بسم الله الرحمن الرحيم
الى الاخت المحترمة ( جنتي )
قلت بارك الله فيك :-
بصراحة كلامك هذا أعجبني كثيرا ، واتفق معك وإليك ما يلي :-
1- موضوعي هو حول الارامل والمطلقات في العهود الاسلامية الاولى وهي خير القرون ، وبيان موقف الاسلام كتابا وسنة ، وتطبيقا من قبل مجتمع الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومجتمع الصحابة رضي الله عنهم من زواج اؤلئك النساء ثانية وثالثة . فليس الحديث عن الترمل والطلاق بكل ابعادهما ، وآثارهما ، انما الحديث مركز على نقطة محددة وهي زواج الارامل والمطلقات والموقف من ذلك . والهدف منه اظهار الصورة الناصعة والتعامل الراقي الذي تم عمليا على أرض الواقع من قبل المسلمين مع هذه الشريحة الواسعة من النساء ، مقارنة مع الصورة القاتمة والسلبية القائمة اليوم والتعامل السلبي مع الارامل والمطلقات ، ولا شك ان جميع أحكام الشريعة طبقت بشكل رائع في القرون الاولى فلا عجب ان تمكنت تلك الامّة من إقامة مجتمع قوي متماسك ناهض ، استطاع أن يفتح العالم ، على اختلاف أجناس الناس وتنوعهم ، ويحكمه بالعدل ، ويبلغه الدعوة الاسلامية ليخرجه من ظلمات الكفر الى نور الاسلام ، وأن ينجح في ذلك نجاحا باهرا وفي زمن قياس أدهش المستشرقين وغيرهم .
2- لم يكن في تفكيري مطلقا وأنا أكتب أن أربط بين الزواج الثاني للارملة أو المطلقة وبين أن يكون هذا الزواج بالضروة من رجل متزوج ، ولا أدري ما إذا نجحت في ذلك أم أن القلم نبا وأعطى انطباعا آخر ، أترك الحكم للقراء .
3- كان واضحا من ردود بعض الاخوات ، أنّ الربط الفوري قد حصل بين الموضوع وبين التعدد ، بين زواج الارامل والمطلقات ، وكون هذا الزواج من معددين ، أي أنه بمجرد ذكر زواج الارامل والمطلقات ينصرف ذهن السامع أو القارىء الى التعدد . وربما ان الاخوات سارعن للربط هذا ، لأن كاتب هذا الموضوع ( أبو مصطفى ) هو نفسه صاحب الموضوع السابق ( تعدد الزوجات سنة متبعة وتشكل قاعدة الزواج في المجتمع الاسلامي) . والذي أثار ما أثار .
ولم أشأ أن أعلق على هذ الربط في حينه .
4- على كل حال أنا أقول كما تفضلتِ وقلتِ ( انه ليس من الضروري ان يتزوج رجل متزوج من ارمله او مطلقه فليس هناك مشكله لو تزوج اعزب بارمله او مطلقه ) نعم ، ليس هناك مشكلة .
ثم أنت حفظك الله أتبعت تلك الجملة الرائعة بقولك في نهايتها ( و له الاجر و الثواب ) ، وكلامك هذا ليس خطأ ، ولكن لا أدري هل نقول ذلك من باب التعزية للشاب الذي يبدأ حياته الزوجية بأرملة أو مطلقة !!!!! مما يعكس نظرة معينة لهن ، أم نشعره بأنه ضحى عندما قبل الزواج منهن ؟!! ثم أعتقد أنّ الأجر والثواب لا يقتصر عليه وانما يشمل المعدد إذا تزوج الارملة والمطلقة ، وانما الأعمال بالنيات ولكل امرىء ما نوى .
( ربما قصدت بالارامل والمطلقات أولئك المثقلات بالاولاد والمتقدمات بالسن ! وبالتالي لا يسهل على شاب الزواج منهن واذا فعل يؤجر ان شاء الله ) .
ثم هل كل أرملة ومطلقة يعني أنها عجوز وكبيرة في السن و ( مستهلكة ) و ( مستنزفة ) وووو ، ولم يبق عندها شيء جميل وممتع مثلا ، تقدمه لهذا الشاب وبالتالي ( حرام ) أن يأخذها شاب ابتداء كما يقول البعض ؟؟؟!!! وانما يمكن أن يأخذها لاحقا كزوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة !!!
( ينسى البعض أن الارملة والمطلقة لديها خبرة متنوعة في الحياة الزوجية والعلاقة الحميمية ! )
حسنا هل وجد في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكذلك في عصور الصحابة والتابعين ، من بدأ حياته الزوجية بأرملة ومطلقة أم كان زواجهن مقتصرا على المعددين ؟! سأحاول الاجابة على هذه الاسئلة وغيرها في حلقة قادمة ان شاء الله ، كنت بقد بدأت بكتابتها ولم تجهز بعد .
وأذكر الجميع في هذه العجالة بأنه من الثابت عند من تتبع زواج الرسول عليه السلام والصحابة رضي الله عنهم أنهم قد أقبلوا على الزواج منهن ، وهو الامر الذي أكدّ لي أنّ ( الزواج من الأرامل والمطلقات سنة متبعة في المجتمع الاسلامي ) وهو النص الذي اخترته عنوانا لموضوعي هذا .
كما أذكر بأن سيدنا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوّج خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ولم تكن أرملة لزوج واحد فقط وانما لزوجين اثنين ، أي أن زوجها الأول مات وتركها ، فتزوّجت الثاني ، فمات وتركها ، وولدت منهما أو من أحدهما . هذا من جهتها ، ومن جهته هو فقد تزوّجها وهو شاب أصغر منها بخمسة عشر عاما على الأقل وبقيت معه منفردة دون ( جارة ) حتى وفاتها رضي الله عنها وأرضاها .
اكتفي بهذا القدر وسيأتي الشرح والبيان ، ان شاء الله ، في حلقة من الحلقات القليلة المتبقية ، حيث أحاول فيها مناقشة مسألة الزواج :
الارامل والمطلقات أولا !
أم
الابكار أولا .
إذا أيتها الاخت الفاضلة ( جنتي ) اتفقنا ( انه ليس من الضروري ان يتزوج رجل متزوج من ارملة او مطلقة فليس هناك مشكلة لو تزوج اعزب بارملة او مطلقة ) ، واذا وجد في مقالي ما يوحي أو يعطي انطباعا بعكس ذلك فهو أمر غير مقصود .
5- طبعا القول ( انه ليس من الضروري.... ) حمّال أوجه ، أي يحتمل أكثر من قصد .
وطبعا ( بالنسبة لي ) فالنتيجة التي نبنيها والثمرة التي نجنيها من القول ( انه ليس من الضروري.... ) مع القول ( لا نستطيع ان نحرّم مااحل الله ) ، هي توسيع مدى التعدد الشرعي لا تضييقه ، واطلاقه لا تقييده بفئة معينة من النساء ، فالتعدد يكون بأرملة كما يمكن أن يكون بمطلقة ، ويكون بفتاة بكر كبيرة السن ، كما يمكن أن يكون بفتاة بكر صغيرة السن . هذا واقع التعدد وحقيقته في الكتاب والسنة وتطبيق الرسول والصحابة له ، فــ ( لا نستطيع ان نحرّم مااحل الله ) سبحانه وتعالى .
وبهذا أختلف مع تلك الاخوات ، عفا الله عني وعنهن ، اللواتي لا يقبلن التعدد الشرعي الا للارامل ... والمطلقات ... والمطوقات بسلسلة من البنين والبنات ... والمبتليات بهذا المرض أو ذاك ، والعقيمات ... والأميات ... والمتخلفات ... والعانسات ... وذوات الاحتياجات الخاصة ... !!!!!
نعم هذه هي صورة التعدد عند بعضهم !!!
نظرة دونية لهذه الشريحة من النساء ... نظرة دونية للتعدد نفسه ... نظرة دونية لمن يقوم به ... نظرة دونية لمن تقبل به وتقدم عليه ... !!!!!!!!!!!
غفر الله لنا جميعا وعفا عنا بكرمه ومنّه .
الاسلام معناه الاستسلام لله سبحانه وتعالى بأفكارنا ومشاعرنا وكلنا وليس لله ما لله ولقيصر ما لقيصر . ومن ذلك ان نتلقي كل افكارنا ومواقفنا من الشريعة ، من الشريعة وحدها . واليوم نحن لا نعيش في وسط اسلامي يحكم بما انزل الله كما كان الحال تاريخيا . وانما نتعرض يوميا وكل ساعة لضخ مكثف من الافكار ليس فقط المخالفة لشرع الله وانما المضادة والمعادية له ، وباخبث الاساليب . فيجب على العاقل ان يراجع نفسه باستمرارا وينقي افكاره ومشاعره مما يمكن ان يكون قد علق بها مما هو ليس من جنسها ومن جنس عقيدتنا الاسلامية . ومن يفعل ذلك فانه بالتأكيد لن تكون عنده افكار معادية للتعدد الشرعي او للزوجة الثانية مثلا .
نعم ، مما لا شك فيه أن العدل بين الزوجات ( العدل الذي أمر الله به ، لا غيره ) مطلوب ، وهو فرض وليس سنة ، وواجب وليس مباح ، وقد توعد الله تاركه بأنه يأثم ويأتي يوم القيامة وشقه مائل ، وهذا يعني العذاب الشديد .
شكرا على مرورك الكريم يا أخت ( جنتي )
وأسأل الله أن يبارك فيك وفي علمك ان شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الى الاخت المحترمة ( جنتي )
قلت بارك الله فيك :-
( بصراحه الموضوع لفت نظري و اعجبني الطرح كثيرا , لكن اتصور انه ليس من الضروري ان يتزوج رجل متزوج من ارمله او مطلقه فليس هناك مشكله لوتزوج اعزب بارمله او مطلقه و له الاجر و الثواب , على كل حال لا نستطيع ان نحرّم ما احل الله و لكن باعتقادي يجب ان نسعى لتنشئه جيل يتقن الخلق الحسن حتى اذا اضطرالشاب ان يكون عنده اكثر من زوجه نجد خلقه و تنشئته تساعده على ان يكون عادلا باذن الله )
بصراحة كلامك هذا أعجبني كثيرا ، واتفق معك وإليك ما يلي :-
1- موضوعي هو حول الارامل والمطلقات في العهود الاسلامية الاولى وهي خير القرون ، وبيان موقف الاسلام كتابا وسنة ، وتطبيقا من قبل مجتمع الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومجتمع الصحابة رضي الله عنهم من زواج اؤلئك النساء ثانية وثالثة . فليس الحديث عن الترمل والطلاق بكل ابعادهما ، وآثارهما ، انما الحديث مركز على نقطة محددة وهي زواج الارامل والمطلقات والموقف من ذلك . والهدف منه اظهار الصورة الناصعة والتعامل الراقي الذي تم عمليا على أرض الواقع من قبل المسلمين مع هذه الشريحة الواسعة من النساء ، مقارنة مع الصورة القاتمة والسلبية القائمة اليوم والتعامل السلبي مع الارامل والمطلقات ، ولا شك ان جميع أحكام الشريعة طبقت بشكل رائع في القرون الاولى فلا عجب ان تمكنت تلك الامّة من إقامة مجتمع قوي متماسك ناهض ، استطاع أن يفتح العالم ، على اختلاف أجناس الناس وتنوعهم ، ويحكمه بالعدل ، ويبلغه الدعوة الاسلامية ليخرجه من ظلمات الكفر الى نور الاسلام ، وأن ينجح في ذلك نجاحا باهرا وفي زمن قياس أدهش المستشرقين وغيرهم .
2- لم يكن في تفكيري مطلقا وأنا أكتب أن أربط بين الزواج الثاني للارملة أو المطلقة وبين أن يكون هذا الزواج بالضروة من رجل متزوج ، ولا أدري ما إذا نجحت في ذلك أم أن القلم نبا وأعطى انطباعا آخر ، أترك الحكم للقراء .
3- كان واضحا من ردود بعض الاخوات ، أنّ الربط الفوري قد حصل بين الموضوع وبين التعدد ، بين زواج الارامل والمطلقات ، وكون هذا الزواج من معددين ، أي أنه بمجرد ذكر زواج الارامل والمطلقات ينصرف ذهن السامع أو القارىء الى التعدد . وربما ان الاخوات سارعن للربط هذا ، لأن كاتب هذا الموضوع ( أبو مصطفى ) هو نفسه صاحب الموضوع السابق ( تعدد الزوجات سنة متبعة وتشكل قاعدة الزواج في المجتمع الاسلامي) . والذي أثار ما أثار .
ولم أشأ أن أعلق على هذ الربط في حينه .
4- على كل حال أنا أقول كما تفضلتِ وقلتِ ( انه ليس من الضروري ان يتزوج رجل متزوج من ارمله او مطلقه فليس هناك مشكله لو تزوج اعزب بارمله او مطلقه ) نعم ، ليس هناك مشكلة .
ثم أنت حفظك الله أتبعت تلك الجملة الرائعة بقولك في نهايتها ( و له الاجر و الثواب ) ، وكلامك هذا ليس خطأ ، ولكن لا أدري هل نقول ذلك من باب التعزية للشاب الذي يبدأ حياته الزوجية بأرملة أو مطلقة !!!!! مما يعكس نظرة معينة لهن ، أم نشعره بأنه ضحى عندما قبل الزواج منهن ؟!! ثم أعتقد أنّ الأجر والثواب لا يقتصر عليه وانما يشمل المعدد إذا تزوج الارملة والمطلقة ، وانما الأعمال بالنيات ولكل امرىء ما نوى .
( ربما قصدت بالارامل والمطلقات أولئك المثقلات بالاولاد والمتقدمات بالسن ! وبالتالي لا يسهل على شاب الزواج منهن واذا فعل يؤجر ان شاء الله ) .
ثم هل كل أرملة ومطلقة يعني أنها عجوز وكبيرة في السن و ( مستهلكة ) و ( مستنزفة ) وووو ، ولم يبق عندها شيء جميل وممتع مثلا ، تقدمه لهذا الشاب وبالتالي ( حرام ) أن يأخذها شاب ابتداء كما يقول البعض ؟؟؟!!! وانما يمكن أن يأخذها لاحقا كزوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة !!!
( ينسى البعض أن الارملة والمطلقة لديها خبرة متنوعة في الحياة الزوجية والعلاقة الحميمية ! )
حسنا هل وجد في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكذلك في عصور الصحابة والتابعين ، من بدأ حياته الزوجية بأرملة ومطلقة أم كان زواجهن مقتصرا على المعددين ؟! سأحاول الاجابة على هذه الاسئلة وغيرها في حلقة قادمة ان شاء الله ، كنت بقد بدأت بكتابتها ولم تجهز بعد .
وأذكر الجميع في هذه العجالة بأنه من الثابت عند من تتبع زواج الرسول عليه السلام والصحابة رضي الله عنهم أنهم قد أقبلوا على الزواج منهن ، وهو الامر الذي أكدّ لي أنّ ( الزواج من الأرامل والمطلقات سنة متبعة في المجتمع الاسلامي ) وهو النص الذي اخترته عنوانا لموضوعي هذا .
كما أذكر بأن سيدنا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوّج خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ولم تكن أرملة لزوج واحد فقط وانما لزوجين اثنين ، أي أن زوجها الأول مات وتركها ، فتزوّجت الثاني ، فمات وتركها ، وولدت منهما أو من أحدهما . هذا من جهتها ، ومن جهته هو فقد تزوّجها وهو شاب أصغر منها بخمسة عشر عاما على الأقل وبقيت معه منفردة دون ( جارة ) حتى وفاتها رضي الله عنها وأرضاها .
اكتفي بهذا القدر وسيأتي الشرح والبيان ، ان شاء الله ، في حلقة من الحلقات القليلة المتبقية ، حيث أحاول فيها مناقشة مسألة الزواج :
الارامل والمطلقات أولا !
أم
الابكار أولا .
إذا أيتها الاخت الفاضلة ( جنتي ) اتفقنا ( انه ليس من الضروري ان يتزوج رجل متزوج من ارملة او مطلقة فليس هناك مشكلة لو تزوج اعزب بارملة او مطلقة ) ، واذا وجد في مقالي ما يوحي أو يعطي انطباعا بعكس ذلك فهو أمر غير مقصود .
5- طبعا القول ( انه ليس من الضروري.... ) حمّال أوجه ، أي يحتمل أكثر من قصد .
وطبعا ( بالنسبة لي ) فالنتيجة التي نبنيها والثمرة التي نجنيها من القول ( انه ليس من الضروري.... ) مع القول ( لا نستطيع ان نحرّم مااحل الله ) ، هي توسيع مدى التعدد الشرعي لا تضييقه ، واطلاقه لا تقييده بفئة معينة من النساء ، فالتعدد يكون بأرملة كما يمكن أن يكون بمطلقة ، ويكون بفتاة بكر كبيرة السن ، كما يمكن أن يكون بفتاة بكر صغيرة السن . هذا واقع التعدد وحقيقته في الكتاب والسنة وتطبيق الرسول والصحابة له ، فــ ( لا نستطيع ان نحرّم مااحل الله ) سبحانه وتعالى .
وبهذا أختلف مع تلك الاخوات ، عفا الله عني وعنهن ، اللواتي لا يقبلن التعدد الشرعي الا للارامل ... والمطلقات ... والمطوقات بسلسلة من البنين والبنات ... والمبتليات بهذا المرض أو ذاك ، والعقيمات ... والأميات ... والمتخلفات ... والعانسات ... وذوات الاحتياجات الخاصة ... !!!!!
نعم هذه هي صورة التعدد عند بعضهم !!!
نظرة دونية لهذه الشريحة من النساء ... نظرة دونية للتعدد نفسه ... نظرة دونية لمن يقوم به ... نظرة دونية لمن تقبل به وتقدم عليه ... !!!!!!!!!!!
غفر الله لنا جميعا وعفا عنا بكرمه ومنّه .
الاسلام معناه الاستسلام لله سبحانه وتعالى بأفكارنا ومشاعرنا وكلنا وليس لله ما لله ولقيصر ما لقيصر . ومن ذلك ان نتلقي كل افكارنا ومواقفنا من الشريعة ، من الشريعة وحدها . واليوم نحن لا نعيش في وسط اسلامي يحكم بما انزل الله كما كان الحال تاريخيا . وانما نتعرض يوميا وكل ساعة لضخ مكثف من الافكار ليس فقط المخالفة لشرع الله وانما المضادة والمعادية له ، وباخبث الاساليب . فيجب على العاقل ان يراجع نفسه باستمرارا وينقي افكاره ومشاعره مما يمكن ان يكون قد علق بها مما هو ليس من جنسها ومن جنس عقيدتنا الاسلامية . ومن يفعل ذلك فانه بالتأكيد لن تكون عنده افكار معادية للتعدد الشرعي او للزوجة الثانية مثلا .
نعم ، مما لا شك فيه أن العدل بين الزوجات ( العدل الذي أمر الله به ، لا غيره ) مطلوب ، وهو فرض وليس سنة ، وواجب وليس مباح ، وقد توعد الله تاركه بأنه يأثم ويأتي يوم القيامة وشقه مائل ، وهذا يعني العذاب الشديد .
شكرا على مرورك الكريم يا أخت ( جنتي )
وأسأل الله أن يبارك فيك وفي علمك ان شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تعليق