دعوة للاخوة والاخوات تفضلواااا موضوع تناسيناه

[فارس السنه]

الاسلام وسأل لماذا أبيح تعدد الزوجات ستقول له بدون سبب؟؟

طبعا كل شئ له سبب

و لكن هل نعبد الله بالاسباب

و نطيعه بوجود الاسباب و اذا لا يوجد

لا نطيعه

المؤمن بالله لا يحتاج الى اسباب حتى يطيع امر الله و رسوله

و لكن تقال لغير المسلم الذى هو اصلا غير مؤمن و لا يعبد الله

طبعا له اسباب عديدة منها ما هو للرجل و منها ما هو للمراة

1- هناك رجل ذو شهوة عظيمة قد يكون هذا الرجل تقى او غير تقى اباح الله لهما التعدد حتى لا يقعا فى الحرام ( مثل المجتمع الغربى الذى يكتفى بزوجة واحدة ثم يذهب الرجل و المراة على حد سواء لاقامة علاقات محرمة مع مراة لم تجد العفة )

2- هذا حل للمراة التى فاتها السن و قطار الزواج من اجل شكلها او اى شئ فهذا امل لها فى فرصة للزواج من رجل لعفتها و عدم البحث وراء الحرام

3- مرض زوجته او تقصيرها تجاهه

4- من اجل الذرية

و هناك طبعا اسباب كثيرة

[فارس السنه]

اختى مليحة

انا اسف جدا على الرد عليكى


و الله ما اخذت بالى انك كاتبة فى التوقيع الرجاء الرد من الاخوات فقط لان التوقيع مش باين


تقبلى عذرى

[جويرية السلفية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اضافات مهمة

بسم الله الرحمان الرحيم

لقد سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - في سحر إحدى ليالي العشر الأخيرة من رمضان في عام 1408هـ في برنامج (نور على الدرب) سؤالا ورد عليه من سائل من الباحة، قال فيه: لدي امرأة لي منها أولاد، ونفسي تتوق إلى الثانية، وكلما حدثت زوجتي برغبتي هذه تأبت علي وهددتني بأنها ستذهب إلى أهلها ، وتترك أولاده ا••، فبم تنصحونني وتنصوحونها يا سماحةالشيخ؟!

فأجاب - رحمه الله - بما فتح الله عليه؛ فكان مما قال: (اتق الله يا أمة الله في ذلك ، فإن الزواج من حق الزوج، وليس للزوجة منع زوجها من التزوج بثانية أو ثالثة أو رابعة، والذي شرع ذلك هو الله سبحانه من فوق سبع سموات، وهو يعلم ما يصلح حال الرجال وحال النساء، ولذلك أباحه وأحله لمصالح عديدة يعود بعضها إلى الزوجة نفسها، فقد يكون الزوج بخيلا فإذ اتزوج بثانية أطلق الله يده على زوجته الأولى بحكم العدل، وقد ينفع الله بزوجك فيحسن إلى أرملة أو مطلقة أو عانس؛ فيكون لك بالرضا أجر من ذلك، وقد يرزقه الله تعالى من زواجه ذرية ذكورا أو إناثا فلا يقوم عليك أو ينفعك في المستقبل إلا هؤلاء •

وقد يكون زوجك قد كره بعض طباعك فإذا عاشر الأخرى من النساء بان له فضلك لما يرى من نقص النساء في بعض الجوانب، فتعتدل نظرته لك بعدما يجرب غيرك، والأمر الأهم من ذلك كله هو أن كراهيتك لزواج زوجك فيه خطر عظيم عليك من أن يحبط الله عملك؛ بكراهية بعض ما أنزل الله عزوجل؛ وأمر التعدد صريح يتلى في قوله تعالى: {وإن خفتم ألا تقسطوا فياليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء••} [النساء: 3] وكراهية ما أنزل لله موجب لحبطان العمل، فقد قال سبحانه: {ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم (9)} [محمد] ولا يلزم كراهية كل ما أنزل الله حتى يحبط العمل بل كراهية آية واحدة كاف ومؤذن بذلك لمن علم وتعمد)• انتهى مضمون ماجاء في هذه الفتوى المهمة في هذا الأمر الدقيق


انتبهي يا امة الله واحذري كراهية ما شرع الله ان يحبط الله بذالك عملك احذري واحذري واحذري

[جويرية السلفية]

اخواني واخواتي

فارس السنة , مقثفي الاثر , مشتاقة لبلادي
وكل من شارك معنا
بورك فيكم جميعا

[عائشة 89]

فعلاً

موضوع مهم يتجاهله الكثير

وقد لا حظت في الآونة الأخيره في التلفاز

أنهم يعظمون تعدد الزوجات ، وكأن الرجل ارتكب جرم عظيم لا يُسامح عليه

في حين انه لو ارتكب كبيره من الكبائر أهون عليهم من التعدد

... نشروا سمومهم وأفكارهم ،، وصدقها كثيرون

جزاكِ الله خير أختي على ما كتبتِ ، ونفع بكِ الأمه

[مقتفي الأثر]

لا إله إلا الله محمد رسول الله
اسمحي لي أختي
أنا لم أتمالك نفسي و الله
كون اسمك ذكرني بحبيبة حبيب الله صلى الله عليه و سلم
بوركت و بورك اسمك

المقتفي

[جويرية السلفية]

فعلاً

موضوع مهم يتجاهله الكثير

وقد لا حظت في الآونة الأخيره في التلفاز

أنهم يعظمون تعدد الزوجات ، وكأن الرجل ارتكب جرم عظيم لا يُسامح عليه

في حين انه لو ارتكب كبيره من الكبائر أهون عليهم من التعدد

... نشروا سمومهم وأفكارهم ،، وصدقها كثيرون

جزاكِ الله خير أختي على ما كتبتِ ، ونفع بكِ الأمه

بارك الله فيك اختي الغالية

شكر الله لك

[العسوله سحوره]

السلام عليكم

ممكن اسئلك اختى جويريه

سمعت من كبار العلماء ان اشتراط المراه على زوجها فى عقد الزواج بان لا يتزوج باخرى امر مباح

ولن تكون عاصيه لله بهذا
فهل هذا صحيح؟؟؟؟

انا لا اعارض التعدد
فقد احله الله

ولكنه لم يامر به الرجل

اى ليس فرضا ان يتزوج الرجل اكثر من امراه

تقولين انك رايتى حالات عديده من يعدلون بين زوجاتهم

ولكن

انا ومن اعرفهم جميعا
لم نرى ولا رجل واحد ممن عدد باكثر من زوجه يعدل بينهما


سؤال اخر

لو تزوج زوجى باخرى

ورايت انى لن اقيم حدود الله
هل لى ان اطلب الطلاق؟؟؟؟

وارجو منكى الا تعاملى من ترفض ان يتزوج زوجها باخرى

على انها قد اعترضت على امر الله

لانه ليس بفرض

وان الله لم يظلم المراه

ولكنه كرمها ولها الحق ان تعترض وان تشترط على زوجها الا يتزوج باخرى
وله الحق ان يقبل بهذا او يرفضه

والله اعلم.

[نورة الجزائرية]

موضوووووع رائع بركتي يا اخية ووفقك الركيم الرزاق

[مشتاقة لبلادي]

هذه بعض الأمور التي أجدها مهمة لتساعد الزوجة الأولى

اذا ما تذكرتها على تخطي هذه المحنة بسلام

وألخصها ببعض النقاط :

* أولاً ان تضع الزوجة في حسبانها ان زواج الرجل من أخرى حق شرعه الله تعالى للرجل
فلا يجوز لها منعه اياه او ان تعترض عليه
وانها ان فعلت سوف تنال أثم ذلك لقوله تعالى :
{ يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين } سورة المائدة آية (87)

* النقطة الثانية هي ان تتذكر الزوجة الأولى الأجر العظيم
الذي ستناله لرضاها بقضاء الله وقدره واحتسابها الصبر على ما أحله الله

وكيف لا تنال الأجر العظيم ، إذا كان الله تعالى يثيب المؤمن بالشوكة التي يشاكها ، فكيف لا يثيبها وقد صبرت على أمر المرعلى المرأة .......

* والثالثة هي ان تواسي نفسها بتذكر من هن خيراً منها مكانةً و أكثر منها فضلاً حيث صبرن على ذلك وهن أمهات المؤمنين ونساء سلفنا الصالح عليهم رضوان الله تعالى

* والرابعة ان تلغي الزوجة الأولى من تفكيرها ان زواج زوجها
من الثانية امتهان لكرامتها أو انتقاص من فضلها او تقليل من
شأنها ... فلو أن زواج الرجل على زوجته فيه اي شيء من ذلك
لما تزوج رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام على
عائشة رضي الله عنها وهي سيدة النساء ومن أفضلهن جمالاً
وحسباً وأكثرهن محبة في قلبه عليه الصلاة والسلام

* الخامسة هي ان لا تظن الزوجة الأولى انه بزواج زوجها بالثانية
سينقص حبها في قلبه اوان الزوجة الجديدة ستستحوذ على قلب
زوجها كله
وذلك ان المحبة بين الزوجين رابط قوي وليس له علاقة بكون
المرأة جديدة أو قديمة
كما ان المحبة لا ترتبط بشكل او بسن انما هي هبة من عند الله لكل زوجين تزداد بحسن العشرة والمعاملة الطيبة

* السادسة وهي ان لا تتصور المرأة ان الزوج سوف يميل للزوجة
الجديدة ميلاً كاملاً ويتركها
بل على العكس من الممكن ان يدفعه وجوب العدل بين الزوجتين
ان يخصص المزيد من الوقت للزوجة الأولى فيصبح اهتمامه
بالجلوس معها أكثر من السابق
فيصبح التفاهم بينهما أكبر بإذن الله

* السابعة وهي ان تتأكد الزوجة الأولى ان زوجها اذا ماعاشر
امرأة أخرى سوف ينتبه الى محاسن موجودة فيها لم يكن ينتبه
اليها الا بعد زواجه من غيرها
وهذا قد يدفعه بإذن الله للاهتمام بها أكثر

* الثامنة ان زواج الرجل بالثانية يجعله يشعر بمسؤولية أكبر مما
يدفعه للجد في عمله أكثر من السابق
ومحاولة توسيع دخله ،،، وهذا سيعود عليها ايضاً بالنفع بإذن الله

* التاسعة قد يحدث زواج الرجل بالثانية تجديد كبير في حياتهما معاً
وسيعطها بإذن الله المزيد من الوقت لتمارس بعض هوايتها
التي حرمت منها بسبب مسؤليات الزوج ، كما انه سيخفف عنها
الكثير من الأعباء الزوجية بتقاسمها مع الزوجة الجديدة

الخاتمة:

التعدد كان ومازال وسيظل شرعا أوجده الشارع الحكيم
لا نملك ان نقول أمامه لا

استجابة لأمره تعالى " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمر ان يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا "

منقول للإفادة

[مقتفي الأثر]

السلام عليكم و رحمة الله
مشكورة أختي مشتاقة على ما تفضلتي به

سبحان الله
سأحكي لكم قصة لابنة جار لي
العائلة و لله الحمد مستقيمة
البنت (سادلة) و حاملة لكتاب الله و تطلب العلم ما شاء الله
تقدم لها أخ طالب علم فوافقت على الزواج منه
و بالفعل تم الزواج إلا أنه لم يدخل بها بعد
ريثما يكمل الزوج ترتيب البيت الذي سيعيشان فيه
و بقيت الأخت في منزلها
ذات يوم قرر الزوجان أن يخرجا للتسوق
و فعلا خرجا و أثناء الحديث طرحت الزوجة موضوع التعدد و أن زوجها الجديد
لابد له أن يعاهدها على عدم الزواج بأخرى مهما كلفه ذلك الثمن
رفض الزوج المسألة من أصلها
فرجعت الشابة إلى بيتها تطلب من أبيها أن يطلقها منه
و فعلا طلقها الشاب دون أن يدخل بها
انتهت القصة
سبحان الله
أترك لكم التعليق
مع ربط القصة بتدخلات بعض الأخوات
و الحمد لله رب العالمين





المقتفي

[مشتاقة لبلادي]

السلام عليكم و رحمة الله
مشكورة أختي مشتاقة على ما تفضلتي به

سبحان الله
سأحكي لكم قصة لابنة جار لي
العائلة و لله الحمد مستقيمة
البنت (سادلة) و حاملة لكتاب الله و تطلب العلم ما شاء الله
تقدم لها أخ طالب علم فوافقت على الزواج منه
و بالفعل تم الزواج إلا أنه لم يدخل بها بعد
ريثما يكمل الزوج ترتيب البيت الذي سيعيشان فيه
و بقيت الأخت في منزلها
ذات يوم قرر الزوجان أن يخرجا للتسوق
و فعلا خرجا و أثناء الحديث طرحت الزوجة موضوع التعدد و أن زوجها الجديد
لابد له أن يعاهدها على عدم الزواج بأخرى مهما كلفه ذلك الثمن
رفض الزوج المسألة من أصلها
فرجعت الشابة إلى بيتها تطلب من أبيها أن يطلقها منه
و فعلا طلقها الشاب دون أن يدخل بها
انتهت القصة
سبحان الله
أترك لكم التعليق
مع ربط القصة بتدخلات بعض الأخوات
و الحمد لله رب العالمين

المقتفي

بارك الله فيك أخي المقتفي
قصة فيها من العبر ما يجعلنا نتوقف امامها
بداية فهي ممن يحملن كتاب الله وطالبة للعلم
وهذا ما احزنني
لأن مثلها يجب ان تكون قدوة لغيرها

ثانياً يالله سبحان الله فضلت ابغض الحلال عند الله
على إقامة شرائعه
إنا لله وأنا إليه راجعون

قرات هذة الكلمات ونقلتها لكم للإفادة

الطلاق هو أصعب خيار للمرأة، خاصة إذا كانت تحب زوجها
وإذا فضلت الزوجة الطلاق على زواج زوجها فهي نرجسية
لا تقبل أن يجرح كبريائها، والزوجة من هذا النوع لا تصلح أن تبني بيتا
لأن البيت قائم على الأخذ والعطاء،
وأقول لمن تعودت على الأخذ، احذري يوما تردي فيه كل ما أخذتيه
ولو بعد عشرات السنين حتى تعطي كل ما عندك ولا يكفي

والله ولي التوفيق

[جويرية السلفية]

هذه بعض الأمور التي أجدها مهمة لتساعد الزوجة الأولى

اذا ما تذكرتها على تخطي هذه المحنة بسلام

وألخصها ببعض النقاط :

* أولاً ان تضع الزوجة في حسبانها ان زواج الرجل من أخرى حق شرعه الله تعالى للرجل
فلا يجوز لها منعه اياه او ان تعترض عليه
وانها ان فعلت سوف تنال أثم ذلك لقوله تعالى :
{ يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين } سورة المائدة آية (87)

* النقطة الثانية هي ان تتذكر الزوجة الأولى الأجر العظيم
الذي ستناله لرضاها بقضاء الله وقدره واحتسابها الصبر على ما أحله الله

وكيف لا تنال الأجر العظيم ، إذا كان الله تعالى يثيب المؤمن بالشوكة التي يشاكها ، فكيف لا يثيبها وقد صبرت على أمر المرعلى المرأة .......

* والثالثة هي ان تواسي نفسها بتذكر من هن خيراً منها مكانةً و أكثر منها فضلاً حيث صبرن على ذلك وهن أمهات المؤمنين ونساء سلفنا الصالح عليهم رضوان الله تعالى

* والرابعة ان تلغي الزوجة الأولى من تفكيرها ان زواج زوجها
من الثانية امتهان لكرامتها أو انتقاص من فضلها او تقليل من
شأنها ... فلو أن زواج الرجل على زوجته فيه اي شيء من ذلك
لما تزوج رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام على
عائشة رضي الله عنها وهي سيدة النساء ومن أفضلهن جمالاً
وحسباً وأكثرهن محبة في قلبه عليه الصلاة والسلام

* الخامسة هي ان لا تظن الزوجة الأولى انه بزواج زوجها بالثانية
سينقص حبها في قلبه اوان الزوجة الجديدة ستستحوذ على قلب
زوجها كله
وذلك ان المحبة بين الزوجين رابط قوي وليس له علاقة بكون
المرأة جديدة أو قديمة
كما ان المحبة لا ترتبط بشكل او بسن انما هي هبة من عند الله لكل زوجين تزداد بحسن العشرة والمعاملة الطيبة

* السادسة وهي ان لا تتصور المرأة ان الزوج سوف يميل للزوجة
الجديدة ميلاً كاملاً ويتركها
بل على العكس من الممكن ان يدفعه وجوب العدل بين الزوجتين
ان يخصص المزيد من الوقت للزوجة الأولى فيصبح اهتمامه
بالجلوس معها أكثر من السابق
فيصبح التفاهم بينهما أكبر بإذن الله

* السابعة وهي ان تتأكد الزوجة الأولى ان زوجها اذا ماعاشر
امرأة أخرى سوف ينتبه الى محاسن موجودة فيها لم يكن ينتبه
اليها الا بعد زواجه من غيرها
وهذا قد يدفعه بإذن الله للاهتمام بها أكثر

* الثامنة ان زواج الرجل بالثانية يجعله يشعر بمسؤولية أكبر مما
يدفعه للجد في عمله أكثر من السابق
ومحاولة توسيع دخله ،،، وهذا سيعود عليها ايضاً بالنفع بإذن الله

* التاسعة قد يحدث زواج الرجل بالثانية تجديد كبير في حياتهما معاً
وسيعطها بإذن الله المزيد من الوقت لتمارس بعض هوايتها
التي حرمت منها بسبب مسؤليات الزوج ، كما انه سيخفف عنها
الكثير من الأعباء الزوجية بتقاسمها مع الزوجة الجديدة

الخاتمة:

التعدد كان ومازال وسيظل شرعا أوجده الشارع الحكيم
لا نملك ان نقول أمامه لا

استجابة لأمره تعالى " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمر ان يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا "

منقول للإفادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بورك فيك حبيبتي دائما متميزة

واضافاتك جد قيمة
جعله الله في ميزان حسانتك يوم العرض

[جويرية السلفية]

السلام عليكم و رحمة الله
مشكورة أختي مشتاقة على ما تفضلتي به

سبحان الله
سأحكي لكم قصة لابنة جار لي
العائلة و لله الحمد مستقيمة
البنت (سادلة) و حاملة لكتاب الله و تطلب العلم ما شاء الله
تقدم لها أخ طالب علم فوافقت على الزواج منه
و بالفعل تم الزواج إلا أنه لم يدخل بها بعد
ريثما يكمل الزوج ترتيب البيت الذي سيعيشان فيه
و بقيت الأخت في منزلها
ذات يوم قرر الزوجان أن يخرجا للتسوق
و فعلا خرجا و أثناء الحديث طرحت الزوجة موضوع التعدد و أن زوجها الجديد
لابد له أن يعاهدها على عدم الزواج بأخرى مهما كلفه ذلك الثمن
رفض الزوج المسألة من أصلها
فرجعت الشابة إلى بيتها تطلب من أبيها أن يطلقها منه
و فعلا طلقها الشاب دون أن يدخل بها
انتهت القصة
سبحان الله
أترك لكم التعليق
مع ربط القصة بتدخلات بعض الأخوات
و الحمد لله رب العالمين

المقتفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله مجددا معنا اخانا الكريم

بارك الله فيكم على موضوعكم المتميز

وكما قالت اختي الكريمة ما يحزن القلب ان الاخت حاملة لكتاب الله وهدا لا ينفي ربما انها لم تفقه

فكيف باخت على هده الشاكلة ومرة على اية من ايات الله مرارا وتكرارا وتقول ما قالت

سبحان الله هذا غير انها طالبة للعلم الشرعي

مثل هذه الشاكلة اخي موجودة وبكثرة وربما هذا من نطاق معرفتي لعدد من الاخوات من دور القران

, وهذا لا يمنع ان هناك اخوات ما شاء الله والله تستحيي امامها لا دينا ولا خلقا ومحبتها لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وتفقها .

فالخير موجود ولله الحمد

سبحان الله هذه الاخت بينت سوء نيتها من الاول ولربما زوجها اصلا ليست له الاستطاعة او لم يفكر ابدا في الزواج من الثانية ولكن سبحان الله ظهرت له حقيقتها وهذا من فضل الله عليه

فهو غالبا ما فكر فيه كيف ان تكون طالبة للعلم وهي ترفض ما شرع الله

الله المستعان هدمت بيتها بيدها قبل ان يبنى اصلا

نسال الله ان يبعد عنا الشر ويقرب لنا الخير اين ما كان

[ابو زيد السلفي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله في الإخوة و أخواتي على هذه المشاركات الطيبة و أود أن أشاطرهم الكلام في هذا الموضوع،

أما التعدد فهو أمر مشروع شرعه الله في محكم التنزيل و سنة سنها النبي صلى الله عليه و سلم و إذا أردنا النقاش في هذا الأمر يجب أن نفهمه الفهم السليم القويم الذي إن نأينا عنه زلت أفهامنا و زاغت أقدامنا،،،،،،، يجب أن نفهم الفهم الذي فهمه النبي صلى الله عليه و سلم صحبه رضي الله عنهم و أرضاهم، فهم الميزان الذي على أساسه توزن الأعمال لقوله تعالى : فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ...
فإن اتفقنا على هذا الأصل، بدأنا الكلامَ بسم الله في أي موضوع شرعي

فلا يختلف اثنان على أن الله شرع التعدد في كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه التنزيل من الحكيم العليم،فقال تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ... قال الشيخ ناصر السعدي رحمه الله، المعني: وإن خفتم ألا تعدلوا في يتامى النساء اللاتي تحت حجوركم وولايتكم وخفتم أن لا تقوموا بحقهن لعدم محبتكم إياهن، فاعدلوا إلى غيرهن، وانكحوا ( مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء ) أي: ما وقع عليهن اختياركم من ذوات الدين، والمال، والجمال، والحسب، والنسب، وغير ذلك من الصفات الداعية لنكاحهن، فاختاروا على نظركم، ومن أحسن ما يختار من ذلك صفة الدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تَرِبَتْ يمينك" انتهى كلام الشيخ رحمه الله
و في الأية إشارة إلى مشروعية التعدد و هذه المشروعية تعتريها الأحكام الخمسة كلها كما ذكره مشايخنا حفظهم الله و بارك في أعمارهم و هذا الفهم دليل على علو باعهم في العلم و هو محض الإتباع و الاقتداء، و لما لم يفقه الناس مثل هذه الأمور ضاع الفهم السليم للدين بين الجفاء عنه و الغلو فيه ، فلنتقيد بالعلم و لنرض ما رضي الله لنا، فمن الرجال من قد يكون التعدد في حقه حرام كأن يكون في تعاملاته ظلم لإحدى الزوجات و منهم من قد يكون في حقه واجب مطلوب إذا كان عادلا بينهن و قادرا بمسؤولياتهن فعلينا أن نربي أنفسنا على مثل ما ربى عليه النبي صلى الله عليه و سلم أصحابَه من تعلم و خضوع للأمر و انزجارا عن النهي حبا في الله و رسوله

ثم إن أحوال الرجال تختلف من رجل لأخر و كذلك أحوال النساء ثم أحوالهم مجتمعَين هي التي تكون أساس هذا القرار (التعدد)، و بالمقابل لا يفهم من مشروعية التعدد فتح باب الشهوات و تغييظ الزوجات ,,,فإن هذا الأمر دين و رعاية لأمر الله و تعظيم، و باب من أبواب العبادة، فلتكن خالصة لله و على وفق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، و إلا فلا حظ لأحد في عبادة لا إخلاصَ فيها و لا اتباع للسنة
نعم التعدد حق مشروع للرجل و قد خاطبه الله جل في علاه فقال فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فبدأ بالمثنى و الثلاث و الرباع قبل ذكر الواحدة،، استدل به علماؤنا على أن الأصل في النكاح التعدد إلا في حالة خوف عدم العدل و الوقوع في الظلم فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ، ثم إن الخطاب جاء بقوله تعالى مَا طَابَ لَكُم فالأمر يتعلق بمحض إرادة الزوج لا غير و طيب خاطره فلنع و لنتبع

و إليكم بارك الله فيكم لزيادة الفائدة هذا الرابط المبارك في محاضرة في حكم تعدد الزوجات لبعض علمائنا زادهم الله فضلا

ندوة تعدد الزوجات حِكَم وأحكام

أسماء المحاضرين

الشيخ محمد بن موسى آل نصر
الشيخ سليم بن عيدالهلالي
الشيخ باسم بن فيصل الجوابرة
الشيخ أكرم بن محمد زيادة

دعوااااااااتكم