نبدأ على بركة الله

مع الجزء الخامس والعشرون
مع سورة الشورى
من اية 12 الى اية 26


كانت هنا البداية

مهم: ✿✿ الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة " ✿✿( 1 2)


الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة " المرحلة الاولى ( الجزء الخامس والعشرون )


الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة "المرحلة الثانية ( الجزء الخامس والعشرون )


الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة "المرحلة الثالثة ( الجزء الخامس والعشرون )


الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة "المرحلة الرابعة ( الجزء الخامس والعشرون )

الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة "المرحلة الخامسة ( الجزء الخامس والعشرون )



ومن هنا ننصح

بـ كتاب التفسير لـ الايات
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير
أبو بكر الجزائري
<< اضغط هنا >>










بانتظاركم بعد 3 ايام
لـ نستقبل الفوائد التي استفتديها من الايات وتفسيرها


بانتظاركم اخواتي الغاليات
وبانتظار ابداعتكم
وبالتوفيق للجميع

طريقة انزال او كتاب التفسير
بالصور

نضغط على كلمة
أضغط هنا
ويتم انزاله بـ حفظ على سطح المكتب
يطهر شكله على شطح المكتب بهذه الصورة




نقوم بفتح الملف
تظهر الصورة التالية





بعدها تظهر لديك كلمة ايسر التفاسير ( الكتاب )
اضغطي عليها مرتين
يفتح

او اذا حابة تحفظيه لما تضغطي عليه
اختاري حفظ


ومن ثم افتحي الملف كما ظهر عندك
وبعدها اضغطي عليه باليمين واختار الخيار التالي
كما هو مدون في الصورة






بينزل عندك الملف وبتفتحيه كل مرة بسهولة

يرجى التقيد بالشروط والتزام بها

وهي

الشروط
1. إخلاص النية لله تعالى والصدق في العمل
2. التميز في طرح الفوائد والإستفادة
3. يكون باللغة العربية الفصحى
4- أن لا تكون الفوائد منقولة أو مكررة
5- يتم ارفاق الفوائد في نفس الموضوع هذا









طريقة المسابقة
1- إختيار ربع حزب

2- لمدة 3 أيام
3- عليك قراءة تفسير الآيات
من كتاب
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير
أبو بكر الجزائري
<< اضغط هنا >>
4- كتابة الفوائد المستنبطة
بقلمك المتميز من تفسير الآيات للحزب
5- يكون اليوم الرابع استقبال الفوائد
6- اليوم الخامس إنزال الحزب التالي
7- بعد الإنتهاء من الجزء سوف يتم تكريم الأخوات

من سورة الزخرف اية 56الى اية 89

ومن سورة الدخان من اية 1 الى اية 16

ملاحظة مهمة


الرجاء كتابة فوائد على شكل نقاط والاختصار

بحيث لا تكون الفوائد شيبه بالتفسير اي الشرح


بارك الله فيكم وحفظكم المولى

وزادكم من فضله

حصلت على 9 من 10

تفسير صورة الزخرف من (56 / 89 ):

1- بيان ضرب ابن الزبعرى عيسى ابن مريم مثلا بحيث شبهه بالأصنام .

2- بيان قول المشركين انه إذا كانت الأصنام مثل عيسى عليه السلام لكانوا معه.

3- ذم الجدل إذا إتى لغير أحقاق الحق وإبطال الباطل.

4- بيان أن عيسى عبد أنعم الله عليه بالنبوة.

5- بيان أن الله لو شاء لأهلك بني آدم ولم يبق منهم أحداً وجعل بدل عنهم ملائكة يخلفون في الأرض ويعمرونها ويعبدون الله تعالى ولا يشركون به أحداً.

6- شرف عيسى وعلو مكانته وأن نزوله في الأرض علامة كبرى من علامات قرب الساعة.

7- تقرير البعث والجزاء.

8- بيان أن الشيطان عدو بين العداوة لذا يجب علينا عدم اتباعه.

9- بيان أنه لما جاء عيسى عليه السلام إلى بني آدم بالمعجزات والشرائع وجاء ليخرجهم من الظلمات إلى النور فطلب منهم أطاعة الله وعبادته.

10- وجوب تقوى الله و أطاعة الرسول وتوحيد الله في عبادته.

11- بيان أختلاف النصارى في أمر عيسى عليه السلام وتوعد الله لهم بالويل لما قالوه في عيسى عبد الله ورسوله عليه السلام.

12- بيان أن الساعة تأتي بغتة وهم لا يشعرون.

13- بيان أن الساعة لما تأتي الناس بغتة الأحباء فيها يصبحوا أعداء إذا كانوا في معصية الله إلا الذين فعلوا أوامر الله وتركوا نواهيه فهؤلاء تدوم محبتهم لأنها كانت في طاعة الله ومحبته.

14- بيان أن عباد الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

15- بيان أن الله يجمع بين الرجل وزوجته المسلمة في الجنة.

16- ذكر نعيم أهل الجنة من طعام وشراب وجميع المستلذات.

17- بيان أن الإيمان والأعمال الصالحة تكون سبب في دخول الجنة إما الشرك و الأعمال السيئة تكون سبب في دخول النار.

18- بيان أن المشركين في النار خالدين فيها لا يخرجون ولا يموتون.

19- بيان أن المشركين لا يخفف العذاب عنهم وهم فيها ساكتون سكوت اليأس.

20- بيان أن الله لم يظلمهم بل هم ظلموا أنفسهم.

21- بيان أن المشركين نادوا مالك خازن النار له ليمتنا ربك فأجابهم بعد ألف سنه من دعوتهم بأنهم مقيمون في عذاب جهنم دائماً.

22- بيان العلة من بقاء المشركين في النار أنه عندما جاءهم الحق على لسان رسول الله والحق والتوحيد وعبادة الله بما شرع كره أكثركم الحق.

23- بيان أن المشركين لما أرادوا أن يكيدوا على الرسول عليه وسلم وعلى دعوته حكم الله عز وجل عليهم بالعذاب وأبطال ما أحكموه من الكيد للرسول عليه وسلم وعلى دعوته.

24- بيان أن الله سبحانه وتعالى يسمع سرهم ونجواهم.

25- بيان قول الرسول انه إذا كان لله ولدا فانا اول العابدين له لكن الله ليس له ولد فلا اعبد غيره سبحانه وتعالى.

26- بيان تنزيه الله وتقديسه وهو رب السموات والأرض وهو مالك كل شيء سبحانه وتعالى.

27- بيان التهديد الشديد للمشركين بعذاب يوم القيامة.

28- بيان أن الله سبحانه وتعالى معظم غاية التعظيم ومحبوب غاية الحب وانه سبحانه الحكيم في صنعه وتدبيره.

29- أقامة البراهين على بطلان نسبة الولد إلى الله سبحانه وتعالى .

30- بيان استثناء الله سبحانه وتعالى لمن شهد الحق بأنه لا إله إلا الله قد يشفع له الملائكة و الأنبياء.

31- بيان أن المشركين لو سألوا من خالقهم سيجيبون أنه الله سبحانه وتعالى ويعبدون غيره ويتركون عبادته.

32- مشروعية الصفح والتجاوز عند العجز عن إقامة الحدود وإعلاء كلمة الله تعالى.

تفسير سورة الدخان من آية (1 / 16 ):

1- بيان فضل ليلة القدر وأنها في رمضان ونزل القرآن في هذه الليلة.

2- بيان أن في ليلة القدر يفصل الله بين كل أمر.

3- بيان أن جميع الأمور بيد الله سبحانه وتعالى.

4- بيان أن الله عز وجل هو خالق السموات والأرض وما بينها.

5- بيان أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يحيي ويميت عز وجل وأنه ربنا ورب أبانا.

6- بيان أنه لم يكن إفراد المشركين بربوبية الله تعالى لخلقه عن علم يقين بل هم مقلدون فيه فلذا لم يحملهم على توحيد الله في عبادته، وهذا شأن كل علم أو معتقد ضعيف.

7- صدق وعد الله لرسوله واستجابة دعائه صلى الله عليه وسلم.

8- بيان أن المشركين لهم عذاب شديد.

9- بيان أن المشركين يؤمنون عندما يأتيهم العذاب وعند ذلك لا يجدي أيمانهم ولا ينفع.

10-بيان ما قابلت به قريش دعوة الإسلام من جحود وكفر.

11- إخبار القرآن بالغيب وصدقه في ذلك آية أنه وحى الله وكلامه تعالى.

والله أعلم

حصلت على 9 من 10

*نهي عيسى عليه السلام عن عبادته .
*حذر عيسى عليه السلام عدم عبادة الجميع وشورك بينهم بالوعيد
*تفضيل الله لعيسى عليه السلام بالنبوة والحكمة والعلم والعمل وجعل مثلاً لبني إسرائيل
في قدرة الله أن خلقه من غير أب .
*خلق الله لعيسى عليه السلام وإيجاده من أم بلا وجود أب دليلاً على أن الله قادر على قيام الساعة
وبعث الأموات من قبورهم ،وحذر الله من التشكيك بالساعة فالتشكيك بها كفر وأن من يمتثل الأوامر ويترك النواهي
يتوصل الى الصراط المستقيم .
*حذر الله تعالى من الشيطان وأنه يريد أن يصدنا عن الطريق الصحيح وهو يبذل جهده في ذلك .
*بين عيسى عليه السلام لقومه الدلائل الواضحة التي تدل على أنه نبي مرسل ،أرسله الله ليبين للقوم ما يلتبس عليهم
وهو مكمل لما جاء به موسى عليه السلام وبنفس شريعته فأمرهم بعبادة الله وحده .
*توحيد الله هو الموصل الى الجنة .
*إختلاف القوم بعيسى فكل منهم قال كلاماً باطلاً يكذبون به ماجاء به عيسى عليه السلام وقد توعدهم بعذاب أليم .
*وعيد الله لمن كذب بالساعة .
*إنقلاب الحب والمودة للكفرة والعصاة يوم القيامة الى كره وعداوة لأن محبتهم لم تكن في طاعة الله بل كانت
في معصية الله ،أما المتقون فمحبتهم وأخوتهم دائمة ومتصلة كدوام من كانت المحبة لأجله وفي رضاه .
*ذكر الله ثواب المتقين فلا خوف يصيبهم ولا حزن .
*بيان أن الله يجازي الذين يصدقون بآيات الله والذين هم منقادين لله .
*جزاء من صدق بايآت الله دخولهم الجنة أنتم ومن يقارنكم بالعمل من زوج وولد ،فينعمون بها .
*بين الله حال أهل الجنة وكيف هم منعمين بها من وجود الخدم وأكلهم وشربهم بأفضل الأواني التي تكون من
الذهب ،وكل ما تشتهيه أنفسهم حاصل فيها وهم خالدون في الجنة فهذا هو تمام نعيمها .
*توضيح بأن الجنة التي وعد الله بها عباده لا تنال إلا بالأعمال الصالحة .
*ذكر الله تعالى بأن لعباده بالجنة ما تشتهيه أنفسهم من الفواكه الكثيرة .
*بيان حال المجرمين في الآخرة المكذبين لله المنغمسين بكفرهم فبين الله حالهم بأنهم خالدون في عذابهم .
*يأس المجرمين من الخروج من العذاب الذي لحق بهم .
*توضيح الله بأنه لم يعذب الكفار بلا ذنب بل هم من جنوا على أنفسهم بكفرهم وعنادهم وهذا جزاءهم .
*من شدة العذاب الذي يعاني منه أهل النار فإنهم يطلبون من خازن النار أن يميتهم الله فيستريحوا من العذاب
فلم يتحقق ما طلبوه فإنهم خالدون بها .
*التوبيخ لأهل النار بأنه جاءهم الحق فلم يطيعوه بل استمروا بكفرهم .
*بيان أن الكفار كانوا يكيدون للحق كيداً ،فرد الله عليهم بأنا مبرمون أمراً يعلو تدبيرهم .
*إن الله سميع لعباده يسمع حتى الذين يتكلمون في الخفاء ،والملائكة سيكتبون كل ما يتكلمون به .
*بيان أن الله لم يتخذ ولداً فلو كان عنده الولد كما نسب له لكان الرسول صلى الله عليه وسلم أول العابدين له
*تنزيه لله تعالى مما قاله المشركون من الصفات الغير لائقه .
*وعد الله العصاة الغير مبالين بما جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بموعد عظيم وهو يوم القيامة .
*يخبر الله بأنه الوحيد المعبود في السموات والأراضون وهو حكيم فهو لم يخلق شيء إلا لحكمه وهو العليم بكل شيء .
*ذكر الله أنه تعاظم واتسعت صفاته وعظم ملكه ولهذا ذكر سعة ملكه للسموات والأرض وأنه انفرد بعلم الغيوب فهو
وحده من يعلم متى تجيء الساعة ومن تمام ملكه وسعته أنه مالك الدنيا والآخرة وأن إليه المرجع يوم القيامة فيحكم بحكمه العدل .

*بيان أن كل من يدعى من غير الله لا يملكون الشفاعة ،إلا من شهد لله تعالى بالوحدانية .
*إعتراف المشركين بأن الله هو الخالق للسموات والأرض فهم يؤمنون بذلك فكيف يصرفون العبادة لغيره .
*حزن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وشكوته لربه بعدم استجابة القوم لما دعاهم إليه .
*توصية الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالصفح عن المشركين مما يأتيه من أذاهم ، وهم يرون عاقبة جرمهم

وذنوبهم .

*أقسم الله بالقرآن الكريم .
*أنزل القرآن الكريم في ليلة القدر ، وهي ليلة كثيرة الخير والبركة .
*كتابة ما يكون على الإنسان طيلة السنة يكون في ليلة القدر .
*المقدر لهذه المقادير هو الله وهو الذي أرسل لنا الرسل وأنزل لنا الكتب .
*من رحمة الله بالعباد إرسال الرسل لهم فهي رحمة عظيمة .
*إن الله يسمع جميع الأصوات ويعلم جميع الأمور الظاهرة والباطنة .
*الله هو الخالق للسموات والأرض والمتصرف بهم .
*لا معبود بحق إلا الله وهو المتصرف بالإحياء والإماتة ،وهو رب الأولين والآخرين مربيهم
بالنعم ودافع عنهم النقم .
*بيان أن المشركين منغمرون بالشكوك والشبهات قد اشتغلوا باللعب الباطل .
*إنتقام الله من المشركين وإصابتهم بالعذاب الإليم
*يتمنى المشركون العودة للدنيا لإصلاح ما فاتهم .
*كفر قريش وعنادهم وإصرارهم على الشرك .
*بطش الله بالمشركين بسبب عنادهم وإصرارهم على الكفر .

حصلت على 9 من 10

:
على المُسلم أن يتعظ ويعتبر من أمثال القرآن ويطلب طلبها طلباً للحق وبحثناً عنه
وليس لأجل الجدل والخصومة كما فعل ابن الزبعري عندما ضرب مثلاً عن ابن مريم
للرسول عليه الصلاةُ والسلام فسخروا وضحكوا
هو وقومه المُشركون ولأجل الجدل والخصومة وليس طلباً لحق
ولهذا ذم الله الجدل والخصومة بغير إحقاق الحق أو إبطال الباطل.

*رد الله على المُشركون بأن عيسى عبد أنعم الله عليه بالنبوة والرسالة
وجعله لبني إسرآئيل لغرابته لوجوده من غيرِ أبْ يستدل به على قدرة الله على مايشاء ,
ولو شآء الله لأهلك الله بني آدم جميعهم وجعل بدلهم ملآئكة يعمُرون الأرض ويعبُدون الله فيها
يخلفونهم فيها بعد إهلاكهم .

*شرف عيسى عليه السلام ومكانته وأن نزوله إلى الأرض علامة على قُرب الساعة
فلايشك الإنسان في إثباتها أو قُربها وأن يتبع الصراط المُستقيم وهو الإسلام القائم على التوحيد.

*إن الشيطان عدو الإنسان ويصده بوساوسه وإغوائه عن الحق وهو الإسلام
إذ هو أخرج بني آدم من الجنة حسداً له وبغياً
وليتعوذ الإنسان دائماً من الشيطان ويذكر الله في كل الأحوال.

*في قوله (ولأُبين....
هنا ذكر الله رسالة عيسى عليه السلام إلى بني إسرآئيل كُفار مكة فجآءهم بالمُعجزات والإنجيل
ليبين لهم الحق ويدعوهم إلى عبادة الله وحده لاشريك له,ليبين لهم مااختلفوا فيه من أحكام التوراة
من أمور الدين وغيره وأمرهم بتقوى الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه
وتوحيد الله في عبادته وهذا هو طريق الحق المُوصل لكمال وسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة.

*اختلاف الأحزاب من بني إسرآئيل (يهود ونصارى) في شأن عيسى فتوعدهم الله
بالعذاب الأليم المُوجع يوم القيامة لكفرهم وافتراءهم .

*إصرار العبد وعناده على الكفر والمعاصي والشرك كإصرار بني إسرآئيل بماقالوه
في شأن عيسى من الكذب والإفتراء فلم يتوبوا ويرجعوا إلى الحق
فأخبر الله أنه ستأتيهم الساعة فجأة وهم لايشعرون لإنغماسهم في الشهوات,
فليحذر العبد من ذلك

*قوله (الأَخِلآءُ...
يوم القيامة تنقطع الخلة والمودة وتصبح عداء القائمة على معصية الله
والمحبة في الله ولله فإنها تدوم ولاتنقطع
وهم المُتقين الله بفعل أوامره وترك نواهيه, فماكان الحب لله دام واتصل وماكان لغير الله انقطع وانفصل ,
ويناديهم ربهم يومُ القيامة لاخوف عليكم ولآأنتم تحزنون.

*وصف الله المُتقين المُتحابين في الله بأنهم ءآمنوا بالقرآن وعملوا به
وكانوا مُنقادين لله ظاهراً وباطناًوذكر جزآءهم بأنهم هم وزوجاتهم المُؤمنات تفرحون وتُسرون
وينعمون في الجنة بقصاع من ذهب فيه ألذ الطعام
وأكواب من ذهب فيه ألذ الشراب.

*ذكر نعيم الجنة للمُتقين وفيها ماتشتهيه الأنفس تلذذاً به, وتلذه الأعين نظراً إليه باقون فيها لايموتون أبداً.

*قوله (وَتِلْكَ الجَنةُ .......
يقول الله للمُتقين المؤمنين بالقرآن هذه الجنة هي التي أورثتكموها بسبب إيمانكم الصادق وأعمالكم الصالحة,
فالإيمان الصادق والعمل الصالح سبب لدخول الجنة.

*أخبر الله أن المجرمون الذين أجرموا على أنفسهم بالشرك والمعاصي في النارباقون فيها
لايخرجون أبداً لايخفف عنهم العذاب وهم ساكتون سكوت يأس,
وهذا بسبب ظلم أنفسهم بالكفر والشرك والمعاصي ولم يظلمهم الله كما يزعمون.

*نداء المُشركين مالك النار(خازن النار) أن يميتهم ربهم بسبب ماذاقوه من العذاب المُوجع في الآخرة
فأجابهم خازن الناربعد ألف سنة مقيمون فيها وهذا بسبب إكراههم للحق وإعراضهم عنه
مؤثرين شهوات الدُنيا على الآخرة,
ثم يخبر الله إن أحكموا الكيد للنبي صلى الله عليه وسلم فإن الله مُحكمهم كيده في إهلاكهم وتعذيبهم
وإبطال ماحكموه من الكيد للرسول ودعوته وأن الله له حفظة يكتبون مايسرون ويعلنون بأمره.

*قوله (قُلْ إن كانَ ........
هنا الخطاب مُوجه للرسول عليه الصلاةُ والسلام فيقول لهمُ الرسول:
إن كان للرحمن ولد فإني أول العابدين وهذا دليل وإثبات أن الله ليس له ولد ولاشريك,
فنزه الله عما يصفه المشركون له من ولد وشريك.

*ذم الإصرار على الباطل من الشرك والعذاب على الله والإفتراء عليه,
كما فعل المُشركون المُوجه لهم في هذه الآيات فتوعدهم الله بالعذاب المُعد لهم يوم القيامة.

*من عظمة الله وأنه المعبود بحق بأنه هوالمعبود في السموات والأرض فهو مُعظم غاية التعظيم
ومحبوب غاية الحب الحكيم في صنعه العليم بأحوال العباد.

*تعظم وجل جلاله الذي له مُلك السموات والأرض ومابينهما يتصرف فيها كيف شاء

وعنده وقت مجيء الساعةوإليه يُرجع العباد فيقضي بينهم بالحق ويجازيهم بأعمالهم من خير وشر.

يُتبع التلخيص

*يومُ القيامة لاأحد يملك الشفاعة كما زعم المُشركون إلا من أذن له ورضي ولكن!

لايُشفع إلا لأهل التوحيد أما أهل الشرك والكفر فلاشفاعة لهم.

*إخبار الله رسوله إن سأل المُشركون من خلقهم سيجيبون الله ثم يصرفون عن الحق

ويعبدون غيره ,فهم مُوحدون في الربوبية ومشركون في العبادة.

*شكوى الرسول إلى ربه لما شاهد من إصرار المُشركون على الكفر وعنادهم

فأخبره الله بالإعراض عنهموأن يُسلم سلام مُتاركة وليس سلام تحية,

وهذا تهديد من الله لهم إن أصروا على الكفروماتوا على ذلك.

ـــــــــــــــــــــ

تفسير سورة الدُخان

*بدأت السورة بالحروف المُقطعة لحكمة لايعلمها إلا الله

وعلينا أن نفوض ذلك إلى الله ونؤمن بهاولها فائدتين مذكورة في تفسير أبو بكر الجزائري.

*أقسم الله بالقرآن لعظمه وشرفه المُظهر للحلال والحرام في الأقوال والأفعال والإعتقادات

المُنزل في ليلة القدر من رمضان لإنذار الناس من عذاب يوم القيامة.

*الغرض من إرسال الرُسل وإنزال القُرآن لإنذار الناس من عذاب يوم القيامة.

*في ليلة القدر يُفصل الله ويفرق كل أمر مُحكم مما قضى الله أن يتم في تلك السنة من أحداث

في الكون وكذلك الآجال والأرزق وهذا الأمر إنما هو من الله.

*إرسال الرُسُل رحمة من الله لعباده وأخبر الله رسوله في الآيات (إِنا كُنا مُرسِلين....

أن يشكره ويحمده وهو السميع لأصوات مخلوقاته العليم بأحوال عباده وحاجاتهم.

*الله هو خالق السموات والأرض ومالك كل شيء فيخبر الله إن كنتم مُوقنين بذلك
فعليكم أن توحدوني وتعبدوني ولاتعبدوا غيريوتؤمنوا برسولي,

وهو الذي يُحي ويُميت,ربنا ورب آباءهم الأولين.

*لم يكن إفراد المُشركين بربوبية الله عن علم يقيني إذ لو كانوا مُوقنين بذلك

لما أنكروا توحيد الله وكفروا فهم في شك يلعبون بالأقوال فقط

ف هم مُقلدون آباءهم في ذلك وهذا شأن كل علم أو مُعتقد ضعيف.

*عندما دعا رسول الله على قريش بسبب إصرارهم على الكفر والشرك وأكثروا من استهزاءهم برسول الله
وماجاء بهمن الدين الحق فأمره الله ينتظر بقوله:

(فَارْتَقِبْ) فاستجاب الله دعاءه وأصابهم قحط وجدب فكان الرجل إذا رفع رأسه إلى السماء

فلايرى إلا دُخاناً يغشى بصره من شدة الجوع ,وهذا عاقبة كل مُصِر على الكُفر والشرك والمعاصي
واستهزاءهم بالرسول وبالدين الحق.

*طلب المُشركين من ربهم أن يكشف عنهم العذاب وأنهم سيؤمنون به وبرسوله

ولكن لايجدي الإيمان ولاينفع بعد أن ظهر لهم الحق وعرفوه وأعرضوا عنه وعما جاء به الرسول
وكانوا يسخرون لهذا يخبر الله أن توبتهم مُستبعدة جداً.

*استجاب الله دعاء المُشركين وكشف عنهم العذاب وأنزل الغيث بعد شقاء دام سبع سنين ولكن!
عادوا إلى الكفر والشرك وهذا حاصل إلى يومنا هذا,

فانتقم الله من المُشركين يوم بدر فقتلوا وأسروا وكانت البطشة الكبرى

والأخذة القوبة في ذلك اليوم,وهذا جزاء الكفر والإصرارعلى الكفر والشرك والمعاصي

وعدم التوبة.

تم بحمدالله وتوفيقه
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله فله الحمد والشكر

حصلت على 10 من 10

*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*

بسم الله الرحمان الرحيم

الزخرف

* ضرب الله مثل "عيسى" ابن مريم كونه كـ "آدم" خلقه من تراب ثم قال له كن فكان

فلما بين الله أن عيسى مخلوق كسائر الخلق وأمره بعبادته وطاعته، فإذا قوم الرسول صلى الله عليه وسلم يعرضون عن هذا المثل ولا يعونه وقالوا "آلهتنا خير أم هو" يقصدون الأوثان والملائكة الذين عبدوهم خير من عيسى عليه السلام كون الملائكة من الملأ الأعلى

وهم في نظرهم أفضل من عيسى، وهم بنات الله كما قالوا في موضع سابق من السورة

* وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على غفلتهم العظيمة لأنهم أغفلوا بجهلهم عن بطلان عبادة عيسى والملائكة

لأن الأحق بالعبادة هو الله وليس عيسى عليه السلام أو الملائكة

*وهم قوم شديدو الخصام كثيرو الجدل

فهم مقتنعون أنهم لا يقيمون الحجة لظهور بطلان هذه الأمور على أيدي الرسل

يعني ما ضربوا عيسى مثلا إلا ليخوضوا في الباطل

* بين الله أن عيسى إنما هو عبد الله أنعم عليه بالنبوة وجاء بآية وحجة عليهم بما ظهر على يديه مما أيد نبوته ورسالته ودعوته

و "إنه" أي القرآن الكريم يخبر عن الساعة وعن نعيمها وعن أهوالها

" أو"(المفهوم الآخر للمعنى) أن عيسى عليه السلام هو علامة من علامات الساعة، وسوف ينزل قبل قيام الساعة ويؤمن به أهل الكتاب

وأعلمنا الرسول أن نزول المسيح من أشراط الساعة وظهوره علامة من علامات البعث والنشور، وسبب لـ "العلم" بها (أي الساعة)

وهذا ما دلت عليه السنة المتواترة بأن عيسى ابن مريم ينزل في آخر الزمان وهو علامة من علامات الساعة

* جاء عيسى عليه السلام بالبينات ولم يبينها كلها لعدم استعداد الناس في عصره إلى تقبل كل ما جاء به

فترك كل ما اختلفوا فيه إلى الذي سيأتي بعده ليبينه وهو محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء بكتاب هيمن على كل الكتب السابقة

* دعا عيسى عليه السلام إلى وجوب إِفراد الله سبحانه بالألوهية وإخلاص الطاعة له

وهو رب الناس جميعا ولا يجب إشراك غيره بعبادته، وهذا هو الطريق القويم

فإذا كان هذا قول عيسى نفسه، فأي غي وصل إليه الناس من بعده بإشراكه وأمه في الألوهية

* اختلاف الأحزاب حصل من بينهم ظلما وعنادا ولم ينشأ الخلاف من كلام الله أو من كلام عيسى عليه السلام

وهذا الظلم نشأ من عدم النظر في الدلائل العقلية التي جاء بها الرسل

وهؤلاء الأحزاب من فرط غفلتهم عن الحق تباغتهم الساعة دون أن يشعروا بها

وهم تآخوا في الدنيا على المعصية وفي الآخرة يتبرأ بعضهم من بعض بسبب ما يرونه من العذاب

إلا المتصادقين في طاعة الله ومحبته جل وعلا

* يُؤَمِّنُ الله سبحانه عباده الصالحين من العذاب يوم القيامة ويبشرهم بعدم الحزن على فوات الملذات في الدنيا كونهم يوم القيامة في أحسن حال وأجمل مما كانوا عليه في الدنيا

* الذين ينتفي عنهم الخوف والحزن يوم القيامة لهم صفات معينة أهمها الإيمان والتقوى ومن هذه الصفات أيضا الاستقامة

* يُكرِمُ الله عباده الصالحين وأزواجهم في الجنة بأعظم أنواع الإكرام وأحسنها تسر أنضارهم بحسنها وبهائها

وأسند الله سبحانه اللذة إلى العين كما أسند في موضع آخر الكذب إلى الناصية

وهذه الجنة استحقها عباد الله بأعمالهم الصالحات

هذه الجنة فيها نعم كثيرة فـ "منها" يأكلون لكثرة نعمها، وهذه النعم لا هي ممنوعة ولا هي مقطوعة، باقية بقاءهم في الجنة وهو الخلود

* العمل سبب لدخول الجنة، ولكن ليس كل عمل وإنما العمل الذي يتقبله الله برحمة منه وفضل، فهناك عمل لا يُدخِلُ الجنة وهو العمل الذي لم يتقبله الله

* يتمنى "المجرمون" في جهنم تعطل الحواس وعدم الإحساس لشدة التألم من العذاب

* قال سبحانه "أكثركم" للحق كارهون ولم يقل كلهم لأن هناك من الكفار من يكفر بالحق إتباعا وتقليدا دون البحث عن دليل أو التعرف على برهان

* قيل في بعض التفاسير أن خازن النار سمي بـ" مالك " لاختصاصه في من ملك الدنيا وآثرها، مثل ما سمي خازن الجنة بـ "رضوان" لاختصاصه في من رضي الله عنهم ورضوا عنه

* طلب المعذبون في النار من "مالك" أن يدعو ربه ليميتهم ولم يطلبوا هم مباشرة من الله

كما طلبوا في موضع آخر من القرآن من "خزنة جهنم" أن يطلبوا من الله أن يخفف عنهم العذاب أي أن يميتهم فيستريحوا من العذاب بالموت

ولكن ما دلت عليه الآيات الكثيرة هو أنه "لا يخفف عنهم العذاب ولا هم يُنظَرون"

* ينفي الرسول صلى الله عليه وسلم إشراك المولى سبحانه وتعالى بعبادة غيره باستنكارٍ مَفَادُهُ أنه " إن" كان لله ولد لكان هو أول العابدين له" ، أي أنه "ما" كان لله ولد وهو(الرسول) أول العابدين للواحد الأحد

وهذا السياق مما اعتادت عليه العرب في لغتها فـ " إِنْ " هي " ما " النافية

وهذا المعنى وردت فيه الآيات الكثيرة والواضحة التي لا إشكال فيها

و" خير ما يفسر به القرآن هو القرآن "، كما قال بن كثير رحمه الله

* ينزه الله نفسه بـ "سبحان الله" عن كل ما لا يليق بجلاله وكماله، والمعنى هنا عن الولادة

* شهد الكفار أن لا رب إلا الله لفرط ظهور هذا الأمر، فهم لا يستطيعون المكابرة فيه

فبرغم جاهليتهم كانوا يقولون "لا رب إلا الله "، "لا محيي إلا الله"، "لا مميت إلا الله"...

وهذه العقيدة منتشرة بين جميع الأمم الكافرة، فهم أنكروا أمورا أخرى كالبعث والنشور ولكن لم ينكروا وحدانية الله، ولكن ما أنكروه هو العبودية الواحدة له

"فأنى يؤفكون"، فكيف يتركون عبادته مع علمهم هذا ليعبدوا غيره

**

الدخان

* وصف الله ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن بانها ليلة "مباركة"، ومن مظاهر هذه البركة أنها خير من ألف شهر

ولا ريب أنها كانت أبرك ليلة وأيمنها على العالمين، حيث نزل فيها منهاج الحكمة والهدي والمنجي من الظلال والضياع

ووصفت بالمباركة لظهور الهداية والبركة والرحمة والعدالة فيها

وقيل في التفاسير أنها سميت بليلة القدر لأن الله سبحانه رفع قدر نبيه فيها بأن أنزل عليه أقوم الكتب السماوية

وقيل أيضا: لأنها تظهر بتقديرٍ زمني كل سنة

*نوه الله سبحانه بشأن القرآن فأقسم به

وأضاف إليه قدرا حين قال: "من عندنا"، بعد بيان قدره الذاتي

* عادة ما يستعمل "الارتقاب" في الأمر المكروه، مثل هنا: "فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين"

* عندما اشتد الكفر وإيذاء الرسول من طرف قريش، دعا عليهم صلى الله عليه وسلم بأن يأخذهم بسنين قحط كالتي أخذت قوم يوسف

فأخذهم القحط حتى أكلوا الجيفة وأصبحوا ينظرون إلى السماء فيتخيل لهم الدخان، يرونه من شدة الجوع

وهو ليس بالدخان الحقيقي، بل يحصل للناس نتيجة خلل في الإدراك بسبب الجوع

ولا غريب بأن سنة المجاعة عندهم كانوا يسمونها "الغبراء"

وتعلمنا أيضا من السنة النبوية أن "الدخان" يظهر في العالم وهو إحدى علامات القيامة وهو آتٍ لا محالة

* من رحمة الله بعباده أن أرسل الرسل بالهداية والحكمة

* يتجلى صدق الوحي بإخباره عن الغيب، فقد توعد الله قريشا بـ "البطشة الكبرى" وهكذا كان وكانت "بدر" التي قضى فيها على صناديد الكفر والتكذيب بالحق.

*

والله أعلم

بارك الله فيكم
لم يبقى الا القليل ونتهي من الجزء الخامس