نتابع ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ ..وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ.. وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ ..وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267) * نوع المال الذي ينفق ::المال الطيب وليس الخبيث الرديء ***
( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ..وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ ..وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا.. وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) لو عرفت الرحمن سوف تنفق مالك في سبيل الله . ووسوسة الشيطان لك فلوسك حتنقص هذه لمة الشيطان اي تسمع صوت منه ..ولكن لمة الملائكة تخبرك انفق عند الله مغفرة وفضل كبير .ووعدكم الله سعة في اموالكم لان الله واسع عليم ..واعوان الشيطان من الناس تقول لك الناس لا تستاهل ونصابين
* اذا وقعت الصدقة لمن يستحق لها لك الاجر .واذا وقعت في من لا يستحقها انت تصدقت لله .وليس من شأنك من يأخذ الصدقة ( الانفاق امتحان من الله انجح فيه
* الاوقاق هو يرفع شأن العالم الاسلامي وظيفته سد كل نقص للمسلمين .فاستثمر اي شيء وقف لله ..واعمل الوقف بحياتك حتى يدر عليك ثواب وانت في قبرك
* اعظم الوقف من ساعد على نشر العلم الديني بكل اللغات ***
( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُواْ الْأَلْبَابِ (269) انت حكيم اذا اتخذت قرار سليم وصحيح ..والله يهدي من يشاء للحكمة
من كان عنده حكمة ينفق ولو القليل لله ..من عنده الحكمة يفعل ما ينفعه في قبره واخرته
* عين زبيدة لها 900 عام ويجري ثوابها الى الان
***
( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (270) اي نفقة يعلمها الله .المهم النية الصحيحة .حتى لو تمنيت يكون عندك مال حتى تنفق فلك اجر النية ( ولهم في الاجر سواء ) والله يعلم مافي الصدور من صدق ..والله لا يظلم احد
***
( إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271) الاخلاص في الصدقة . والصدقة قد تكون ظاهرة او مخفية ( الانفاق دليل على صدق الايمان )
***
نكمل بعون الله
نتابع ( لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272) (الظلم تستحقرة كل النفوس ) ليس عليك هداهم اي الكفار .ولكن الله يهدي من يشاء لا تجبرهم على الدين وبلغهم الدين على قدر استطاعتك
الانفاق لاقامة شريعة الله .ثم يمدح الله المنفقين وما تنفقوا من خير يوف اليكم الاجر المهم يكون الانفاق لله لا يشترط فيه الكثرة ***
( لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273)
( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274) الله يعلم من ينفق سرا وعلانية المنفق لا يخاف فقر ولا يحزن في الدنيا والاخرة ..بل الانفاق يعالج الحزن .والذي يخاف من الاخرة ينفق اكثر ( اعظم الاختبار في المال هو الانفاق )وهو علاج لحب المال والبخل ( القران شفاء من كل داء .والبخل داء )
*** ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) حث الله على الانفاق بمفهوم المخالفة ..بالنهي عن الربا
الربا يزيد المال .الشخص المرابي يتوقع اذا زاد ماله بالربا سهل عليه يتصدق .ولكن من دخل في الربا تصبح عنده شراها للمال فلن ينفق
لانه يفكر قبل التصرف في ماله فيقارن اتصدق افضل او ادخل فلوسي في الربا .فيختار الربا لانه يرى بعينه مضاعفة ماله .ولكن في الصدقة سوف يشعر بخسارة
من كثرة تعلقه بالمال والربا لا يقوم الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس
* والبيع ليس مثل الربا .الله احل البيع وحرم الربا
الربا جريمة في المال الله يمحقه .. ولكن الصدقة يربيها الله
( المرابي لا يفكر الا بنفسه ولكن البيع اي المنفق يفكر بالاخرين )
( المرابي يضاعف ماله بدون جهد وتعب ولذلك يصبح عنده شراها للمال ) المال ابتلاء للنفوس الناس حلال البيع وحرام الربا
اثر الصدقة البركة .واثر الربا المحق
هذه المقارنة بين البيع والربا حتى ترشد المؤمن كيف يتصرف في ماله
( يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276)
*** نكمل بعون الله
( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) الربا يأتي من الدين .يقرض الناس ويسمح بتأخير ترجيعه بشرط يزود نسبة على المال الاصلي ( هذا شخص مستغل) ***
( وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (280) اذا كان ذو عسرة بسبب خسارة في السوق او غيره .الصبر عليه الى ميسرة اي الى تيسير الامور .. واذا تصدقت عليه خير لك ان كنت تعلم ثواب تصدقك عليه بالاخرة
القرض الحسن يمنع الربا الصدقة خير من القرض او السلف ب 18 درجة ( الصدقة ب 10 درجات والقرض 18 درجة )
والشريعة حفظت حقوق الناس عند القرض ***
( وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281) تعامل مع المدين بالتقوى وتذكر انت راجع لله *** ايه الدين وهي ختام جزء الشرائع ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282) هي علاج للربا .وحفظ حقوق صاحب الدين .وسلامة المتدين
بسبب الايمان تستقيم لامر الله
* لابد يكون للدين اجل معين مسمى حتى لا يحصل مشاكل بينكم .لا تقول له متى ما يكون عندك ترجع لي المال
* لابد من الكتابة لان مع الايام تذهب الذاكرة ويضعف العقل .حتى لا يحدث خلل في الامانة
* حللت الشريعة كاتب ثالث وشهود ( يكتب المال بالرقم والكتابة
* الذي يملىء الكاتب هو من ياخذ المال لكي لا يظلم نفسه .ويشهد على نفسه
* اذا كان سفيه لابد له من ولي
* الشهود( في الامور التي يصعب كتابتها مثل تجارة حاضرة )
* تقوا الله .والله يعلمكم ما يصلح دنياكم .والله عليم بكم
هذا هو المنهج حتى لو كانت بينكم ثقة لاحتمال الخيانة او الموت او ذهاب العقل
هذا المنهج يحفظ الحقوق ..لان الورثة ممكن لا يعطوك فلوسك لو ما كان معك ورقة تثبت حقك .وذمتهم بريئة امام الله ...* وكذلك تفضل هذه الفلوس في ذمة الميت ويحاسب عليها يوم القيامة لذلك لابد يكون عنده ورقة مهم : ويكون المتدين اكثر حرص من المدين على الكتابة لكي يبرىء ذمته امام الله
* ممكن اموال بسيطة تم فيها القرض لا ضرر لو ما كتبت لان ممكن تسامح فيها لانها مبلغ بسيط
*** نكمل بعون الله
نتابع ( وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283) اذا لا يوجد كاتب وكتابة .نجعل الرهن وهذا حل كثير من مشاكل القروض ( ممكن ترهن ارضك حتى تاخذ سيوله مالية ) وهذا يحفظ الحقوق
اذا ما رجعت الفلوس ياخذ الرهن الارض
* واذا كنتم على سفر ممكن الكتابة او الرهن ( كل فقه في المعاملات هدفه المحافظة على الاخوة الاسلامية ) ***
( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284) المقصد الرابع من السورة : ذكر الوزع الذي يصلك لدرجة الاحسان ما يجعلك تستقيم على الشرائع يقينك بمراقبة الله على ما تظهر وما تخفي ..وبذلك تترقى لمدارج الايمان الاحسان ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك ( وهو استحضار القلب في العمل ) * ممكن توصل للاحسان اذا استحضرت اي عمل لك ان الله ناظر اليك فحسن العمل
ودائما قول لنفسك عيب ينظر الله لعملي وانا مشتتة القلب فيه ( بالتدريب يسهل عليك الاحسان )
والله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير ..الله يحاسبنا على ما في القلب من اثام
لا تجعل قلبك وافكارك فيها اثام (القلب مكان نظر الله) وَعَنْ أبي هُريْرة عَبْدِ الرَّحْمن بْنِ صخْرٍ قَالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: إِنَّ الله لا يَنْظُرُ إِلى أَجْسامِكْم، وَلا إِلى صُوَرِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ " رواه مسلم.
{أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ (11) } مهم :: الخاطرة التي تمر ولا تستقر لا تحاسب عليها.. والخاطرة التي تكاد تستقر وتدفعها انت تاخذ ثواب دفعك لها القلب ممكن يكون مكان التردي ( وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ (23)فصلت الظن يكون في القلب ممكن انسان يعمل شيء مشروع ولكن في قلبه شيء من الخبث .فالله يرده خائب ولا يوفقه ..وهذا من رحمة الله له
اصل المعاملة بينك وبين الله تكون بالقلب ..وممكن تتوب اي لا تعود للذنب
( التمني مكانه القلب ) والله وصف صنف من المنافقين يتمنى يكون عنده مال لينفق .ولما يعطيه الله المال لا ينفق فعاقبه الله لانه كذب في امنيته ( الاخبار لا تنسخ في القران ..ولكن الاحكام تنسخ ) *** نكمل بعون الله