برنامج الصدق " وكونوا مع الصادقين" محاضرة الصدق وكيف نربي النشء عليه ؟




الصدق عزيز , حث عليه ربنا بقوله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة :119]
فالصدق بداية سلسلة الأخلاق الحسنة، والكذب بداية سلسلة الأخلاق السيئة
قال تعالى: ﴿ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ * لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الزمر: 33 – 34]
وقال تعالى: ﴿ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ [المائدة: 119].

 والصدق كما قال حبيبنا محمد – صلى الله عليه وسلم – ( إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة،
وإن الرجل ليصدق حتى يُكتب عند الله صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار،
وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا)؛ متفق عليه.

قال عبد الملك بن مروان لمعلم أولاده: "علمهم الصدق كما تعلمهم القران".

ويقول الشاعر:
 عود لسانك قول الصدق تحظ به *** إن اللسان لما عودت معتاد

وتعليم الأطفال الصدق وغرسه في نفوسهم يساعد على غرس الكثير من الأخلاق الطيبة.
فلابد أن يكون لنا واحات إيمانية لتعليم أطفالنا هذه القيمة العظيمة
ولابد من الاستناد في تعليمهم الصدق إلى كتاب الله وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم.
فتعليم الأبناء الصدق عن طريق التوجيه الرباني، والتوجيه النبوي هو من أهم الخطوات التربوية التي ينبغي البدء بها.


هذه واحة من الواحات الإيمانية نفع الله بها
محاضرة قيمة عن الصدق وكيف نربي النشء عليه
مع عرض بوربوينت


للحفظ