السؤال الثاني عشر
س / كيف تطور المرأة المسلمة نفسها حتى تواجه تحديات العصر ؟
تطور المراة المسلمة نفسها وذلك من خلال التالي :
1/ مراجعة النية بصورة مستمرة بحيث تحقق معنى الإخلاص لله تبارك وتعالى فهذا اساس من أسس الثبات والإستمرار .
2/ تعميق صلتها بكتاب الله تعالى .
3/ تعميق صلتها بسنة النبي صلى الله عليه وسلم .وسيرته.
4/ عليها بقراءة كتب العقيدة وفهمها . فهي تعمل على غرس العقيدة الصحيحة على منهج السلف الصالح وذلك بمعرفة الله تعالى وأسمائه وصفاته وغير ذلك من أركان العقيدة والإيمان ..
5/ عليها أن تقرأ الردود حول الشبهات التي تثار ، والتمكن من الرد عليها بالحجج القوية والأدله الدامغة
6/ تعميق صلتها بالجانب الروحي .. كثرة الصلاة .. كثرة ذكر الله سبحانه وتعالى .. كثرة الدعاء
7/ غرس معاني الخوف من الله والرقابة وتكرار ذلك حتى تكون سجية من السجاياها ووسائل ذلك :
أ) التعليم المباشر خصوصاً على يد العالمات المربيات التقيات الورعات .
ب) تهيئة الرفقة الصالحة وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهمية الجليس الصالح وجليس السوء حيث شبهه النبي صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل المسك ، كما أنه شبهه جليس السوء كنافخ الكير .
ت) اختيار الكتاب المناسب في هذه الموضوعات .
ث) الاطلاع على المجلات الإسلامية النسائية كمجلة الشقائق الصادرة عن جامعة الإيمان مثلاً .. وغيرها .
ج) اختيار الكتب المناسبة للقراءة بحسب الحاجة .
8/الممارسة العملية في طاعة الله عز وجل وتنمية هذا الشيء في نفسها لما له من التأثير في زيادة الإيمان . لأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
9/ قراءة سيرة أمهات المؤمنين والصحابيات المجاهدات منهن والعالمات كأمثل : خديجة .. وعائشة .. ونسيبه .. فاطمة .. رضي الله عنهن .
10/ إحياء قضايا المسلمين في نفسها كقضية فلسطين .
11/ عليها أن تعيش عصرها فلا تنزوي عنه أو تنعزل ، بل تستفيد من حركة الحياة في العلوم والتتكنولوجيا قضايا الإنفجار المعرفي المهول مع نبذ كل ما يؤدي إلى خلل في العقيدة أو السلوك ، لكن بوعي وحسن تقدير لا عن تقليد وتبعية عمياء فالحذر كل الحذر من التربية السلوكية السلبية الإنسحابية حيث تتهرب من نشاطات الحياة إيثاراً للسلامة وعدم المجابهة