كلمة لابد من سماعها

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا الكريم وعلى آله وصحبه وسلم.

والآن يا معشر أمة التوحيد.. أليس لها من بيننا من رشيد.؟

حقاً .! الخبر مفزع لكل من يهمه أمر الأمة. ، إنها الطعنة الأخيرة للفضيلة فكيف يمكننا إنقاذها قبل وأدها . .

لقد سمعنا من قبل وتأكد لنا الآن كيف أن أمم الغرب بعد أن سيطرت عليها الرذيلة ، وأصبحوا يعيشون في مستنقعات الإنحلال ولفساد، وأطلت عليهم الأمراض من كل جانب ، وأصبحت شبحاً تلاحق أطفالهم قبل كبارهم ، فأرادوا تعميم الرذيلة على العالم كله وبخاصة الأمة الطاهرة النقية ، التي علمها ورباها نبيها محمد صلى الله عليه وسلم على الطهارة والنقاء والنظافة المعنوية والحسية ، حتى أصبحت أنقى أمة على وجه الأرض.

فبعد وثيقة المرأة : أطلوا علينا بوثيقة الطفل التي تحمل في طياتها القضاء على ماهية الطفل ، وهدم كيانه ، وتربيته على الرذيلة والفساد والإنحلال منذ نعومة أظفارها ، ولا تعجب أخي لهذه الأمم البهيمية التي تقدمها علماؤها للدفاع عن الشذوذ الجنسي ووجوب تعميمه على العالم كله بإسم وثيقة الطفل العالمي.

موعد توقيع الوثيقة الفاجرة في سبتمر القادم ، فنهيب بكل أخ وأخت المساهمة في إنكار هذه الوثيقة الفاجرة العاهرة بكل ما تستطيعه . وإليكم بعض الإقتراحات ..( وننتظر تفاعلكم معنا وإحساسكم بالهم السامي ، هم الدين وقضايا الأمة).

1. توعية المجتمع الإسلامي في جميع أصقاعه بخطر الوثيقة .

2. فتح موقع لحقوق الطفل في الإسلام على الشبكة .

3. طرح الوثيقة في جميع المنتديات لمناقشتها .

4. تحرير وبيان حقوق الطفل وأنظمته في أرقى الحضارات ( حضارة الإسلام ).

5. طرح الوثيقة في الصحف والمجلات وأجهزة التأثير الإعلامية .

أخي الكريم أختي الكريمة: ستجدون في بعض فقرات الوثيقة عبارات براقة موهمة فلا تنخدع بها ، فالمذكرات التفسيرية المصاحبة للوثيقة تفضحها وتبين عوارها .

فماذا أنتم فاعلون..؟؟

************************************

د. يحي إبراهيم اليحيا. تخصص حديث وسيرة نبوية.

الله المستعان،،، ومن يتوكّل على الله فهو حسبه.

أحب أن أورد هنا كلمات للدكتورة رقيّة المحراب، تقول:

إن طرد الأفكار المنحرفة في أي مجتمع ليس بالضرورة أن يكون عن طريق الإنكار وإن كان مهماً جداً، ولكن عن طريق بناء النفوس والعقول بالطيب من الفكر والأصيل من التصورات… فإن أردتم أرضاً طيبة فتعاونوا لدعم كل مشروع لإنبات الخير وتوطينه، وأميتوا كل مشروع يبذر أشجار الفرقة.

شمس الضحى

قد يعجبك أيضاً ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *