أحببت زوجي حباً شديداً لكنه تزوج بأخرى

س- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصتي باختصار انني احببت زوجي حبا شديدا وكنت اخاف على زعله وماابغاه يزعل بالمره الان تزوج من امراه اصغر منه بعشرين سنه وصار يدلعها ويرضيها على حسابي وكلامها لازم يتنفذ ويسعدها على حسابي وحساب اولادي انا الان يادكتور ارتفع عندي الضغط والدكاتره نصحوه بانه مايزعلني ابدا ولكنه مصر على زعلي اصبح لديا قلق وخوف من المستقبل وعندما انام ياتيني شريط سينمائي عن كل الاحداث اللي صارت واقول لنفسي عندما اضع راسي على المخده ساقول له كذا وكذا والوساوس تبدا معايا ونومي مقطع وغير مريح انا خايفه على نفسي جدا جدا انا خايفه على نفسي من الجنون دلني بالله عليك ماذا افعل وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

الجواب:
شعورك طبيعي يا أختي. أنت أحببت زوجك ، وبعدما كبرت تزوج بأخرى يدللها ولو لم يكن على حسابك فستتضايقين ايضاً.
لن نناقش هل الدلال على حسابكم أم لا ، ولكن الأمر واقع ولن تغيري من وجود هذه المرأة شيء.

من الأفضل أن لا تشغلي نفسك بالتحضير لما ستقولينه له أو تنقيح الحجج ومحاولة التأثير عليه.

الآن أصبح عندك نصف الأسبوع لتتفرغي لنفسك وأولادك بعيداً عنه. دعيه يدللها ويطير فيها كما يشاء. كلها فترة قصيرة وستصبح امرأة مثل باقي النساء.. سيحصل بينها وبينها مشاكل وستضايقه .. كما يحصل في كل بيت.

المهم تفرغي لربك .. لنفسك .. لصحتك .. لعلاقاتك .. لشكلك .. لأولادك ..
لا اقول أسقيطه من حساباتك ولكن تجنبي المشكلات معه .. ولا تتوقعي منه شيء حتى لا تحبطي. وثقي أن الأطباء لن يقولوا له لا تزعلها. لأن هذا الكلام يعني أتركها على كيفها ولب لها كل طلباتها …الخ وهذا غير معقول.

هذه مرحلة جديدة من حياتك استمتعي فيها. سنوات قليلة وستفرحين بزواج بناتك وأولادك .. وستصبحين جدة. وهذه مرحلة جميلة أخرى..

أسأل الله أن يمن عليك براحة البال والسلام

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *