تسهم البيئه البيتيه إسهاما كبيرا في التخفيف من مظاهر
الحساسيه أو العكس مفاقمتها ونقل الجزيئات والأتربه
وربما بعض الحشرات المساعده على ظهور أعراضها
واليوم سوف أتحدث عن طرق إتخاذ التدابير المنزليه
التي تحد من أنتشار عوامل الحساسيه
التخلص من سجاد المنزل
لأنه سجاد المنزل مهما بلغت نظافتها، تظل مرتعاً للعديد من الأتربة،وهي تشكل بيئة خصبة لتكاثر الـ«قـُراديات»، تلك الحشرات المجهرية الضئيلة، غير المرئيةبالعين المجردة، التي تنقل جزيئات مثيرة للحساسية.لذا، يستحسن العزوف عن السجاد، لاسيماإذا كان عندكم أطفال يعانون حساسية ما أو قصوراً تنفسياً.ويفضل استخدام أرضيات أخرى، كالسيراميك
نباتات المنزل
أثبتت دراسات عديدة أن للنبتات داخل البيت مفعولاً حميداً، إذإنها تشفط الجزيئات الضارة والسامة، فتمتصها نوعاً ما، ثم تنقلهاإلى جذورها. وهناك، تجرى إبادة الجزيئات بمفعول التربة المزروعة فيها.
ومن النباتات ذات الفائدة المثبتة، يشار إلى أزهار الـ«صحراوية» (أو الـ«أزالية»)
التي تنفع في إزالة الأمونياك المنبعث من مواد التنظيف، لاسيمامزيلات البقع الدهنية.
وهناك أيضاً نبتات «كلوروفيتوم» (chlorophytum) وهي من فصيلة الزنبقيات، وأصلهامن جنوب أفريقيا، ولها أنواع عديدة متفرعة عنها.
فهذه لها القدرة على امتصاص غازات أكسيد الكربون، الملوثة لجو المنزلوبلا شك لايمكن تحويل غرف البيت إلى مزرعة.إذ يُنصح بنبتة واحدة لكل 20 متراً مربعاً.
التقليص من رطوبة الحمام
تشكل الرطوبة العالية في الحمام أرضية خصبة للعفونة، التي نحس برائحتها،أو نراها مرأى العين في الزوايا وأطراف المغطس المسودة،وفي فواصل سيراميك تغليف الجدران، وحول الحنفيات .وعند تكاثرها، تبث في الجو «غبيرات البوغ»وتلك الغبيرات مسؤولة عن بعض أنواع الحساسية.وللحد من الظاهرة، ينصح بتنظيف لمراوح الشفطالموجودة في الحمام، وإزالة ما يعلق بها من أتربة وأوساخبشكل منتظم
ما يتيح تهوية أفضل، بالتالي تصريف تلك الغبيراتبصورة أسرع، وأيضاً تسهيل تفريغ بخار الماء، الذي ينقلها.إلى ذلك، يستحسن تفادي أخذ دشّ لمدة طويلة.كما ينصح بعدم نشر الملابس المغسولة، لتنشيفها، في الحمام،لتجنب أن تعلق تلك الغبيرات عليها، ما يؤدي إلى الحساسية عند لبسها.
وفي الأحوال كلها، تظل التهوية واجبة عقب كل استحمام، لتخليصجو الحمام من غبيرات العفونة ومن بخار الماء.
الروابط المفضلة