السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أعتذر عن توقف السلسلة..فقد انشغلتُ كثيراً..وهاهي تعود مرة أخرى..
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
دمجت الجزأين الرابع والخامس معاً لأن الرابع قصير جداً ولايستحق حقيقةً أن أضعه هنا ولكن لأنني وعدتُ صغيرتي..فسأضعه
رابعاً:هذا لم يكن موضوع تعبير..لا أدري هل أسميه خاطرة أم ماذا؟! ولكن له قصة سأذكرها في نهايته..سميتها: (مأساة)
استيقظ فجأة..وجد نفسَه ملقىً على الأرض..بلا حِراك..حاول المقاومة..حرَّك جسده النحيل..لم يقوَ على مقاومة التعب..تساءل..أهكذا؟ بعد أن خدمتُها لفترةٍ طويلة! لمُجرّد (عطشي) تُلقي بي بلا عطف..تجعلني عُرضةً للتحطيم..تتقاذفني الأرجل..أتألم وأصرخ فيهم بكل قوة..لا..ابتعدوا عنّي أرجوكم..لكنّ صرخاتي دون صدى..(فيدهسني) هذا ويركلني ذاك وكأنني شيءٌ معدومٌ لاوجود له.
وصلتُ إلى الدَرَج..يا إلهي سوف أقضي هنا..إنني أتدحرجُ إلى الهاوية..ألا يُكلِّفُ أحدهم نفسه بمجرّد مساعدتي على النهوض..أليس هناك من يراني ويُحزِنه حالي..آه..إنني أسقط..أين ذهب (غطائي) كيف سأحمي رأسي..يالكم من أشرار أيها البشر.
سيثأر منكم إخوتي، سيسلقونكم (بأسنانهم)..هل إذا جفّ قلم واحدٍ منكم..تخلّص منه بهذه الطريقة كما فعلَتْ بي صاحبتي؟!!
new moon
1419
1999
كنتُ أستعد للخروج من المدرسة..حملتُ اغراضي وتوجهت للدور الأرضي مع صديقاتي..وعلى الدرج رأيتُ قلماً يبدو أنه لايكتب..أي قديم، علّقنا عليه أنا وصديقاتي لا أذكر لماذا..ولكنه كلامٌ عابر..
لا أدري لماذا قفزت إلى ذهني فكرة كتابة شيء على لسانه، أردتُ أن تكون لغزاً فظهرت بهذه الركاكة
الروابط المفضلة