15- أسماء بنت عميس ، رضي الله عنها ، كانت تقبل ، بلا تردد ، بالزواج من رجل متزوج ، وكانت تدرك جيدا أنّها لا تحتاج إلى سبب أو مبرر ما لتكون زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة . فكانت الزوجة الثالثة لأبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، ( الأولى أم رومان والثانية حبيبة بنت خارجة رضي الله عنهما ) . وكانت الزوجة الثانية أو الثالثة لعلي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ( الاولى أمامة بنت أبي العاص بن الربيع والثانية ربما كانت أم البنين بنت حزام ) .
16- الملاحظ أن أسماء بنت عميس ، رضي الله عنها ، كانت تلد من كل زوج تتزوجه رغم وجود أطفال عندها من زوجها السابق . كيف لا وقد سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم ، يحث على التكاثر والتناسل .
17- أولاد أسماء لم يكونوا ، يعارضون زواج أمهم بعد وفاة أبيهم ، كما يحصل من بعضهم اليوم .
18- العلاقة كانت حسنة بين كل أولاد أسماء ، رضي الله عنها ، وبين زوج أمهم الجديد .
19- علاقات أولاد أسماء من مختلف الأزواج كانت حسنة .
20- نظام تعدد الزوجات له إسهام عظيم في حل مشكلة كثرة الأرامل في المجتمع الإسلامي ، والأيتام ، خصوصا أنّ المجتمع الإسلامي مجتمع جهادي وصاحب رسالة عالمية يجب أن يبلغها إلى العالم كله . وقد استخدم نظام التعدد الشرعي في التاريخ الاسلامي وحقق نجاحا منقطع النظير ، بحيث لم تبق امرأة في المجتمع بدون زوج ، أرملة كانت أو مطلقة أو غير ذلك ، فضلا عما ينتجه هذا النظام من تكثير للنسل الذي هو من أهم مقاصد الشريعة من النكاح ، وهو الأمر الذي يرعب الأعداء فتراهم يحاربونه بمختلف الأساليب الخبيثة .
ومع انحسار الاسلام عن الحكم والتطبيق ، وتسمم الأجواء العامة بالثقافة الغربية الهابطة ، بدلا من الثقافة الاسلامية الأصيلة ، قلّ أن نجد من يطرح الحلول الجذرية لمختلف مشاكل الحياة ، وفيما يخص الزواج والأرامل والعوانس والمطلقات ، فإن الحلول التي تطرح هي غالبا حلول عرجاء لا تأتي بفائدة ، في حين نرى طرح التعدد مغيبا عن الواقع لأن كثير من المسلمين والمفكرين والمثقفين قد هزموا في هذه المسألة أمام هجوم الحضارة الغربية ومفاهيمها ، وسلموا بعدم صلاحية التعدد . وحتى الذي يتكلمون عن دور التعدد في حل بعض مشكلات المجتمع ، تراهم يتحدثون بحذر شديد مقدّمين الكثير من المقدمات والمبررات والتأويلات .
وأخيرا أقول كم نساء المسلمين اليوم ، بحاجة للإقتداء بمثل أسماء بنت عميس وغيرها من الصحابيات ، رضي الله عنهن جميعا .
أكتفي بهذا القدر ، علما انه متوفر عندي عبر وفوائد أخرى كثيرة ، ولكني لم أشأ نشرها نظرا لطول الموضوع ، ولكني أثق أنها ، إن شاء الله ، لا تغيب عن الأخوات حفظهنّ الله .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق المسلمين والمسلمات وأولياء الأمور الى نبذ العادات البالية المتخلفة المخالفة لدين الإسلام العظيم . وأن يوفقهم الى الإقتداء بسلفنا الصالح في هذه المسألة وكل مسألة ، وأن يسمحوا لبناتهم وأخواتهم الأرامل بالزواج ثانية وثالثة ، وليس هذا فحسب وإنما يشجعوهنّ على ذلك كما فعل الصحابة رضوان الله عليهم مع بناتهم الأرامل .
إنّ من سمات المجتمع الاسلامي الأساسية " التكافل " في السراء والضراء ، ومن ذلك الزواج من الأرامل ورعاية أبنائهن ، وهو الأمر الذي طبّقه الرسول عليه السلام والصحابة الكرام رضي الله عنهن .
فما أحوج الرجال المسلمين الواعين اليوم إلى الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم ، والصحابة ، رضي الله عنهم ، وذلك بالاحسان الى الارامل والزواج منهنّ ، وتكريمهن ورعايتهن مع أولادهن ، خصوصا وقد كثرت مؤامرات الكفار على المسلمين في عصرنا الراهن واستحر القتل فينا ، في فلسطين والعراق والصومال والسودان ، فضلا عن الشيشان والبوسنة وأفغانستان وأوزباكستان والهند وكشمير والفيلبين وتايلاند والحبل على الجرار .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
16- الملاحظ أن أسماء بنت عميس ، رضي الله عنها ، كانت تلد من كل زوج تتزوجه رغم وجود أطفال عندها من زوجها السابق . كيف لا وقد سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم ، يحث على التكاثر والتناسل .
17- أولاد أسماء لم يكونوا ، يعارضون زواج أمهم بعد وفاة أبيهم ، كما يحصل من بعضهم اليوم .
18- العلاقة كانت حسنة بين كل أولاد أسماء ، رضي الله عنها ، وبين زوج أمهم الجديد .
19- علاقات أولاد أسماء من مختلف الأزواج كانت حسنة .
20- نظام تعدد الزوجات له إسهام عظيم في حل مشكلة كثرة الأرامل في المجتمع الإسلامي ، والأيتام ، خصوصا أنّ المجتمع الإسلامي مجتمع جهادي وصاحب رسالة عالمية يجب أن يبلغها إلى العالم كله . وقد استخدم نظام التعدد الشرعي في التاريخ الاسلامي وحقق نجاحا منقطع النظير ، بحيث لم تبق امرأة في المجتمع بدون زوج ، أرملة كانت أو مطلقة أو غير ذلك ، فضلا عما ينتجه هذا النظام من تكثير للنسل الذي هو من أهم مقاصد الشريعة من النكاح ، وهو الأمر الذي يرعب الأعداء فتراهم يحاربونه بمختلف الأساليب الخبيثة .
ومع انحسار الاسلام عن الحكم والتطبيق ، وتسمم الأجواء العامة بالثقافة الغربية الهابطة ، بدلا من الثقافة الاسلامية الأصيلة ، قلّ أن نجد من يطرح الحلول الجذرية لمختلف مشاكل الحياة ، وفيما يخص الزواج والأرامل والعوانس والمطلقات ، فإن الحلول التي تطرح هي غالبا حلول عرجاء لا تأتي بفائدة ، في حين نرى طرح التعدد مغيبا عن الواقع لأن كثير من المسلمين والمفكرين والمثقفين قد هزموا في هذه المسألة أمام هجوم الحضارة الغربية ومفاهيمها ، وسلموا بعدم صلاحية التعدد . وحتى الذي يتكلمون عن دور التعدد في حل بعض مشكلات المجتمع ، تراهم يتحدثون بحذر شديد مقدّمين الكثير من المقدمات والمبررات والتأويلات .
وأخيرا أقول كم نساء المسلمين اليوم ، بحاجة للإقتداء بمثل أسماء بنت عميس وغيرها من الصحابيات ، رضي الله عنهن جميعا .
أكتفي بهذا القدر ، علما انه متوفر عندي عبر وفوائد أخرى كثيرة ، ولكني لم أشأ نشرها نظرا لطول الموضوع ، ولكني أثق أنها ، إن شاء الله ، لا تغيب عن الأخوات حفظهنّ الله .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق المسلمين والمسلمات وأولياء الأمور الى نبذ العادات البالية المتخلفة المخالفة لدين الإسلام العظيم . وأن يوفقهم الى الإقتداء بسلفنا الصالح في هذه المسألة وكل مسألة ، وأن يسمحوا لبناتهم وأخواتهم الأرامل بالزواج ثانية وثالثة ، وليس هذا فحسب وإنما يشجعوهنّ على ذلك كما فعل الصحابة رضوان الله عليهم مع بناتهم الأرامل .
إنّ من سمات المجتمع الاسلامي الأساسية " التكافل " في السراء والضراء ، ومن ذلك الزواج من الأرامل ورعاية أبنائهن ، وهو الأمر الذي طبّقه الرسول عليه السلام والصحابة الكرام رضي الله عنهن .
فما أحوج الرجال المسلمين الواعين اليوم إلى الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم ، والصحابة ، رضي الله عنهم ، وذلك بالاحسان الى الارامل والزواج منهنّ ، وتكريمهن ورعايتهن مع أولادهن ، خصوصا وقد كثرت مؤامرات الكفار على المسلمين في عصرنا الراهن واستحر القتل فينا ، في فلسطين والعراق والصومال والسودان ، فضلا عن الشيشان والبوسنة وأفغانستان وأوزباكستان والهند وكشمير والفيلبين وتايلاند والحبل على الجرار .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
تعليق