تويت
سيرة وانفتحت.............للحوامل وغير الحوامل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته
كيفكن أول شيء وبعد السلام يبدأ الكلام
بصراحة ببالي موضوع للأخوات يشمل ويلم قدر المستطاع خبرة كل واحدة فينا خلال حملها
من أول ما عرفت بالحمل وفرحت به هي وزوجها مروراً بالوحام ومروراً بنفسيتها كحامل
ومروراً بما كانت تفعله من رياضة وأعمال منزل ... زياراتها .... نشاطاتها ...
نوعية الطبيب الذي كانت تتعالج عنده (غليظ - بيفهم ولا لأ - مريح - مبشر ولا منفر)
وطبعاً ما ننسى أكل الحامل بكل فترة من فتراتها بالحمل
وبعد الحمل الولادة وما كان وما صار وما حصل بالولادة وبعد الولادة
وكيفية شعور الجميع بالطفل الجديد من الأب لأخوان وأخوات المولود وجدات وأجداد المولود ....وهكذا
وطبعاً ما ننسى شعور كل واحدة منا لحظة أول ما شافت كل ولد من أولادها وشو قالت له أول شيء؟
وليكون هذا الموضوع بالتالي عصارة خبرة لكل الأخوات تستفيد منه الأخوات اللواتي لم يحملن بعد
أو الأخوات اللواتي في بدايات حملها الأول أو الثاني
ويكون لهن بمثابة مرجع لهن يجدن في صفحاته الإجابة عن ما يخطر ببالهن
وكبداية اسمحن لي بسرد حكايتي في حملي وولادتي وسيرة حياتي.... (عم أمزح)
بسم الله
أول شيء ولله الحمد والفضل على كل شيء أنا حملت بابني بالشهر العاشر من بعد زواجي
وبعد جهد جهيد كنت بإجازة لبلدي وسافرنا بالسيارة أنا وزوجي وخلال طريق السفر كنت أشعر
بالبرد القارس (صحيح الجو كان بارد بس كنت عم تكتك من البرد) وفوق البرد كنت أنام كثيراً
حتى أن زوجي وهو يقود كنت أفيق فأسأله كم لي نائمة فيقول لي: حوالي ساعتين (والمسكين عم يقود
وما في حدا عم يسليه وساكت علي وعلى نومي)
ووصلنا لبلدنا وتأخرت علي الدورة وبعد ثلاثة دكاترة أخر دكتور قال لنا: بأنه لدي والعياذ بالله ورم بالرحم
وبعد ما فحص قال : الله أعلم
انتظرنا أسبوع كمان بعد ما صار الحمل عمره 38 يوم لحتى توضح بأنه حمل وجنين
كان ابني لابس طاقية الاخفاء
وطبعاً زوجي مع أنه اتفقت معه ما يخبر أحد غير أمه
ولكن حماتي لا تعرف للسر مطرح
وصدف أن عمي (والد زوجي ) توفي مباشرة بعد كم يوم
وبالتعزية حماتي ما خلت حدا من النسوان إلا وقالت لها كنتي حامل
هي المسكينة من شدة فرحها ما عم تعرف تكتم السر
وأنا ما شوف غير نسوان عم تطلع علي وأحس عيونهم سهام تدخل بجسمي
ورجعنا طوال طريق السفر وأنا أخذ ابر تثبيت حمل
عن غذائي فكنت أكل كل شيء وتوحمت على سجق وكرشة (وحمي محترم كتير)
وكنت أعتني بشرب الحليب وأكل مشتقاته والعصير طبعاً
ويا فرحة ما تمت بالشهرين الثالث والرابع صار معي نزيف
والكل كانوا يقولوا لزوجي اجهاض منذر وأن الجنين سيسقط لا محالة
وما جعل الموضوع صعب أكثر هو شكل رحمي وكونه غير طبيعي ولله الحمد على كل شيء
ولكن الله أذن وأمر بإتمام الحمل وتوقف النزيف بآخر الشهر الرابع
وبنهاية الشهر التاسع تماماً ولدت ولكن قيصيرية فكان ابني لما يجيني الطلق يتكتل فوق بدل
أن يدفع نفسه للأسفل وأمر الدكتور بعد أن رأى حرج وضعي بأن تجرى لي عملية قيصيرية
وولدت ولكن للأسف المشفى الذي ولدت فيه عذبنا لحتى استقبلني وعاملني كأني معزاة تولد ولست كبشر ؟؟؟؟
يعني معاملة عديمي القلوب والرحمة الله لا يوفقهم كلما تذكرتهم بدعي عليهم
أنا بالطلق وهم يقولوا لي غير مقبولة في المشفى هنا؟؟؟
على كل حال ولدت ولكن وضعوا ابني بجانبي مباشرة بعد الولادة وحسيت بعد ما فقت من البنج
أنه الممرضة عم تقول لي : تفضلي صرعتينا وأنت تقولي وينه ولدي وينه ولدي
تفضلي هيدا ولدك ووضعته بجانبي وهات يا نوم من البنج لبعد خمس إلى ست ساعات
بعدها قالت لي التي مرافقة مع أختها التي ولدت بجانبي ألن تطعمي ابنك ؟؟؟
وبحكم أنني عاملة عملة وقسطرة لم أستطع إرضاعه فجلبت له حليب اس 26 وشربته
تصدقوا أنه لما كان يرجع الحليب لا أٌقدر بأن احمله والمسكين كان الحليب يطلع من فمه وأنفه
وكانت أخت التي ولدت بجانبي تحمله وتطلع له الحليب المرتجع من فمه وأنفه
بعد بيوم شالوا لي القسطرة وصرت بحسن أجلس وأشتغل بابني وأطعميه (لكن مو مني )
لأن نفسيتي كانت بالحضيض لا أمي بجانبي ولا أحد (شفتوا الغربة شلون كربة )
ومرت خمسة أيام بالمشفى وكانت من أصعب أيام حياتي
صحيح نسيت لما صحيت على ابني وأول ما شفته قلت له : هيدا أنت اللي كنت عم تضربني ببطني
أهلا وسهلا فيك ، هلا فيك يا اللي أنعم الله بك علي وأفرح قلبي وقلب أبيك بك
وصرت بوسه من وين ما يجي فمي على جسمه
لما دخل أبوه علينا وشافه لأول مرة دمعت عيونه (زوجي حنون كتير )
ورفض يحمله ولكنني أصريت عليه حتى يؤذن ويكبر له
وقلت له ألا يكفي ثلاثة ساعات من أول ما جاء لم يؤذن ويكبر له
والحمد لله أذن له وكبر له
بصراحة غصيت ودمعت عيوني شو رأيكن أكمل لكم عن قريب
بس بعد ما أسمع ردودكم وسيرتكم الذاتية عفواً بقصد قصتكم مع الحمل والولادة
وعلى أمل أن تلقى فكرة موضوعي إعجابكن
ودمتن بخير
السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته
كيفكن أول شيء وبعد السلام يبدأ الكلام
بصراحة ببالي موضوع للأخوات يشمل ويلم قدر المستطاع خبرة كل واحدة فينا خلال حملها
من أول ما عرفت بالحمل وفرحت به هي وزوجها مروراً بالوحام ومروراً بنفسيتها كحامل
ومروراً بما كانت تفعله من رياضة وأعمال منزل ... زياراتها .... نشاطاتها ...
نوعية الطبيب الذي كانت تتعالج عنده (غليظ - بيفهم ولا لأ - مريح - مبشر ولا منفر)
وطبعاً ما ننسى أكل الحامل بكل فترة من فتراتها بالحمل
وبعد الحمل الولادة وما كان وما صار وما حصل بالولادة وبعد الولادة
وكيفية شعور الجميع بالطفل الجديد من الأب لأخوان وأخوات المولود وجدات وأجداد المولود ....وهكذا
وطبعاً ما ننسى شعور كل واحدة منا لحظة أول ما شافت كل ولد من أولادها وشو قالت له أول شيء؟
وليكون هذا الموضوع بالتالي عصارة خبرة لكل الأخوات تستفيد منه الأخوات اللواتي لم يحملن بعد
أو الأخوات اللواتي في بدايات حملها الأول أو الثاني
ويكون لهن بمثابة مرجع لهن يجدن في صفحاته الإجابة عن ما يخطر ببالهن
وكبداية اسمحن لي بسرد حكايتي في حملي وولادتي وسيرة حياتي.... (عم أمزح)
بسم الله
أول شيء ولله الحمد والفضل على كل شيء أنا حملت بابني بالشهر العاشر من بعد زواجي
وبعد جهد جهيد كنت بإجازة لبلدي وسافرنا بالسيارة أنا وزوجي وخلال طريق السفر كنت أشعر
بالبرد القارس (صحيح الجو كان بارد بس كنت عم تكتك من البرد) وفوق البرد كنت أنام كثيراً
حتى أن زوجي وهو يقود كنت أفيق فأسأله كم لي نائمة فيقول لي: حوالي ساعتين (والمسكين عم يقود
وما في حدا عم يسليه وساكت علي وعلى نومي)
ووصلنا لبلدنا وتأخرت علي الدورة وبعد ثلاثة دكاترة أخر دكتور قال لنا: بأنه لدي والعياذ بالله ورم بالرحم
وبعد ما فحص قال : الله أعلم
انتظرنا أسبوع كمان بعد ما صار الحمل عمره 38 يوم لحتى توضح بأنه حمل وجنين
كان ابني لابس طاقية الاخفاء
وطبعاً زوجي مع أنه اتفقت معه ما يخبر أحد غير أمه
ولكن حماتي لا تعرف للسر مطرح
وصدف أن عمي (والد زوجي ) توفي مباشرة بعد كم يوم
وبالتعزية حماتي ما خلت حدا من النسوان إلا وقالت لها كنتي حامل
هي المسكينة من شدة فرحها ما عم تعرف تكتم السر
وأنا ما شوف غير نسوان عم تطلع علي وأحس عيونهم سهام تدخل بجسمي
ورجعنا طوال طريق السفر وأنا أخذ ابر تثبيت حمل
عن غذائي فكنت أكل كل شيء وتوحمت على سجق وكرشة (وحمي محترم كتير)
وكنت أعتني بشرب الحليب وأكل مشتقاته والعصير طبعاً
ويا فرحة ما تمت بالشهرين الثالث والرابع صار معي نزيف
والكل كانوا يقولوا لزوجي اجهاض منذر وأن الجنين سيسقط لا محالة
وما جعل الموضوع صعب أكثر هو شكل رحمي وكونه غير طبيعي ولله الحمد على كل شيء
ولكن الله أذن وأمر بإتمام الحمل وتوقف النزيف بآخر الشهر الرابع
وبنهاية الشهر التاسع تماماً ولدت ولكن قيصيرية فكان ابني لما يجيني الطلق يتكتل فوق بدل
أن يدفع نفسه للأسفل وأمر الدكتور بعد أن رأى حرج وضعي بأن تجرى لي عملية قيصيرية
وولدت ولكن للأسف المشفى الذي ولدت فيه عذبنا لحتى استقبلني وعاملني كأني معزاة تولد ولست كبشر ؟؟؟؟
يعني معاملة عديمي القلوب والرحمة الله لا يوفقهم كلما تذكرتهم بدعي عليهم
أنا بالطلق وهم يقولوا لي غير مقبولة في المشفى هنا؟؟؟
على كل حال ولدت ولكن وضعوا ابني بجانبي مباشرة بعد الولادة وحسيت بعد ما فقت من البنج
أنه الممرضة عم تقول لي : تفضلي صرعتينا وأنت تقولي وينه ولدي وينه ولدي
تفضلي هيدا ولدك ووضعته بجانبي وهات يا نوم من البنج لبعد خمس إلى ست ساعات
بعدها قالت لي التي مرافقة مع أختها التي ولدت بجانبي ألن تطعمي ابنك ؟؟؟
وبحكم أنني عاملة عملة وقسطرة لم أستطع إرضاعه فجلبت له حليب اس 26 وشربته
تصدقوا أنه لما كان يرجع الحليب لا أٌقدر بأن احمله والمسكين كان الحليب يطلع من فمه وأنفه
وكانت أخت التي ولدت بجانبي تحمله وتطلع له الحليب المرتجع من فمه وأنفه
بعد بيوم شالوا لي القسطرة وصرت بحسن أجلس وأشتغل بابني وأطعميه (لكن مو مني )
لأن نفسيتي كانت بالحضيض لا أمي بجانبي ولا أحد (شفتوا الغربة شلون كربة )
ومرت خمسة أيام بالمشفى وكانت من أصعب أيام حياتي
صحيح نسيت لما صحيت على ابني وأول ما شفته قلت له : هيدا أنت اللي كنت عم تضربني ببطني
أهلا وسهلا فيك ، هلا فيك يا اللي أنعم الله بك علي وأفرح قلبي وقلب أبيك بك
وصرت بوسه من وين ما يجي فمي على جسمه
لما دخل أبوه علينا وشافه لأول مرة دمعت عيونه (زوجي حنون كتير )
ورفض يحمله ولكنني أصريت عليه حتى يؤذن ويكبر له
وقلت له ألا يكفي ثلاثة ساعات من أول ما جاء لم يؤذن ويكبر له
والحمد لله أذن له وكبر له
بصراحة غصيت ودمعت عيوني شو رأيكن أكمل لكم عن قريب
بس بعد ما أسمع ردودكم وسيرتكم الذاتية عفواً بقصد قصتكم مع الحمل والولادة
وعلى أمل أن تلقى فكرة موضوعي إعجابكن
ودمتن بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق