تويت
:*: * عندما يتحدّث القلب عن حبهم .. لا أملِك حتى دمعتي *:*:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هم لي
كالضياء بعد الظلام و كالبسمة بعد الدمعة و كالأمل بعد الألم
خِلتهم و كأنهم تغاريد فرح و رياحين سعادة
تُنشد هنا و تغرد هناك ..
تُحلق في أجواء قلبي السعادة بوجودي معهم و تسكن ثغري البسمة بلقائي بهم
أحملهم معي و أحمل معهم كل آمالي و أحلامي بلقائهم
أذكرهم فينطلق بي الخيال إلى عالم رحب فسيح
تتجسّد فيه الأُخوّة السامية تلك العلاقة التي متى ما كانت لله و في الله كانت نهايتها سعيدة
فلا تكاد تحملني الفرحة و أنا أتخيل نفسي معهم هناااااك على منابر النور
من عِظم فرحتي لا أستطيع حتى امتلاك دمعاتي الهاطِلات
أهديهم محبتي و مودتي قصائد مسك تفوح بعبق رياحينهم الجميلة
و لسوف أسير في حياتي فأذكرهم و أذكر أجمل لحظاتي معهم
أذكر يوم أن واستني إحداهن و نصحتني أخرى
أذكر يوم أن كان الحزن فيها يتملّك فيّ سويداء قلبي
فكانت تلك الحبيبة معي تنصحني و توجهني
أذكر يوم أن وقفوا معي و شدوا على يدي
حتى سمت فيّ المعاني من سموِّ معانيهم العذبة الرقيقة
فماذا عساي أن أذكر بعد كل ذلك ؟؟!!
إن تركتُ القلم يكتب فلن يستطيع أن يسطِّر ما فعلوه معي
فلهم في كل لحظة من لحظات حياتي في قلبي نبضاً خاصاً و ذكرى خاصة
أشعر بهم و بدعائهم لي في ظهر الغيب مع بعدي عنهم
إحساسي بهم لم يكن إحساساً عابراً يعبرني لحظةً من اللحظات ثم يذهب و يتركني
بل هو معي في حلي و ترحالي
قاسمتهم ألمي و أملي ..
و أرجوا الله أن لا أكون قد ضيعتُ حقّ إحداهن
أو جرحتها أو حتى أحزنتها
فوالله الذي لا إله إلا هو .. و الله شاهد على ما أقول
إني لا أُريد إلا السعادة لهم
يعلم الله كم أحبهم فيه
يعلم الله كم أحبهم فيه
يعلم الله كم أحبهم فيه
و أحن إلى لقائهم
كيف لا و هم من عزفوا على أوتار قلبي أنغام محبتهم
و رسموا بجميل الكلمات لي صادق محبتهم
كيف لا و هم من أحبّوني في الله
فسكنوا مني قلب قلبي
فها أنا ذي أجمعُ من محبتهم قلائد الود و الصفاء و المحبة
لأعلقه على جيد الفؤاد مني
و ها أنا ذي أجمعُ من مكنونات قلبي أكاليل محبة و أزاهير شوق
لأنثرها عبيراً يعطر مساحات أفئدتهم البيضاء النقية
لتكن ذكرى خالدة لأخوةٍ خالدة بإذن الله
أحبتي في اللهما هذه الكلمات إلا حديث قلب تحدّث عمن سكنوا سويدائه
و استطونوا كيانه .. فاشتاق إليهم و تألّم لبعده عنهم
فاعذروني أُخياتي إن أزعجتكم بها و احملوها مني ذكرى طيبة
لأخوات هم أروع و أطيب و أصدق من جمعني بهن ربي
و اعذروني على التقصير معكن
حبيبتكن و مُحبتكن في الله
المعاني السامية
[RAM]http://www.anashed.net/audio/bade3_azzaman/aqbal_al_beshr.rm[/RAM]
سألت عَبد اللَّهِ بْن دَاوُد عَنِ التوكل، فَقَالَ: أرى التوكل حسن الظن بالله ) [تهذيب الكمال]
تعليق