من هنا بدأت الإنطلاقة
فانتفضت الهمم و تألقت سابغات الجهود
من هنا حيث كان للضياء بزوغ و للتميز نبع و عنوان
نرسم معاً أسارير البهجة
ليتقاطر بشهد الحروف
فرحاً و ألقاً و شكراً رقراقاً
لمن تملّكوا منا القلوب
و تنادوا ليزرعوا الفأل و الحب و الدعوة في دوحٍ من الخير
هنا حيث كان للكلمة ألفُ معنى و معنى
معنى ينطق بالخير و آخر يرسم البسمة و ثالثٌ يحيي في القلب
النماء و العطاء و أعالي القيم
و معانٍ أخرى يعجزُ القلم عن ذكرها
فبحرُها واسع و نبتُها ممتدٌّ خصيب
حسبُ هذه الثلة الطاهرة ممن شاركونا دوحة الحوار الإبداعية
حسبُهم تلك المعاني التي سكبوها و القلوب التي أناروها و الأماني التي أحيوها
جمالٌ هم على جمال
أعطى للكون وهجاً يبقى ببقاء نبضهم .. ببقاء حرفهم
ببقاء نورٌ يضيء .. يرسمُ المجد للأمة
ليُحييها .. ليُنهضها
ليُبقيها عاليةً رايتُها .. خفاقةً عطاءاتُها
فبوركت تلك الهمم و بورك هذا العطاء
هنا حفلٌ سيزدان بكم حضوراً و وهجاً و إشراقاً
كما كنتم في صيفنا و أكثر
فتابعونا
الروابط المفضلة