★ܔ 【 حوارنا يسمو】المجلس الرابع【 انتفاضة رهائن الصمت】ܔ ★

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • . تيوليب***
    مشرفة النافذة الاجتماعية-نجمة الأطباق الرمضانية
    • Jul 2007
    • 17916

    #76
    - إعطاء دروس في خطب الجمعة و على المنابر حول أهمية العدل بين البناء و عدم الظلم لهم
    والله يا اختي المجد mb
    قد بُح صوت مشايخنا الافاضل في تلقين الناس مفاهيم الاسلام الصحيحه،
    وارشادهم لما هو صحيح وما هو خطأ ومنه العدل بين الابناء وعدم ظلمهم والكثير من القيم والتي ليست مجال نقاشنا اليوم.
    لكن لم ينصلح حال الكثير من المقصرين الا من رحم ربي.





    تعليق

    • . تيوليب***
      مشرفة النافذة الاجتماعية-نجمة الأطباق الرمضانية
      • Jul 2007
      • 17916

      #77
      بالعكس ، لا أعتقد بوجود آباء لا يحبّون أولاد
      هم ، لأنّ حتى هذه المظاهر التي نأسف لها
      قد تكون تعبيرا عن حبّ من نوع خاصّ ـ ومن الحبّ ما قتل ـ
      وبالفعل فأغلبنا يتعامل مع أبنائه
      وفق التربية التي تلقاها في أسرته وبيئته .
      اوافقكِ الرأي غاليتي زينوب واوافق الغاليه ام محمود الرأي.
      فعندما لا يتحقق للابن او الابنه مرادهم ،
      وعندما يقولون : انكم لا تحبونني .
      فهم مُخطئون .
      لان الطبيعه التي جُبل عليها الاب والام هي حبهم لابنائهم.
      استثني منها عند حدوث الطلاق ،
      ربما فعلاً ينقلب هذا الحب الى كره ، عندما يكره الاب الام ثم يكره ابنائه بالتبعيه.
      بعض الاباء وليسوا كلهم .





      تعليق

      • . تيوليب***
        مشرفة النافذة الاجتماعية-نجمة الأطباق الرمضانية
        • Jul 2007
        • 17916

        #78
        هناك نقطة مهمة من وجهة نظري هو الاجتماع على مائدة واحدة لنحاول ما امكن
        الحفاظ على هذه العادة الجميلة نعم لها اثار جد ايجابية في جعل الاسرة مترابطة مع بعضها
        اعلم ان الوقت اختلاف الوقت يضطر كل واحد يتناول اكله لوحده لكن لا باس ان نجتمع
        في اخر النهار و نجعل كل واحد يحكي عن يومه كيف قضاه حتى الصغير نعطيه حقه في ذلك .
        النواصل الاسري هو اساس نجاح الاسرة .

        معايشة الطفل منذ الصغر لحوارات الاسرة تخلق عنده القدرة على التواصل و ايضا تساهم في تكوين شخصيته و تعزيز الثقة بنفسه و هذا النوع لا يجد مشكلة في التعامل سواء مع الاصدقاء او مع الاقارب .....
        يجب ان يتم تخصيص يوم او اكثر في الاسبوع للعائلة تجتمع فيه تماما
        و فكرة جميلة ان يتم تقسيم هذا اليوم بين فعاليات مشتركة
        تختلف ما بين المتعة و الجد

        فجزء لعمل مسابقة ثقافية جماعية
        و جزء للتفرج على برنامج هادف بشكل جماعي في التلفاز
        و جزء يقام فيه اجتماع اسري يناقش اهم مشاكل و قضايا الاسرة في هذا الاسبوع
        القضايا المشتركة طبعا و التي تهم الجميع

        جزء يتحدث فيه كل فرد عن اسبوعه كيف مضى و ما اهم المواقف التي حدثت فيه
        و جزء يتشارك الاباء مع الابناء اهتماماتهم حتى لو لم تكن من مواهبهم مثل النت او التكنولوجيا
        نقاط هامه ،
        وافكار ماشاء الله بناءه.
        استفدت منها كثيراً
        اطبق بعضها وسوف اعمل على تطبيق الاخريات.
        بارك الله فيكما اختاي الحبيبتان.





        تعليق

        • DAHUBA14
          مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
          • May 2008
          • 12789

          #79
          المشاركة الأصلية بواسطة . تيوليب***
          عدنا بحمد الله



          :






          في رأيك ما هي أهم أسباب افتقاد الحوار السليم داخل العائلة الواحدة ?
          الانانيه وتشبث كل فرد برأيه حتى لو كان خطأ.
          وبسبب ما تنجم عنه كل مناقشه ، من خلاف اكثر من الوصول لتقارب في وجهات النظر او اتخاذ قرارات ترضي جميع الاطراف،
          هذا مؤداه تجنب الجلوس لمائدة الحوار من الاساس ،
          او الدخول في حوار عقيم لا تنازل بين افراد العائله .
          ولو تنازل كل منهم عن قليل مما يريد لتقاربت وجهات نظرهم ووجد الجميع يقدم ايضاً تنازلات ،
          ومن ثم يصلون الى قرار يريح الجميع

          ما هي الاسباب التي قد تجعل الاباء يتخذون قرارات مجحفة في حق ابنائهم او بعضهم ? هل هو قلة محبة ? تعسف ? عادات و تقاليد ? غيرها من الاسباب ?

          يتخذ الاباء قرارات مجحفه في حق ابنائهم اما لجهلهم بمصلحة ابنائهم ، واصرارهم على ان ينفذ الابناء القرارت بدون مناقشه.

          او تعسف وفرض الرأي وهذا يرجع لما تربى عليه الآباء من ان على الاهل الامر وعلى الابناء السمع والطاعه،

          اوعدم اتاحة الفرصه لهم من شدة حرصهم على مصلحة ابنائهم ، وخشيتهم من ان يخوضوا التجربه بأنفسهم ثم يخسروا ويتأذوا.
          لكن لو تركناهم يخوضوا تجارب - عواقبها ليست وخيمه - بانفسهم لتعلموا من اخطائهم .

          فهم يستأثرون بكل القرارات ،

          في حين نجد اكثر الاسر تناغماً هي التي تُشرك الابناء في اتخاذ القرارات ،

          بل ويترتب الكثير على اشراكهم في اتخاذ قرارات تخصهم وتخص العائله ، مثل تكوين شخصياتهم على اساس قوي ومنه يتمكنون من اتخاذ قرارات تخص حياتهم في المستقبل ،

          فالآباء سوف يأتي يوم ويتركون ابنائهم بمفردهم في الحياه، وهذه سنة الحياه ، سبحان من له الدوام.

          هل يساهم الابناء انفسهم في اختلاف تعامل الوالدين معهم فيما بينهم ? فنجدهم يتعاملون مع احد الابناء بناء على تصرفاته و شخصيته بشكل مختلف عن الاخرين ?

          نعم ، فمنهم من هو ناضج العقل ومرن الفكر ،

          وهو من يثقون في آرائه ويثقون الى حد كبير في اختياراته.

          ومنهم من هو معروف عنه التهور او التسرع او من يختار شئ او يرفض قرار لمجرد العناد.

          ومنهم من هو في حاجه الى اتخاذ القرار عنه لاضمحلال فكره ومحدوديته .


          هل تعتقدين ان اللوم في القصة السابقة يقع على عاتق الاباء فقط ? الذكور من أباء و أخوة ? أم على افراد العائلة الكبرى و الصغرى بتمامها ??

          لا ، فالام كان من المفروض ان تتدخل بشكل او بآخر في إثناء زوجها عن معاملة البنت تلك المعامله.
          ولكن ماذا نقول في عقول متحجره متأصل فيها الفكر الذكري الذي جعل من الام تخشى مجرد مفاتحة الاب في مآل ابنتها.
          والاب كان لزاماً عليه ان يعامل ابنته بالرفق والشفقه تأسياً بالرسول صلى الله عليه وسلم،
          وان يراعي انها ابنته انسانه ضعيفه ليست في قوة ابنه الذكر.
          ويقع ايضاً على الاخوه الذين كان لابد ان يعاملوا اختهم برحمه وحب وخوف عليها.





          هل ترين في وجهة نظرك أن المجتمع تغير جذريا حقا و تطور بحيث لم تبقى أمثلة كالتي سبقت ?

          أم أن الامثلة على انعدام التواصل موجودة بشكل أو بآخر و لو اختلف الموضوع ?

          المجتمع تغير بشكل كبير ، فأصبح التعليم اساسي للذكر وللانثى، والام والابنه لهم الحق في ابداء رأيهن في شئون الاسره او فيما يخصهن على اقل تقدير.

          ولكن مازالت توجد كثير من العائلات التي لم تنل الفتاه حقها في ابداء وجهة نظرها او حتى التدخل في قرار زواجها رغم انها حياتها الخاصه .

          وهناك الكثيرون لا يتواصلون الى وقت الطعام واخرون لا يأكلون اصلاً معاً ، لاسباب كثيره منها اختلاف مواعيد عودتهم للبيت وبسبب عدم وجود تفاهم ولا حوار مثمر بين افراد الاسره.


          ما هي أهم الفروق التي تلاحظينها في الحوار الاسري بين الماضي و الحاضر ? الجيل القديم و الاحدث ? و هل تعتقدين ان الامر سيتغير بشكل كبير في جيل ابنائنا ان شاء الله ?

          في الماضي كان على الابناء وخاصة البنات السمع والطاعه وليس من حقهم المناقشه.

          الامر تغير فعلاً ولكن نتمنى من الآباء اعطاء الفرصه لابنائهم اكثر لسماع وجهات نظرهم ولخوض التجارب بأنفسهم ،

          استطيع القول ان اختلاف فكر الاهل عن الابناء عباره عن صراع اجيال

          قلت وطأته كثيراً مع التقدم ونضج فكر الاهل وسماحهم لمشاركة ابنائهم لبعض القرارت ولو كانت لاختيار مكان النزهه العائليه.

          فهو تنميه لشخصياتهم وتدريبهم على اتخاذ القرار في المستقبل


          في رايك ما هي اهم العوامل الواجب توفرها للتمتع بجو أسري صحي و حوار سليم بين أفراد العائلة الواحدة ?
          بين الزوج و الزوجة ? بين الاباء و الابناء ? بين الاخوة و بعضهم البعض ?



          مراعاة ما جاء في ديننا الحنيف وهو التعامل بالموده والرحمه بين الزوجين،

          والتنازل قليلاً،

          و معاملة الابن والابنه كأصدقاء لهم،

          واحترام الزوج لزوجته خاصة امام الابناء والعكس،

          فهؤلاء الابناء هم اباء وامهات المستقبل الذين سوف يخرجون اجيالا تربي اجيال.



          عودا حميدا توتو الغالية
          انا معك ان غياب الحوار بين أفراد الأسره سببه الأساس هى الطريقه
          التي تربى عليها الأب بذات ، لآن التربيه هى الأساس
          كان يجد ان والده يأمر و ينهي ولا يجد اي اعتراض من باقي افراد
          الأسره المتمثل بالأم و الأبناء فعتقد ان هذا هو التصرف الصحيح
          و كان يجد امة صامته و لا تفكر مجرد التفكير في فتح باب النقاش او الأعتراض على امر ما وبتالي هو يريد افراد اسرته يكونوا نسخه طبق الأصل
          و هنا يأتي دور الزوجة
          وخاصة ان كانت ذو شخصيه قويه و تعرف كيفية واسلوب الحوار
          لآنها ربما تربت على طريقه مغايره لطريقه تربيه زوجها
          هنا على الزوج ان يغير من نظرته للقرارات و عليه التنازل و التغير
          والتبديل لآن الزمن تغير و ما كان يصلح في الماضي لا يصلح الآن
          وكما ذكرت اختي في السابق كان على الزوجة و الأبناء السمع و الطاعة
          ولنقل الطاعة العمياء ايضا
          التي بدورها تشعر الأبناء بالظلم و بهضم الحق لديهم و خاصة الإناث
          كانت اللأنثى بمجرد وصولها لسن الزواج يزوجونها وطبعا في نظرهم سن الزواج
          كان دون الخامسة عشر وعليها بتالي ان تكون مطيعة لزوجها و نسخة طبق الأصل عن امها
          وما يجعلها كذلك هو صغر سنها طبعا و لكن الآن كل شيئ تغير
          ولم نعد نرى هذه الظاهرة بكثرة و لكن ما نزال نرى بعض الأسر
          تضع التفرقه بين الأبناء ولا تزال موجوده العقليات القديمة
          ولكن بطريقه اقل تعسفاً من الماضي ،
          ما نزال نرى الأم التي تجبر ابنتها على خدمة اخوها في كل شيئ
          فقط لآنه ذكر و هى انثى ، ما نزال نرى الأب الذي يستشير ابناءه
          الذكور في ادق الأمور و يتجاهل زوجته و بناته بحجة انهن اناث و لا يعرفن
          ما يدور بين الذكور او لنقل الرجال
          نعم هناك قرارات لا تستطيع الأناث الخوض فيها و لكن من باب العلم في الشيئ
          يجب ان لا تكون اخر من يعلم وبذات الأم الزوجة لآن الأب حين يستشير الأم امام الأبناء في امر ما
          سوف يتعلموا من خلال تصرف الأب العفوي ان الزوجة لها دور هام
          وبتالي سيقوم الأبناء لا شعوريا بتطبيق طريقه ابوهم في تعاملهم مع زوجاتهم في المستقبل
          وكذلك البنات سنجد ان البنت بعد زواجها تريد ان ترى زوجها نسخة عن والدها التي اعتادت على طريقته في الحياة و المعاملة
          كما حصل لبطلة قصتنا كانت في بيت والدها على الهامش و بقيت كذلك
          في بيت زوجها لآنها لم تعتد على ان يكون لها دور سوى السمع و الطاعة ولو انها تربت على غير ذلك الأسلوب لما رضيت و استسلمت للوضع الغير صحيح الذي بسببه سيحرم بناتها من فرصة التعليم

          لذلك فالحوار السليم و اعطاء الأبناء الفرصه لأبداء الرأي و الإصغاء إليهم و عدم الإستخفاف بهم
          كلها عوامل تجعل الأبناء ذو شخصيه قويه غير مهزوزه و تجعلهم يعرفون كيفية اتخاذ القرارات الصعبة في حياتهم .

          جزاك الله خيرا غاليتي تيوليب على مداخلتك القيمة بارك الله فيك .



          منك وإليك يا لكِ الحبيب


          تعليق

          • DAHUBA14
            مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
            • May 2008
            • 12789

            #80

            ختاماً
            لا يسعنا إلا ان نشكركن أخواتنا الرائعات على هذا الحوار الراقي
            و المداخلات القيمة المفيدة التي أطلقتها أقلامكن الحوارية
            المبدعة تبارك الله
            نسأل الله العظيم أن يجعلها في موازين أعمالكن الصالحة .



            الخلاصة التي خرجنا بها
            أن الآراء كانت مجتمعة على اهمية الحوار
            و أهمية التقارب الأسري
            * التفاهم
            *التقبل
            * المرونة
            *وايضاً لبناء اسرة متماسكة ومثالية في علاقاتها وجب الاقتداء
            بخير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،في تعامله مع زوجاته
            وذلك بغرس قواعد الاسلام السمحة في التعامل بين افراد الاسرة الواحدة
            تحمل المسؤولية واعطاء الحقوق للاباء والبناء والزوجة.
            *افتقاد الحوار السليم داخل العائلة يعني انعدام التواصل بين الاسرة كسرنا الصمت والخوف.
            *معايشة الطفل منذ الصغر لحوارات الاسرة تخلق عنده القدرة على التواصل و ايضا تساهم في تكوين شخصيته و تعزيز الثقة بنفسه .
            *تصرفات أولياء الأمور في شدة حرصهم وخوفهم على فلذات أكبادهم
            من مخاطر الحياة بسبب تقاليد وعادات نشأ عليها قد تضر بالأبناء مستقبلاً.

            من الحلول المناسبة التي خرجنا بها والتي كانت بالأجماع
            *التكافؤ بين الزوجين

            و هو امر مهم جدا يغفل عنه الكثيرون
            و التكافؤ لا ينطبق فقط على ناحية واحدة بل يجب ان يطغى جميع الجوانب
            حتى يكون هناك تقارب فكري و تفاهم و حوار.
            *ان يكون الجو السائد جو صحى مبنى على تعاليم الدين والاسلام تغرس بداخلنا ان الاسلام كرم المرأة واعطاها حقوقها.
            *الصداقة بين الأب وأبنائه والأم وأبنائها والأخوة معاً
            سيعطى فرصة كبيرة وعظيمة للإبن للكلام والصراحة مع الأهل .
            والزوج والزوجة معأ لماذا لا تكون الصداقة هى بداية الطريق بينهم
            ليكون حوارهم أسرى ممزوج بالمحبة والصراحة.

            *الصمت اكبر قاتل للتواصل لما كل واحد يفكر لوحده و يحلل لوحده ينعدم التواصل يحول
            كل شيء الى عتاب و لوم ، و انتقادات .
            * ومن أهم العوامل التي تنمي الحوار السليم هو
            الاحترام المتبادل بين الأبوين
            الذي يراه الأبناء ويحاولون تطبيقه في أسرهم و بين بعضهم
            وأهم من ذلك أن نعلم نحن الزوجات أننا راعيات في بيوتنا
            كما يقول عليه أفضل الصلاة والسلام ،ومن حق الرعاية علينا أن نحسن بناء بيوتنا
            لا نجلس و نسكت وننتظر من حولنا ليسير امورنا.
            *لا ننسى كلام الله سبحانه و تعالى :
            ( وأمرهم شُورى بينهم ومما رزقناهم يُنفقون )

            *لا نغفل على ما يوجد في ديننا فهو ينص على الحوار و على التشاور .

            *الابتسامة فهي ايضا تعبير عن التواصل الحضن

            لما نحضن اولادنا فنحن نتواصل معهم عاطفيا و نحسسهم بحبنا لهم .

            *التواصل يحسس افراد الاسرة بالاستقرار العاطفي و يحسسهم بالامان .



            منك وإليك يا لكِ الحبيب


            تعليق

            • zineb gharbia
              كبار الشخصيات
              • Dec 2007
              • 13440

              #81
              حيّى الله مبدعات حوارنا يسمو .



              على سبيل الختام

              لم نرد الخروج من الموضوع دون الإشادة بالروح الجميلة التي حامت ههنا .
              وما أودّ التّأكيد عليه هو أنّ الدّنيا بخير الحمد لله ما دامت فيها هذه النخبة النّيّرة
              من البنات والسّيّدات اللواتي يحملن هذا القدر من الوعي والثقافة ؛ ولا يبخلن على الغير بمعارفهن .

              نشكر كلّ أخت خطّت فكرة أو اقتراحا أو قدّمت تحليلا للظواهر التي حملتها القصّة .
              وكلّ الأخوات اللواتي عدن أكثر من مرّة بإضافة أو تعقيب .

              تتحدّد المشكلة في عناصر من الضروري الانتباه إليها
              إن نحن أردنا التصحيح لأنّ الوعي بالمسببات هو المدخل للتصحيح .:

              ***ما نشاهده ونعايشه من معضلات اجتماعية وظلم داخل الأسرة
              متعدّد المصادر ولا يتحمّل فيه المسؤولية طرف واحد .

              ***أنّ الوضعية الدونية والتبخيس والصورة السلبية التي تقدّمها الثقافة التقليدية السائدة
              عن المرأة مسؤولة بشكل كبير على المشاكل ،
              *والخطير في المسألة أنّ المرأة بحكم تحمّلها واستدخالها
              هذه القيم تنتهي بالاقتناع

              ***أن المسؤولية مشتركة ومتقاسمة بين جميع أطراف العلاقة ؛
              لأنّ هناك من يخلقها والباقون يكرّسونها ولا يبذلون جهدا للتغيير .

              *** أنّ مفهوم الثقافة ينبغي أن يراجع ويضبط ؛ لأنّ ما كلّ متعلّم مثقّف
              مادام يقع في تناقضات ، ويقول ما لا يفعل ، وتراه متفهّما ؛ متقدّما ،
              يقدّم النصائح ويوزّع الابتسامات ويرجع إليه الآخرون لاستشارتهم في أمور حياتهم
              لكنّه في البيت ينقلب إلى أسد أو سلحفاة لا تخرج من صدفتها .

              **والغريب والخطير هناأنّ سلاح العلم يستغلّه بعض الأزواج
              لممارسة أنواع من القهر والإذلال على الزوجة والأبناء ؛
              فما دامت لا تعرف ما يعرفه ؛ فلتصمت ـ لأنّها لا تملك المعرفة التي يمتلك .،
              وهي محظوظة لأنّها تزوّجت طبيبا أو مهندسا ..
              الذي حارب الأمية الأبجدية ؛ لكنّه لم يحارب الأمّية الحضارية

              وهذا ما يترتّب عليه التّكبّر والاستعلاء الذي يطبع العلاقات داخل تلك الأسر ،
              وهذا بالضرورة يفترف وجود المتكبَر عليه : المرأة والأولاد .


              **وقد نجد بالمقابل أناسا تعليمهم في حدوده الدنيا ،
              ومع ذلك فهم يتمتّعون بحياة أسرية رائعة لأنّهم يتّقون الله في بعضهم .
              ***عدم التوافق بأوجهه المتعدّدة : الاجتماعي والتعليمي والعمري ،
              وكلّما كثرت الفوارق كلّما تعذّر التواصل ،
              وهذا يؤثّر على وضعية الحلقة الضعيفة التي تتلقّى ولا تملك وسائل الدفاع .

              ***الجهل بالدين أو فهمه فهما قاصرا وتأويله تأويلا مغرضا ـ ع
              ند الذين يفهمون ـ من عوامل الاستعباد ،
              لأنّ مجرّد الاستشهاد بالدين يعطي مشروعية للكلام والمواقف
              وإن افتقد المصداقية ،
              وهذه من أخطر العوائق أمام التقدّم نظرا لبساطة وسهولة تداولها :
              الحكايات والأمثال والحكم ، التي تتحوّل إلى قوانين تحكم حياة الكثيرين ،
              والتي تكرّس القيم والمفاهيم السلبية المتوارثة .
              غياب الحوار أو فساد الحوار لأنّ بديل الصمت
              هو الصراخ وارتفاع الأصوات وعدم الإنصات .

              ***المفاهيم غير الناضجة لمفاهيم الحبّ والحياء ؛
              التي تولّد عقدا تتنقّل عبر الأجيال وقد تتحوّل إلى أشكال من الخوف .

              هذه عوامل ضمن أخرى ينبغي التفكير فيها بتمعّن لصياغة خارطة طريق جديدة
              تحترم فيها كرامة المرأة والأبناء والرجل وتنتفي فيها العوائق والعقد .

              وتتأسّس على :

              ***الفهم الصحيح للدين لردم الهوّة بين تعاليم الدين السامية
              والفهم أو التأويل المغرض له حفاظا على مصالح وهمية ؛
              باعتبار هذا الفهم والوعي مفتاح كلّ الحلول ؛
              أليس ديننا دين التراحم والمودّة ؟

              *تأسيس قواعد للحوار البنّاء داخل الأسرة
              ـ والعائلة عموما لأنّ بنية الأسرة عندنا ما زالت تحتوي أسرا ممتدّة ـ
              والحوار يتأسّس على قواعد الاحترام والإنصات ـ الغائب الأكبر في هذه الأسر .

              *تربية الأبناء على الاختيار ، وإعداد الأبناء للزواج على المستويات النفسية والتربوية والاجتماعية ،
              حتى لا يكون الزوجان أو أحدهما كالذاهب إلى الحرب بدون سلاح
              أو المدفوع إلى البحر وهو لا يجيد السباحة .
              والقصص أكثر من أن تحصى عن الفتيات اللواتي ما زلن يؤّخذن إلى بيت الزوجية
              وهن لا يتقنّ أيّ شيء من متطلّبات الزواج ولا تربية الأبناء والكثير منهن ّ طفلات أو مراهقات
              تفتقرن حتّى إلى النّضج جسديا وعقليا .

              *احترام اختيار البنت للزوج أو قبولها له لأنّ الزواج بالإكراه
              من أخطر أسباب غياب الوفاق وإعدادها للزواج نفسيا وتربوياواجتماعيا ـ .

              *العدل بين الأبناء في الرعاية والحبّ ؛ لأنّ أخطر الأعطاب التي يعانيها الأبناء
              ويحملونها معهم ليعيدوا تركيزها في أسرهم الجديدة ترتبط بنوعية الرعاية
              وحجم الحبّ اللذين استفادوا منها أو عانوا من غيابها .

              * الحوار الفاعل البناء الذي يؤثثه الإنصات والمناقشة والاتفاق .

              *تخصيص وقت للجلوس معا لتبادل أطراف الحديث
              وطرح الأسئلة والاستشارات ومن الضروري أن يتخلّل هذه الجلسات
              نوع من المرح لتحقيق تقارب بين أفراد الأسرة .

              *التعاقد : أحد أهمّ شروط نجاح أي مشروع وعلى رأسه مؤسّسة الأسرة لأنّها نواة المجتمع ؛
              فإذا كانت القرارات تتّخذ بالاتفاق وتوزيع المسؤوليات واحترام الآراء والأخذ بالصالح منها
              حتّى من أصغر الأبناء ومن البنات كما الأولاد
              فإنّ النجاح سيكون حليفها .

              ومثلما أسلفت الأخوات ، كلّ دروس العالم لن تنجح
              ما لم تكن هناك إرادة قويّة واقتناع بضرورة التغيير لبناء أسر
              يسودها الوئام والنجاح وبيوت لا ينفر منها أبناؤها
              وفقط حين تتوفّر هذه الإرادة فإن ّ المعنيين لن يعدموا الوسيلة


              هناك دورات وهناك برامج وفتاوى ،

              فقط ينبغي أن نطهّر آذاننا وأذهاننا من رواسب التخلّف لننصت ونتغيّر .
              جزاكن الله آل الحوار على الاستضافة .
              نسأل الله التوفيق و السداد .
              مع تحيّة طاقم النافذة الاجتماعية .





              {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






              تعليق

              • لآلئ الجُمان~
                مشرفة الملتقى الحواري
                • Mar 2007
                • 16853

                #82
                هنا فرحة , بهجة , عطاء

                شكراً ملء الفيه لكل من بصمت بـ حرف على صفحات الحوار ()
                معكنَّ نسعد وبحروفكنّ نرتقي ()




                :


                :
                :
                لاحول ولا قوّة إلا بالله .

                أحبّكنّ يا خير صحبة ()*
                اذكروني
                بخير ()

                تعليق

                يعمل...