السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا....
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " إن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا بعده أبدا "
يقول الله تعالى فى كتابه الكريم.....
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبَابِ (7) آل عمران
ولقد أنزل الله كتابه الكريم على رسوله الأمين بلسان عربيٍ مبين
ووضع كل آيةٍ وكل عبارةٍ وكل لفظةٍ بل وكل حرفٍ وكل حركةٍ في موضعها التام بحيث لو استبدلت كلمة محل كلمة أو حركة محل حركة لنقص ذلك التمام الذي تجده في القرآن معجزًا عرفه من عرفه وجهله من جهله.
واللغة العربية اختارها الله جل وعلا لتكون وعاءً لكتابه الكريم وهي تستحق ذلك بجمالها وسعة معانيها وبلاغتها ودقة ألفاظها.
وقد عجز بلغاء العرب وفصحاؤهم أن يأتوا بسورة بل وبآية من مثله.
التعريف لغةَ بالمحكم والمتشابه:
· فالمحكم من الإحكام وهو في اللغة بمعنى الإتقان والمنع.
· والمتشابه في اللغة من التشابه أي المتماثل والمتشابهات هي المشكلات
ومن ثَمَّ فإن المتشابه في اللغة يدل على المشاركة والمماثلة والمشاكلة
المؤدية إلى الالتباس غالباً.
- وعليه فالقرآن كله محكم باعتبار أنه متقن في نظمه
وأسلوبه مانع من دخول غيره فيه ...
ودليل ذلك قوله تعالى: { كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}…(هود: من الآية1) .
- وكله متشابه باعتبار أنه متماثل في فصاحته وبلاغته وحلاوته، ودليل ذلك قوله تعالى { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِها} … (الزمر: من الآية23) .
وأحببت أن أفتح هذا الموضوع لمناقشة المتشابه من القرآن بين الحافظات
وكتابة المتشابه من القرآن حتى لا تلتبس الآيات عند حفظ كتابه الكريم
وتكون مرجعا للحافظات ......
بارك الله فيكم
أخواتى العزيزات
أنتظركم
الروابط المفضلة