هل إجبار ابنتي على الدراسة يؤثر على نفسيتها؟

س- يادكتور ابنتي تبلغ من العمر اربع سنوات جريئة بحدود من تعرفهم ولا بأس بها مع الأخرين ،
تفهم وتحفظ اردت استغلال هذه الموهبة وتنميتها ادخلتها تمهيدي في إحدى دور التحفيظ تفأجأت منها عدم القبول قلت سأحاول فالأطفال غالبيتهم يفعلون ذلك ثم يتأقلمون حاولتُ اسبوعا ولكن دون جدوى فاليوم كامل يمضي وهي لا تريد أن تدخل إلى الصف بحجة إغلاقهم للباب أو بأنني سأذهب وأتركها تركتها بعد ذلك وأجلستها في البيت مع ان أختي في نفس عمرها ولم تتشجع معها حاولت في أماكن أخرى ولكن الرفض بالبكاء والصراخ كان وسيلتها وكررت نفس الأمر واجلستها مرة أخر ،هي البكر لدي ولها أخ يصغرها بسنتين ،نعم تلقى مني الدلال ولكن احزم في بعض الأحيان بحجة أني أريد تكوين نفسية سليمة بإذن الله فسؤالي هل إذا أجبرتها على الدراسة حاليا قد يؤثر على نفسيتها،؟وهل إذا تركتها كما تشاء قد تتبع الوسيلة نفسها في التعليم العام؟سؤال أحتاج للإجابة عنه وكيف اتصرف معها
وجزاك الله خيرا

الجواب:
نعم هناك احتمال كبير ان تلجأ لنفس الأسلوب عندما تصل لمرحلة التعلم العام لو شعرت بالخوف وهي في الغالب ستشعر به حينها.
الاجبار لن يضر بها خاصة اذا حضرت لها في الوقت المناسب وخرجت فوجدتك تنتظرينها. وقوفك عند باب الفصل لا يجعلها تحزم أمرها وتتكيف مع الوضع.
اختي الفاضلة كلنا نخاف من شيء ما ولو وجدنا فرصة للهرب لهربنا ولكننا نواجه حينما لا نجد مناصاً من المواجهة.

لذلك اجبريها على الدراسة ويمكن أن يكون ذلك على شكل حصة واحدة تغيبين خلالها تماماً عن ناظريها ثم تعودين لأخذها وبعد أن تتعود يمكن أن تزيدي المدة أكثر وأكثر حتى تستمر يوماً كاملاً وتحل المشكلة.
هذا الأسلوب يصلح لمرحلتها الآن ولكنه لا يصلح لمرحلة التعليم العام لذلك ابدئي من الآن.

حفظها الله ووفقك لما فيه الخير والسلام

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *