كتبت بواسطة
DonDon
موضوع جميل و يدعونا للتفكير فيما يدور حولنا , أنا عندي أربعد أطفال و الحمد لله , كنت أسترجع وزني بعد كل ولادة بسنة أو أقل قليلا
و بعد حملي الأخير و بعد أن أتمت طفلتي شهرها الثالث بقي لي من وزني سبعة كيلو جرامات من أصل خمسة عشر لاستعادة وزني السابق للحمل
كنت أسمع تعليقات كثيرة عن سرعة نزول وزني , و بعضها أشعر في طيات الكلام شيئا من الغيرة خاصة ممن لم تستعد وزنها مثلي رغم أن عدد أطفالها أقل مثلا أو أن الزيادة في وزنها كانت أقل من عشرة كيلو جرامات مثلا
الخلاصة أنني عرفت بعدها أن العين حق , استعدت الكيلو جرامات التي كنت قد خسرتها و فوقها حالة من الدوار المستمر وانتفاخ البطن بشكل يوحي بأنني حامل , و كم مرة سمعت من تقول لي:
عقبال سلامتك!
الحمد لله , هداني الله للرقية و ها أنا ذا أعود تدريجيا لوزني الطبيعي , و كم سمعت تعليقات في العيد:
و الله نحفانة! إيش سويتي؟
فكنت أبتسم في تحفظ و أقول : مع الصيام و القيام و قلة الطعام.
وما زلت أرقي نفسي كل ليلة , هذه تجربتي التي مررت بها خلال ثلاث سنوات و محاولاتي الجادة في إنزال وزني رغم التمارين الرياضية اليومية و تخفيف وجباتي و تغيير نوعية طعامي لتكون صحية
لكن ما أنزل وزني فعلا هو شفائي بإذن الله مما أصابني
لا تعمموا كلامي على كل حالات زيادة الوزن لكنها تجربة مررت بها و أحببت أن أطلعكم عليها فأنتن أخواتي في الله و قد أحببتكن فيه
في رعاية الله و حفظه
الروابط المفضلة