★ܔ 【 حوارنا يسمو】المجلس الرابع【 انتفاضة رهائن الصمت】ܔ ★

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المجدmb
    متألقة صيف 1432هـ - زهرة الصحة - شعلة العلم لشهر رجب -نبض وعطاء الشتاء -مثقفة واعية
    • Jul 2010
    • 6389

    #16
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    بارك الله بكم أهل الحوار
    أهل الإبداع
    أهل الرقي و السمو

    في رأيك ما هي أهم أسباب افتقاد الحوار السليم داخل العائلة الواحدة ?

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن أهم الأسباب اخواتي هو ضعف الترابط الأسري الناجم عن التشتت و الاختلاف بين الأب و الأم في الأفكار و الطباع و الهوايات و الفجوات الثقافية و الاجتماعية بينهما
    نعم أخواتي إن التكافؤ بين الزوجين لهو من أهم الأسباب و أكثرها تأثيراً في مدى العلاقة بينهما فيما بعد
    فيجب على الأهل أن يختاروا لابنهم ذات الخلق و الدين
    و أهل الفتاة بالمثل أن يزوجوها لمن يرضون خلقه و دينه
    فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "تُنكح المرأة لأربع، لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفَر بذات الدين تَرِبَت يداك"،
    إذاً فالترابط بين الأب و الأم هو الأساس للحياة السليمة إن صح التعبير

    ما هي الاسباب التي قد تجعل الاباء يتخذون قرارات مجحفة في حق ابنائهم او بعضهم ? هل هو قلة محبة ? تعسف ? عادات و تقاليد ? غيرها من الاسباب ?

    لا أستطيع القول أنه قلة المحبة و لكن لنقول أنها الأنانية و حب الذات أكثر من حب الأبناء و ربما الجهل و التقليد العمى و عدم الانفتاح المطلوب في العلاقات و اتباع العادات و التقاليد البالية
    و ربما و هو سبب رأيته في أشخاص كثر
    و هو القسوة الالتي لاقاها الأب مسبقاً من أبيه
    إذ أحياناً يسبب ذلك العنف القابع في أعماقه منذ زمن إلى عقد يفرغها في أبنائه
    فالتربية التي تلقاها الب يمكن أن تؤثر على تربيته و معاملته مع أبنائه
    و ما يحزن قلبي أنني أحياناً اضطر إلى تبرير مواقف أولئك الآباء لا لقبولي بما يقومون به بل لوجهة نظرٍ و هي
    كيف يستطيع من رضع كرهاً بين أبيه و أمه و من أبيه له و لأخوته أن يرضع أولاده حناناً و حباً
    فمن لم يسمع في حياته والده يقول كلمة حلوة لأمه أو يربت على كتف أخته
    كيف نلومه و نطلب منه ان يفعل ذلك و هو بالعقل الباطن لديه لم يألف مثل تلك المشاهد
    فعلينا التريث في الحكم على اولئك الآباء و الرفق بهم حتى يرجعوا إلى جادة الصواب


    هل يساهم الابناء انفسهم في اختلاف تعامل الوالدين معهم فيما بينهم ? فنجدهم يتعاملون مع احد الابناء بناء على تصرفاته و شخصيته بشكل مختلف عن الاخرين ?

    نعم أظن ذلك
    فإن كان الولد باراً بوالده فإن ذلك ينعكس على معاملة والده له
    و من الطبيعي ان تعامل كل ولد حسب شخصيته
    فهناك من الولاد من يسمع كلام والديه دون جدال
    و منهم من يحب المناقشة
    و منهم من يريد أن يجبر على فعل الأشياء
    و هذه نماذج لطالما شهدناها
    هل تعتقدين ان اللوم في القصة السابقة يقع على عاتق الاباء فقط ? الذكور من أباء و أخوة ? أم على افراد العائلة الكبرى و الصغرى بتمامها ??

    لأ طبعاً فإن فأفراد العائلة كلهم مسؤلون
    الأم و الأب و الخوة و الخوات
    و حتى الشخص نفسه
    فلابد من رد الظلم عن المظلوم
    و المؤمن القوي خير و احب إلى الله من المؤمن الضعيف و في كل خير

    هل ترين في وجهة نظرك أن المجتمع تغير جذريا حقا و تطور بحيث لم تبقى أمثلة كالتي سبقت ?

    لا لا لا أخواتي
    للأسف الشديد فمع زمن التطور و وصول الإنسان إلى القمر فهناك من العقول التي تحجرت و مازالت تعيش في الزمان الغابر
    زمان الجاهلية
    و ربما قبل
    و إنني أأسف أنني اشاهد هكذا نماذج في أسر تبدو متعلمة و مثقفة
    أم أن الامثلة على انعدام التواصل موجودة بشكل أو بآخر و لو اختلف الموضوع ?

    نعم إن مثل تلك الأمثلة مازالت موجودة للأسف
    بمثل مأساتها و كذلك بأشكال مختلفة عنها
    ما هي أهم الفروق التي تلاحظينها في الحوار الاسري بين الماضي و الحاضر ? الجيل القديم و الاحدث ? و هل تعتقدين ان الامر سيتغير بشكل كبير في جيل ابنائنا ان شاء الله ?

    سابقاً كان هناك احترام واضح من الأبناء للآباء و ذلك غالباً و حتى لو ظُلم الابن فإن الاحترام يبقى عنوان كل المجالس
    أستطيع أن اجزم بذلك و لو على مستوى البلد الذي أسكن فيه

    في رايك ما هي اهم العوامل الواجب توفرها للتمتع بجو أسري صحي و حوار سليم بين أفراد العائلة الواحدة ?

    بين الزوج و الزوجة ? بين الاباء و الابناء ? بين الاخوة و بعضهم البعض ?

    - جو أسري سليم من الأساس.
    - اختيار الأب و الأم على اسس ديننا الحنيف.
    - مراقبة الله عز وجل في كل التصرفات.
    - حملات توعية إعلامية لخطورة تلك المشكلة.
    - إعطاء دروس في خطب الجمعة و على المنابر حول أهمية العدل بين البناء و عدم الظلم لهم.
    - ان يحسن الأبناء التعامل مع الآباء و يحترموهم رغم كل شيء.
    - ان تتكلم الم بهدوء و اتزان مع الأب.
    - اختيار الوقت المناسب لفتح هذه المواضيع.
    أن يسعى الأخوة لدعم أختهم أو اخوهم و ذلك باستيعابه و موازرته و مواساته و أن يعمدوا إلى الأب و يناقشوه في المشكلة.
    [/QUOTE]

    أخواتي الغاليات أرجو ان لكون قد وفقت في طرحي و في تلك السطور التي خطتها يدي
    و أن أسمو معكن في هذا الحوار
    لا لنصيب في الدنيا
    بل لعل الله تعالى المطّلع على خفايا الأمور و ما تخفي الصدور أن ينفعنا بها
    و أن تكون عوناً على اجتياز تلك المشكلة التي تقض مضاجع الكثيرين
    دمتم بخير و دام عطاؤكم
    و بارك الله بكم
    و بكل أخت مشاركة
    موضوعٌ أكرم بمن أخرجه من مكنونات القلب و الذاكرة ليرى النور بين أيديكن المعطاءة!
    التعديل الأخير تم بواسطة المجدmb; 27-03-2011, 08:22 PM.

    تعليق

    • @ام الخير@
      كبار الشخصيات
      • Apr 2009
      • 11530

      #17

      الحوار بكن يسمووووووووو اخواتي

      فاهلا بكن

      سعداء بهذا الاقبال والتجاوب

      ولي عودة لاكمال الحوار



      تعليق

      • نور في محراب
        حوارية مُبدعة
        • Jan 2011
        • 1149

        #18
        ..

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        ..

        بداية اهنئ اخواتي مشرفات ركن النافذة الاجتماعية والاخت زينب

        على حسن الانتقاء وعلى ما جادت به اقلامهن من عبق الكلمات والطرح الرائع

        فبوركتن وبوركت جهودكن وتبواتن من الجنة مقعدا

        وفي ميزان حسناتكن

        ..



        ماهي اسباب افتقاد الحوار السليم داخل العائلة
        الواحدة !


        ان الاسرة هي الخلية الاساسية لبناء المجتمع
        فاذا صلح افرادها صلحت الخلية والمجتمع ككل
        ولصلاح هذه الخلية
        وجب ان يكون الاساس او القاعدة سويا
        والذي يتمثل في الزوج والزوجة
        ان مؤسسة الزواج هي من اصعب المؤسسات
        فاذا اراد الشخص بناء اسرة ان يفكر مليا وان يحسن الاختيار
        للزوجة التي تساعده في بناء اسرة متماسكة ومثالية
        ..
        وكذلك يالنسبة للزوجة ان تختار الزوج الذي
        يطمح ويسعى لبناء اسرة صالحة
        وهذا الاختيار هو الذي يعزز الحوار بين افراد الاسرة
        فاذا تالفت الارواح ومن بعدها الاجساد ساد الحب والالفة
        بين الزوجين والابناء وساد التفاهم
        اما ان قل الاحترام والالفة
        قل معها التواصل وقلت لغة الحوار
        ..
        ان من اهم الاسباب هي عدم التكافئ بين الزوجين
        احيانا نجد الزوج متعلما والزوجة على قدر بسيط من العلم
        فيغيب الزوج راي الزوجة وعدم اخذ مشورتها خاصة اذا لم يكن الاطفال ناضجين
        ..
        وفي بعض الاحيان تكون الزوجة على قدر من العلم والمعرفة
        فيحس الزوج بالنقص وهذا ما يخلق مشاكل بينهما
        فلا يعير رايها اهتماما .
        وهذ العامل الاساسي في نظري
        ..
        سيطرة بعض العادات والتقاليد البائدة على العقول
        فالراي دائما للرجل ولا دخل للمراة في هذه الامور
        لان دورها ينحصر فقط في امور المنزل
        والرجل هو ربان السفينة وقائدها وهي تنفذ فقط
        ..
        اخلاف الاراء وعدم التفاهم وعدم تقبل اراء الاخرين
        ان اختلاف الراي لا يفسد للود قضية الا ان هناك من يعتبر مفسدا
        ويتجنب اراء الاخرين .
        ..
        التفرقة بين الابناء والميل لاحد الابناء عن الاخرين
        فراي الافضل يطبق والباقي تهضم حقوقه


        ماهي الاسباب التي قد تجعل الاباء يتخذون قرارات
        مجحفة في حق ابنائهم او بعضهم !



        اكيد ان فلذة الاكباد هم اهم شيء بالنسبة للوالدين
        الا ان بعض الاباء تحسهم قاسين متعسفين في حق ابنائهم
        اما خوفا عليهم والتصرف بطريقة خاطئة في حقهم
        او لانهم ذاقو الحرمان والنسلط في صغرهم
        ..
        فيحكمون سيطرتهم على ابنائهم بالطريقة نفسها
        التي تلقوها من ابائهم
        ..
        وكذلك من تجده يتخذ قراراته المجحفة في حقد ابنائه
        انتقاما منهم وذلك لقلة محبتهم
        فتجده مثلا محبا للذكور وعندما يرزقه الله البنات يجعله هذا يحس بالنقص
        فهو يرى في الذكر خليفته وعندم يحرم من الابن
        فيتسلط عليهم وقد يحرمهم ابسط حقوقهم
        ..
        قد نجد هذا الصنف من الاباء يتعامل بهذه الطريقة
        خاصة في المناطق الريفية
        التي ينتشر فيها الجهل ونقص الوعي والفقر
        ..
        وهناك من العادات والتقاليد والاعراف المتوارثة التي تكبل الاباء
        فتجعلهم لا يعطون ابنائهم ابسط الحقوق
        وان اعطوهم فيكون ذلك بطريقة غير عادلة
        سواء في تعليم او او زواج او ميراث
        ونسوا ان الله سبحانه وتعالى امر بالعدل وقد حرم الظلم حتى على نفسه
        فما بالك بين البشر
        وتتعدد السبل لكن النتيجة واحدة وهي ظلم الابناء

        هل يساهم الابناء انفسهم في اختلاف تعامل الوالدين معهم
        فيما بينهم !فنجدهم يتعاملون مع احدالابناء بناء على تصرفاته وشخصيته بشكل مختلف عن الاخرين !


        اكيد ان الابناء عندما ينشؤون في اسرة متماسكة
        ومثالية وبحكم التربية التي تلقوها من ابائهم وامهاتم فتجدهم يفرضون انفسهم
        لانهم كسبوا الوعي والفطنة
        وتجدهم يتقنون اسلوب الحوار
        الا انه احيانا ولا نقول غالبا نجد ان احد الابناء اكثر فراسة ووعيا من اخوانه
        ..
        ولهذا السبب نجد ان الوالدين ينجذبون لا شعوريا الى هذا الابن
        وبحكم ان هذه الشخصية مؤثرة عليهم سواء من ناحية التصرفات او الكلام او فرض الشخصية ككل
        واحيانا هناك من الاهل الذين يتجنبون التفرقة بين الابناء رغم وجود ميزات
        بينهم ..خوفا من الاصطدام بين الابناء
        فيقضلون التعامل بعقلانية اكثر مما يمليهم عليهم شعورهم


        هل تعتقدين ان اللوم في القصة السابقة يقع على عاتق
        الاباء فقط ! الذكورمن اباء واخوة ام على افراد العائلة الكبرى والصغرى!


        اختي ان اللوم الاول والاخير يقع على المجتمع
        الذي يزال مقيدا باعراف بالية تحكم سيطرتها عليه رغم انتشار الوعي
        فلو اننا اعتمدنا في حياتنا على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
        لتجاوزنا كل هذه العوائق
        كون ان كتابنا الكريم صالح لكل زمان ومكان وعالج كل انواع المشكلات
        الا اننا نصر ان تحكمنا هذه الاعراف
        ..
        الا انني احمل ايض افراد العائلة الكبرى والصغرى مسؤولييتها
        فلو ان الكبير انصت للصغير عندما يقول لا للخطا
        او ان الصغير فرض رايه باسلوب حضاري على الاخرين
        وتبادل الكل الراي من اباء وامهات لما بقى للصمت مكان بينهم


        هل ترين في وجهة نظرك ان المجتمع تغير جذريا حقا
        وتطور بحيث لم يبق امثلة كالتي سبقت! ام ان الامثلة على انعدام التواصل موجودة بشكل او باخر ولو اخلتف الموضوع!



        صحيح ان المجتمعات تغيرت وتطورت الا انه كلما
        تعمقنا في المجتمع نجده مازال متمسكا بهذه العادات والتقاليد
        فرغم درجات الوعي والتعلم المنتشرة في المجتمعات
        ومدارس العلم الشرعي والتطور الا النسبة قد تكون قليلة مقارنة بالماضي
        فهناك من يرفض التخلي عن نظرته لسبب او لاخر
        ..
        وكذلك ان لغة التحاور تبقى مفقودة ولو اخلفت السبل
        وتغيرت مقومات المجتمع
        ويبقى العامل الوحيد هو قدرة الاسرة الى السعي لخلق تناغم بين افرادها
        والوالدان هما من يشجعان على هذا التناغم




        ما هي الفروق التي تلاحظينها في الحوار الاسري بين
        الماضي والحاضر! وهل تعتقدين ان الامر سيتغير بشكل كبير في جيا ابنائها ان شاء الله !

        اكيد ان الحوار الاسري قد تتطور بتطور الزمن
        فكل فرد في الاسرة له رايه الخاص ويمكنه الادلاء به بحرية
        ولا فرق بين ذكر وانثى في هذا الامر
        فمثلا فالشاب يختار زوجته
        والفتاة ايضا لها اما القبول او الرفض في مسالة الزواج
        او في اختيار تخصصها الجامعي
        او في عملها
        ..
        قد يتغير الوضع ان شاء الله اكثر في الاجيال القادمة
        على امل التغيير الى الاحسن
        والقضاء على كل العراف والتقاليد البالية مع التمسك بالضوابط الشرعية


        ماهي اهم العوامل الواجب توافرها للتمتع بجو اسري صحي
        وحوار سليم بين افراد العائلة الواحدة !


        لبناء اسرة متماسكة ومثالية في علاقاتها وجب الاقتداء
        بخير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع زوجاته
        وذلك بغرس قواعد الاسلام السمحة في التعامل بين افراد الاسرة الواحدة
        تحمل المسؤولية واعطاء الحقوق للاباء والبناء والزوجة
        التعود على الحوار الجدي والبناء في كل صغيرة وكبيرة
        وتبسيط الامور وان اختلف الراي
        فالاختلاف لا يفسد للود قضية بل يخلق جوا رائعا للنقاش
        ..
        وبهذا نبني امة متماسكة شريعتها الاسلام
        تقبلوا مني كل الود والاحترام


        تعليق

        • نور العيون123
          ميــلاد قلم " مشروع نبض الفيض "
          • Apr 2008
          • 5224

          #19
          [COLOR="Blue"]
          جزاكن الله كل خير مشرفات النافذه الرائعات

          جزاكن الله خيرا كل المشاركات استفدت منكن زادكن الله من فضله خير الاخوات


          ف[COLOR="Blue"]في رأيك ما هي أهم أسباب افتقاد الحوار داخل داخل العائلة الواحدة ?LOR]
          في رأيي افتقاد الحوار بسبب اقتقاد الأبوين لللحوار فممن يتعلم الأبناء؟ وافتقاد الابوين يرجع الي أخطاء كبيرة في تربيتهم فمعظم الناس تربوا على أن المرأه تطيع الرجل سواء زوج أو أخ أو أب طاعه عمياء واتباع سياسة التسكيت

          لمن يريد أن يتكلم أو يبدي رأيه فترسخ هذا المفهوم المغلوط لديهم واتبعوه بعد زواجهم


          فالمفاهيم لها بالغ الأثر ولا بد من محاولات لتغييرها عن طريق الدورات والتوجيهات من المستشارين والمتخصصين



          ما هي الاسباب التي قد تجعل الاباء يتخذون قرارات مجحفة في حق ابنائهم او بعضهم ? هل هو قلة محبة ? تعسف ? عادات و تقاليد ? غيرها من الاسباب ?

          الغلط في مفهوم السلطه وحدودها فكثير من الآباء مترسخ عندهم مفهوم أن السلطه لهم فقط فهم ربان السفينه

          وهم من يعلمون مصلحة الابناء فهم لا يعرفون مصلحتهم فيعطون لانفسهم حق اتخاذ القرار الخاص بالولد لانه أبوه
          ويعطون لانفسهم الحق في تسيير كل أمور حياة أبنائهم وأتعجب لما أري الشعوب تنتفض من أجل ازالة الأنظمة

          القديمة التي تتخذ قرارات عن الشعب وتسير أمورهم حسب ما يرون وينسون أنهم في بيوتهم أنظمة قديمة

          تلف على أعناق اسرهم ويحجرون على عقولهم ويفعلون كما تفعل الانظمة سبحان الله أفلا نحرر عقولنا قبل أن نحرر البلاد من الأنظمة أفلا نحرر أفواه الابناء والزوجات ؟


          هل يساهم الابناء انفسهم في اختلاف تعامل الوالدين معهم فيما بينهم ? فنجدهم يتعاملون مع احد الابناء بناء على تصرفاته و شخصيته بشكل مختلف عن الاخرين ?

          نعم يساهمون وأنا رأيت على الواقع أن الولد البار محبوب أكثر من أخوانه وأن الولد الذكي المهتم بالتعليم يحظي على أنفاق ورعاية أكثر وهكذا نعم الابن له دور وبستطيع بشيء من الجهد أن يكسب أبويه الي حد كبير


          هل تعتقدين ان اللوم في القصة السابقة يقع على عاتق الاباء فقط ? الذكور من أباء و أخوة ? أم على افراد العائلة الكبرى و الصغرى بتمامها ??

          ا[COLOR="Blue"]للوم على الجميع على االزوج والاب المتسلط ،وعلى الزوجه التي ترضي با
          الغاء شخصيتها]وعدم معرفة حق الآخر
          هل ترين في وجهة نظرك أن المجتمع تغير جذريا حقا و تطور بحيث لم تبقى أمثلة كالتي سبقت ?

          أم أن الامثلة على انعدام التواصل موجودة بشكل أو بآخر و لو اختلف الموضوع ?

          ال]مجتمعات لا يمكن أن تتغير جذريا الا بالتعليم وتغيير المفاهيم وهذا يحتاج لجهد كبير اكبر من الافراد لا بد أن يدخل دور المدارس في هذا التغيير والمناهج ووسائل الاعلام والمساجد كل هؤلاء لهم دور كبير ويجب على كل منهم القيام بدوره اذا ارادوا تغيير جزري أما الآن التغيير أراه طفيف والامل في الله كبير أن يتغير المجتمع في المستقبل الي الافضل وأنا أعرف أخت من التحفيظ باكستانيه سنها 27 تقول أنها وأخواتها البنات لم يذهبوا الي مدارس قط

          وأن اخوانهم علموهم في البيت القراءه والكتابه فوالدها لا يعتقد بذهاب البنات الي المدارس لان ذلك يفسدهم وأن عمها وكثير ممن تعرفهم لا يعلمون البنات فقط البنين وهذه أمثله موجوده الآن ونتعجOR]ب منها

          ما هي أهم الفروق التي تلاحظينها في الحوار الاسري بين الماضي و الحاضر ? الجيل القديم و الاحدث ? و هل تعتقدين ان الامر سيتغير بشكل كبير في جيل ابنائنا ان شاء الله ?

          الفروق في الحوار موجوده وتختلف من بلد لبلد وحسب درجة التعليم والثقافه والمفاهيم لكن الواقع الذي يعلمه الجميع

          أن الحوار مفقود في أغلب اليبوت رغم التعليم العالي وأن الرجل ينظر الي المرأه على أنها مخلوق درجه تانيه عليه السمع والطاعه وكما قلت بالنسبه للتغيير لا يمكن ان يحدث هكذا بدون وسائل تعليمية ونشر العلم والمفاهيم الصحيحه



          في رايك ما هي اهم العوامل الواجب توفرها للتمتع بجو أسري صحي و حوار سليم بين أفراد العائلة الواحدة ?

          أعديد وأكرر تغيير المفاهيم والنظرة والاهتمام بالعلم والثقافه واحترام الجميع لبعضهم أيضا نقطه مهمة هي ضرورة

          محاولة فهم الشخصيات المحيطه لو أن كل فرد في الاسره فكر كيف يكسب فلان وكيف يفكر فلان وما مدخل فلان وكثرة المحاولات ومعرفه كيف يتعامل مع الأخر بهذه النفسيه أيضا نقطه مهمة


          تعليم الولد احترام أخته وأنها انسان مثله ويجب عليه أن يشعرها بحبه واحترامه ويخدمها ويلبي طلبها فهو ليس أفضل منها


          معذرة الكمبيوتر خربان عندي ولم أستطع تنسيق الكلام
          التعديل الأخير تم بواسطة نور العيون123; 28-03-2011, 02:13 AM.


          تعليق

          • bichebicha1
            كبار الشخصيات
            • May 2005
            • 6280

            #20

            حياكن الله

            في رأيك ما هي أهم أسباب افتقاد الحوار السليم داخل العائلة الواحدة ?

            افتقاد الحوار السليم داخل العائلة يعني انعدام التواصل بين الاسرة الذي بدوره يعني
            عدم وجود تفاهم بين الاطراف
            عدم تقديم تنازلات اثناء الحوار
            تحويل الحوار الى جدال
            عدم استماعنا للبعض كل ما نركز عليه هو ان نفرغ ما بداخلنا
            بهذا يصبح كل واحد منا في وادي طبعا النتيجة سلبية
            بل اذا لم اقل نخرج بمشكلة اكبر من المشكلة المطروحة .
            الحوار السليم يتطلب احترام كل واحد لوجهة نظر الاخر
            ان الاختلاف لا يفسد للود قضية .
            عدم اعطاء الفرصة للاخر للتعبير عن وجهة نظره و مقاطعته
            توجيه الانتقادات او دكر موقف سلبي مر عليه شهور و نبدأ في الاستشهاد به
            التشبت بالرأي ...
            ننسى اننا اسرة واحدة و نبدأ نتعامل كاننا خصوم من سيغلب ...........
            من حواراتنا يتعلم ابنائنا و يؤمنون بلغة الحوار فنحن المدرسة الحقيقة
            لاطفالنا نعم التاسيس يبدا من عندنا كاباء و اذا فقدنا الحوار فيما بيننا هذا يعني
            ان الاسرة باكملها ستفتقد للحوار و نتائج هذا تظهر على اولادنا اثناء احتكاكهم بالعالم الخارجي .


            ما هي الاسباب التي قد تجعل الاباء يتخذون قرارات مجحفة في حق ابنائهم او بعضهم ? هل هو قلة محبة ? تعسف ? عادات و تقاليد ? غيرها من الاسباب ?


            طبعا الابناء من وجهة نظرهم ان هذا يصنف في خانة عدم المحبة لهم لكن هذا تفسير خطأ لان هذه القرارات التي تتخد لها اسباب متعددة من بينها العادات و التقاليد التي مازالت تقيد العديد منا أي مازلنا نتصرف على ضوئها او بالاحرى تتحكم فينا بهذا اما نظلم البنت بالدرجة الاولى او نهضم حقها او نحرمها من ممارسة ابسط حقوقها ........
            اي التربية او البيئة التي عاش فيها من الدوافع :

            هناك من عاش في بيت يفتقد الى الحنان الى الدفئ الاسري
            العيش في بيت كله اوامر و سلطة اي الاب يقرر و هم ينفدون
            هناك من تربى في كنف زوجة اب أي حرمان و قسوة ............
            ما تصرفات الاهل إلا نتيجة ماضيهم ......... أي ما نزرعه يحصده الابناء و هم بدورهم
            يزرعوه لابنائهم ......
            لا ننسى المقولة الشهيرة التي نسمعها سنربيكم كما تربينا.... .


            هل يساهم الابناء انفسهم في اختلاف تعامل الوالدين معهم فيما بينهم ? فنجدهم يتعاملون مع احد الابناء بناء على تصرفاته و شخصيته بشكل مختلف عن الاخرين ?



            نعم يساهمون في ذلك و هذا يبقى متوقف على تصرفات كل ابن فيه كلمات نسمع الاباء يرددونها
            يقول ابني فلان يعرف كيف يدخل نفسه او يجعلك تستمعين له ...هناك من تقول هذا دكي ...لكن هناك اخطاء نقع
            فيها اننا نبدأ نميل الى احدهم هو شعور داخلي اي ذلك الاعجاب بشخصية الطفل يجعلنا نتصرف هكذا .
            او نقول هذا متفوق دراسيا و نغدق عليه بالهدايا .....


            هل تعتقدين ان اللوم في القصة السابقة يقع على عاتق الاباء فقط ? الذكور من أباء و أخوة ? أم على افراد العائلة الكبرى و الصغرى بتمامها ??

            فاللوم يقع على العادات والتقاليد التي كبلت الانسان
            لما نقول العادات و التقاليد يقع اللوم على المجتمع بالدرجة الاولى
            بعدها ياتي اللوم على الاسرة باكملها التي لم تعطي فرصة للحوار او الاستماع
            للاخر التي فضلت ان تبقى رهينة او حبيسة تقاليدها و عاداتها على ان تدافع
            عن حق اخواتها كما حدث بالقصة فالدكور خرجوا من سجن الاب او ادركوا ان الواقع تغير
            الدليل بناتهم و ازواجهم ....لكن و لا واحد منهم فكر ان يخرج الاخوات من الحصار الذي هم
            فيه او الظلم الذي يعانون منه في صمت لولا صرختهم لما التفت اليهم احد لما تغير الوضع
            بل كان سيستمر و يتوارث عبر الاجيال و الضحية دائما هي المرأة .
            ثم اعود و اقول ايضا ابتعادنا عن الدين مع العلم ديننا الحنيف يدعو الى الحوار والى التواصل لكن اين نحن من هذا ؟؟؟


            من هذه النقطة ساتحدث عن النقط بشكل عام لانها مكملة لبعضها
            هل ترين في وجهة نظرك أن المجتمع تغير جذريا حقا و تطور بحيث لم تبقى أمثلة كالتي سبقت ?

            لا نقدر ان نحكم بشكل قطعي ان المجتمع تغير لان مازالت اسر حبيسة العادات و التقاليد
            رغم تطور الانسان و خروجه للعمل يعني لا نربط التواصل بما وصل له المرء من دراسة
            او من شهادات عليا و نقول خلاص لن نجد مشكل في التواصل فيما بيننا و هذا ان دل يدل
            على ان مجتمعاتنا مازالت تفتقر الى الحوار او ثقافة الحورا فنحن لا نتمع بها . لهذا نرى
            مثل هذه القصص مازالت موجودة لو كان المجتمع تغير بشكل جدري لما وجدنا ليومنا هذا
            الاب لما يسمع بولادة الانثى يتحسر و نجد اخر يهدد المرآة بالطلاق اذا انجبت له البنت ....
            و ستظهر لنا هذه الامثلة في صور اخرى عند وضع مقارنة بين الماضي و الحاضر
            نبدأ بالماضي : التواصل في صورة

            قمع – خوف – رعب – هضم حقوق – معاناة- تسلط ....
            السفينة لها ربان واحد جميع القرارات بيده لا للمعارضة لا للنقاش ....
            الاطراف الاخرى مطالبة بالطاعة بالتنفيذ .....

            ناتي الى الحاضر من و جهة نظري ما حدث
            كسرنا الصمت والخوف ...بدأنا نعرف ان فيه شيء اسمه حقوق بدانا نطالب بها بل
            اصغر افراد الاسرة تجديه يدافع عن حقه و هذه كلمات بسيطة نسمعها أليس من حقي ان العب ؟
            اليس من حقي ان اشتري ما اريده ؟؟؟ كلمات كانت في الماضي حبيسة او كلمات مخنوقة
            لا احد يقدر ان يتفوه بها او حتى ان يقول كلمة حقي ؟؟ لانه يعرف ردة الفعل ؟
            لكن هذا التغيير الذي حدث لم يجعل سي السيد يغيب عن الساحة مازال دوره موجود في عدة بيوت إنها اثار الماضي نجد الاب جاف في تعامله مع افراد الاسرة ابتداء من الام الى الاولاد
            لا وجود للحوار بل الحوار في صورة جدل و صراخ و عنف ..........
            تحميل الام مسؤولية البيت و الاولاد و الاب دوره الشغل و زيارة الاصدقاء ...
            لنضع الصور ليظهر الفرق لنا

            صور من الماضي
            قمع
            خوف
            ...
            صور من الحاضر

            انحلال اخلاقي او سلوكي
            تعاطي الى الممنوعات
            فراغ عاطفي
            معاناه في صمت من نوع اخر
            انتحار
            هروب
            هذه قصص بدانا نقراها او نسمعها في الحاضر كانت شبه غائبة اذا لم نقل غائبة في الماضي
            لما نقف على مثل هذه الصور نستحضر الماضي و نستشهد به و نعتز بذلك الاب
            نقول رغم صرامته و قساوته لقد كان مسيطر على البيت صوته موجود
            كلمته موجودة رغم غيابه ...........
            في صور اخرى ظهرت في انعدام التواصل الاسري ظهور الخادمة والسائق ...
            غياب الاب المستمر
            انشغال الام بتجمعاتها النسائية او غيرها
            العلاقة بين الابناء و الاهل علاقة مادية لا اقل و لا اكثر ...
            فالتواصل موجود مع الخدم و مع السائق هم يعرفون ما لا نعرفه عن ابنائنا ربما ؟؟؟
            بهذا اكون دخلت الى جيلينا الحديث او جيل العولمة جيل التفتح والحرية .....
            ألم يفقدنا عالم النت التواصل مع اهالينا الم ياخد منا فلذات كبذنا ؟؟
            ألم يساهم في وضع قطيعة بيننا و بينهم ؟
            ألم ياخدهم في حضنه ؟
            ليس الاولاد فقط حتى رب الاسرة اخذه بالاحضان
            اصبح التواصل مع الشبكة العنكبوتية اكثر من تواصلنا مع بعضنا
            التواصل مع غرف الشات .............
            على من نضع اللوم على الابناء ام على الاباء ؟؟
            من دفع بابنائنا الى احضان الشبكة العنكبوتية ؟؟؟
            هنا تستحضرني قصة لاحدى القريبات دخلت عليها مرة وجدتها جالسة لوحدها
            قلت لها أين الباقين ضحكت قالت : احس انني اسكن مع الجيران كل واحد بغرفة
            البنت في غرفة امام النت و الاب في الغرفة الاخرى اما النت ايضا
            الدكور طلعوا ربما مع الاصحاب .......
            قالت حتى مائدة الاكل لا نجتمع عليها الاب يعتذر اتركي لي حقي من بعد
            البنت لا لا يا ماما اغلقي الباب لقد تناولت سندويش في الشغل .....
            قالت احس ان البيت تحول الى مقهى انترنيت او فندق لم ابق اجد احد اتحدث معه .
            اكيد لو كانت هذه الام من النوع الذي يذهب عند الجيران او الصديقات ...ما كانت ستلاحظ
            هاته الاشياء .
            لهذا انعدام التواصل الاسري فهو موجود و يظهر في صور مختلفة ......

            ليتم التواصل الاسري في جو صحي و سليم
            اول شيء ان يكون تفاهم بين الزوجين لان من هنا الانطلاقة
            أي تقريب وجهات النظر بينهما
            يؤمنون بالحوار و ياخذوه كقاعدة اساسية في حياتهم الزوجية
            اهم نقطة هي تكوين صداقة بين افراد الاسرة
            الانصات للاخر و عدم مقاطعته اثناء الحديث
            لا ننسى ان اطفالنا يتعلمون منا اداب الحوار و طريقة التواصل ....
            لهذا اصغر فرد في الاسرة نعطيه الحق في التعبير و نشعره باهتمامنا
            بما يقول لا نستصغره و نقول فهو لا يفهم اعطي مثال بسيط يكون الطفل يعبر عن رأيه
            و الاب امام التلفاز يتنقل من قناة الى قناة ........ هذه من اسوء التصرفات
            أي علينا ان نعلم ابنائنا ايضا فن الانصات لانه اهم نقطة في التواصل
            اتدكر ابني مرة كان يحكي قصة لوالده ربما زوجي قام بحركة ما فاذا بابني
            يقول له انت لا تسمعني قال له بلى اسمعك أكمل ؟؟ فقال له يالله
            قل لي ماذا كنت اقول بدأ زوجي يعيد عليه ما سمعه، ابتسم ابتسامة عريضة احسست بابني
            جد سعيد لان الاب كان فعلا يستمع له أي مهتم بما يقولوه .
            هذا يحدث حتى معنا نحن الكبار نقول خلاص انت غير مهتم بما اقوله
            فالتواصل الاسري له صور عديدة كما قلنا اولها الحوار التعاون التشاور
            تقديم المساعدة ....
            لا ننسى كلام الله سبحانه و تعالى : :

            ( وأمرهم شُورى بينهم ومما رزقناهم يُنفقون )
            لا نغفل على ما يوجد في ديننا فهو ينص على الحوار و على التشاور ......
            الابتسامة فهي ايضا تعبير عن التواصل الحضن
            لما نحضن اولادنا فنحن نتواصل معهم عاطفيا و نحسسهم بحبنا لهم .
            التواصل يحسس افراد الاسرة بالاستقرار العاطفي و يحسسهم بالامان ......
            هناك نقطة مهمة من وجهة نظري هو الاجتماع على مائدة واحدة لنحاول ما امكن
            الحفاظ على هذه العادة الجميلة نعم لها اثار جد ايجابية في جعل الاسرة مترابطة مع بعضها
            اعلم ان الوقت اختلاف الوقت يضطر كل واحد يتناول اكله لوحده لكن لا باس ان نجتمع
            في اخر النهار و نجعل كل واحد يحكي عن يومه كيف قضاه حتى الصغير نعطيه حقه في ذلك .
            النواصل الاسري هو اساس نجاح الاسرة .

            معايشة الطفل منذ الصغر لحوارات الاسرة تخلق عنده القدرة على التواصل و ايضا تساهم في تكوين شخصيته و تعزيز الثقة بنفسه و هذا النوع لا يجد مشكلة في التعامل سواء مع الاصدقاء او مع الاقارب .....



            sigpic







            اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس لا تنسى قدرة الله عليك
            [/SIZE][/COLOR][/CENTER]

            تعليق

            • SIRINA
              متميزة شتاؤنا ألوان
              • Apr 2007
              • 3817

              #21
              موضوع يستحق النقاش

              بارك الله فيكم

              لي عودة باذن الله

              تعليق

              • zineb gharbia
                كبار الشخصيات
                • Dec 2007
                • 13440

                #22

                مرحبا بك أختي أم الغيث في هذه الجلسة الحوارية الراقية
                وجزاك الله خيرا على هذه الإضافة القيّمة التي شرّحت
                فيها أعطاب التواصل داخل الأسرة .
                ربطت المعضلة بالعادات الاجتماعية
                وأثبتت الفجوة داخل الأسرة بسبب غياب الحوار
                أو تشنّج المتحاورين لأنّهم كبروا على ذلك الأسلوب ،
                بمعنى إعادة إنتاج نفس السلوك بسبب خوف الأب من فقدان سلطته .

                وربطت المشكل بصراع الأجيال ؛
                وهذه فيها نظر ـ في أحد جوانبها ـ لأنّنا نجد أشخاصا من نفس الجيل ؛
                ومع ذلك تكون الهوة بينهم كبيرة جدّا و لأنّ هناك عوامل أخرى
                تتدخّل لصوغ العلاقات الاجتماعية
                ـ أشرت إليها في عرضك كالعامل النفسي والثقافي
                وغيرها ممّا سنناقشه فيما بعد ـ .
                أكدت على أهمّية معرفة الطرف الآخر قبل توجيه الكلام :
                نصيحة كانت أو تنبيها أو مجرّد حوار عاد ،
                وهذه وغيرها من العناصر التأسيسية لإنجاح الحوار
                سواء بين الأب والأبناء أو بين الإخوة أو بين الزوج والزوجة

                جزاك الله خيرا
                وفي انتظار عودتك .





                المشاركة الأصلية بواسطة -بلسم الجروح-
                اعشق النافذة الاجتماعية
                وسيداتها الراقيات
                بمرارة مشاكلها
                ودموع زائرتها
                لى عودة باذن الله
                لأركز بامينة وسى السيد
                جزاكم الرحمن خيرا

                ونحن نرحّببك بلسم الجروح
                وننتظر عودتك للمساهمة في هذا الحوار
                الذي يستهدف رفع الحيف عن المضطهدين في بيوتهم ،
                ومساعدتهم على الوعي بأوضاعهم والنهوض لتجاوزها .

                المشاركة الأصلية بواسطة bichebicha1
                حياكن الله آل النافدة الاجتماعية
                كما عهدناكم دائما تسلطون الضوء على مواضيع
                في غاية الاهمية
                تسجيل حضور و لي عودة ان شاء الله للرد على الموضوع

                وحيّاك غاليتي حكيمة النافذة الاجتماعية
                ننتظر عودتك وآراءك الالحكيمة .




                {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






                تعليق

                • zineb gharbia
                  كبار الشخصيات
                  • Dec 2007
                  • 13440

                  #23
                  لامست غاليتي صاحبة البيت سببا و مؤشرا خطيرا
                  من مؤشرات نوعية التواصل داخل الأسرة ،
                  ألا وهو الهدف من الزواج وصورة المرأة التي يريدها الرجل المستبدّ
                  ـ كوني جميلة واصمتي ـ
                  وتخضع فيصبح الصمت قانونا .


                  نعم هي أفكار بالية ولكنها مازالت أصيلة وتضرب بجذورها السرطانية

                  هي أفكار سرطانية فعلا لأنّها تفسد أكثر من حياة ؛
                  لكنّها بعيدة عن الأصالة ،
                  بل هي متمكّنة ومتأصّلة في التركيبة النفسية والشخصية
                  لبعض الآباء / الأزواج


                  ومهما فاقت ثقافتهم ومهما تنورت عقولهم إلا أنهم ينظرون للمرأة

                  هؤلاء غاليتي أبعد ما يكونون عن الثقافة ، هم متعلّمون ،
                  وقد يكونون في أعلى المراتب ، لكنّهم ليسوا مثقّفين ،
                  لأنّ المثقف من حسم التناقضات والازدزاجية بين ما يدّعي الإيمان به
                  وبين ممارساته المتخلّفة :
                  الفرق هنا بين من حارب الأمية الأبجدية
                  وبين من حارب الأمية الحضارية .






                  لا أعتقد بأن أخذ أراء مجحفة في حق الأبناء هي قلة محبة من الأباء
                  بالعكس ، لا أعتقد بوجود آباء لا يحبّون أولاد
                  هم ، لأنّ حتى هذه المظاهر التي نأسف لها
                  قد تكون تعبيرا عن حبّ من نوع خاصّ ـ ومن الحبّ ما قتل ـ
                  وبالفعل فأغلبنا يتعامل مع أبنائه
                  وفق التربية التي تلقاها في أسرته وبيئته .




                  ولكننا لا نريدهم أن يختاروا بأنفسهم كي لا يلجأوا لأختيارات
                  خاطئة أو صعب عليهم تنفيذ ما جلبته عليهم تلك الأختيارات
                  كلام لا غبار عليه ،
                  لكن هؤلاء الأبناء الذين نخاف عليهم عواقب اختياراتهم السلبية ؛
                  هم من حرمناهم التاربية على الاختيار وفرضنا عليهم حجرا دائما
                  يجعلهم يقفون عاجزين أمام أول تجربة مغايرة أو قرار جديد .




                  أن يكون أحد الأبناء مريضاً ولن ينفع أن نعامله مثل باقي الأبناء
                  هناك استثناءات في كلّ شيء
                  أن يكون الابن مريضا أو قواه العقلية ضعيفة
                  فهذا أمر لا يناقش لأنّه في حاجة إلى توجيه
                  وأحيانا إلى أن نقوم بالعمل نيابة عنه ونختار له
                  خوفا عليه من تبعات أي حركة غير محسوبة .
                  *
                  *
                  *

                  جزاك الله خيرا غاليتي على هذه المداخلة القيمة
                  التي لامست عمق مشاكل التواصل داخل الأسرة
                  وعبرها داخل المجتمع
                  لأنّ الأسرة نواة المجتمع ، بصلاحها وتآزر أفرادها تزدهر الحياة
                  وبانتفاء هذه الشروط تعيش في كمد
                  و قد تترتّب على صمتها أو تمرّدها
                  عواقب وخيمة عافانا الله وإياكم .




                  {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






                  تعليق

                  • صاحبة البيت
                    مُبدعة صيف 1429- 1430- 1431هـ
                    • Jun 2008
                    • 7711

                    #24
                    ـ كوني جميلة واصمتي ـ
                    أحسنتي غاليتي زينب
                    فقد كنت أبحث عن تلك الكلمة
                    فعلاً
                    -كوني جميلة واصمتي-

                    بالفعل فالبعض من الأزواج
                    لا يريدون أن يسمعوا أصوات زوجاتهم بأراء قد تكون
                    مخالفة لما يحبوا أن يسمعوا
                    فالبعض قد يريد ألا يرى من زوجته غير جمال شكلها
                    ولا يريد أن يرى جمال عقلها
                    ولهذا فهو يربي في صنمٍ جاهل بأمور الحياة
                    أشكر كل من أضاف برأيه
                    أبدعتم
                    التعديل الأخير تم بواسطة صاحبة البيت; 28-03-2011, 11:17 PM.












                    تعليق

                    • sarah224
                      حواريّة مُشرقة
                      • Dec 2010
                      • 1276

                      #25
                      بارك الله فيكن اخواتى على هذا الطرح الرائع
                      ولى عودة بإذن الله

                      تعليق

                      • zineb gharbia
                        كبار الشخصيات
                        • Dec 2007
                        • 13440

                        #26
                        [=لآلئ الجُمان~;11670400]
                        :



                        حيّاك الله أختي لىآلئ الجمان وجزاك خيرا على الإضافة/الإضاءة القيمة


                        [QUOTE]
                        فهناك الكثير من أولياء الأمور لم ينتبهوا لبيوتهم وأسرهم
                        هناك إهمال




                        ولا يسمعوا لـ زوجاتهم وأبنائهم


                        يفتقدون الحوار الأسري..
                        هناك جدار صمت من الإسمنت المسلّح


                        ولا يعرفوا معنى إدارة بيت وتحمل مسؤولية زوجة وعائلة
                        وتنشأة أولاد صالحين , متعلمين ,
                        و جهل بأسس تدبير الحياة الأسرية والتربوية للأبناء

                        يهملوا جوانب كثيرة في حياة البعض بينما يرفهوا الآخرين

                        وتمييز وتفرقة بين الأبناء تولّد أعطابا في شخصياتهم
                        وقد تنجم عنها عداوات بين الإخوة .

                        ربما تكمن تصرفات أولياء الأمور في شدة حرصهم وخوفهم على فلذات أكبادهم
                        من مخاطر الحياة ,
                        بسبب تقاليد وعادات نشأ عليها ..
                        ربّما ؛ لكن هذه المخاوف قد لا تكون مبرّرة ،

                        وهي تعبير عفوي عن حبّ ضارّ لأنّ فرض الحجر على الأبناء يعدم إراداتهم
                        ويقتل فيهم القدرة على الاختيار واتخاذ القرارات في حياتهم .




                        هناك مشكلة كبيرة تحدث في بعض البيوت

                        وهي ظلم الأبناء والتفرقة فيما بينهم ..
                        فسوء معاملة الأب وإجحافه بحق أولاده تعتبر جريمة
                        أبشع من القتل ، حين يرغمها على ترك المدرسة
                        وهي مراحل التعليم الأولى .
                        وحين يحضر لها زوجا ويعدم طفولتها وترى أخاها منَعّما
                        على جميع المستويات .
                        والتمييز قد يكون حتّى بين الأولاد الذكور بسبب ترتيبهم في الأسرة
                        أو مستواهم التعليمي أو توفرهم على جاذبية خاصة
                        تجعلهم محبوبين أكثر من الآخرين .

                        فهناك من تعتبر نفسها سجينة حتى حين ..
                        والبعض يتضررن نفسياً , صحياً ومعنوياً ..

                        هي فعلا سجينة لأنّ كلّ طاقتها الفكرية والوجدانية
                        تتعطّل بسبب الحجر المفروض عليها .
                        سجن أبشع من القتل ، لأنّي أعرف امرأة زوّجت صغيرة جدّا

                        لابن عمّها لأنّ هذا قانون العائلة ،
                        ولم تخرج يوما من البيت إلّا إلى المستشفى حيث رافقها زوجها
                        وهي صامتة ؛ حتّى اسمها وعمرها يمليها هو على ممرضة الاستقبال
                        وعلى الطبيبة ، حتّى مرضها ـ سرطان ثدي متقدّم ـ
                        لم يتركها تشرح بما تحس .حتّى نبّهته الطبيبة .




                        وفي هذهِ المرحلة ربما يتوقف ظلم الأب لإبنته فيراجع حساباته
                        نعم يتوقّف حين تصحو الرّعية التي يعتبرها البعض قطيعا .
                        وقد تكون بالنسبة للبعض كالعملية الجراحية .
                        [
                        CENTER]فالمسار الصحيح الذي ينبغي على كل أسرة اتباعه
                        هو الإجتماع والتقرب من الأبناء ومعرفة متطلباتهم والإستماع لآرائهم ,
                        الحوار الأسري هو من يجعل البيوت عامرة , والحياة الأسرية ناجحة

                        فعلا ؛هكذا نريد أسرنا ، الحوار والتعبير عن المشاعر والإفصاح عن الأفكار
                        حيث يشعر كلّ فرد أنّ الآخرين سند له
                        وهذا هو الغائب الأكبر في كثير من الأسر ،
                        وهذا ماتدلّ عليه المشاكل التي تطرح في النافذة الاجتماعية ،
                        التي ما كان لها أن تحدث بهذه الصور في ظلّ أسر
                        تنعم بحدّ أدنى من التفهم والتفاهم والمصارحة أو المكاشفة ؛
                        خصوصا بين الزوجين ؛ لأنّ ما يحدث بينهما سينتقل مع الأبناء
                        إلى الأسر التي سيبنونها في مستقبلهم .
                        جزاكم الله خيرا آل الحوار
                        وألف شكر لك أختي لآلئ الجمان على المداخلة المتميزة .




                        {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






                        تعليق

                        • sarah224
                          حواريّة مُشرقة
                          • Dec 2010
                          • 1276

                          #27
                          بارك الله فيكن على هذا الطرح الرائع
                          فى البداية سأعلق على القصة بأكملها
                          ثم سأجيب عن أسئلتكم الكريمة
                          بإذن الله
                          لقد تم إرتكاب عدة جرائم فى حق تلك الفتاة من بداية طفولتها
                          حتى فترة شبابها وزواجها وما أعقبها
                          أولا : التمييز والغيرة
                          ميز الأب بصورة أنانية بين الفتاة الوحيدة التى يراها من وجه
                          نظره ضعيفه كوالدتها بالظبط ..فميز بينها وبين أخواتها الذكور
                          ضاربا بعرض الحائط نفسية تلك الفتاة وكيف هى مشاعرها
                          فدائما الأولاد الذكور فى المقدمة أما هى فلا والف لا
                          تماما كوالدتها التى أصبحت إبنتها " سكينة " نسخة طبق الأصل لها
                          ثانيا : الحرمان من الحب والحنان
                          إن الاب الأنانى يجب أن يكمل باقى الصورة فلا داعى لأن يحتضن ابنته ولا يتفقد حالها بل وصل به الإهمال لدرجات قصوى
                          لينم عن قسوة قلب يحمله بين أضلعه
                          ثالثا : الحرمان من التعليم
                          أى حق هذا يعطى لأى انسان مهما كان ومهما بلغ ان يحرم انسانا آخر من أن يقرأ ويكتب وانما ينم ذلك عن جهل مدقع وبعد عن الدين حالك !
                          رابعا : الحرمان من الحياة الاجتماعية
                          ففى طفولتها هى وحيدة لا تجد طفلة تلعب معها او حتى يلعب معها اخواتها الذكور بل حتى عندما وصلت الى ريعان شبابها لم تجد حولها زملاء ولا اصدقاء ولا حتى اقارب وكأنها ولدت وحيدة وستظل هكذا
                          خامسا : السجن النفسى
                          لقد مارس هذا الأب انواعا من العقاب النفسى على ابنته
                          فالنفس تتطوق لان تحلم وهو طغى وحطم احلامها
                          سادسا : المعاقبة على تأخر الزواج
                          نعم ..الاب عاقب ابنته لمجرد انها وصلت لنهاية العشرينات واصبحت ملقبة بلقب عانس !!!وهو لايعلم ان الرازق هو الله وانه لو دعى الله قياما وقعودا فستتزوج ابنته وان أخر الله دعاءه فهو خير له ولابنته
                          فلماذا اللوم والعتاب ؟!!!
                          سابعا : الزواج دون تمحيص عن المتقدم
                          ترك الأب ابنته بسهوله لم نسمع فى القصة انه سال عن دين هذا الرجل ولا عن خلقه وكان ابنته هذه هى ثقل عليه يريد ان يتخلص منه بشتى الطرق وكان الام ترى ذلك فى ابنتها ايضا بسلبية متناهية وبحكم انها مغلوب على امرها ! والفتاة تركت نفسها برغم انها ناضجة ولكن كيف لعقل ابتعد عن العالم وعن المحيطين كيف لها ان تكون قد نضجت بالفعل فى هذا السن !
                          ثامنا : الزواج بوجود فارق عمرى كبير
                          الزوج فى مثل عمر الاب ! زوج الاب ابنته لرجل فى مثل عمره فلم يراعى ابدا تأقلم الفتاة النفسى والعاطفى والثقافى مع هذا الرجل
                          تاسعا : اهمال الدين والالتزام والحث عليه
                          فى الحقيقة هذه تعد من اكبر الجرائم فلم نسمع انه علمها كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسيسأل عن الامانة التى ضيعها بين يدى الله سبحانه وتعالى
                          عاشرا : اهمال تعليم الفتاة تحمل المسؤلية
                          سبحان الله ستصبح هذه الفتاة اما وزوجة ومربية اجيال كيف يتسنى لهم ان يهملوا هذا الجانب وما ذنب احفادهم ليدفعوا الثمن ! كيف لاسرة مكونة من اب وام لا تعلم ابنتها مبادىء التربية وتحمل المسؤلية كزوجة وكام ...الى اى حد وصل بهم الاهمال !
                          ..........
                          النتيجة :


                          اولا : ضعف الشخصية
                          ضعف شخصية الفتاة بشكل ملحوظ فهى لا تتكلم ولا تبدى اى آراء ولا يسمع لها صوتا وكأنها خلقت لتصمت ولا تتكلم
                          ثالثا : اصابة الشخصية بعقد نفسية
                          نعم فضعف الشخصية عارض نفسى والصمت والاحساس الدائم بالظلم والهوان عرض نفسى هذه ليست الصحة النفسية التى يتمتع بها الانسان العادى الطبيعى
                          رابعا: بناء اسرة جديدة على اسس خاطئة
                          بكل سلبية تم بناء اسرة بقواعد خاطئة بقواعد مدمرة قائمة على الذل والتهميش والهوان والضعف والانكسار وافتقاد المودة والرحمة والسكن
                          خامسا : اطفال ليس لهم اى ذنب ودفعوا هم الثمن
                          نعم دفع الاطفال الثمن فى النهاية وبصورة اشد وطأة من والدتهم فطفله اصبحت من الاميين والتحقت بفصول محو الامية لمحاولة انقاذها والاخرى تعانى من اعراض الـتأتأه لتبين مدى فقدها للحنان والرحمة والعاطفة فما ذنب هؤلاء الاطفال ! الى جانب ايضا التمييز بين الولد واخواته البنات
                          سادسا : خلل فى المجتمع ككل
                          هذه ليست الاسرة الوحيدة التى تمت فيها هذه الجرائم فخمسة اسر تبنى على قاعدة وعادات وتقاليد خاطئة كهذه كفيلة بتدمير مجتمع بأسره
                          سابعا : انتشار الامية بين الفتيات " الفكرية والعلمية والنفسية"
                          انتشار الامية بشكل كبير بين الفتيات هذه تعد كارثة لان الفتاه ستصبح اما وزوجة فهى مربية اجيال واصابتها بالامية يعنى العودة الى زمن الجاهلية مرة اخرى والامية ليست فقط فى القراءة والكتابة ولكنها امية نفسية ومعنويه لتصبح الفتاة آله مجردة من اى احاسيس فقط تلبى المطالب وتصمت وكأنها ليست روحا


                          الأسباب :
                          يجب ان نعرف الاسباب اولا حتى نتمكن من الوصول للعلاج
                          أولا : البعد عن تعاليم الدين
                          فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " (((استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا))) ، رواه الترمذي.... فالاسلام جاء ورفع الظلم والجاهلية عن المرأة ليكرمها وليضعها فى مكانة عالية فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصى بالنساء ويبين كيف هن عوان عند الرجال فرفقا بهم , وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم " سبحان الله هذا الاب حقا لئيم لانه لم يكرم زوجته ولا ابنته بل وزوج الفتاة ايضا هكذا
                          فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " (((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهـلي)))
                          ونرى فى الاسلام تكريما عظيما لامهات المؤمنين فخديجة رضى الله عنها كانت تعمل فى التجارة وكانت سيدة نساء قريش وبعد زواجها من النبى صلى الله عليه وسلم اصبحت سيدة نساء العالمين وعائشة رضى الله عنها وفاطمة الزهراء وغيرهن الكثير رضى الله عنهن جميعا , فالمسلم الحق يتصرف كما امر الله ورسوله فيحترم النساء ويحترم اهله ويكرمهم ..
                          ويعلم ايضا حقوقة كأب وكزوج وكأخ فهو يعلم كزوج أن الحياة الزوجية بنيت على المودة والرحمة والسكن فان اإتعد المسلم عن تعاليم دينه أصبح عالة على الاسلام وحلت الجاهلية مرة اخرى كما رأينا فى هذه القصة وكانت العواقب وخيمة [/CENTER]
                          ثانيا : القناعات السلبية
                          نعم فلكل انسان قناعاته الخاصة والتى أسست على فكرة ما اكتسبها مثلا منذ طفولته, وتلك القناعات يصعب تغييرها من يوم وليله ويصعب ايضا التعامل معها لانها ترسخت بداخل عقله فالاب مثلا لدية قناعات سلبية تجاة المرأة بشكل عام ولذلك فهو دمر نفسية ابنته وزوجته وايضا حفيداته بعد ذلك
                          ثالثا : التربية الخاطئة المتوارثة
                          هذه القناعات سببها الرئيسى التربية الخاطئة التى توراثها الاجيال فالأب كان يوما طفلا رأى من ابيه نفس المعالمة " لوالدته " و اخواته " وهكذا فجاء ليمثل نفس الدور دون اى دراية منه بأخطاءه بل على العكس هو مقتنع ان هذه هى التربية السليمة , التى تقوم على اهانة المرأة وتهميشها تجنبا للفضيحة والرذيلة وكان المرأة عار يجب ان يتخلص منه بشتى الطرق
                          رابعا : الجهل
                          لا يوجد ابدا انسان تعلم وقرأ العديد من الكتب النافعة واطلع على الثقافات المختلفة واقتبس من نور الاسلام وثقافته بإن يفعل مثل هذا
                          فالجهل هنا سبب أساسى لتلك المعضلة
                          خامسا : فقد الاحترام
                          لايوجد احترام يكنه الرجل لزوجتة ولابنته فكيف له أن يربى ابنته تربية سليمة ويراعى نفسية زوجته
                          سادسا : فقد الحوار " وهو ماسنتحدث عنه بإذن الله "
                          عندما نتحدث عن الحوار فإننا نتحدث عن المطالبة بالحقوق بالأدب والحكمة نتحدث عن المناقشة وإحترام الطرف الآخر ومراعاة مشاعره
                          وأراءه وهذا ما سأتحدث عنه بالتفصيل بإذن الله
                          اولا : آداب الحوار


                          قال الله سبحانه وتعالى " (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم : 21 )
                          اذا فالحياة الزوجية بينيت على ثلاث أسس :
                          المودة والرحمة والسكن النفسى والجسدى
                          إذا يمكن استنتاج آداب الحوار والتعامل بين الزوجين من تلك الآية الكريمة
                          الاحترام : فالاحترام نابع من المحبة الخالصة لوجه الله ومن الرحمة فى التعامل بين الزوجين فلا زوج يسب

                          زوجته ولا يضربها ولا ينهرها فهذا الاحترام المتبادل من شأنه ان يعلو من أدب الحوار بين الزوجين
                          فقد يكون حوار مرحا فكاهيا وقد يكون جادا وقد يكون رومانسيا فأيا كان نوع هذا الحوار فهو
                          يصب فى مصلحة الطرفين ولا أحد يطغو على رأى الطرف الآخر ولا يتعصب له بل يتقبل
                          كل طرف الآخر فيكون فى النهاية حوارا راقيا هادفا



                          التفاهم : والتفاهم هنا هو محاولة فهم كل طرف للآخر ويندرج تحته العقول المتقاربة
                          محاولة التقارب بين المستويات العقلية والثقافية والنفسية

                          التقبل : اى تقبل كل طرف لوجه النظر الاخرى حتى وان كان مختلف معها فاختلاف الرآى لايفسد للود قضية

                          المرونة : أى قابلية تغيير الأفكار إذا طرحت فكرة اخرى , مثلا زوجة طرحت على زوجها فكرة ما ووجدها صائبة
                          فيكون مرنا ويطبقها ولا يتعصب لرأيه لمجرد انه خاص به

                          الإنتصات والإستماع :
                          وهو استماع الزوج لزوجته والانصات لها والنظر فى عينها ومحاولة فهمها دون اى مقاطعة او شجار او اى اعاقات
                          سلبية تعيق الحوار والزوجة ايضا هكذا ومن ثم سيصبح الأبناء هكذا أيضا

                          زمن الحوار وتوقيته
                          أن لا يكون الحوار طويلا مملا وكأنه خطبه بل يكون زمنه مناسب , له هدفا محددا وموضوعا رئيسا ونقاط محددة للنقاش لان الرجل بطبيعته
                          يتحدث عن الامور الهامة ويناقشها والمرأة تتحدث عن مشاعرها واحيانا تنسى النقطة الاساسية وتتحدث عن الفرعيات
                          فيشعر الرجل انه لا يفهم ما تقول فيرفضه ! فقط لانه لم يفهم بالتحديد والمرأة هنا تغضب وتشعر ان الرجل انانى وهى لاتفهم انها اخطأت فقط فى ادراة الحوار مع زوجها
                          ايضا يجب ان يكون للحوار زمنا محددا مثلا ان ارادت المراه مناقشة زوجها فى امر تخبره انها تريده لمده 6 دقائق وتعرض عليه نقاطها
                          ثم تصمت وهنا سيكون الرجل متجاوبا معها حتى وان قابلها بالصمت ! فالصمت عند الرجل يعنى التفكير
                          وعند الرغبة من الزوج فى انهاء الحوار او تأجيله فيتم تأجيله على الفور لأنه قد يكون غير مستعدا لتقبل أى شىء بسبب ضغوط مثلا يمر بها فى العمل فتتركه يهدا لمده عدة ساعات ثم يتم فتح الموضوع إن كان هاما جدا ولإن لم يكن ذلك يمكن تأجيله عدة أيام
                          معززات للحوار
                          هناك معززات للحوار الناجح يمكن للزوجين اتباعها معا
                          الإهتمامات
                          ان يكون هناك اهتمامات مشتركة بين الزوجين مثلا متابعة الاخبار او حتى تعلم لغة سويا
                          او حفظ كتاب الله سويا وهذه افضلها ويمكن للزوجة التى لا تجد اهتماما مشتركا بينها وبين زوجها ان تبحث فى
                          اهتمامات زوجها والزوج ايضا كذلك فالمرأة بطبيعتها تحب الازياء والموضة وقد تكون هذه من احدى اهتماماتها
                          فيمكن للزوج ان يراعى تلك النقطة وان يفتح معها حوار قصيرا عن اهتماماتها وكذلك الزوجة تقوم بذلك أيضا

                          [CENTER]
                          الهوايات
                          لكل منا هواية يحبها لذلك يمكن للزوجين إستغلال تلك النقطة والتعرف على الهوايات المشتركة بينهما
                          ويمكن مشاركة كل طرف بهواياته والسؤال عليه وفتح بابا شيقا للحوار فى تلك الهواية
                          فهناك رجال مغرمين بالرياضة وخاصة كرة القدم فيمكن للمرأة ان تستغل ذلك وتسأل زوجها عن المباريات
                          وتتابع أخبارها وتخبره عن كل جديد وهناك أشخاص مغرمين بعالم الكمبيوتر والالكترونيات
                          وهكذا
                          المحبوبات والمكروهات
                          كل شخص له مايحب وما يكره فالمرأة عليها أن تحاول ان تتجنب ما يكره زوجها
                          وتقعل مايحب حتى لو أكلة مثلا يحب أن يتناولها فعليها مشاركته فيها
                          وتناولها معه ومحاولة تعلمها ان إمكن ذلك وهناك أمثلة كثيرة جدا للمحبوبات والمكروهات
                          ويمكن مثلا ان تفتح الزوجة مع زوجها حوار حول ما يحب حتى لو كان احد اصدقائه
                          او احد اقاربه وعلى الزوج ان يفعل ذلك ايضا


                          الوظيفة
                          الرجل بطبيعته يعمل لكسب الرزق الحلال واحيانا لا تعمل المرأه فيمكن ان تستغل الزوجة ذلك
                          بأن تدرك ما هو مجال زوجها فى العمل وتبحث عن أى جديد بهذا المجال وتخبره عنه
                          وتشاركه افراحه فى وظيفته وتشجعه وتقف بجواره ان حدث اى زعزة فى عمله
                          وهكذا فستجد المرأه حوار ما يفتح , وهناك نسبة من الرجال لا يحبون التحدث
                          عن عملهم فيمكن للمراة ان تبهره بثقافتها وبمتابعتها كل جديد كما ذكرت فى
                          مجال عمله وستجد منه انبهارا واعجابا بإذن الله
                          حورات حياتية
                          وهذه تشمل التحدث عن القرارات الهامة والاحداث الجارية اليومية
                          مثلا اداء الاطفال فى المدرسة , او مواقف طريفة حدثت فى اليوم,’ السفر الى بلد اخرى , التخطيط للحمل, عمل المرأة , وغيرها من الحوارات اليومية
                          ويجب الانتباه لهذا النوع من الحوار لانه غالبا قد يحتوى على اختلاف للآراء او الرغبات
                          او احيانا المشكلات لذلك يجب على الزوجين مراعاة آداب الحوار السابقة
                          لتجنب اى شجار او صراع او غضب
                          التعديل الأخير تم بواسطة sarah224; 29-03-2011, 03:43 PM.

                          تعليق

                          • sarah224
                            حواريّة مُشرقة
                            • Dec 2010
                            • 1276

                            #28
                            لى تعقيب على دور الأخوة فى القصة
                            فى الحقيقة أخوات سكينة كانوا فى منتهى السلبية فى بداية
                            الأمر وحتى وقت قريب بعد أن تدمرت هى وبناتها أيضا , ولكن
                            بكاء سكينة كان كصرخة أيقظتهم من غفلتهم فهم
                            تزوجوا نساء متعلمات مثقفات أما هى ليست كذلك
                            وكأن بكائها هذا كان صفعة على وجه كل واحد فيهم بأن
                            أفيقوا وكفى وأنقذوا ما يمكن أنقاذه
                            ..
                            وهذا فى الحقيقة أمل جديد ظهر أخيرا ليلوح فى الأفق
                            ...
                            أيضا ابن سكينه نفسه عندما سأل الأب لماذا لم تذهب أخواتى للمدرسة ؟ وكأنها ايضا صفعة أخرى على وجه هذا الرجل
                            وعلى وجه الجاهلية ليأتى طفلا صغيرا يحمل أمل الغد
                            وأفكارا مشرقة منيرة ,وكأنها أيضا صرخة الأجيال الجديدة التى تحمل جرأة ووعيا لحقوقها على الجاهلية المظلمة
                            .....
                            سمعت مرة قصة مشابهة لقصة سكينة لفتاة ذهبت إلى إحدى إقاربها الكبار وأخبرته بان والدها يكرها ولا يحبها هى ووالدتها ويعاملهم معاملة قاسية بل ويريد ان ينهى تعليمها سريعا ويفضل دائما الذكور عليها
                            ...
                            فرد عليها قريبها الحكيم قائلا : وانتى ماهى طريقتك تعاملك مع والدك ؟
                            قالت : طبعا اتجنبه وافضل دائما صامته لا اتكلم حينما يكون بالبيت
                            قال لها : انتى مخطئة ...فصدمت الفتاة فقالت له كيف ؟؟؟
                            ........
                            فرد عليها قائلا : ما رأيك ان تعدى الفطور بنفسك لوالدك وتستيقظى قبله وتساعديه فى ارتداء جواربه وحذائه
                            وتقولى له يا أبى أنا أحبك وأنت نعم الأب وتسمعيه أجمل الكلمات
                            من ابنه لأبيها ولا تحدثيه ابدا عن مسألة تعليمك

                            فقالت له الفتاة : سينهرنى ...فقال لها حاولى فلن تخسرى شيئا
                            .......
                            فذهبت الفتاة وبعد عدة أشهر جاءت الى قريبها
                            وأخبرته بما حدث
                            فقالت له : فعلت كل ما قلته لى فى البداية كان ينهرنى ابى وينظر إلى بإحتقار ثم بعد ذلك أصبح مندهشا متأملا ثم تحول الأمر اننى اصبحت المفضله عنده والآن والدتى تسألنى عن السر ...
                            بل وأصبح يحترمنى ويقول هذه ابنتى ولها حقوق والحمد لله سأكمل تعليمى وكل اخواتى الآن اصبحوا يحترمونى ..
                            استطاعت الفتاة ان تغير من طباع والدها القاسية برغم من الصعوبة الشديدة ولكنها لم تستسلم ولم تسمح لهذا الأب ان يدمر نفسيتها فحققت ما تريد فى النهاية ..لذلك على صاحبة القصة وكل ماشابه ذلك ان لا تصبح سلبية ليس لها أى قيمة ..بل تحاول وتحاول وستصل بإذن الله

                            تعليق

                            • ماماحميدة
                              صاحبة القلب الحنون
                              • Sep 2005
                              • 7273

                              #29
                              [CENTER]
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                              الاخوات الغاليات مشرفات النافذةالاجتماعيه


                              يسعدني المشاركه الموضوع حساس ولم يذل البعض ببعض المناطق

                              يعامل مع الزوجه والبنات واحيانا مع الذكور بطريقه الشده وعدم ابداء الرائي

                              والمشاركه بحقهم بالتعليم واي نشاط يعتبرونه مضيعه للوقت

                              والبعض رغم الوعي والثقافه نجد بعض الاباء لا يسمح لابنائه وبناته ابداء رائيهم

                              واختيار مجال التعليم او شريك المستقبل ...وابنائهم نشئوا وكبروا ولا يستطيعوا

                              التعبير عن امنياتهم ولا تقرير مصيرهم خوفا من غضب الاب وتشدده بارائه

                              والامتله حولنا لا تعد ولا تحصى

                              ولن اطيل عليكن واجيب على الاسئله ان شاءالله








                              في رأيك ما هي أهم أسباب افتقاد الحوار السليم داخل العائلة الواحدة ?
                              هناك عدة اسباب قله ثقافه الزوجه او شخصيتها الضعيفه وغالبا بسبب الزوج وقسوته

                              وعدم السماح لها التدخل بشؤون ابنائها وبالطبع الاولاد يحاولوا وبفشلوا ان والدهم غير متفهم للغه الحوار ولا يترك لهم اي فرصه لابداء الرئي...






                              ما هي الاسباب التي قد تجعل الاباء يتخذون قرارات مجحفة في حق ابنائهم او بعضهم ? هل هو قلة محبة ? تعسف ? عادات و تقاليد ? غيرها من الاسباب ? بالطبع التقاليد الموروثه .وفهم الدين الاسلامي بشكل خاطئ...لو اتبعوا تعاليم ديننا الصحيح وكيف عامل الرسول سيدامحمد صلى الله عليه وسلم زوجاته وبناتهلتغير مفهوم التربيه عندهم ولجؤوا للغت الحوار والتشاوور بكل امور العائله اليوميه منها والمصيريه كالتعليم واختيار الزوج وحق البنت والشاب ان يكون لهم رائي باختيار شريك حياتهم فهي امور تخصهم ودور الاهل النصح والاقناع بالتي هي احسن لا بفرض الرائي وزواج الاكراه



                              هل يساهم الابناء انفسهم في اختلاف تعامل الوالدين معهم فيما بينهم ? فنجدهم يتعاملون مع احد الابناء بناء على تصرفاته و شخصيته بشكل مختلف عن الاخرين ?


                              احيانا الاخوة والاخوات يتصرفوا بشكل عفوي ويفرقوا بمعامله احد الاخوة او الاخوات وهنا دوو الام والاب التدخل من اول الامر ويوضعوا حدلكل فرد من افراد العائله وسكون في مابينهم محبه واحترام الصغير للكبير والكبير يعطف علىالاضغر سنا فيكبروا متحابين وكل هالامور تتم بسن مبكر ,فمن شب على شيئ

                              شاب عليه



                              هل تعتقدين ان اللوم في القصة السابقة يقع على عاتق الاباء فقط ? الذكور من أباء و أخوة ? أم على افراد العائلة الكبرى و الصغرى بتمامها ??


                              لا طبعا لا تحمل الاب كل الغلط الزوجه من الاساس كانت شخيتها ضعيفه ولا اعتقد التعليم هو السبب الوحيد اعرف امهات شبه اميات لا يفك الحرف ولكنهم تعلموا من الحياة كيف يمسكوا زمام الامور ..ويتعاملوا مع ازواجهم بفرض شخصيتهم والتصرف بالحكمه عند حصول اي خلل يحصل بين افراد العائله من شروط الزواج المحبه والالفه والرحمه ,دور الزوجه ان تطالب بحقوقها وحقوق ابنائها وتعرف متى تخضع للزوج ومتى ترفض تعنته وجبروته بتقرير مصير عائلته وهي لا تحاوره بلغه العقل ..والاقناع بكل هدوء ..ولن يضيع حق ورائه مطالب واولادنا لهمحق علينا ان تدعمهم ونقف بقربهم..لا نترك الابناء التحكم بمصيرهم كماحصل للام المسكينة هي وابنتها من بعدها




                              هل ترين في وجهة نظرك أن المجتمع تغير جذريا حقا و تطور بحيث لم تبقى أمثلة كالتي سبقت ?


                              لا هناك عدة شعوب ومناطق لم تذل يوجد عندهم تفرقه بين البنت والولد والاب يتحكم بمصير اولاده والسيطره والتحكم بكل صغيره وكبيره



                              ما هي أهم الفروق التي تلاحظينها في الحوار الاسري بين الماضي و الحاضر ? الجيل القديم و الاحدث ? و هل تعتقدين ان الامر سيتغير بشكل كبير في جيل ابنائنا ان شاء الله ?


                              الفرق شاسع بين الماضي ..والحاضر مافي وجه للمقارنه

                              الابحالات محدوده كما ذكرنا سابقا


                              في رايك ما هي اهم العوامل الواجب توفرها للتمتع بجو أسري صحي و حوار سليم بين أفراد العائلة الواحدة ?



                              التفاهم من بدايه الحياة الزوجيه او بالاحري قبل الزواج يكون هناك انفاق علىاحترام رائ زوجه المستقبل وباتشاور في مابينهم على كل صغيره وكبيره

                              وتمشي الامور على ميه بيضا وعلى نورCENTER]



                              بين الزوج و الزوجة ? بين الاباء و الابناء ? بين الاخوة و بعضهم البعض ?


                              كله بيحصل بعضه الحب والتفاهم والاحترام والصراحه بين افراد العائله

                              لا يترك مجال لوجود اسرار بينهم ويهون حل اي اشكال طارئ

                              ان تعاونوا الجميع على حله


                              احبتي موضوع بغايه الاهميه هو مصير امه والامه تبداء من العائله

                              والله يوفقكم ويعطيكم العافيه


                              وجعل الله اعمالكم بميزان حسناتكم

                              التعديل الأخير تم بواسطة ماماحميدة; 29-03-2011, 09:41 PM.

                              تعليق

                              • zineb gharbia
                                كبار الشخصيات
                                • Dec 2007
                                • 13440

                                #30
                                حيّاك الله أختي بلسم الجروح
                                وجزاك خيرا على تفاعلك الرائع مع الموضوع .

                                اعتقد السبب الرئيسى هو عدم تعلمنا فن الانصات للغير
                                فعلا ، هذا أكبر العوائق ، حين يتكلّم الكلّ ولا أحد ينصت ،
                                وأقسى منه ألّا يتكلّم أحد إلا ربّ الأسرة الذي لا كلام بعد كلامه .

                                أنفى قلة المحبة واؤيد العادات والتقاليد
                                واضيف ايضا
                                ان ذلك القرار قد يكون مجحف للابن
                                لكنه فى مصلحته
                                وسيثبت الزمن ذلك
                                ويعض على يديه
                                قد لا تكون قلّة محبّة ،وقد تكون محبّة قاتلة ،
                                حين يريد الأب ويتمنّى ويفلرض إرادته .
                                قد تكون النتائج إيجابية ؛ وقد تكون وخيمة ؛
                                حين يشغّل آليات مقاومة ما يفرض عليه ؛
                                يقبل الفشل رغبة في التخلّص من التبعية .

                                بكل تأكيد غالياتى الطفل او الابن ما هو الا مقلد
                                مرآة تعكس تصرفات الوالدين
                                أكيد أنّ حياة الأبناء هي ما يصوغه الآباء من سلوك ونوعية علاقات ..

                                هو تقليد غير إرادي ، لأنّ الأبناء يكتسبون ويتشبّعون بما تربّوا عليه ،
                                هذه قاعدة عامّة عندها استثناءات ،
                                حيث نجد بعض الأبناء لا يكونون على نفس صورة والديهم
                                ويرفضون إعادة إنتاج نفس العلاقات والممارسات في حياتهم المستقبلية
                                لدرجة رفض بعضهم الزواج حتّى لا يتكرر ما عاشه مع والديه
                                في أسرته الجديدة .
                                .

                                ]
                                العاتق يعود على المجتمع وعاداته وتقاليده البالية
                                فهى التى أوجدت مجتمع ذكورى
                                ورفعت من شأن الولد
                                ولا اكتمك حديث انم المرأةهى من تقلل من قيمته
                                افهى تحزن اذا انجبت بنت
                                حتى ان لم تعبر
                                وهى التى تؤثر الولد على البنت
                                فى كثير من الاسرولا اعمم
                                فعلا تتحمل ثقافة المجتمع والعقليات البالية
                                مسؤولية كبيرة في تبخيس المرأة ووضعها في مكانة دونية ،
                                وللأسف ، وبحكم وتأثير نفس هذه الثقافة تساهم المرأة /الأم
                                في تكريس هذه الأفكار والسلوك التي تتحوّل بحكم التعوّد إلى قانون .

                                أعتقد نعم بشكل كبير
                                من ناحية التعلم والدراسة
                                فنجد مدارسنا وجامعاتنا تعج بالبنات

                                نعمة نحمد الله عليها .



                                وأكاد لا أجد من هى غير متعلمة الا لسبب ذاتى متعلق بالفتاة
                                لكن توجد وبشكل كبير
                                المرأة المغلوب على أمرها حتى وان كانت متعلمة ومثقفة
                                المرأة المتعلقة بالرجل
                                فهى من دونه لاشئ
                                نعم موجودة وموجودة بكثرة
                                هذه السلبية والتبعية والتعلّق المرضي بالرجل سببه ثقافة المجتمع
                                وسببه كذلك نوعية التعليم الذي يتلقاه الأبناء إناثا وذكورا ،
                                والذي يغلب عليه التصوّر الذكوري للمجتمع .
                                ونادرا ما نجد اهتماما بالتثقيف الاجتماعي الرامي إلى التغيير الإيجابي
                                لعلاقاتنا الأسرية ، الأمر الذي يترجم خوفا على المواقع .
                                وهذا ما يفرض علينا التمييز بين المتعلّم والمثقف




                                كان الرجل بالماضى هو الذى يتعلم ويخرج
                                ويتحدث والمرأة حتى نساؤه حوله
                                حاضر وأمرك وأى طلب؟
                                أما الان للأسف فكل يغرد لوحده
                                الكل يتحدث ولا منصت
                                طبعا غاليتى سيتغير ان تغيرنا نحن"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
                                جزية مهمّة أثرتها أختي بلسم ، وهي التحوّل من الخرس والصمم
                                إلى حوار الطرشان ، الكلّ يتكلّم والكلّ لا يسمع ،
                                تعلمين لماذا ؟ لأنّ رهائن الصّمت انتفضوا في شروط غير ملائمة ،
                                ومن كان متحكّما ليس مستعدّا للتنازل ؛
                                لذلك تجدين الكلّ يصرخ وبدل أن يحلّ المشكل تأتي مشاكل جديدة ،
                                من قبيل اتهام المرأة والأبناء بالعصيان ،
                                وإلصاق هذه التحوّلات بصراع أجيال ،
                                قد لا يوجد سوى في أذهان من يخاف التغيير .
                                ولأنّه لا ينبغي أن نعمّم ؛ينبغي أن نعترف بأنّ هناك نجاحات
                                في مجال الحوار الأسري لأنّ هناك استعدادا
                                ورغبة مشتركة في التغيير .

                                ان يكون الجو السائد جو صحى مبنى على تعاليم الدين والاسلام
                                تغرس بداخلنا ان الاسلام كرم المرأة واعطاها حقوقها
                                نتعلم ان الرسول الكريم كان يتغزل بعائشة والكل يعرف انها حبيبتى
                                نغرس داخل ابناءنا ان عقل المرأة راجح وناجح
                                ونقتلع المثل الذى يقول"شاوروهن وخالفوهن بالامر"
                                لانه مثل جاااااااااهلى
                                اذا كان البنيان قوى متين
                                بالتأكيد ستكون التجارة رابحة والابناء متفاهمين
                                نماذج مشرفة فى الحب والايخاءوالتواصل الدائم
                                اقتراحات قيّمة تنضاف إلى ما ستجود به باقي الأخوات
                                تشكّل ما يمكن أن يكون دستورا لحياة أسرية ناجحة
                                كنواة لمجتمع ناجح .
                                لأنّ أي إصلاح للمجتمع ، لا يمكن أن ينجح ما لم نبدأ بالأسرة
                                وبوضعية المرأة ،
                                لأنّ زوجة وأمّا ذليلة لن تنجب وتربي سوى الأذلّاء أو المتمرّدين .

                                جزاك الله خيرا على هذا التفاعل الطّيّب .






                                {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






                                تعليق

                                يعمل...