محجبات للوثيقة!!!!

كتب الدكتور ال غضية :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يا اخت إيمان أبشرك ان ثلاثاً من المحجبات المسلمات السعوديات ( ولأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة ) دخلن في آخر جلسة تحضيرية للوثيقة في نيويورك وهن يحملن وثيقة إسلامية بديلة، شارك في إعدادها عدد من الباحثين والباحثات ومعهم اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل (ِِIICWC) وشاركن في النقاش مما ابهر المسؤولين هناك لقوة خطابهن وضخامة ما يحملن من معلومات حول الطفل ووثائقه .

فهذه صورة من المشاركة والدور المؤثر .

فهل من محجبات يقمن بمثل هــــذا الـــدور؟؟؟

كتبت شمس الضحى :
الله أكبر..

بشارة… وأي بشارة؟!!! هذا الخبر يؤكد أنه مع الإصرار والعزيمة والتوكل على الله نستطيع أن نحقق الكثير والكثير، وأن نثبت للعالم أجمع أن حجابنا لم يكن يوماً عائقاً أمام دورنا بل بالعكس يزيدنا تحملاً للمسؤولية وإصراراً على إكمال المسير.

نعود إلى موضوعنا…

عرفنا من الخبر أن بنات الخنساء حملن معهن وثيقة إسلامية بديلة، ما نتمناه هو أن تلاقي تلك الوثيقة البديلة تأييداً واسعاً وعاماً على الأقل من دولنا الإسلامية.

وهناك سؤال آخر يطرح نفسه وبشدّة… الدول الإسلامية لابد وأنها قدمت شيئاً لأطفالها، على سبيل المثال لا الحصر، هناك بعض التجارب الناجحة كمجلس الطفولة في الإمارات الذي يرعى ملتقى أطفال العرب كل عام في الشارقة، وفي مصر سمعت أن هناك وثيقة لحماية الطفل المصري.

لماذا لا تتظافر الجهود؟!! وتتوحّد الآمال؟!! لماذا لا يتم طرح أهم ما أنجزته كل دولة للطفل من أجل تبادل الخبرات وتجسيد ذلك ميدانيًا.

أستغرب من الدول التي تسعى لتطبيق كل ما هو آتٍ من الغرب دون أن تحاول الاستفادة من تجارب بعض الدول المجاورة والشقيقة لها!!!!.

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *