عقيمة عقم مجهول السبب

س- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لااعرف كيف ابدأبكلماتي فهذا الموضوع بالنسبة الي حساس جدا ولااتجرأ واقوى الحديث فيه لانه بالنسبة الي الم ووجع يثقب قلبي الصغير المتعب دكتوري مشكلتي هي انني شخصت على اني عقيمه عقم مجهول السبب تزوجت من ثلاث سنوات وبضعة اشهر شاء الله ورزقني الحمل بالشهر الاول ولم اكمل حملي لخطأطبي والحمدلله على ماكتب ومنذ ذلك الحين ولم ادع مكان الاوذهبت اليه لطلب العلاج والمحاولات التي جميعها انتهت بالفشل الى ان قررت الطبيبه المختصه بالعقم وتأخر الانجاب ان اقوم بعمليه طفل انبوب ولكن زوجي رافض تماما للامر
ومشكلتي ااني اعاني من حرجي امام زوجي لانني لم استطع ان انجب له طفل ليفرح قلبه ودائما احس بالنقص عندما اسمع ان ابن خالته المتزوج من اشهر قد رزق بطفل ليس حسدا لاوالله فانا افرح لعدو ولااريد ان يبتلا بالحرمان من الاطفال ولكن خوفا على احساس زوجي اعرف اني صغيره بالعمر فعمري 21 سنه ولكن احس بان همي هم امرأه قد طعنت في السن وشاب شعرها
لااعترض على حكم ربي وارجومنه ان يرزقني بالذريه الصالحه لافرح بها قلبي زوجي الحبيب المحب لي ولدي امل بربي عظيم سبحانه انصحني كيف اتفادا التفكير بالانجاب لانني سمعت بانه له تأثير في التأخير وليس بيدي حيله وكيف اصبر زوجي واطمأنه لااعرف فوجهني ياابي العزيز لاطمئن قلبي الضعيف واراعي شعور زوجي الذي لااقوى على رؤيته يلاعب طفل غيري ويتمنى ان يلاعب طفله وهل هناك طريقه اقنعه فيها بطفل الانبوب رغم رفضه التام لذلك ؟؟
علما بان زوجي لايحسسني برغبته في طفل ويراعي شعوري ومحب لي جدا ولكن انا اشعر به مهما اخفى !!
ولك مني جزيل الشكر وان يجعل الله عملك في ميزان حسناتك اللهم امين
والمعذره على الاطاله

الجواب:

يا ابنتي لا تأخذي كلام دكتورتك على علاته. طالما حصل لك حمل في الأشهر الأولى فمسألة العقم هذه غير صحيحة.
نعم تعريف العقم أنه إذا لم يحصل حمل لمدة سنتين فيقال هكذا ، ولكن أعرف من مر عليها عدة سنوات لم تحمل ثم رزقها الله فحملت.
لا تيأسي ، طلما أن فحوصاتك فلا عليك من “عقم مجهول السبب”. بعض الأطباء لا يوفق لاختيار المصطلح الصحيح.

إذا كنت سليمة وكل شيء طبيعي ، فجربي المنشطات… إذا كنت قد جربتيها فانتظري ماشاء الله.
الحمل التلقيح ينجح في حالات كثيرة ولعله باب خير لك ، ولا أرى ان زوجك محقاً في رفضه. لكنني أظن أنه خائف عليك من الألم أو الخطر أو حتى الاحباط فيما لو فشلت العملية.

يبقى دائماً الأمل في لطف الله ، وأنت صغيرة يا ابنتي.

أسأل الله تعالى بمنه وقدرته ولطفه أن يفرح قلبك وقلب زوجك بالذرية التي تملأ البيت عليكم ضجيجاً.

أعرف والله شعورك بالعجز والخجل والألم من نظرات الشفقة والتساؤل .. الخ. لكن يبقى أن هناك لك رباً رازقاً.

إذهبي لمكة .. وطوفي بالبيت .. وارفعي بصرك للبيت المعمور الذي يطوف كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه ابداً إلى قيام الساعة.
سيراك ربك هناك وأنت تطوفين حول البيت وتدعينه باكية متضرعة .. ولن يرد طلبك. ألحي وأنت موقنة بالإجابة.

والله كأنني أراك الآن وأنت فعلين ذلك والله يقول من فوق سبع سماوات: وجبت وجبت.
لك رب كريم لن يردك خائبة ، ولن ترخي يديك قبل ان تجابي إن شاء الله.

أعرف شخصياً من عمل ذلك وتحقق له ما أراد بفضل من الله.

ثم بعد ذلك كله فالله له حكمة ، وهو أعلم بالخير منا. فثقي باختياره إن لم يحصل لك ما تريدين.

أسأل الله مرة أخرى لك ذرية صالحة ونفساً زكية والسلام

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *