الوثيقة البديلة (1)

بسم الله الرحمن الرحيم.

والصلاة والسلام على خير المرسلين وآله وصحبه أجمعين.

مشروع منقح ثالث للوثيقة الختامية ( عالم ملائم للأطفال).
مشروع نص منقح ثالث للوثيقة الختامية مقدم من مكتب اللجنة
إلىالجلسة الخاصة للجمعية العمومية للأمم المتحدة
19-21 سبتمبر 2001

(ملاحظات عامة وتفصيلية مقدمة من):ـ

المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة IICDR
اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل IICWC
رابطة العالم الإسلامي MWL
هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية IIRO
الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية IICO
الندوة العالمية للشباب الإسلامي WAMY
المجلس العالمي للعالمات المسلمات ICMWS
لجنة مسلمي أفريقيا AMA
منظمة الشباب المسلم YM
جمعية قطر الخيرية QCS
جمعية النجاة الاجتماعية SRS
منظمة الدعوة الإسلامية DIO
المؤسسة الصحية العالمية GHF
الرباط النسائي العالمي IWB
الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي
جمعية الهدى للعمل النسوي
مركز دراسات المرأة
اتحاد النساء المسلمات بنيجيريا FOMWAN
مؤسسة أخوات صاحبة.

إلى اللجنة التحضيرية للدورة الاستثنائية للجمعية العامة المعنية بالطفل.

(مقدمة عامة:ـ)
بصدور النسخة الرابعة من وثيقة الأمم المتحدة ” عالم جدير بالطفل ” والتي عكست آراء الوفود الرسمية للدول والتي ستقدم لجلسة سبتمبر للتوقيع عليها؛ نود أن نعبر عن مدى شعور المنظمات الإسلامية بالصدمة لدى اطلاعها على نص الوثيقة، لما فيه من بعض التجاوزات التي لا تتماشى مع قيم الأسرة المسلمة ومبادئها الخلقية، والتحديات لمشاعرها الدينية ، وفيما يلي بيان بهذه التجاوزات :

رغم اعتراف الوفود الرسمية لدول عديدة مثل كندا والولايات المتحدة بأن مصطلحي ” خدمات الصحة الإنجابية ” و ” رعاية الصحة الإنجابية ” تشتمل صراحة على الإجهاض (مرفق صورة من محضر الجلسة التي أقر فيه الإجهاض كخدمة من خدمات الصحة الإنجابية ) مما أثار العديد من الوفود العربية والإسلامية وخاصة أن هذه الخدمات موجهة للنساء وللمراهقات على حد سواء ، إلا أن هذين المصطلحين قد تمت الموافقة عليهما في عدد من البنود هي : البند 21 ، البند 33/1 ، البند 33/2 ، البند 42/2 ، والبند 42/5.

إصرار الوثيقة على استبدال كلمة جنس بكلمة نوع ، والذي يعتبر إفراز لفلسفة نسوية راديكالية ترمي إلى إلغاء جميع الفوارق البيولوجية والنفسية والأدوار الحياتية بين الذكور والإناث واستخدام هذا المصطلح هو من معطيات هذه الفلسفة لإقرار الشذوذ الجنسي في المجتمعات . ولقد تكرر استخدام هذا المصطلح في البنود : البند 6/5 ، البند 21 ، البند 22 ، البند 33/2 ، البند 35 ب ، البند 36/6 ، البند 36 / 11 و البند 42/1.

المطالبة بـ” المساواة التامة ” بين البنات والبنين والتعبير عن أي نوع من أنواع عدم المساواة التامة بمصطلح ” التمييز ” ، قد تسبب في قلق المنظمات الإسلامية من إمكانية اصطدامه مع معطيات الشريعة الإسلامية كالمساواة في الميراث على سبيل المثال . وعلى الرغم من اقتراح المنظمات الإسلامية التفريق بين التمييز العادل ( مثل التمييز في الميراث ) وغير العادل ( مثل التمييز في فرص التعليم ، والصحة ، وفرص الحياة السوية) . إلا أن هذا الأمر ترك كما هو وارد في بنود :بند 6/3 ، بند 18 ، بند 21 و بند 23.

وتهيب المنظمات الإسلامية بكم بتفعيل الموقف الإسلامي الموحد كما عهدنا بكم في القضايا الكبرى المماثلة لدرء الخطر الذي يهدد هوية وقيم الطفل العربي والأسرة العربية ككل.

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *