مجمل حقوق الطفل في الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .

مجمل حقوق الطفل في الإسلام

1.يبدأ باختيار الزوج الصالح.

2.أن تكون العلاقة شرعية. لأن الزنا إعتداء على حق الطفل.

3.أن يكون الأبوان مسلمان .

4.التسمية والدعاء عند المعاشرة.

5.الدعاء بالصلاح للولد” ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وأجعنا للمتقين إماما”

6.مراعاة نفسية المرأة الحامل للأن الإنفعالات الحادة تؤثر على الجنين.

7.توفير الغذلاء الكامل للجنين أثناء الحمل” أبيح للملرأة الحامل الفطر في رمضان إن خافت على نفسها أو ولدها.

8.الفرح والإستبشار بقدوم المولود لاسيما إن كان أنثى، والرضا بما قدر الله .

9.الآذان في أذنه والدعاء له بعد الولادة لأن في ذلك طرد للشيطان الذي يتربص بالإنسان.

10.التحنيك بمادة سكرية وهويعين لإلتقام الثدي.

11.حلق الشعر والتصدق بوزنه ، وله فوائد صحية عديدة منها خروج بعض الأبخرة من مسام الرأس، وتقوية الشعر والسمع والبصر والشم.

12.الرضاعة الطبيعية . ” والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين “.

13.إختيار الإسم الحسن . وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( … فأحسنوا أسمائكم ).

14.العقيقة . جاء في الحديث . (كل مولود مرهون بعقيقته.)

15.يكنى مراعاة لنفسيته.

16.حق الختان . وهو من الفطرة .وفوائده عظيمة.

17.أن يختار له مرضعة إذا تعذر أن ترضعه أمه.

18.حق الحضانة لاسيما في مرحل المهد والطفولة المبكرة .

19.أن يعلمه القرآن . إستجابة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم .” أدبوا أولادكم على ثلاث خصال حب نبيكم ، وحب آل بيته ، وتلاوة القرآن).

20.ألا يطعمه من يقوم برعايته إلا طيبا . أن يعلمه الصلاة ويعوده عليها .

21.التفريق بين الأطفال في المضاجع .

22.أن يدرب على الصيام .

23.تربية البنات على الستر والحجاب.

24.تدريبه على آداب الإستئذان .في الدخول على الآخرين .

25.العدل بين الأولاد في العطاء والمحبه والقبلة والهبات والهدايا .قال صلى الله عليه وسلم “أتقوا الله وأعدلوا بين أولادكم .”

26.تخير الرفقة الصالحة له ، وعدم السماح له بمخالطة الأشرار لأن في ذلك حماية له من الإعتداء والوقوع في الإنحراف.

27.توفير ما يحتاجه من وسائل الترويح المباحة والمفيدة كالسباحة والرماية وركوب الخيل وما جرى مجراهم في النفع وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم مشجعاً سعد : أرم فداك أبي وأمي. وبالنسبة للبنات فيسمح لهن باللعب مع نظائرهن من البنات . كما في حديث عائشة قالت: ” كان الرسول صل الله عليه وسلم يسرب إلىّ البنات ليلعبن معي”.

28.حق الرعاية والعناية بهم حتى سن الرشد(يتزوجوا) . فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله : هل لي في بني أبي سلمة أجر إن نفقت عليهم ولست بتاركتهم هكذا وهكذا زفقال : نعم لك أجر ما أنفقت.

29. الرحمة والإشباع العاطفي والتقدير والقبول الإجتماعي.”كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذالحسن والحسين فيضعهم في حجره فيقبلهما”.

30.حق التأديب والتربية ..جاء في البخاري ” ما نحل والد ولداً أفضل من أدب حسن”.

31.حماية الأطفال من التشبه الذي يؤدي إلى الميوعة والتخنث.

32.حماية الأطفال من الأخطار . على الوالدين والمجتمع حماية الأطفال من الأخطار المختلفة المتمثلة في السموم والأمراض ، والكوارث ، وغيرها.”ويحكم للأم بالدية والكفارة إذا مات ولدها بتفريط منها”.

33.عزل الذكور عن الإناث في التعليم وغيره.

34.حق الرعاية والنفقة الكاملة . قال تعالى : ” وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف”.كما يجب أن ينفق عليه وهو جنين في بطن عليه متابع النفقة ما بقي مع أمه.

35.حق النسب إلى والده ومعرفة والدته. ” أدعوهم إلى آبائهم هو أقسط عند الله “.فإذا لم يثبت نسب الأب يلحق بالأم.

36.حق الحياة والمحافظة عليه.” ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم “.وإن حكم على الأم بالقتل فلا تقتل حتى تلد وترضع الطفل عامين ثم تفطمه.

37.حق الولاية والوصاية ” الأسرة البديلة”وقد فصّل فيه العلماء وأقروه ، وهو بان يقوم الوصي على الطفل بكامل الرعاية والعناية والتعليم والعلاج . وتكون عادة للأب فإن لم يوجد أنتقلت إلى أقرب عصب ذكر حسب ترتيب الميراث” أب،فإن لم يوجد فالجد، فإن لم يوجد فالأخ البالغ ، فالعم ، ثم أبناء العمومة…وهكذا”. وقد جاء الترغيب بعظيم الأجر لكفالة اليتيم ورعاية أمه معه.

38.حق الولاية على المال..فمن حقوق الطفل رعاية ماله والمحافظة عليه. وإستثماره في غير المحرم ،. وقد جاء الإسلام بالحث على حفظ الأموال وعم أكلها بالباطل قال تعالى: ” إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا “.

39.حق الميراث والتملك .قال تعالى :” فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوه إسرافاً و بداراً أن يكبروا ، ومن كان غنياً فليستعفف ومن كان فقيراً فليأكل بالمعروف ، فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم وكفى بالله حسيبا.”.حق الطفل في إعتناق الإسلام . قال تعالى : ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”.وقال صلى الله عليه وسلم : ” والله لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ولم يؤمن إلاّ أدخله الله النار.”.

40.حق إبداء الرأي.وفي موقف الرسول صل الله عليه وسلم حينما أستأذن الغلام الجالس عن يمينه أن يبدأ بسقي الأشياخ الذين كانوا عن يساره.

41.البكاء عليه عند موته وتعزية أهله والصلاة عليه .

42.إهتمام الدولة بالأطفال منذ ولادتهم . وقد فرض عمر لكل مولود حين ولادته ما يحتاجه من بيت مال المسلمين .

43.تلقينهم كلمة التوحيد . فعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” افتحوا على صبيانكم أول كلمة لاإله إلاّ الله ، ولقنوهم عند الموت لا إله إلاّ الله “.

44.عدم التفريق بين الطفل ووالديه. قال صلى الله عليه وسلم : من فرق بين الوالدة وولدها فرق الله بينه وبين الأحباء يوم القيامة”.وورد عنه صلى الله عليه وسلم : ” لعن الله من فرق بين الوالدة وولدها وبين الأخ وأخيه”.

45.عدم الدعاء عليهم بل الدعاء لهم .

46.حماية الأطفال من القتل في الحروب.وعدم التفريق بينهم وبين أمهاتهم حتى في الرق.

47.حقه في التربية الفكرية والنفسية ومراعات إستعداداته الفطرية .

هذا بعض مما جاء به إسلامنا العظيم من رب السموات والأرض رب الناس أجمعين.

وما بعد الكمال إلا النقصان .. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

——————————-

د. على إبراهيم الزهراني . تخصص تربية وعلم نفس..

كتبت ندى البستان :

احبتي في الله ان لي وقفة بسيطة على النقطة رقم 41….

نعم والله انه لحق علينا ان نعزي اخواننا المسلمين ونتبع جنازتهم …

امـــــــا البكــــــاء :

فحبذا لو استقبلنا هذا الابتلاء وموت الولد بالرضا والصبر سواء اكان هذا الابتلاء

فقد ولد او قريب متذكرين ومرددين قول الله تعالى : ” ولنبلونكم بشيء من الخوف و

الجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين اذا اصابتهم

مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون * اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك

هم المهتدون ”

فلنصبر ولنحتسب حتى نكون ممن تنالهم صلوات ربهم ورحمته وان نكون في زمرة

عباده المهتدين ولا ننسى الدعاء له دائما فهنا تكون المحبة له .

واخيرا اقول لكل ام فقدت ولدا لها ….

لعل هذا ابتلاء ومادام انك مؤمنة بان هذا ابتلاء من الله تعالى فعليك الاتجزعي ولاتشتكي لان الرب سبحانه لايظلم مثقال ذرة ولعل مايصيبك من ابتلاء تكفير لذنب وهذا خير من تاجيل الحساب عليه الى يوم القيامة .

عن انس رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم ” اذا اراد الله بعبده خيرا

عجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة ”

كما انه امانة لابد من قبضها يوما ما .

ولك بشرى اخية من رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال :

“ما منكن من امراة تقدم ثلاثة من الولد الا كانوا لها حجابا من النار ”

فقالت امرأة : واثنين ؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” واثنين ”

كما بشرك عند صبرك ببيت الحمد في الجنة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتبت شمس الضحى :
أستاذنا الفاضل د. الزهراني

بارك الله فيك وفيما ذكرت عن مجمل حقوق الطفل في الإسلام.

إن ديننا الإسلامي مع كونه يعتني اعتناءً كبيراً بالناحية الصحية لكنه لا يغفل في نفس الوقت الجانب الروحي والأخلاقي، فهناك ثلاثة عناصر يجب أن تُنمى في نفس الوقت، وهي الجوانب العقائدية والجسمانية والنفسية، ولا يغفل جانب على حساب الآخر وإلا اختل الميزان.

هذا الكلام للدكتور محمد رأفت عثمان عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر رداً على الوثيقة، ولمن يرغب في الاطلاع على آراء وردود فعل بعض علماء الأزهر يقرأ المقال التالي للأخت إيمان صابر:

الإسلام اهتم بالأبدان ولم يتجاهل الأديان

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *