المشاكل الزوجية وسر السعادة الزوجية:

أن كثرة العتاب تفرق الأحباب, ولا يخلو شخص من نقص, ومن المستحيل على أي زوجين أن يجد كل ما يريده في الطرف الآخر كاملا.
العوامل في الخلاف والتصعيد له هي:
1-ظهور العداوة الصريحة وغير الصريحة في موقف الخلاف(التحقير).
2- عدم نسيان كل منهما لما لديه من معلومات عن الآخر(الإيذاء النفسي- البدني- الاجتماعي).
3- تكبير كل منهم المشكلة الصغيرة (طرح مشكلات سابقة ليس لها علاقة بالخلاف الراهنة).
4-الاستهانة بالمشكلة ( رفض الصلح) .
5-العناد والخصام والهجر والتهديد بالطلاق والانفصال والتوقف (الواجبات الزوجية).
6-المواجهة السافرة عند حدوث أية مشكلة( ضرب الآخر أو سبه أو تكسير ممتلكات المنزل أو تشويه سمعة).

نصائح: هناك آلية لاختيار الحل المناسب لعلاج المشاكل الزوجية وهي :
1- تحديد المشكلة, ويعني ذلك بأن يحدد صاحب المشكلة, نوعية المشكلة التي يريد معالجتها.
2- وضع الحلول المقترحة, فبعد كتابة المشكلة نبدأ بكتابة كل الاحتمالات الواردة لعلاجه, سواء أكان مناسبا أم غير مناسب.
3- بعد كتابة جميع الحلول نبدأ بتقييم كل حل على حدا آخذين بعين الاعتبار الظروف الثقافية والاجتماعية والنفسية والبيئية, والتي تقيم الحل وهل يتناسب مع نفسية أحد الطرفين أم لا؟
4- إبعاد الحلول غير العملية أو محاولة تطويرها فتبعد الحلول التي لا تناسب حياتك الزوجية والتي أخذت درجات متدنية جدا.
5- تقدير مخاطر الحل المناسب.
6- بعد أن تقومي بهذه العملية لاختيار الحل المناسب لك ثم أسالي نفسك؟
س1 – ما النتائج المتوقعة بعد تنفيذ هذا الحل؟
س2- هل هناك نتائج سلبية؟
س3- كيف يمكنني أن أتفاداها؟
س4- ماذا أفعل.. لو كانت ردة فعل الطرف الآخر رافضة لهذا الحل؟
7- اختيار الحل المناسب : وبعد ذلك يمكنك أن ترشحي بعده الحلول على حسب الأولوية .
وأخيرا, يجب أن نتذكر أن النتائج الايجابية تأتي : بالصراحة من قبل الزوجين- تقبل كل منهما النقد- سعي كل منهما إلى تحديد الأسباب- تحمل كل منهما غضب الآخر- اهتمام كل منهما بعلاج المشكلة – مراجعة كل منهما لنفسه بعد انتهاء الخلاف- استعداد كل منهما لعلاج أي خلاف بينهما قادم.
أتمنى حياة كريمه للطرفين .