الجمع بين الخوف و الرجاء و الحب :لا بد للعبد من الجمع بين هذه الأركان الثلاثة،لأن عبادة الله بالخوف وحده طريقة الخوارج؛فهم لا يجمعون إليه الحب و الرجاء؛و لهذا لا يجدون للعبادة لذة وهذا يورث اليأس و القنوط من رحمة الله،و غايته إساءة الظن بالله و الكفر به سبحانه.و عبادة الله بالرجاء و حده طريقة المرجئة الذين وقعوا في الغرور والأماني الباطلة و ترك العمل الصالح،و غايته الخروج من الملة،و عبادة الله بالحب وحده طريقة غلاة الصوفية الذين يقولون : نعبد الله لا خوفاً من ناره،و لا طمعاً في جنته،و إنما حباً لذاته ، و هذه طريقة فاسدة لها آثار وخيمة منها الأمن من مكر الله وغايته الزندقة و الخروج من الدين قال ابن القيم :" القلب في سيره إلى الله عز و جل بمنزلة الطائرفالمحبة رأسه و الخوف و الرجاء جناحاه فمتى سلم الرأس و الجناحان فالطائر جيد الطيران و متى قطع الرأس مات الطائرو متى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد و كاسر"
مشتاقة فجيت اسلم على احبتي بس
أخيتى أنصحك ونفسي بتقوى الله والأستعداد للرحيل قال رسول عليه السلام (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )سواء أعددت نفسك من العابرين لسبيل الحياة أم أعددت نفسك من الخالدين المقيمين. فأنت في النهاية سترحل!دخل رجل على أبي ذر فجعل يقلب بصره في بيته، فقال: يا أبا ذر، أين متاعكم؟ قال:" إن لنا بيتاً نوجه إليه صالح متاعنا "قال: إنه لا بد لك من متاع ما دمت هاهنا، قال:" إن صاحب المنزل لا يدعنا فيه".فتأملى في هذا الفقه النبيه إذ قال أبو ذر:"ان صاحب المنزل لايدعنا فيه !" فالمنزل الدنيا وصاحبها هو الله، وقد قال الله تعالى:"إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاع وَإنَّ الآخرةَ هِي دَارُ الْقَرَارِ "، وهل يزين عاقل محطة عبور هو يدرك أنه عن قريب سيتركها؟ودخلوا على بعض الصالحين فقلبوا بصرهم في بيته فقالوا له: إنا نرى بيتك بيت رجل مرتحل أمرتحل؟ فقال:لا،أطرد طرداً.
تسلمي أختي ... وشاكرة لكِ التوضيح بارك الله فيكم أعانكم الله
السلام عليكم أختي برجاء إغلاق هذا الموضوع http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=724967 فقد أنتهى غرضه وشكراً لكِ
كيفك يا غالية ؟؟ يا رب تكوني بالف خير
هلا سميه كيفك كيف العمل معك عساك مرتاحه
وانتي وحشتيني بالأكثر
عضو
مشرفة ركن السياحة
عضو نشيط
متميزة صيفنا إبداع 1431هـ
عضو جديد
مُبدعة صيف 1430هـ
النجم البرونزي
(اوقف اشتراكها لأنها عضوة سابقة زينة السماء )إبداع ريشة - عقل رياضي