(.•ˆ•… نورها ،،، تضيء حياتها …•ˆ•.)

[أم ماجد..]

قال لأولاده وهو على فراش الموت بعدما سألهم عن بكائهم :
كلكم بكى لدنياي ، أما منكم من يبكي لآخرتي ؟!
( رسائل ابن رجب )
نسعى في نفع الميت بـ :
ـ أداء ماعليه من حقوق لله أو المخلوق
ـ إزالة ماتركه من محرمات فـ " الويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه 100 سنة .. يُعذّب بها في قبره "
ـ إيصال ماأمكن من الطاعات له ، و " الأموات أحوج إلى الدعاء من الأحياء إلى الطعام "

[أم ماجد..]

نصف المهمة بيدك !!
قال معاوية رضي الله عنه " حسن التدبير نصف الكسب ، وهو نصف المعيشة "
فحسن تعامل المرأة مع مصدر الأسرة من الدخل أعظم لأجرها ، وأرضى لقلب زوجها ، وأسعد لمستقبل أبنائها .

إضاءات راقية وثمينة ، وومضات وقبسات
مضيئة كالجاري من الأنهار
أسأل الله تعالى أن يجزل لكِ الأجر..
وأن ينفع بها وبشيخنا القدير ( محمد المنجد ) حفظه الله
وأن يجزل له الأجر والمثوبة ،،

حيّ الله المشرفة القديرة ،،
بورك المرور والحضور ،،،،،
جوزيتِ خيرا على حضورك الراقي ودعواتك الطيبة ،،،
حفظكِ الله وبارك فيك ورزقكِ مايرضيك ،،،

[أم ماجد..]

كانت أم حاتم الطائي من أسخى الناس ، لاتمسك شيئا ، وكان إخوتها يمنعونها فتأبى ، وكانت موسرة ، فحبسوها في البيت سنة يطعمونها ، لعلها تغيّر طبعها ، ثم أخرجوها ، وقد ظنوا أنها تغيرت ، فدفعوا إليها بعض مالها وقالوا : استمتعي بها ، فأتتها امرأة فسألتها ، فقالت : دونك هذه الصرمة فقد والله مسني من الجوع ماآليت ألا أمنع سائلا ،، ثم قالت :
لعمرك قبلا عضني الجوع عضة ** فآليت أن لاأمنع الدهر جائعا
فقولا لهذا اللائمي اليوم أعفني ** وإن أنت لم تفعل فعض الأصابعا


( تاريخ دمشق )

[أم ماجد..]

في الحديث : "إن البركة تنزل في وسط الطعام فكلوا من حافته ، ولا تأكلوا من وسطه "
صحيح الجامع
فالبركة تنزل في وسط الطعام ثم تنحدر إلى جوانبه ، فالأكل من الجوانب يحفظ البركة ، ويأخذ كل واحد نصيبه منها .
فربما إذا أكل منه لم تنزل البركة على الطعام .
ولأن وجه الطعام ووسطه أفضله وأطيبه ، فإذا قصده بالأكل استأثر به لنفسه دون غيره .
( سبل السلام وفيض القدير )

[أم ماجد..]

بين الاستفتاءين ..
اشتهر ( الشيخ علي السناني ، ت : 1339 هـ ) بتعبير الرؤى ، فكان الناس يفدون إليه من بلدان كثيرة ليعبر لهم ، وإذا خرج من بيته وجدهم ينتظرون خروجه من رجال ونساء ، وفي المسجد يملؤون رحبته للتعبير عن مرائيهم ، وكان يقول : " لو أنّ الناس يسألون عن دينهم جزءا مما يسألون عن مناماتهم لصاروا فقهاء " .
( روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد 2/110 )

[أم ماجد..]

"المرأة إذا جلست في مصلاها بعد صلاة الفجر تذكر الله أو تقرأ القرآن حتى ترتفع الشمس ثم تصلي ركعتين ، فإنه يحصل لها ذلك الأجر الذي جاءت به الأحاديث ، وهو أن الله يكتب لمن فعل ذلك أجر حجة وعمرة تامتين .
والأحاديث في ذلك كثيرة يشد بعضها بعضا ، وهي من قسم الحديث الحسن لغيره ".
( فتاوى ابن باز ـ 389 / 11 )

[أم ماجد..]

سبحان من يعطي لحكمة ويمنع لحكمة !
كتب بعضهم إلى أبي حازم ( الإمام المحدث ) يعزم عليه إلا رفع إليه حوائجه ، فكتب إليه :
رفعتُ حوائجي إلى من لايختزن الحوائج ، وهو ربي عز وجل ، فما أعطاني منها قبلت ، وما أمسك عني قنعت .
( حلية الأولياء )

[أم ماجد..]

من أفضل الحميات في هذه الأوقات :
ترك المعاصي والآثام في شهر الله الحرام ، وذو القعدة من الأشهر الحرم التي قال الله فيها " فلا تظلموا فيهن أنفسكم " فالمعصية فيها أعظم من المعصية في غيرها ، وإن كانت المعصية محرمة في كل وقت .
قال عبدالله بن شبرمة : " عجبتُ للناس يحتمون من الطعام مخافة الداء ، ولا يحتمون من الذنوب مخافة النار " .
( السير )

[أم ماجد..]

"الإيمان ثلاثة :
الخوف والرجاء والمحبة
ـ وفي جوف الخوف ترك الذنوب ، وفيه النجاة من النار
ـ وفي جوف الرجاء الطاعة ، وفيه وجوب الجنة
ـ وفي جوف المحبة احتمال المكروهات وبه تجد رضا الله عز وجل "
يحيى بن معاذ ـ شعب الإيمان 330 / 2

[أم ماجد..]

" إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء "
البخاري
قال ابن حجر : " لأنه ربما حصل له تغير من النفس ، إما لكون المتنفس كان متغير الفم ، بمأكول مثلا أو لبعد عهده بالسواك والمضمضة ، أو لأن النفس يصعد ببخار المعدة "
أما حديث أنس رضي الله عنه " أنه صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الإناء ثلاثا "
فالمراد به خارج الإناء بأن يفصل فمه عنه ويشرب على ثلاث جرعات .

[أم ماجد..]

في الحديث " أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري "
فسأل الله أن يجعل كتابه نورا وحياة لقلبه بمنزلة الماء الذي يحيي به الأرض فينبت الربيع ، ونورا بمنزلة الشمس التي تستنير بها الأرض ، والحياة والنور جماع الخير كله .
" وكذل أوحينا إليك روحا من أمرنا ماكت تدري ماالكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به ..."
فهو روح تحصل به الحياة ونور تحصل به الهداية .
( ظ : شفاء العليل )

[أم ماجد..]

من آداب الصبر :
ـ استعماله في أول صدمة " إنما الصبر عند الصدمة الأولى " البخاري ومسلم
ـ الاسترجاع عند المصيبة
ـ سكون الجوارح واللسان
ـ من حسن الصبر ألا يظهر أثر المصيبة على المصاب ، كما فعلت أم سليم امرأة أبي طلحة لما مات ابنها
ـ إذا كانت المصيبة مما يمكن كتمانها فكتمانها من نعم الله عز وجل الخفية
(مختصر منهاج القاصدين 28 / 4)

[أم ماجد..]

اللسان عضلة عجيبة لاتكل ولاتتعب ، وحركته أسهل الحركات ، ولذلك كان ذكر الله هو أيسر العبادات ، إلا أنه أفضلها وأعظمها أجرا ،،
" ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم " قالوا : بلى . قال : ذكر الله تعالى "
( صحيح أبي داود )

[أم ماجد..]

نون الكرامة :
تأملي هذه الإرشادات التي أدب الله بها أمهات المؤمنين وصواحبات رسوله صلى الله عليه وسلم ،،
قال تعالى " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ " " ويحفظن فروجهنّ " " ولايضربن بأرجلهنّ ليعلم مايخفين من زينتهنّ "
" يدنين عليهنّ من جلابيبهنّ " " فلا تخضعن بالقول " " وقلن قولا معروفا " " وقرن في بيوتكنّ " " ولاتبرجن " " وأطعن الله ورسوله "
فأكرم بنون النسوة هذه ...

[أم ماجد..]

فائدة لغوية :
لاتقولي : هي تعاني من ( السّمنة ) بكسر السين أو هي تعاني من ( السّمنة ) بالضم ، عند التعبير عن زيادة وزنها ، فاللغتان غير صحيحة هنا ،،
لأنّ السمنة ( بكسر السين ) كلمة غير فصيحة ، وأما بالضم : فدواء يؤخذ للتسمين ،،
والصواب أن تقولي : هي تعاني من ( السّمن ) بكسر السين وفتح الميم ، أو هي تعاني من ( السّمانة ) بفتح السين والميم .