تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*************************
إني أوجه خطابي لهذا العضو ..
الذي طالما تجاهل وتغافل وعدى واعتدى ولم يراعى رقابة المولى جل وعلى ..
فأقول له :
ويحك أماآن لك أن ترعوي وتنثني لربك وتنكسرله ..
فبصلاحك تصلح الأمور وبفسادك تفسد .. فما أحوجنا وربي لصلاحك ..
لاتتهرب من مسؤليتك ألم تسمع قول نبيك صلى الله عليه وسلم :
.
.
.
.
.
.
.
.
( ألا إن في الجسد مضغة فإن فسدت فسد الجسد كله وإن صلحت صلح الجسد كله ، ألا وهي القلب ..) أو كماجاء ..
ولكن أبشر فأنت في شهر الرحمة والغفران فلتنكسر لله ولترعوي ولترجع لمولاك ، فإن باب التوب مفتوح وربك الغفور قابل التوب شديد العقاب سبحانه من رب رحيم ، فلتعلن توبتك في هذا الشهر الكريم ، ولتفتح صحيفة بنقاء البياض ، ولتغسل بأعمالك التقية كل معصية وزلة خفية ، وأبشر فإن الغفور الودود يقول :
(قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ..)
يارب عبدك قد أتاك
وقد أساء وقدهفى
يكفيه منك حياؤه
من سوء ماقد أسلفا
حمل الذنوب على الذنوب
الموبقات وأسرفا
وقداستجاربذيل عفوك
من عقابك ملحفا
يارب فاعفوا وعافه
فلأنت أولى من عفى
أخواتي المباركات .... لنقف جميعاً على قلوبنا ولنتضرع لبارئنا أن يرزقها الخشوع حتى تسبل الدموع بكل ندم وخضوع فتعلن التوبة والإنابة لربنا التواب ..
فما أجمل القلوب النقية التقية حينما تسبل الدموع الندية خاشعة متضرعة ترجو العفو من رب البرية ..
وما ألذ تلك الليلة حين يقف المذنب أواباً باكياً لربه ومولاه يدعوه خوفاً وطمعاً ..
أثار التذكر أشجانه
فثار وأبدى لنا شانه
وقام وستر الدجى مسبل
فأسبل بالدمع أجفانه
وبكى ذنوباً له قد مضت
فأبكى عداه وخلانه
ومن لم يكن قلبه جمرة
فهذالعمرك قدكانه
ومن ذا أحق بها من جهول
تحقق لله عصيانه
وأخلق في اللهو جثمانه
كماأخلق الذنب إيمانه
فلولاتفضل من فضله
عرفناه قدماًوعرفانه
لمحناعلى وجهه آية
تكون على الخزي عنوانه
فالبدار البدار فإن الباب مفتوح ..
والعفو ممنوح ، لكل أواب ينوح
من ذنب أدمى قلبه بالجروح
شهر التوبة والغفران مازال فيه أيام لكل مريد للإنابة
فأينا السباق للتوبة ؟؟!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*************************
إني أوجه خطابي لهذا العضو ..
الذي طالما تجاهل وتغافل وعدى واعتدى ولم يراعى رقابة المولى جل وعلى ..
فأقول له :
ويحك أماآن لك أن ترعوي وتنثني لربك وتنكسرله ..
فبصلاحك تصلح الأمور وبفسادك تفسد .. فما أحوجنا وربي لصلاحك ..
لاتتهرب من مسؤليتك ألم تسمع قول نبيك صلى الله عليه وسلم :
.
.
.
.
.
.
.
.
( ألا إن في الجسد مضغة فإن فسدت فسد الجسد كله وإن صلحت صلح الجسد كله ، ألا وهي القلب ..) أو كماجاء ..
ولكن أبشر فأنت في شهر الرحمة والغفران فلتنكسر لله ولترعوي ولترجع لمولاك ، فإن باب التوب مفتوح وربك الغفور قابل التوب شديد العقاب سبحانه من رب رحيم ، فلتعلن توبتك في هذا الشهر الكريم ، ولتفتح صحيفة بنقاء البياض ، ولتغسل بأعمالك التقية كل معصية وزلة خفية ، وأبشر فإن الغفور الودود يقول :
(قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ..)
يارب عبدك قد أتاك
وقد أساء وقدهفى
يكفيه منك حياؤه
من سوء ماقد أسلفا
حمل الذنوب على الذنوب
الموبقات وأسرفا
وقداستجاربذيل عفوك
من عقابك ملحفا
يارب فاعفوا وعافه
فلأنت أولى من عفى
أخواتي المباركات .... لنقف جميعاً على قلوبنا ولنتضرع لبارئنا أن يرزقها الخشوع حتى تسبل الدموع بكل ندم وخضوع فتعلن التوبة والإنابة لربنا التواب ..
فما أجمل القلوب النقية التقية حينما تسبل الدموع الندية خاشعة متضرعة ترجو العفو من رب البرية ..
وما ألذ تلك الليلة حين يقف المذنب أواباً باكياً لربه ومولاه يدعوه خوفاً وطمعاً ..
أثار التذكر أشجانه
فثار وأبدى لنا شانه
وقام وستر الدجى مسبل
فأسبل بالدمع أجفانه
وبكى ذنوباً له قد مضت
فأبكى عداه وخلانه
ومن لم يكن قلبه جمرة
فهذالعمرك قدكانه
ومن ذا أحق بها من جهول
تحقق لله عصيانه
وأخلق في اللهو جثمانه
كماأخلق الذنب إيمانه
فلولاتفضل من فضله
عرفناه قدماًوعرفانه
لمحناعلى وجهه آية
تكون على الخزي عنوانه
فالبدار البدار فإن الباب مفتوح ..
والعفو ممنوح ، لكل أواب ينوح
من ذنب أدمى قلبه بالجروح
شهر التوبة والغفران مازال فيه أيام لكل مريد للإنابة
فأينا السباق للتوبة ؟؟!!
--
تعليق