تابع … الوثيقة البديلة (خطة العمل)

ثالثا: خطة العمل
خلق عالم يلائم الأطفال

ثالثا: خطة العمل
خلق عالم يلائم الأطفال

عالم يلائم الأطفال هو عالم يحصل فيه كافة الأطفال على أفضل بداية ممكنة في الحياة، يتاح لهم الحصول على تعليم أساسي جيد، بم في ذلك تعليم ابتدائي إلزامى مجانا للجميع، يكون للمراهقين فيه فرصة متسعة لتنمية قدراتهم الفردية في بيئة آمنة ومشجعة.

سنعزز إنماء الأطفال جسديا، واجتماعيا وعاطفيا وعقليا و(إضافة: دينيا، وروحيا وأخلاقيا) وثقافيا كأولويات قومية وعالمية (إضافة: مع احترام الاختلافات الثقافية والاحتفاظ بالهويات الثقافية).

الأسرة هى وحدة المجتمع الرئيسية وتتحمل مسئولية حماية وتنشئة وانماء الأطفال. يجب أن تحترم (إضافة: الدولة) وكافة مؤسسات المجتمع حقوق ورفاه الأطفال، كما يجب أن تقدم المعونة الملائمة للوالدين، والأسر والأوصياء القانونيين ومقدمي الرعاية الآخرين حتى يتسنى للأطفال أن يشبوا وينموا في بيئة آمنة ومستقرة، وفي ظل مناخ من السعادة والحب والتفهم.
كما نعترف بأن عدد لا بأس به من الأطفال يعيشون بدون دعم الأبوين، مثل الأطفال الأيتام، والأطفال الذين يعيشون في الشوارع، والأطفال المهجرين داخليا والأطفال اللاجئين، واللذين يتعرضون للاتجار بهم والاستغلال الجنسي والاقتصادي لهم، والأطفال المسجونين. يجب اتخاذ إجراءات خاصة لدعم مثل هؤلاء الأطفال والمؤسسات والمنشآت والخدمات المسئولة عن رعايتهم، وبناء وتعزيز قدرات الأطفال على حماية أنفسهم.

ونحن قد عقدنا العزم على ضمان إتاحة حصول الوالدين، والعائلات والأوصياء القانونين ومقدمى الرعاية والأطفال أنفسهم (إضافة: بما يتناسب مع أعمارهم) على المعلومات والخدمات الكاملة لتشجيع بقاء الأطفال على قيد الحياة وإنمائهم وحمايتهم ومشاركتهم.

إن الفقر هو أضخم العقبات التى تواجه تحقيق احتياجات والوفاء بحقوق الأطفال، ولذلك يجب مواجهته على جبهات كثيرة بدءً من تقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية وانتهاءً إلى خلق فرص عمل، ومن إتاحة قروض مالية صغيرة (إضافة: بدون فائدة) إلى الاستثمار في البنية التحتية، ومن التسامح الديني إلى ممارسات التجارة العادلة. إن الأطفال هم أكثر المتأثرون بالفقر لأنه يهاجمهم في جذور إمكانيات الإنماء لديهم – وأجسادهم وعقولهم.

لذلك يجب أن يكون القضاء على الفقر وخفض الفوارق هدف هام لجهود التنمية. تقدم الأهداف والاستراتيجيات المتفق عليها في مؤتمرات الأمم المتحدة الكبرى الأخيرة ، وبخاصة مؤتمر الألفية، إطار عمل دولى للاستراتيجيات القومية الخاصة بخفض الفقر لتحقيق حقوق الأطفال وتعزيز رفاههم.

تخلق العولمة والتطورات التكنولوجية السريعة فرصا غير مسبوقة أمام الأطفال للإنماء الاجتماعي والاقتصادي. وفى نفس تضعهم أمام الوقت تحديات خطرة، بما في ذلك الأزمات المالية، وعدم الأمان والفقر، والاستبعاد والتهديدات البيئية وعدم المساواة داخل وبين المجتمعات.

والتحدى الماثل أمامنا هو تسخير قوى العولمة لتعمل لصالح الجميع، بما في ذلك الأطفال. (إضافة: مع التأكيد على أن الثقافات والأخلاقيات ونظم القيم لن تتعرض للضرر أو التدمير). ونحن ملتزمين بتنفيذ نظام تجارى ومالي متبادل مفتوح ومنصف تحكمه القواعد ويمكن التنبؤ به وبدون تمييز.

إن الاستثمار في التعليم والتدريب سيساعد على إنجاز هذه المهمة، وخاصة تمكين الأطفال من الحصول على منافع الإنجازات التي تتم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لضمان أن تصبح العولمة أكثر شمولية، وضمان الحصول عليها بتوسع في وبين الأمم.

التمييز (إضافة: الغير عادل) يؤدي إلى تعزيز دوامة دائمة الاستمرار من الاستبعاد الاجتماعي والاقتصادي، ويقلل من قدرة الأطفال على النماء الكامل.

سنبذل أقصى جهدنا للقضاء على التمييز (إضافة: الغير عادل) ضد الأطفال، سواء القائم على أساس على العرق، أو اللون، أو الجنس، أو الدين، أو اللغة أو الرأى السياسي أو غيره أو الأصل القومي أو العرقي أو الاجتماعي، أو الملكية أو الإعاقة أو أى حالة أخرى (إضافة: تعريف للحالة الأخرى) للطفل أو والديه أو الوصي القانوني عليه.

سنتخذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان تمتع الأطفال المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة بالمساواة بكامل حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك إتاحة الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية لضمان الحفاظ على كرامتهم وتعزيز اعتمادهم على الذات، وتسهيل مشاركتهم الفعالة في المجتمع.

الأطفال الأهليون، وأطفال الأقليات العرقية والدينية والعنصرية، وأطفال العائلات المهجرة محرومون في الكثير من الدول بسبب التمييز.

وسنتخذ إجراءات ملائمة لتقديم الدعم الخاص لهؤلاء الأطفال وضمان إتاحة حصولهم على الخدمات.

تتحقق الأهداف الموضوعة للأطفال وخاصة الفتيات، إذا تمتعت المرأة بكامل (استبدال: كافة حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بـ العدل) وتمكنت من المشاركة بالكامل في كافة المجالات الاجتماعية، وتمت حمايتها من العنف وسوء المعاملة والتمييز (إضافة: غير العادل).

ونحن قد عقدنا العزم على تقديم اهتمام خاص لاحتياجات الطفلة لتعزيز وحماية حقها في أن تتحرر من ممارسات إكراهها وإيذائها (إضافة: تعريف ممارسات الإيذاء) والاستغلال الجنسي.

سنقوم بتعزيز (استبدال: المساواة بين الجنسين بالكامل بـ العدل بين الجنسين)، وإتاحة الحصول المتساوي على خدمات التعليم، والتغذية والرعاية الصحية بما في ذلك خدمات (استبدال: الرعاية الجنسية والصحة الإنجابية بـ تنظيم الأسرة والرعاية عند الولادة للأزواج)، (حذف: نشر منظور الجنسين في كافة السياسات والبرامج التنموية).

كما أننا نعترف بالحاجة إلى التعامل مع الدور المتغير للرجال في المجتمع، كصبية، ومراهقين وأباء. سنقوم بتعزيز مسئولية الوالدين المشتركة في تعليم وتنشئة الأطفال، وسنبذل كافة الجهود لنوفر للأباء فرص المشاركة في حياة أبنائهم.

كما توجد هناك حاجة إلى الاعتراف بالتحديات التى يواجهها الفتيان الذين يشبون في العالم الحديث حيث (استبدال: تغيرت بكلمة تتغير) أدوار (حذف: النوع الجنسي التقليدي) .

من الهام أن تشمل الأهداف الوطنية خفض الفوارق، خاصة التى ينشأ العديد منها عن التمييز (إضافة: الغير عادل) بين الفتيان والفتيات، وأطفال الريف وأطفال الحضر، والأطفال الفقراء والأطفال الأغنياء، والأطفال ذوي الإعاقات والأطفال الأصحاء.

هناك حاجة إلى التصدي إلى عدد من المشكلات والاتجاهات البيئية مثل ارتفاع الحرارة عالميا، وتآكل طبقة الأوزون، وتلوث الهواء، والنفايات الخطرة، والتعرض للمواد الكيميائية والمبيدات الحشرية، وعدم توفر المرافق الصحية بصورة كافية، والصحة الضعيفة، ومياه الشرب الغير آمنة والطعام الغير آمن والإسكان الغير كاف، يجب التصدي لهذه المشكلات لضمان المحافظة على صحة ورفاه الأطفال.

الإسكان الكافي يعزز تكامل الأسر، ويسهم في الإنصاف الاجتماعي ويدعم شعور الانتماء والأمن والتضامن الإنسانى، وكلها من ضروريات رفاه الأطفال. لذلك نمنح الأولوية العليا للتغلب على نقص الإسكان واحتياجات البنية التحتية الأخرى، وخاصة للأطفال الذين يعيشون على هامش المدن وفي المناطق الريفية النائية.

سنتخذ الإجراءات اللازمة لإدارة مواردنا الطبيعية وحماية والمحافظة على البيئة باستمرار، وكسر حلقة الفقر والتدهور البيئى. سنعمل على تغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج المهدرة للفائض، والمساعدة فى الإيحاء لكافة الأطفال والكبار باحترام البيئة الطبيعية للمحافظة على صحتهم ورفاههم.

اتفاقية حقوق الطفل، وبروتوكولاتها الاختيارية الخاصة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية الأخرى ذات العلاقة تشكل معايير جوهرية لبناء عالم يلائم الأطفال.

يجب مراجعة التحفظات ضد اتفاقية حقوق الطفل بانتظام لسحبهم بأسرع ما يمكن. ونشجع جميع الدول على التوقيع والإقرار وتنفيذ هذه الوثائق فى أسرع وقت ممكن. (إضافة: مع مراعاة التحفظات التي أبدتها كافة الدول الأطراف في هذه الوثائق).

تشكل المبادئ التى دعت لها اتفاقية حقوق الطفل (حذف: ووثائق حقوق الإنسان الأخرى ذات العلاقة) ، والتى تشمل صالح الأطفال الأمثل، وعدم التمييز، ومشاركتهم وبقائهم على قيد الحياة وإنمائهم، تشكل إطار العمل المعيارى الأمثل لكافة أعمالنا. ولذلك نلتزم بتنفيذ خطة العمل من خلال اتخاذ الإجراءات التالية:
وضع التشريعات والسياسات وخطط العمل القومية اللازمة، وتخصيص الموارد لتعزيز وحماية حقوق ورفاه الأطفال.

إنشاء أو تعزيز آليات وطنية مثل تعيين محققين مستقلين فى الشكاوى ضد موظفى الدولة، أو مؤسسات أو عمليات أخرى لصالح الأطفال لتعزيز وحماية رفاه الأطفال، ومسائلتنا عن التزامنا نحو الأطفال.

وضع نظم تقييم ورقابة على المستوى القومي لتقييم آثار أعمالنا لتعزيز رفاه الأطفال.

تعزيز نشر واسع المدى لتفهم حقوق ورفاه و(إضافة: مسئوليات) الأطفال .

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *