نسمع دائماً عن القاعدة الأساسية للسعادة الزوجية
ودائماً نقرأ عن ترك العادات الخاطئة و التقاليد السلبية
التي تتحكم بنا ، و نسمع أيضاً من يقول أن هناك عشرات الطرق
التي تؤدّي لهذه السعادة المرجوة ؛أي السعادة الزوجية .
هنا أخواتي سوف أضع بين أيديكن بعضها ؛ولكن ليس بطريقة
التقليدية المعروفة ، بحيث أذكرها كنقاط و أمضي
ولكن أريد أن أذكر بعضها ؛و من ثم نقوم سوياً بتحليلها
بطريقة عملية مبسطة ومن وجهة نظركن أنتنّ
بتحليلكن لها بطريقتكن الخاصة لنصل في النهاية معاً
لنتيجة تكون سهلة و ميسرة للجميع لتساعدنا في الوصول
إلى السعادة المرجوة .
كل أخت تدخل الموضوع تحاول أن تذكر وجهة نظرها
وبكل صراحة ، حديثنا سيكون كما ذكرت لكن
السعادة الزوجية بنظرك و تحليلك ، ولك حرية ذكر تجارب قد
مرت معك وماذا استفدت منها .
الآن أخواتي سوف أضع بين أيديكن الجزء الأول من النقاط
التي سوف نقوم سوياً بتحليلها
لنصل معاً لأفضل النتائج إن شاء الله
وبعد الانتهاء منها
سوف أعرض عليكن باقي المحاور بحول الله .
(1)
حسن اختيار شريك الحياة .
(2)
التوافق الفكري شرط أساسي لنجاح الزواج .
(3)
الثقة مفتاح الأمان بين الطرفين (حتى لا يخشى أي طرف من ردود فعل الآخر ).
(4)
النظر لإجابيات شريك الحياة وعدم وضع ( ميكروسكوب ) على سلبياته
فقط حتى يزداد التقدير .
(5)
الصداقة بين الزوجين سعادة وهى من أهم ركائز الزواج الناجح .
هذه أخواتي كانت أول خمس نقاط سوف نلقي الضوء عليها معاً
وكما ذكرت لكن سابقاً تحليلكن لهذه النقاط من وجهة نظركن
هو ما نريد لتعم الفائدة و نستفيد من أفكاركن و تستفيد كل زوجة
لتعم السعادة على الجميع أن شاء الله .
بداية سوف أقوم بتحليل النقطة الأولى من وجهة نظري
وأترك لكن المجال لتتحفننا بمشاركاتكن
وبعد الإنتهاء من النقطة الأولى ننتقل إلى الثانية و هكذا
لنبدأ على بركة الله ،
و اسال الله العظيم ان يكون هذا الموضوع فيه الفائدة للجميع .
القاعدة الأولى
حسن الإختيار لشريك الحياة
أول ما يخطر على بال أي فتاة حين يتقدم لخطبتها شاب عدة أمور منها :
من هو؟
وكيف يفكر؟
و هل سأكون سعيدة معه بقية حياتي ؟
هل هو كريم ؟
،هل هو متدين ؟
،هل هو عصبي المزاج ؟
وهل و هل، ؟
أسألة كثيرة تدور في ذهن الفتاة في تلك اللحظة
ولقرار ليس سهلا أبدا بنسبة لها
ولكن من وجهة نظرة الأهل تكون المسأله أبسط و أيسر
لآن الأهل لهم نظرة ثاقبة ،و بخبرة الأب و نظرته للأمر بمنظاره الخاص
يعلم من هو مناسب ليكون زوجا لأبنته
أحيانا تكون الفتاة متردده و حائرة ،ولكن سرعان ما ترضى وتقتنع
برأي والديها أو برأي من هو مسؤل عنها كأخ أكبر إن لم يكون الأب على قيد الحياة
ولكن الطامة الكبرى هي حين تقرر الفتاة الموافقة على
أحد المتقدمين لها ويكون أهلها رافضون هذا العريس
تحاول و تجادل و أحيانا تطلب وساطة البعض ليحثوا والدها و أهلها على الموافقة
هذا التصرف بكل تأكيد غير صحيح
لآن أهلها كما اتفقنا سابقا لهم نظرة ثاقبة لمن يتقدم لخطبة ابنتهم
وهم حريصون كل الحرص على أن يختاروا لها من هو كفء ليكون
زوج المستقبل ، وكم سمعنا من قصص عن فتيات عاندن
أهلهن و كان اختيارهن خاطئا و حصل الندم ولكن بعد أن وقعت الفاس بالراس كما يقولون .
هذا الكلام ينطبق على الشاب أيضاً ، حين يبحث عن شريكة حياته
فتقول الأم هذه مناسبة و هذه غير مناسبة
ويكون كلامها ليس من فراغ لأنها بكل بساطه تعرف من هى
المناسبة من غيرها
واغلب الزيجات الفاشلة تكون بسبب عدم رضا أم العريس عن زوجة ولدها
لأنها ليست هى من اختارتها له
والقصص من حولنا كثيرة و لا تخفى على أحد .
في النهاية نقول إن حسن إختيار شريك شريكة الحياة
هو من أساسيات السعادة الزوجية .
هذا كان تحليلي للقاعدة الأولى و المجال لكن الآن اخواتي .
اليكن اخواتي روابط بقية الحلقات
๑♥๑ التوافق الفكري و نجاح الزواج ๑♥๑لنبحث معاً عن الخلل و
๑♥๑ الثقة مفتاح الأمان بين الزوجين : القاعدة الثالثة ...لنبحث
๑♥๑النظر لإيجابيات شريك الحياة : القاعدة 4.لنبحث عن الخلل و
๑♥๑الصداقة بين الزوجين سعادة: القاعدة 5 لنبحث عن الخلل و نجد الحل๑♥๑
الروابط المفضلة