"الدردشة" بين الجنسين على الإنترنت - هل هي "دردشة" بريئة حـقـاً؟
هل هي خطوة من خطوات الشيطان؟!
أم أنّ في الأمر مبالغة؟!
خير وسيلة لمعرفة الجواب هي السؤال، فهيا بنا إلى الأسئلة!
أختي الفاضلة! يا من "تدردشين" مع شباب الإنترنت:
1- هل يعلم أبوكِ أنّكِ "تدردشيـنَ" و تمزحين و "تـنكّتين" مع الشباب في المنتديات و "الشات" و المسنجر؟
5- إن كانوا لا يعلمون، ألا يجعلك ذلك غير جديرة بثـقتهم فيكِ؟
6- هل حقّـاً أنتِ أهلٌ للثّـقة؟
7- إذا أنجبتِ في المستقبل – بإذن الله – فهل ستخبرين بناتك و أولادك عن "دردشتك" و ضحكك و مزاحك مع شباب المنتديات و "الشات"؟!
8- بعد عشر سنين من الآن – إن كُتبت لك الحياة – هل ستنظرين إلى فترة "الدردشة" مع شباب المنتديات بفخر و إعجاب، أم ستنظرين إليها أنّها صفحة سوداء تتمنّين لو نُزعت من كتاب حياتك؟
يا من "تدردش" مع بنات النّاس في المنتديات و مواقع "الشات":
1- هل تسمح لزوجتك أن "تُدردشَ" و تمزح و "تنكّت" مع الشّباب في المنتديات و الشات و المسنجر؟
2- هل تسمح لأختك أن تـقوم بذلك؟
3- هل أختكَ و زوجتكَ و ابنتكَ أرقى و أكثر احتراماً من الفتيات اللاتي "تدردش" و تمزح و تضحك و "تنكّت" معهنّ في المنتديات و "الشات" و "المسنجر"؟ أليس للفتيات اللاتي "تدردش" معهنّ آباء و إخوان و أزواج يغارون عليهنّ تماماً كما تغار أنت على محارمك و زوجتك؟! لماذا ترضى لبنات المسلمين ما لا ترضاهُ لمحارمك و زوجتك؟!
1- هل ستتزوج بفتاة "تدردش" و تمزح و "تنكّت" مع الشّباب في المنتديات و الشات و المسنجر؟
2- كيف سيكون شعورك لو اكتشفت أن التي تزوجت بها حديثاً كانت "تدردش" و تمزح و "تنكّت" مع الشباب على الإنترنت؟
ما هي حجج المشتركات في "الدّردشة" بين الجنسين؟
و لماذا لا تتبادلين الخبرات في المنتديات النسائية، أو مع الأعضاء النّساء؟ أو إذا أردتِّ أن تستفيدي من خبرات الرجال فلماذا لا تضعين سؤالك كموضوع عام يدخله الجميع ليفيدوك بخبرتهم بصورة محترمة بعيدة عن الشبهات و عن إزالة الكلفة بين الجنسين؟
تُرى ألا تأتي الخبرة إلا عن طريق الدردشة و الضحك و المزاح مع الشباب؟
1- هل يمكن أن تكون هناك صداقة بريئة بين الشابّ و الشابّة في المنتديات و "الشات" و "المسنجر"؟
2- هل استخدام كلمة "أخي" أو "أختي" في بداية الكلام يعطي تصريحاً للمزاح و الدّردشة و التنكيت بعدها؟
هل تَـجُـبُّ كلمة "أخي" أو "أختي" ما بعدها من دردشة و ضحك و مزاح؟
3- و هل قول "سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك" في نهاية الدردشة يعطي تصريحاً للفتاة أن تضحك و تدردش و تنكّت مع الشباب قبل أن تقول ذلك الدعاء؟ أليس الاعتياد على ذلك استهزاءً بهذا الدّعاء؟
ألم يحن الوقت لنراجع أنفسنا؟
رد مع الاستدلال
لا للفساد
الروابط المفضلة