[CENTER]باب ماجاء في النشرة
النشرة متعلقة بالسحر وأصلها من النشر وهو: قيام المريض صحيحا وهي اسم لعلاج المسحور
سميت نشرة: لأنه ينتشر بها أي يقوم ويرجع إلى حاته المعتادة..
*عن جابر: (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة فقال:
( هي من عمل الشيطان ))
رواه أحد بسند جيد
وفي البخاري عن قتادة قلت لابن المسيب :
رجل به طب أو يؤخذ عن امرأته أيحل عنه أو ينشر: قال: لابأس به
إنما يريدون به الإصلاح فأما ماينعهم فلم ينه عنه
وروى عن الحسن أنه قال:
لايحل السحر إلا ساحر
قال ابن القيم: :النشرة : هي حل السحر عن المسحور
وهي نوعان:
1) حل السحر بمثله وهو الذي من عمل الشيطان
2) النشرة بالرقية والتعوذات والدعوات المباحة فهذا جائز
* النشرة التي هي حل السحر قد تكون من ساحر وقد تكون من غير ساحر
فإذا كان من ساحر فإنها متناقضة للتوحيد ولأصل التوحيد
فالنشرة قسمان :
القسم الأول:
نشرة جائزة وهي ماكانت بالقرآن أو بالأدعية المعروفة أو بأدوية عند الأطباء
ونحو ذلك
القسم الثاني: هي التي من أنواع الشرك أن ينشر عنه بغير الطريق الأول فيحل السحر بسحر آخر
وحل السحر لابد فيه من إزالة سببه وهو خدمة شياطين الجن للساحر
وهذا لايمكن إلا للجن
*قول الحسن:
( لايحل السحر إلا ساحر )يعني لايحل السحر بغير الرقى الشرعية المعروفة أو بعلاج من طبيب
إلا ساحر
*حكم حل السحر بمثله لايجوز ومحرم بل هو شرك بالله لأنه لايحل لسحر إلا ساحر
أي بالتقرب إلى الجن بأي نوع من الأعمال الشركية
* يرى بعض العلماء من اتباع المذاهب جواز حل السحر بمثله عند الضرورة كما قال فقهاء مذهب الإمام أحمد وهذا القول ليس بصواب لأن الضرورة لاتكون
جائزة ببذل الدين والتوحيد عوضا عنهما فلايجوز حل السحر بسحر مثله سواء للضرورة أو غير ضرورة بل يحل وينشر بالرقى الشرعية ...
[/CENTER
الروابط المفضلة