عندما تتحول الحروف إلى بياض يهتف شيء بدواخلنا بأن لايشبهها شيء ..


تلك هي حروف أحبتنا تلألأت حروفها بـ عقد من العطاء والبذل

حُباً لقضية وأرضاً..

وإخلاصاً لمعتقد وديناً ..


ح ر و ف هـ م

كانت رمزاً لقلوب توحدت دون التقاء..

وأبدان تحولت إلى جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ..



وكأني بها تردد


" فلسطين أنتِ النبض في قلوبنا "


فلسطين ،،


تعلمنا منك الكثير ولا زلنا ..

تلقينا دروس الصبر والثبات ..

اكتشفنا ضعف أنفسنا ،،

وخططنا لعلاجها مما قد ألم بها ..


...


متى نلقاك يانبض قلوبنا ؟؟

متى نصلي في مسرى رسولنا صلى الله عليه وسلم ؟؟


وسيبقى سؤال الواجب هذا محورا ندور حوله

حتى نجد الحل بإذن الله ..


ونعرف الطريق الحق ..








رحلتنا كانت مع أقلام بيضاء حد النقاء ..

معطاءة حد الإرتواء .. بهية حد الجمال ..

كانت إنطلاقة منتدى لكِ الكبرى ..






ومن هُنا كان" العطاء " رحـلة البـداية..








كان العطاء والنقاء تومأن .. عنوان وبياض

::


::


وكان للبياااض صفحات .. لتستمعوا فيها






فحق لنا أن نقف معها وقفة تكريم مع دعوات




لكل قلم شارك معنا بالتوفيق والثبات ..


-- فريق الإشراف والمتابعة في الحوار العام --