حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

[سوسوفوفو]

** زيارة اهل الجنة بعضهم بعضاً **
( فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (50) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51) يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (52) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ (53) قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (54) فَاطَّلَعَ فَرَآَهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ (55) قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ (56) وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57) الصافات
يسأل بعضهم بعضاً عن احوال كانت في الدنيا
هل انتم مطلعون هذا رد الملائكة عليهم انتم اعرف به منا فاطلع فرأى قرينه في وسط الجحيم .ولولا ان الله عرفه اياه لما عرفه لقد تغير وجهه ولونه وغيره العذاب اشد تغيير . فقال لقرينه كدت لتهلكني واكون معك في العذاب

* سئل رسول الله أيتزاور اهل الجنة ؟ قال : يزور الاعلى الاسفل ولا يزور الاسفل الاعلى الا الذين يتحابون في الله يأتون منها حيث شاؤوا على النوق محتقبين الحشايا )
اهل الجنة يتزاورون فيها وبذلك تتم لذتهم وسرورهم
قال حارثة للنبي وقد سأله كيف اصبحت يا حارثه قال : اصبحت مؤمنا حقا قال : ان لكل حق حقيقة فما حقيقة ايمانك ؟ قال : عزفت نفسي عن الدنيا . فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري وكأني انظر الى عرش ربي بارزاً . والى اهل الجنة يتزاورون فيها والى اهل النار يعذبون فيها فقال : عبد نور الله قلبه ) حديث ضعيف .. وهذا الحديث يذكره الصوفيه كثيرا

* ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۖ ) الزمر
هم الشهداء يبعثم الله متقلدين اسيافهم حول عرشه


***

** سوق الجنة **
وعنْ أَنَسٍ  أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِنَّ في الْجنَّةِ سُوقًا يأْتُونَهَا كُلَّ جُمُعةٍ. فتَهُبُّ رِيحُ الشَّمالِ، فَتحثُو في وُجُوهِهِمْ وثِيَابِهِمْ، فَيزْدادُونَ حُسْنًا وجَمالًا. فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ، وقَدْ ازْدَادُوا حُسْنًا وَجَمَالًا، فَيقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ: وَاللَّهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ حُسْنًا وَجَمَالًا، فَيقُولُونَ: وأَنْتُمْ وَاللَّهِ لَقَدِ ازْددْتُمْ بعْدَنَا حُسنًا وَجمالًا) رواهُ مُسلِمٌ.

( لا تمارون في رؤية ربكم ولا يبقى في ذلك المجلس اخد الا حاضره الله محاضرة حتى يقول : يا فلان ابن فلان اتذكر يوم فعلت كذا وكذا ؟ فيذكره ببعض غدراته في الدنيا فيقول : بلى فيقول : يارب افلم تغفر لي ؟ فيقول : بلى فبمغفرتي بلغت منزلتك هذه ) رواه الترمذي . هذا حديث غريب
***
نكمل بعون الله

 

[سوسوفوفو]

** زيارة اهل الجنة ربهم **
أتى جَبرائيلُ بِمرآةٍ بيضاءَ فيها وَكتةٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ما هذهِ ؟ قال : هذهِ الجمُعةُ ، فُضِّلْتَ بها أنتَ وأمَّتُك ، فالنَّاسُ لكُم فيها تبَعٌ اليَهودُ والنَّصارَى ، ولكُم فيها خيرٌ ، وفيها ساعَةٌ لا يوافِقُها عَبدٌ مؤمنٌ يَدعو اللهَ بِخيرٍ إلَّا اسْتُجيب لهُ ، وهوَ عندنا يومُ المزيدِ ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : يا جَبرائيلُ وما يومُ المزيدِ ؟ قال : إنَّ ربَّك اتَّخذَ في الفِردَوسِ واديًا أفيَحَ ، فيهِ كُثُبُ مسكٍ ، فإذا كان يومُ الجمعةِ أنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ ما شاء مِن ملائكتِه ، وحولَه منابرُ من نورٍ علَيها مقاعدُ للنَّبيِّينَ ، وحُفَّتْ تلكَ المنابرُ بمنابرَ مِن ذهبٍ مكلَّلَةٍ بالياقوتِ والزَّبرْجدِ ، علَيها الشُّهداءُ والصدِّيقونَ فجلَسوا مِن ورائِهم على تِلك الكُثُبِ ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لهُم : أنا ربُّكم قد صَدقتُكم وعدي ، فاسأَلوني أُعْطِكم ، فيَقولونَ : ربَّنا نَسألُك رِضوانَك ، فيقولُ : قد رَضيتُ عنكم ، ولكم عليَّ ما تَمنَّيتُم ولديَّ مزيدٌ ، فهم يُحبُّونَ يومَ الجُمعةِ لما يُعطيهمْ فيهِ ربُّهم مِن خيرٍ ، وهوَ اليومُ الَّذي استوى ربُّكم علَى العَرشِ فيهِ ، وفيه خُلِقَ آدمُ ، وفيه تَقومُ الساعةُ

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن تيمية إسناده فيه ضعف

***
( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) السجدة
***
** ملك الجنة واهلها كلهم ملوك فيها **

* ادنى اهل الجنة منزلة . وليس فيهم دني . من يغدو عليه كل يوم ويروح ( خمسة عشر الف او عشرة الاف او سبعون الف خادم ) كأنهم اللؤلؤ ..ليس منهم خادم الا ومعه طرفة ليست مع صاحبه ..

قال رسول الله : ان ادنى اهل الجنة منزلة الذي له ثمانون الف خادم واثنتان وسبعون زوجة وتنصب له قبة من لؤلؤ وياقوت وزبرجد كما بين الجابية وصنعاء ) رواه الترمذي

عنْ رسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: سأَل مُوسَى ﷺ ربَّهُ، ما أَدْنَى أَهْلِ الْجنَّةِ مَنْزلَةً؟ قَالَ: هُو رَجُلٌ يجِيءُ بعْدَ مَا أُدْخِل أَهْلُ الْجنَّةِ الْجَنَّةَ، فَيُقَالُ لَهُ: ادْخِلِ الْجنَّة. فَيقُولُ: أَيْ رَبِّ كَيْفَ وقَدْ نَزَل النَّاسُ منَازِلَهُمْ، وأَخَذُوا أَخَذاتِهِم؟ فَيُقَالُ لهُ: أَتَرضي أَنْ يكُونَ لَكَ مِثْلُ مُلْكِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيا؟ فَيقُولُ: رضِيتُ ربِّ، فَيقُولُ: لَكَ ذَلِكَ ومِثْلُهُ ومِثْلُهُ ومِثْلُهُ ومِثْلُهُ، فَيقُولُ في الْخَامِسَةِ: رضِيتُ ربِّ، فَيَقُولُ: هَذَا لَكَ وعشَرةُ أَمْثَالِهِ، ولَكَ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ، ولَذَّتْ عَيْنُكَ. فَيَقُولُ: رضِيتُ ربِّ، قَالَ: ربِّ فَأَعْلاَهُمْ منْزِلَةً؟ قالَ: أُولَئِك الَّذِينَ أَردْتُ، غَرسْتُ كَرامتَهُمْ بِيدِي وخَتَمْتُ علَيْهَا، فَلَمْ تَر عيْنُ، ولَمْ تَسْمعْ أُذُنٌ، ولَمْ يخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بشَرٍ رواهُ مُسْلم.

***

نكمل بعون الله

 

[سوسوفوفو]

** في الجنة فوق ما يخطر بالبال **
( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)
تأمل كيف قابل ما اخفوا من قيام الليل بالجزاء الذي اخفاه لهم مما لا تعلمه نفس

قال الرسول : لقاب قوس احدكم في الجنة خير مما طلعت عليه الشمس او تغرب )في الصحيحين
( موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها ) البخاري
قال الرسول : لا يسأل بوجه الله الا الجنة )
قال الرسول ( فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) رواه مسلم

* وصف نعيم الجنة بالفوز العظيم ... وملكها بالملك الكبير ..وسقفها عرش الرحمن.. . سعتها ادنى اهلها يسير في ملكه مسيرة الفي عام .. خيامها من درة مجوفة الخيمة طولها ستون ميلا ...ثمرها امثال القلال الين من الزبد واحلى من العسل ..سعة ابوابها فبين المصراعين مسيرة اربعين عام .وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام .. سماعهم الغناء ازواجهم من الحور العين وسماع الملائكة وسماع خطاب الرب

* تجمعوا في الوادي الافيح . امر الرب بكرسيه فنصب هناك ثم نصب لهم منابر من نور ومنابر من لؤلؤ ومنابر من ذهب وفضة
وجلس ادناهم وحاشاهم ان يكون فيهم دنىء على كثبان المسك
ثم نادى منادي : يااهل الجنة ان لكم عند الله موعدا يريد ان ينجزكموه فيقولون : ما هو ؟ الم يبيض وجوهنا ويثقل موازيننا ويدخلنا الجنة .فبينما هما كذلك اذا سطع لهم نور اشرقت له الجنة فرفعوا رؤوسهم اذا الجبار قد اشرف عليهم من فوقهم يضحك اليهم ويقول : يا اهل الجنة اين عبادي الذين اطاعوني بالغيب ولم يروني فهذا يوم المزيد ؟
فيجتمون وقالوا قد رضينا فارض عنا .. قالو ارنا وجهك ننظر اليه . فيكشف لهم الرب الحجب ويتجلى لهم فيغشاهم من نوره
ثم يحاضرهم كلا على حدة يقول الرب : يا فلان اتذكر يوم فعلت كذا وكذا في الدنيا . فيقول يارب الم تغفر لي ؟ فيقول : بلى بمغفرتي بلغت منزلتك هذه
***
نكمل بعون الله

 

[سوسوفوفو]

** في رؤيتهم ربهم في الجنة **
الجنة الغاية التي شمر اليها المشمرون وتنافس وتسابق اليها .ولمثلها فليعمل العاملون
( قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا )
هنا وجوه عديدة :
* لا يظن ان موسى ان يسال ربه ما لا يجوز عليه .وهو محال ان يفعل ذلك
* ان الله لم ينكر عليه سؤاله .ولو كان محال لانكره عليه .. وكذلك لما سال ابراهيم ربه ان يريه كيف يحي الموتى لم ينكر عليه ..وكذلك لما سال عيسى ربه انزال المائدة من السماء لم ينكر سؤاله ..
( ولما سال نوح ربه نجاة ابنه انكر عليه سؤاله )
* اجابه الله لن تراني .ولم يقل له اني لست بمرئي ولا تجوز رؤيتي ..وهذا يدل ان الله مرئي ولكن موسى لا تحتمل قواه رؤيته وضعف البشر في الدنيا
* واعلمه ان الجبل القوي الصلب لا يثبت لتجلي الله فكيف بالبشر الضعيفه
* **
( وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223) البقرة
اقوال اهل السنة بذلك :
* ان لا يرى الله الا المؤمنون * يراه جميع اهل الموقف المؤمن والكافر ثم يحتجب عن الكفار فلا يرونه * يراه المنافقون دون الكفار

( لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35).ق
هو النظر الى وجه الله
***
( لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) الانعام
يدل على غاية عظمته وانه اكبر من كل شيء ..لا يدرك بحيث يحاط به وهو قدر زائد على الرؤية

الرب يرى ولا يدرك كما يعلم ولا يحاط به . لا تحيط به الابصار من عظمته
المؤمنون يرون ربهم بأبصارهم ولا تدركه ابصارهم بمعنى انها لا تحيط به
هو العظيم في لطفه
( ليس كمثله شيء )
اي لعظم وكثرة صفات الكمال لله

( وهكذا يعلم الخلق ما علمهم ولا يحيطون بعلمه )

( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) القيامة
قال من البهاء والحسن


(( مدح الرب بنفي السنة والنوم المتضمن كمال القيومية .. ونفى الموت المتضمن كمال الحياة .. ونفى الاعياء المتضمن كمال القدرة ..ونفى الشريك المتضمن كمال الربوبية .. ونفى الاكل والشرب المتضمن كمال صمديته وغناه .. ونفى الشفاعة بدون اذنه المتضمن كمال توحيده وغناه عن خلقه ..ونفى الظلم المتضمن كمال عدله ..ونفى النسيان المتضمن كمال علمه ))

( فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) الشعراء
لم ينفى موسى الرؤية .ولكن نفى ادراكهم اياهم

***
نكمل بعون الله

 

[سوسوفوفو]

نتابع
حديث ابي بكر الصديق
بعد شفاعة الرسول محمد عند الله يقال الله ادعوا الصديقين فيشفعون ثم يقال ادعوا الانبياء . ثم يقال : ادعوا الشهداء فيشفعون ثم قال الله انا ارحم الراحمين ادخلوا جنتي من كان لا يشرك بي شيئا فيدخلون الجنة . ثم قال الله انظروا في النار هل تلقون من احد عمل خيرا قط ؟ فيجدون رجلا فيقول كنت اسامح الناس في البيع فيقول الله اسمحوا لعبدي ويخرج من النار ..ورجلا اخر يقول اني امرت ولدي اذا مت فاحرقني في النار ثم اطحني ثم اذروني في الريح فوالله لا يقدر علي الرب ابدا . فقال الله له : لم فعلت ذلك ؟ قال : من مخافتك فقال الله : لك مثل اعظم ملك وعشرة امثاله
***
حديث ابي هريرة في الصحيحين
يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبعه .فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس . ومن يعبد القمر القمر وهكذا وتبقى هذه الامة . ويضرب الصراط ولا يتكلم يومئذ الا الرسل ودعواهم اللهم سلم سلم ..حرم الله على النار ان تأكل اثر السجود
ويبقى رجلا مقبل بوجهه على النار فيقول رب اصرف وجهي عن النار ثم يطلب من الله رب قدمني الى باب الجنة . ثم يقول رب ادخلني الجنة . فإذا دخلها قال الله له : تمن . حتى اذا قطعت به الاماني قال له الله : ولك مثله ( هذا الرجل اخر اهل الجنة دخولا الجنة )
البخاري ومسلم
***
وحديث ابي سعيد الخدري في الصحيحين البخاري ومسلم
يدعى اليهود فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا نعبد عزير ابن الله فيقال : كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة فيحشرون الى النار
ثم يدعى النصارى يقولون نعبد المسيح ابن الله فيقال كذبتم فيحشرون الى النار
ثم تتبع كل امة ما كانت تعبد
ثم يكشف عن ساق فلا يبقى من كان يسجد لله رياء الا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما ارد يسجد خر على قفاه
ثم يناشد المؤمنين الله لاخوانهم الذين في النار يقولون : ربنا كانوا يصومون ويصلون ويحجون معنا فيقال لهم : اخرجوا من عرفتم .فيخرج خلقا كثيرا قد اخذت النار الى ساقيهم . ثم يقولون ربنا ما بقي احد ممن امرتنا به فيقول : ارجعون فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه . فيخرجون خلقا كثيرا . حتى يقال اخرجوا من وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير
فيقول الله شفعت الملائكة وشفع النبيون والمؤمنون ولم يبقى الا ارحم الراحمين
فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط قد عادوا حمما فيلقيهم في نهر الحياة فيخرجون هم عتقاء الله الذين ادخلوا الجنة بغير عمل ولا خير قدموه
***
نكمل بعون الله

 

[سوسوفوفو]

نتابع
حديث عبد الله بن مسعود
( يَجْمَعُ اللهُ الأولِينَ والآخِرِينَ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلومٍ قِيامًا أربعينَ سَنَةً ، شَاخِصَةً أَبْصارُهُمْ إلى السَّماءِ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ القَضَاءِ .... ... ... ( ثُمَّ يقولُ : ارفعُوا رؤوسَكُمْ ، فَيَرْفَعُونَ روؤسَهُمْ ، فِيُعْطِيهِمْ نُورَهُمْ على قدرِ أَعْمالِهِمْ ، فمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورَهُ مثل الجَبَلِ العَظِيمِ ، يَسْعَى بين أيديهِمْ ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نورَهُ أَصْغَرَ من ذلكَ ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى مثلَ النخلةِ بِيَمِينِهِ ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى أَصْغَرَ من ذلكَ حتى يَكُونَ آخِرُهُمْ رجلًا يُعْطَى نُورَهُ على إِبْهامِ قَدَمِهِ ، يُضِيءُ مرةً ، ويطفأُ مرةً ، فإذا أَضَاءَ قَدَمَهُ قدمٌ ( ومَشَى ) وإذا طُفِىءَ قامَ ، قال : والربُّ تباركَ وتعالى أَمامَهُمْ حتى يَمُرَّ بِهَمْ إلى النارِ فَيَبْقَى أَثَرُهُ كَحَدِّ السَّيْفِ ( دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ) قال : فيقولُ : مُرُّوا ، فَيَمُرُّونَ على قدرِ نُورِهِمْ ، مِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كطرفةِ العَيْنِ ،وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالبَرْقِ ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كالسَّحابِ ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَانْقِضَاضِ الكوكبِ ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالرِّيحِ ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الفَرَسِ ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الرجلِ ، حتى يَمُرُّ الذي يُعطَى نورَهُ على ظهرِ ( إبهِامِ ) قَدَمِهِ يَحْبُو على وجهِهِ ويديْهِ ورِجْلَيْهِ ، تخرُّ يدٌ وتعلقُ يدٌ ، وتخرُّ رجلٌ ، وتعلقُ رجلٌ ، وتُصِيبُ جَوَانِبَهُ النارُ فلا يزالُ كَذلكَ حتى يَخْلُصَ
فإذا خَلَصَ وقَفَ عليْها فقال : الحمدُ للهِ الذي أَعْطَانِي ما لمْ يُعْطِ أحدًا ، إذْ أنجانِي مِنْها بعدَ إذْ رأيْتُها قال : فَيُنْطَلَقُ بهِ إلى غَدِيرٍ عندَ بابِ الجنةِ فَيَغْتَسِلُ ، فَيَعُودُ إليهِ رِيحُ أهلِ الجنةِ وأَلْوَانُهُمْ ، ... .... ...
... ... ....
فيقولُ اللهُ جلَّ ذكرهُ : ما لكَ لا تَسْأَلُ ؟ فيقولُ : رَبِّ ! قد سَأَلْتُكَ حتى اسْتَحْيَيْتُكَ ، ( أَقْسَمْتُ لكَ حتى اسْتَحْيَيْتُكَ ( فيقولُ اللهُ جلَّ ذكرهُ : ألمْ ترضَ أنْ أُعْطِيَكَ مثل الدنيا مُنْذُ خَلَقْتُها إلى يومِ أَفْنَيْتُها وعشرَةَ أَضْعَافِهِ ؟ فيقولُ : أتهزأُ بي وأنتَ رَبُّ العزةِ ؟ ( فَيَضْحَكُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ من قولِهِ قال : فَرأيْتُ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ إذا بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحَدِيثِ ضَحِكَ ، فقال لهُ رجلٌ : يا أبا عَبْدِ الرحمنِ ! قد سَمِعْتُكَ تُحَدِّثُ بهِذا الحَدِيثِ مِرَارًا ، كلَّما بَلَغْتَ هذا المكانَ ضَحِكْتَ ؟ فقال : إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ يُحَدِّثُ هذا الحديثَ مِرَارًا كلَّما بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحَدِيثِ ضَحِكَ حتى تبدُو أضراسَهُ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب

****
قال كعب : والذي نفسي بيده ان لجهنم يوم القيامة لزفرة ما يبقى من ملك مقرب ولا نبي مرسل الا يخر لركبتيه حتى ابراهيم خليل الله يقول : رب نفسي نفسي حتى لو كان لك عمل سبعين نبيا الى عملك لظننت انك لا تنجو
***
حديث ابي موسى عن النبي قال : جنتان من فضة انيتهما وما فيهما .وجنتان من ذهب انيتهما وما فيها . وما بين القوم وبين ان ينظروا الى ربهم الا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن )
رواه البخاري ومسلم
***
حديث عدي بن حاتم قال : بينما انا عند النبي اذ اتى رجل فشكا اليه الفاقة ثم اتى اخر فشكا قطع السبيل فقال النبي : ياعدي لئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب او فضة يطلب من يقبله منه فلا يجد احدا يقبله منه )
ثم قال عدي ولئن طالت بكم الحياة لترون ما قال النبي

وقال عدي سمعت النبي يقول : اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد شق تمرة فبكلمة طيبة )
***
نكمل بعون الله

 

[سوسوفوفو]

نتابع
اهل الجنة بحاجة الى يوم الجمعة ليزدادوا نظرا الى ربهم ؤيزدادوا منه كرامة
هنا يقول الله فسلوني ما شئتم فيقولون : ربنا واي خير لم تفعله بنا . الست الذي اعنتنا على سكرات الموت .وانست منا الوحشة في ظلمة القبور . الست سترت علينا القبيح من فعلنا .الست الذي تجليت لنا بنورك .يارب نسألك رضاك . فيعطيهم من فضله ما لا عين رات ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

قال الرسول : ما منكم من احد الا سيخلو الله به يوم القيامة .ليس بينه وبين الله حجاب ولا ترجمان )

قد اشرف الله عليهم من فوقهم فقال : السلام عليكم يا اهل الجنة ( سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ) وينظر اليهم وينظرون اليه فلا يلتفتون الى شيء مما هم فيه من النعيم ما داموا ينظرون اليه حتى يحتجب عنهم وتبقى فيهم بركته ونوره
***
خطبنا رسول الله يوما فكان اكثر خطبته ذكر الدجال يحذرنا منه ويحدثنا عنه
يقول الدجال : انا نبي ولا نبي بعدي ثم يثنى ويقول انا ربكم ( ولن تروا ربكم حتى تموتوا ) انه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن . فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه وليقرأ فواتح سورة الكهف
هو قادر يقتل بنى ادم ثم يحيهم . ومن فتنته ان معه جنة ونار .فناره جنة وجنته نار
ايامه اربعون يوما : يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعه ويوم كالأيام . واخر ايامه كالسراب . يصبح الرجل عند باب المدينة فيمسى قبل ان يبلغ بابها الاخر
قالو كيف نصلي يا رسول الله في تلك الايام ؟ قال : تقدرون فيها كما تقدرون في الايام الطوال

***
نكمل بعون الله

 

[سوسوفوفو]

نتابع
لما قتل عبد الله بن عمرو يوم احد قال له الرسول : يا جابر الا اخبرك ما قال الله لابيك قال : بلى قال: ما كلم الله احد الا من وراء حجاب .وكلم اباك كفاحا فقال : يا عبدي تمن على اعطك .قال : يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية . قال: انه سبق مني انهم اليها لا يرجون قال : يا رب فأبلغ من ورائي فأنزل الله {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} . ال عمران

***
قال رسول الله : ما من نبي الا وله دعوة تعجلها في الدنيا . واني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة )

يُحَدِّثُ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ ، قَالَ : " خَلَقَ اللَّهُ الْمَلائِكَةَ لِعِبَادَتِهِ أَصْنَافًا ، فَإِنَّ مِنْهُمُ الْمَلائِكَةَ قِيَامًا صَافِّينَ مِنْ يَوْمِ خَلْقِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَلائِكَةً رُكُوعًا خُشُوعًا مِنْ يَوْمِ خَلْقِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَلائِكَةً سُجُودًا مُنْذُ خَلَقَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، وَتَجَلَّى لَهُمْ تَعَالَى ، وَنَظَرُوا إِلَى وَجْهِهِ الْكَرِيمِ ، قَالُوا : سُبْحَانَكَ ، مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ "

(( اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الرِّضا بعدَ القضاءِ، وبردَ العيشِ بعدَ الموتِ، ولذَّةَ النَّظرِ في وجهِكَ، وشوقًا إلى لقاكَ ))

( فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا ) الكهف

ومن زعم ان الله لا يرى في الاخرة فقد كفر

( هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (210) البقرة

( ( وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ) الفجر

( تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ ۚ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا ) 44 الأحزاب

( انا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ) مسلم
( من احب لقاء الله احب الله لقاءه ) متفق عليه
( لو لقيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لقيتك بقرابها مغفرة ) الترمذي
( من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ) مسلم


* اجمع بين قوله ( انكم سترون ربكم ) وقوله لمن ظن انه غير ملاقيه ( فإني انساك كما نسيتني ) هذا وعيد من الله
*اجمع اهل اللغة على ان لقاء الله بالابصار
* يروا الله من فوقهم واستحالة ان يروه من اسفل منهم او خلفهم او امامهم او عن يمينهم او عن شمالهم

***
نكمل بعون الله

 

[سوسوفوفو]

** في تكليم الله لأهل الجنة **
( وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77) ال عمران
هذا عقاب الذين يكتمون ما انزل الله من الهدى . هم اعداء الله

الله يسلم على اهل الجنة ويرونه عيانا . وهنا اثبات الرؤية والتكليم والعلو
يقول النبي في سوق الجنة : لا يبقى احد في ذلك المجلس الا حاضره الله محاضرة فيقول : يا فلان اتذكر يوم فعلت كذا وكذا

***
** في ابدية الجنة **
( وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108)هود
غير مجذوذ : اي غير مقطوع
المقصود هم الذين يخرجون من النار فيدخلون الجنة
ويقال هو مدة احتباسهم عن الجنة ما بين الموت والبعث اي البرزخ
ويقال خالدين ما يزيدهم من مدة العالم
ويقال قدر وقوفهم في الموقف يوم القيامة الى ان يقضى بين الناس

( وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ﴾ الحجر
( لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأولَى ) الدخان

يُجاءُ بالمَوْتِ يَومَ القِيامَةِ، كَأنَّهُ كَبْشٌ أمْلَحُ، زادَ أبو كُرَيْبٍ: فيُوقَفُ بيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ، واتَّفَقا في باقِي الحَديثِ، فيُقالُ: يا أهْلَ الجَنَّةِ هلْ تَعْرِفُونَ هذا؟ فَيَشْرَئِبُّونَ ويَنْظُرُونَ ويقولونَ: نَعَمْ، هذا المَوْتُ، قالَ: ويُقالُ: يا أهْلَ النَّارِ هلْ تَعْرِفُونَ هذا؟ قالَ فَيَشْرَئِبُّونَ ويَنْظُرُونَ ويقولونَ: نَعَمْ، هذا المَوْتُ، قالَ فيُؤْمَرُ به فيُذْبَحُ، قالَ: ثُمَّ يُقالُ: يا أهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ فلا مَوْتَ، ويا أهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فلا مَوْتَ

الامور كلها بمشيئة الله ..ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن
مثال
(فَإِنْ َيشَِأ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ) الشورى

***
نكمل بعون الله

 

[سوسوفوفو]

نتابع
كل ما يكون مستقبلا يصير ماضيا . وكل ماض فقد كان مستقبلا
( الله اثنى على نفسه ربنا كما يقول وفوق ما يقول )
نعيم الدنيا اوله واخره في نعيم الاخرة كحبة من خردل في خلال الارض كلها

** ابدية النار ودوامها **
( أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39) البقرة
( وما هم بخارجين من النار 167 البقرة

* لا ينبغي لاحد ان يحكم على الله في خلقه ولا ينزلهم جنة ولا نار *

( وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ ) الانعام
هنا اعتراف واستسلام وتحسر ب استمتع الجن بنا واستمتعنا بهم وذهبت اعمارنا في ذلك ولم نكسب فيها رضاك

{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} : فاعترفوا بذنبهم ( الملك )

( إنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) النبأ
انكم في النار ابدا الا ما شاء الله ان يعذبكم بغيرها وهو الزمهرير
الابد لا يقدر بالاحقاب
قال ابن مسعود : ليأتين على جهنم زمان ليس فيها احد وذلك بعد ما يلبثون فيها احقابا ( عند اهل السنة لا يبقى فيها احد من اهل الايمان )

( خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (107) هود
يدل على ان بعض الاشقياء ان شاء الله يخرجهم من النار ويصيرون سعداء ...ولكن نوع اخر من الاشقياء يخلدون في النار

***
نكمل بعون الله

 

[سوسوفوفو]

** الذين قطعوا بدوام النار ** بطرق
* ان ذلك مجمع عليه بين الصحابة والتابعين لا يختلفون فيه
* القران دل على ذلك دلالة قطعية .عذاب مقيم خالدين فيها ابدا وما هم بخارجين منها .وان الله حرم الجنة على الكافرين وان لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من العذاب
* ان السنة اخبرت بخروج من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان دون الكفر . وخروج عصاة الموحدين من النار
* الرسول علمنا دوام الجنة
* عقيدة السلف ان الجنة والنار مخلوقتان .وانهما لا يفنيان بل هما دائمتان
* العقل يقضي بخلود الكفار في النار ( الله لا يسوي بين الابرار والفجار في المحيا والممات .والله لم يخلق الخلق عبثا بل يرجعون اليه ليثيبهم او يعاقبهم وذلك تمام حكمته وكماله )

النزاع في هل النار ابدية او مما كتب عليها الفناء ؟؟
* الصحابة واهل السنة عقيدتهم الكفار لا يخرجون من النار . وخالف ذلك اليهود واهل البدع يقولوا خلود الكفار في العذاب ما دامت النار باقية ولا يخرجون منها .كما يخرج اهل التوحيد منها مع بقاء النار
مثال الفرق بين من يخرج من الحبس والسجن باقي وبين من يبطل حبسه بخراب السجن
* اهل السنة تقول خروج اهل الكبائر من النار دون اهل الشرك

( من ذكر ان النار لا تفنى ابدا لظنه ان بعض اهل البدع قال بفنائها )

( اياكم وزيغة الحكيم فان الشيطان قد يتكلم على لسان الحكيم بكلمة الضلالة .وان المنافق قد يقول كلمة الحق ..فتلقوا الحق عمن جاء به . فان على الحق نور ..قالوا : وكيف زيغة الحكيم ؟ قال : هي الكلمة تنكرونها .فاحذروا زيغته فانه يوشك ان يراجع الحق )

***
نكمل بعون الله

 

[سوسوفوفو]

** دوام الجنة والنار **
* الله اخبر ببقاء نعيم اهل الجنة ودوامه ..اما النار اخبر عذابها مقيم عليهم
* مما يدل على عدم ابدية النار
( خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (107)
( ابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) النبأ
* الجنة يدخلها من لم يعمل خير قط من المعذبين الذين يخرجهم الله من النار . اما النار فلا يدخلها من لم يعمل سوء فط .ولا يعذب بها الا من عصاه
* ثبت ان الله ينشىء للجنة خلقا اخر يوم القيامة يسكنهم اياها .ولا يفعل ذلك بالنار
* الجنة موجب رحمة ورضا الله .والنار من غضب الرب
قال الرسول : لما قضى الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده موضوع على العرش ان رحمتي تغلب غضبي ) البخاري ومسلم
* قال الله للجنة : انت رحمتي ارحم بك من اشاء .وقال للنار : انت عذابي اعذب بك من اشاء ) البخاري ومسلم صفة الرحمة غلبت صفة الغضب
* خلقت النار تخويفا للمؤمنين وتطهيرا للخاطئين من الخبث الذي اكتسبته النفس في الدنيا . طهرت بالتوبة النصوح والحسنات الماحية والمصائب المكفرة . واذا لم تتطهر في الدنيا ادخلت النار طهرة لها حسب زوال الخبث .واذا تطهرت الطهر التام اخرجت من النار
الله خلق عباده حنفاء على الفطرة .ولكن عرض للفطرة ما غيرها .ولذلك كان نصيب النار اكثر من نصيب الجنة
فارسل الله الرسل والكتب يذكر عباده بفطرته .وكلما الم بهم مس من الشيطان اغاروا عليه بالشرعة فأزالوا اثره

الله ليس غرضه في تعذيب عباده ( مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147) النساء
اذا زال موجب العذاب زال العذاب وبقي مقتضى الرحمة
فان قيل : سبب التعذيب لا يزول الا للعاصي الموحد . اما الكافر والمشرك لا يزول سبب تعذيبه لان قال الله عنهم : ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ) الانعام لان نفوسهم لا تقتضي غير الكفر والشرك
وقال الله عنهم : ( وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا (72) الإسراء عماهم عن الهدى دائم لا يزول

***
نكمل بعون الله

 

[Aya Magdy19]

https://t.me/pump_upp - best crypto pumps on telegram
Make 1000% and more within 1 day, join channel @pump_upp !

 

[سوسوفوفو]

نتابع
( وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ (23) الأنفال
قال الرسول : اخرجوا من النار من كان في قلبه ادنى مثقال ذرة من خير )
يدل على ان ليس فيهم خيرا يقتضي الرحمة
وان العذاب يدوم بدوام موجبه وسببه .فهم في الاخرة في عمى وضلال كما كانوا في الدنيا .باطنهم خبيث
السؤال هل هذا الخبث والكفر زواله مستحيل ام هو امر عارض طارىء على الفطرة قابل للزوال ؟؟
اخبر الله فطر العباد على الحنيفية وان الشياطين اجتالتهم عنها ..اي الله لم يفطرهم على الكفر كما فطر الحيوان على طبيعته .بل فطرهم على الاقرار بخالقهم وتوحيده .ولكن تمكن زواله بالكفر والشرك .ولكن لو ردوا للدنيا لعادوا للكفر .
(( ولكن كيف تاكد لا يزول الكفر منهم بعد ما اخذت النار منهم .وحصلت الحكمة المطلوبة من عذابهم . اذا لم يبقى في التعذيب غرض يقصد . الله ليس يشتفي بعذاب عباده .كما يشتفي المظلوم من ظالمه . الله يعذب عباده ليطهرهم ورحمة بهم . فعذابهم مصلحة لهم وان تألم منه .كما عذابه باقامة الحدود بالدنيا عقوبة ومصلحة له ورحمة وتخفيف وطهر. من حكمة الله ان جعل لكل داء دواء يناسبه .الطبيب يعالج المريض بالنار كيا ليخرج المرض .او ممكن يقطع العضو لمصلحة المريض . وهو يحب وراضي عن المريض ولم يفعل ذلك غضب على المريض ولذلك لا يسمى عقوبة ..اما عذاب الله حصل بغضب الله عليهم وعقوبة لهم
* لهذا اذا طرأ على الفطرة السليمة فساد باختيار العبد للفساد عذب وعقب من الله .وهذا ليس لحاجة او لمنفعه الله من عذاب عبده ..الله منزه من سائر النقائص
* رضا الرب ورحمته لا منتهى لهم ..ورحمته غلبت غضبه ورضا الرب اعلى واعظم ( اهل الجنة يحل عليهم رضوان الله فلا يسخط عليهم ابدا )
اما غضب الله ليس من صفاته . والعذاب والنار سعرت بغضب الرب
* عقوبة العصاة رحمة واخراجهم من النار رحمة
* خلق الله نوعان : * نوع مخلوق من الرحمة * ونوع مخلوق من الغضب ( الله له الكمال المطلق ان ينتقم و يعفو .. ان يرضى ويغضب . والعفو احب لله من الانتقام . الله يعامل عبده بكل العدل لا ببعض عدله
ولا نجاة للعبد من النار الا بعفو الله ..الله ارحم بنا من انفسنا واعلم بمصالحنا لك الحمد كله عاقبت او عفوت
***
نكمل بعون الله

 

[سوسوفوفو]

نتابع
أربعةٌ يحتجون يومَ القيامةِ : رجلٌ أصمُّ لا يسمعُ شيئًا . ورجلٌ أحمقُ ، ورجلٌ هرِمٌ ، ورجلٌ مات في فترةٍ . فأمَّا الأصمُّ فيقولُ : ربِّ لقد جاء الإسلامُ وما أسمعُ شيئًا . وأمَّا الأحمقُ فيقولُ : ربِّ جاء الإسلامُ وما أعقلُ شيئًا ، والصبيانُ يحْذِفونني بالبَعْرِ . وأمَّا الهَرِمُ فيقولُ : ربِّ لقد جاء الإسلامُ وما أعقلُ شيئًا . وأما الذي مات في الفترةِ فيقولُ : ربِّ ما أتاني لك رسولٌ . فيأخذ مواثيقَهم ليطيعنَه ، فيُرْسَلُ إليهم : أنِ ادخلوا النارَ ، فمن دخلها كانتْ عليه بردًا و سلامًا ، و من لم يدخلْها سُحِبَ إليها
الراوي : الأسود بن سريع وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
* هؤلاء لما رضوا بتعذيبهم وعلموا ان فيه رضى ربهم انقلب في حقهم نعيما
مصدر الحديث: الإمام الترمذي

عن ابي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن رجلين ممن دخل النار، أشتد صياحهما، فقال الرب – عز وجل – أخرجوهما، فلما خرجا قال لهما: لأى شئ أشتد صياحكما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا، قال: إن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا بأنفسكما حيث كنتما من النار، فينطلقان، فيلقى احدهما بنفسه، فيجعلها عليه بردا" وسلاما"، ويقوم الآخر فلا يلقى نفسه، فيقول له الرب – عز وجل -: ما منعك أن تلقى نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول: يا رب، إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعدما أخرجتني، فيقول له الرب: لك رجاؤك، فيدخلان جميعا" الجنه برحمه الله)


عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: " يُؤْمَرُ بِإِخْرَاجِ رَجُلَيْنِ مِنَ النَّارِ فَإِذَا خَرَجَا وَوَقَفَا قَالَ اللَّهُ لَهُمَا: كَيْفَ وَجَدْتُمَا مَقِيلَكُمَا وَسُوءَ مَصِيرِكُمَا؟ فَيَقُولَانِ: شَرَّ مَقِيلٍ وَأَسْوَأَ مَصِيرٍ صَارَ إِلَيْهِ الْعِبَادُ فَيَقُولُ لَهُمَا: بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمَا وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ قَالَ: فَيَأْمُرُ بِصَرْفِهِمَا إِلَى النَّارِ فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَيَعْدُو فِي أَغْلَالِهِ وَسَلَاسِلِهِ حَتَّى يَقْتَحِمَهَا، وَأَمَّا الْآخَرُ فَيَتَلَكَّاُ فَيَأْمُرُ بَرَدِّهِمَا فَيَقُولُ لِلَّذِي عَدَا فِي أَغْلَالِهِ وَسَلَاسِلِهِ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ وَقَدْ خَبُرْتَهَا؟ فَيَقُولُ: إِنِّي قَدْ خَبُرْتُ مِنْ وَبَالِ الْمَعْصِيَةِ مَا لَمْ أَكُنْ أَتَعَرَّضُ لِسَخَطِكَ ثَانِيَةً قَالَ: وَيَقُولُ لِلَّذِي تَلَكَّأَ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ فَيَقُولُ: حُسْنُ ظَنِّي بِكَ حِينَ أَخْرَجْتَنِي مِنْهَا أَلَّا تَرُدَّنِي إِلَيْهَا فَيَرْحَمُهُمَا وَيَأْمُرُ بِهِمَا إِلَى الْجَنَّةِ "


ان النعيم والخير من رحمة الله ويضيف ذلك الى نفسه لا ينقطع معروف الله ابدا . رحمته وسعت كل شيء .فليس شيء من الاشياء الا وفيه رحمته
.اما العذاب هذا من مفعولات الله لحكمة اذا حصلت زال الشر ( والشر ليس إليك ) لا في ذات ولا في صفات ولا في افعال الله
( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم )

الابتلاء رحمة من الله لعباده في الحديث القدس يقول الله
أهل طاعتي أهل محبتي, أهل معصيتي لا أُقنطهم من رحمتي؛ إن تابوا إليَّ فأنا حبيبهم, وإن أبوا فأنا طبيبهم, أبتليهم بالمصائب؛ لأطهِّرهم من المعايب,
***
نكمل بعون الله

 

[سوسوفوفو]

نتابع
العذاب : ان كان رحمة بهم حتى يزول ذلك الخبث وتكمل الطهارة .وان كان لحكمة وحصلت تلك الحكمة زال العذاب ..وان كان لمصلحة فبقاء العذاب عليهم ليس مصلحة لهم .ولو كانت لمصلحة اوليائه فهذا لا يقتضي تأبيد العذاب لهم
اذا اذا كان العذاب رحمة وحكمة ومصلحة فهذا لا يعقل
ولو كان العذاب محض مشيئة الله ولا يطلب له الحكمة .فهذا محال على الله ان تكون افعاله معطلة عن الحكمة
وليس من حكمته ان يخلق خلقا يعذبهم ابدا لا نهاية له . ولا من حكمته يخلق نفوس لا يزول شرها ابدا
( الحقب خمسون الف سنة فان من الممتنع ان يبقى ذلك الكبر والشرك بعد هذه المدد المتطاولة في العذاب )
***
رحمة الله سبقت غضبه في المعذبين . الله رباهم ورزقهم وارسل لهم الرسل برحمته . وترى اطفال الكفار قد القي عليهم رحمته فمن راهم رحمهم ولذلك نهى عن قتلهم

( الجنة طيبة لا يدخلها الا طيب .لذلك في القنطرة بين الجنة والنار يقتص للمظالم كانت بينهم في الدنيا )
وثبت ان الله ينشىء للجنة خلق اخر يسكنهم اياها ولم يعملوا خيرا ) البخاري
واخر ناس تخرج من النار بعد ما تفحموا هذا من رحمة الله
( لله في خلقه حكم لا تبلغها عقول البشر )
يقول الله عز وجل: أخرجوا من النار من ذكرني يوما أو خافني في مقام
قالوا من في مدة عمره كلها لم يذكر ربه يوما واحدا .ولا خافه ساعة
* الرب يريد من عبده الاعتراف والانكسار والخضوع له .وما دام اهل النار فاقدين هذه الروح فهم فاقدون لروح رحمة الله
***
نكمل بعون الله

 

[سوسوفوفو]

نتابع
( من قتَلَ نفسَهُ بحديدةٍ جاءَ يومَ القيامَةِ وحديدتُهُ في يدِه يتوجَّأُ بِها في بطنِهِ في نارِ جَهنَّمَ خَالدًا مخلَّدًا أبدًا ، ومن قَتلَ نفسَه بسُمٍّ فَسمُّهُ في يدِه يتحسَّاهُ في نارِ جَهنَّمَ خالدًا مخلَّدًا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
( فيقول الله بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة ( البخاري

عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنَّ الله خلق الرَّحمة يوم خلقها مائة رحمة، فأمسك عنده تسعًا وتسعين رحمة. وأرسل في خلقه كلِّهم رحمة واحدة، فلو يعلم الكافر بكلِّ الَّذي عند الله من الرَّحمة، لم ييأس من الجنَّة، ولو يعلم المسلم بكلِّ الذي عند الله من العذاب، لم يأمن من النَّار ) البخاري
الكريم لا يستوفي حقه فكيف بأكرم الاكرمين
قال الرسول : من وعد الله على عمل ثوابا فهو منجزه .ومن اوعده على عمل عقاب فهو فيه بالخيار )
الوعد حق العباد على الله ..والوعيد حق الله على العباد . ان شاء عفا وان شاء اخذ حقه

جانب الرحمة اغلب في هذه الدنيا للبر والفاجر
وَلَوْ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍۢ َ)

فكيف لا يغلب جانب الرحمة في الاخرة فيها 99 رحمة ( والعقوبة تطهير .والرحمة احسان وكرم )
والرحمة بين الخلائق جزء من مائة جزء من الرحمة

الله لابد يظهر لخلقه يوم القيامة صدقه وصدق رسله .وان اعداءه كانوا كاذبين ..ويظهر الله لهم حكمه العادل في اعدائه
( (وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين) الزمر
دخلوا النار وقلوبهم لممتلئة من حمده ما وجدوا عليه سبيلا

{ إنّ ربّك فعّال لما يريد }
يفعل الله ما يشاء

***
نكمل بعون الله

 

[سوسوفوفو]

** اخر اهل الجنة دخولاً **

إنِّي لأَعْلَمُ آخِرَ أهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنْها، وآخِرَ أهْلِ الجَنَّةِ دُخُولًا الجَنَّةَ، رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ حَبْوًا، فيَقولُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى له: اذْهَبْ فادْخُلِ الجَنَّةَ، فَيَأْتِيها فيُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّها مَلْأَى، فَيَرْجِعُ فيَقولُ: يا رَبِّ، وجَدْتُها مَلْأَى، فيَقولُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى له: اذْهَبْ فادْخُلِ الجَنَّةَ، قالَ: فَيَأْتِيها، فيُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّها مَلْأَى، فَيَرْجِعُ فيَقولُ: يا رَبِّ، وجَدْتُها مَلْأَى، فيَقولُ اللَّهُ له: اذْهَبْ فادْخُلِ الجَنَّةَ، فإنَّ لكَ مِثْلَ الدُّنْيا وعَشَرَةَ أمْثالِها، أوْ إنَّ لكَ عَشَرَةَ أمْثالِ الدُّنْيا، قالَ: فيَقولُ: أتَسْخَرُ بي، أوْ أتَضْحَكُ بي، وأَنْتَ المَلِكُ؟ قالَ: لقَدْ رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ضَحِكَ حتَّى بَدَتْ نَواجِذُهُ. قالَ: فَكانَ يُقالُ: ذاكَ أدْنَى أهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم

* يقول العبد لله : لئن نجيتني من النار لاعترفن لك بذنوبي .فيجوز الجسر فيقول العبد لنفسه : لئن اعترفت لله ليردني الى النار. فيوحى الله اليه : عبدي اعترف لي بذنوبك اغفرها لك وادخلك الجنة .فيقول العبد : لا ما اذنبت قط ..فيوحي الله اليه .عبدي ان لي عليم بينة .فيلتفت العبد يمينا وشمالا فلا يرى احدا فيقول : يارب ارني بينتك فيستنطق الله جلده ..فاذا راى العبد ذلك فيقول : يارب عندي العظائم .فيقول الله له : عبدي انا اعرف بها منك اعترف لي بها اغفرها لك وادخلك الجنة ..فيعترف العبد .. ثم ضحك الرسول وقال : هذا ادنى اهل الجنة منزلة فكيف بالذي فوقه )

***

نكمل بعون الله

 

[سوسوفوفو]

نتابع
* لسان اهل الجنة , هو لسان محمد
* احتجاج الجنة والنار , ( وعن أَبي سعيدٍ الخُدريِّ ، عن النبيِّ ﷺ قَالَ: احْتَجَّتِ الجَنَّةُ والنَّارُ، فقالتِ النَّارُ: فيَّ الجَبَّارُونَ والمُتَكَبِّرُونَ، وقالَتِ الجنَّةُ: فيَّ ضُعَفاءُ النَّاسِ ومَسَاكِينُهُمْ، فَقَضَى اللَّه بيْنَهُمَا: إِنَّكِ الجَنَّةُ رَحْمَتي، أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ، وإِنَّكِ النَّارُ عذَابي، أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ، ولِكِلَيْكُما عليَّ مِلْؤُها رواهُ مسلم.
النار لا تمتلىء حتى يضع قدمه عليها فتقول : قط قط فهنالك تمتلىء .وينزوي يعضها الى بعض ولا يظلم الله احد
اما الجنة فان الله ينشىء لها خلقا

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أنَّه قَالَ: يُلْقَى فِي النَّارِ فَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَضَعَ رِجْلَهُ أَوْ قَدَمَهُ، فَتَقُولُ: قَطْ، قَطْ.

*
* إنَّ الرَّجلَ لتُرفَعُ درجتُه في الجنةِ فيقولُ : أنَّى هذا ؟ فيقالُ : باستغفارِ ولدِك لكَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ) في درجته وان كانوا دونه في العمل لتقر بهم عينه . وما نقص الاباء مما اعطينا البنين

** وتتبع الذرية الاباء وان كانوا صغارا في الايمان . تتبع احكام الايمان من ميراث والدية والصلاة عليهم والدفن في قبور المسلمين
والبالغين منهم لهم حكم انفسهم في الثواب والعقاب ليس تابعين الاباء ( البالغين يرفعون الى حيث بلغتهم اعمالهم
* ليس المراد بالذرية البالغين لكان اولاد الصحابة كلهم في درجة ابائهم ( والله اعلم )

***
نكمل بعون الله

 

[سوسوفوفو]

نتابع
** ينشىء الله من الاعراض اجساما يجعلها مادة **
كما في الحديث ( هذا حقيقة لا خيال )
* ( اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان ) مسلم
* ( إنَّ مما تذكرون من جلالِ اللهِ : التَّسبيحَ والتهليلَ والتحميدَ ، ينعطِفْنَ حولَ العرشِ ، لهن دويٍّ كدويِّ النحلِ ، تُذَكِّرُ بصاحبها )
* وكذلك في حديث عذاب القبر ونعيمه . يكون عمله على صورة ويقول انا عملك الصالح .او انا عملك السيء
* المؤمنون يرى نورا يسعى بين ايديهم

**مستحق الجنة **

( الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُ الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ (29) الرعد

(الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) يونس

( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) فصلت

( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18)الزمر

( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) التوبة

( إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11) يس

( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)) البقرة

( سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ ) الحديد

( التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112) التوبة

( وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ )ال عمران

( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ۝ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات:

**
نكمل بعون الله