.*.&.*.&.*. صدق من قال شر البلية ما يضحك .*.&.*.&.*.
في يوما ما اشتدت الحرب بين ابني البالغ من العمر آن ذاك 4 سنوات تقريبا مع
ابنة أختي التي تصغره بـ 10 أشهر فقط ..
بدايتها نقاش بسيط ينتهي بطريق مسدود كالمعتاد .. وعندما أردت أن أتدخل قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه ..
قلت في نفسي سأقيم حجم المشكلة قبل أبدأ الرأي
..

ورأيت العجب والله
!!!..

أتعلمون ما هو صلب نقاشهم :
هو يقول أنا فلان ابن فلان وهي تقول لااااااااااااا أنا فلانة بنت فلان وتبكي
..

سبحان الله لا تعارض يا جماعة بينكما فعلا هو فلان بن فلان وهي فلانة بنت فلان .. أين المشكلة
؟؟

( شر البلية ما يضحك )
أحبتي هذا المشهد يتكرر في حياتنا اليومية كثيرا وهذا ما يحدث عادة في نقاشاتنا ..
فلو تنازلنا عن الحدة في النقاش والتمسك بالرأي لوجدنا في رأي الطرف الأخر ما يسد الخلل ويوحد الكلمة ..
وذاك ليس لأننا لا نفقه كثيرا في أمور الحياة أو لجهلنا في فن النقاش وتوصيل المعلومة فقط
لا بل لأننا نشهد أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله بالتالي الشيطان لنا بالمرصاد ...

فكلما بدأ النقاش بدأ عمله الشيطاني بنسج الكمين ورمي جمرته الخبيثة في نفوسنا
فيعمى القلب قبل البصر عن الحق ويزرع فينا الانتصار للنفس واخذ العزة بالإثم ..
عندها تتوعد النفوس الضعيفة للانتقام ورد الاعتبار لهذه الإهانة التي لا أساس لها على ارض الواقع..
فقد أوصانا الحبيب بأبي وأمي عليه الصلاة والسلام
بإتباع الخطوات
اللازمة للخروج من شباك الشيطان ( الغضب ) الذي يصطاد بها المغفلون ..
غاليتي لا تكوني طعما سهلا لعدو الله

غاليتي لا تكوني طعما سهلا لعدو الله
الذي يريد أن تكونين أنت وهو سواء بسواء في النار أعاذنا الله وإياكم منها ..
فعظم النار من مستصغر الشرر ..


تعليق