تويت
والله ...إنها ماتت .. ماتت لاحول ولاقوة إلا بالله
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدلله الذي هدانا من الضلال وأنعم علينابنعمة الإسلام فسبحانه لاإلاه إلا هو المتعال ، ثم صلاة وسلام على نبيه المرسل محمد بن عبدالله وعلى آله وصحابته الكرام ،،، وبعد ,,,
أحبتي في الرحمن ... ينعم بعضنا بقلوب منتعشة حية لاتفتر ولاتكل وعلى ربها تتوكل ، إنها قلوب نقية تقية تناجي الله رب البرية وتدعوه أ يحفظها من الزلل ، تلك قلوب وربي ذليلة كسير لله تعالى ، إنها قلوب الصالحين ، أفئدة المتقين تلك القلوب المنكسرة التي تحن لرب العالمين ، تلك القلوب لها سر عجيب إنها تحظى بالرقابة للرب الحسيب فهي تراقب الله جل في علاه في كل الأمور
قلوب خاشعة وذليلة ومن تلك القلوب قلوب المتقين التي تخشع لله حينما تقرأ الآيات المنزلة فتخشع لها وتستكين
فهذا الحسن البصري الصوام القوام العابد الزاهد كان جوفه مليئ بآي الله يحكي عنه تلميذه صالح بن حسان يقول :كان صائماً ذات يوم وعند الإفطار عرضت له هذه الآية (( إن لدينا أنكالاوجحيما وطعاماذا غصة وعذاباً أليما ))يقول : فقال رحمه الله :ارفعوه أي ( الطعام ) فأصبح صائمافي اليوم الثاني فلما حان الإفطار تكرر الأمر فلما كان اليوم الثالث ذهب إبنه إلى ثابت البناني ويحيى البكاء وبعض أصحابه وقال لهم : أدركوا أبي فإنه لم يأكل شيئاً لثلاثة أيام كلما قدمنا له الإفطار تذكر هذه الآية (( إنا لدينا أنكالاوجحيما وطعاماذا غصة وعذاباً أليما) فحضروا إليه وكانوا عليه حتى شرب شربة من سويق ..
لاإلاه إلا الله تلك هي القلوب الحية الخاشعة
ياطيب مأكلهم وطيب مشربهم
وطيب مانزلوا وطيب ماساروا
هو اللذاذ وإن عزت مطالبه
وهو الأماني وئإن شطت به الدار
أن يسكتوا فاعتبارات وأفكار
أو ينطقوا فتلاوات واذكار
حدث حديثهم لله درهم ففي
حديثهم شرب وإسكار
وبعض القلوب كالحجر بل هي والله أشد قسوة فلو قرأت آيات الله كاملة لم يتحرك منها ساكنا ..
(( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون))
إنها قلوب ميتة ضعيفة لاهية نسأل الله السلامة والعافية ..
وهل سأل أحدنا عن سبب موتها ؟؟؟
إنه ورب العزة معاصينا وذنوبنا وسيئاتنا التي نكتت في قلوبنا نكتاًً سوداء أضلتها عن الحق وأغوتها حتى قضت عليها فأردتها نعوذ بالله من سوء الحال ، فلما غابت رقابة الله عزوجل عن قلوبنا وكذاك خشيته وتدبر معاني آياته صارت قلوبنا ميتة لاتفقه آيات ولاتتقن عبادات ولاتأبه بالعقوبات ولاحول ولاقوة إلا بالله..
__________________
الحمدلله الذي هدانا من الضلال وأنعم علينابنعمة الإسلام فسبحانه لاإلاه إلا هو المتعال ، ثم صلاة وسلام على نبيه المرسل محمد بن عبدالله وعلى آله وصحابته الكرام ،،، وبعد ,,,
أحبتي في الرحمن ... ينعم بعضنا بقلوب منتعشة حية لاتفتر ولاتكل وعلى ربها تتوكل ، إنها قلوب نقية تقية تناجي الله رب البرية وتدعوه أ يحفظها من الزلل ، تلك قلوب وربي ذليلة كسير لله تعالى ، إنها قلوب الصالحين ، أفئدة المتقين تلك القلوب المنكسرة التي تحن لرب العالمين ، تلك القلوب لها سر عجيب إنها تحظى بالرقابة للرب الحسيب فهي تراقب الله جل في علاه في كل الأمور
قلوب خاشعة وذليلة ومن تلك القلوب قلوب المتقين التي تخشع لله حينما تقرأ الآيات المنزلة فتخشع لها وتستكين
فهذا الحسن البصري الصوام القوام العابد الزاهد كان جوفه مليئ بآي الله يحكي عنه تلميذه صالح بن حسان يقول :كان صائماً ذات يوم وعند الإفطار عرضت له هذه الآية (( إن لدينا أنكالاوجحيما وطعاماذا غصة وعذاباً أليما ))يقول : فقال رحمه الله :ارفعوه أي ( الطعام ) فأصبح صائمافي اليوم الثاني فلما حان الإفطار تكرر الأمر فلما كان اليوم الثالث ذهب إبنه إلى ثابت البناني ويحيى البكاء وبعض أصحابه وقال لهم : أدركوا أبي فإنه لم يأكل شيئاً لثلاثة أيام كلما قدمنا له الإفطار تذكر هذه الآية (( إنا لدينا أنكالاوجحيما وطعاماذا غصة وعذاباً أليما) فحضروا إليه وكانوا عليه حتى شرب شربة من سويق ..
لاإلاه إلا الله تلك هي القلوب الحية الخاشعة
ياطيب مأكلهم وطيب مشربهم
وطيب مانزلوا وطيب ماساروا
هو اللذاذ وإن عزت مطالبه
وهو الأماني وئإن شطت به الدار
أن يسكتوا فاعتبارات وأفكار
أو ينطقوا فتلاوات واذكار
حدث حديثهم لله درهم ففي
حديثهم شرب وإسكار
وبعض القلوب كالحجر بل هي والله أشد قسوة فلو قرأت آيات الله كاملة لم يتحرك منها ساكنا ..
(( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون))
إنها قلوب ميتة ضعيفة لاهية نسأل الله السلامة والعافية ..
وهل سأل أحدنا عن سبب موتها ؟؟؟
إنه ورب العزة معاصينا وذنوبنا وسيئاتنا التي نكتت في قلوبنا نكتاًً سوداء أضلتها عن الحق وأغوتها حتى قضت عليها فأردتها نعوذ بالله من سوء الحال ، فلما غابت رقابة الله عزوجل عن قلوبنا وكذاك خشيته وتدبر معاني آياته صارت قلوبنا ميتة لاتفقه آيات ولاتتقن عبادات ولاتأبه بالعقوبات ولاحول ولاقوة إلا بالله..
__________________
--
تعليق