قال الله تعالى: (يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) الآية (69) سورة النحل
مـــا يستفاد من هذه الآية:
1/أن في العسل شفاء من جميع الأسقـــــامـ
2/أننـــــا لو استحضرنا التفكير عند قراءة القرآن لخرجنا بفوائد جمَّة
نصيحتي للتمسك بهذه الآية:
من أراد الإستشفاء من أي داء فعليه بالعسل فهذا ليس بكلام البشر إنما هو كلام رب البشر
الذي قدر الأمراض على عباده
فها هو يوصيهم جل في علاه بالإستشفاء بالعسل "سبحـــــــــانك ربي ما أرحمك"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في صحيح البخاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم،
قال: (الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهي أُمتي عن الكي)
مــا يستفاد من هذا الحديث:
1/يخبرنا الرسول صلى الله عليه و سلم الذي لا ينطق عن الهوى
بــــــان الشفاء في ثلاثة (شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار)
2/نهي الرسول صلى الله عليه وسلم أمته عن الكي فهو الرحيم بأمته لعل في ذالك خير لأمته
لأن الكي هو الأصعب و الأقوى من بين باقي الأشفية كيف لا و هو بالنار
و لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكره في الحديث في حال إذ لم تنفع المريض بقية الأشفيه "فمــــــا أرحمك بأمتك"
و صيتي للتمسك بهذا الحدث:
أوصي الجميع بالتمسك بهذا الحديث ففي حال مرضنا يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم
بعدة طرق للأشفية قد تنفعنـــــا في حال مرضنا
فكم نحن بحاجة للعافية في حال المرض!!
الروابط المفضلة