(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) البقرة 183

فرض الله سبحانه وتعالى الصوم على عباده تزكيةً لنفوسهم, وتربيةً لأبدانهم, وغذاءً لقلوبهم.
لا كما يزعم أهل الضلال من أن الله فرضه ليشقَ على عباده ويكلفهم ما لايطيقون, إنما السر:
(
لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ
) المائدة 94 .
وإلا لو قال العبد: إني صائم وانزوى في مكان عن أعين الناس يأكل ويشرب ويستمتع, ما شعر به أحد, لكنه لا يغيب عمن لا تخفى عليه خافية, فهذه الخشية بالغيب هي سر التكليف (لعلكم تتقون)..


فلنعمل أخواتي الحبيبات على أن يكون قلبنا نقياً صافياً خالياً من الشوائب أبيضاً كبياض هلال رمضان..