شعبة توعية الجاليات بالزلفي
أقسام الناس في الإجازة
ينقسم الناس في قضاء الإجازة إلى أقسامٍ عِدّة وفق رغباتِ نفوسهم واحتياجاتِهم :
- فقسمٌ يقضيها في أداء واجب كـ برّ والدٍ ، أو صلة رحمٍ واجبةٍ ، ونحو ذلك
- وقسمٌ يقضيها في القيام بمسنون كـ زيارة الأقارب ، أو زيارةِ الأصدقاء ، وأداءِ العمرة ،
والدعوةِ إلى الله ، والتّفكّرِ في ملكوت السماوات والأرض ، ونحوِ ذلك
-وقسمٌ يقضيها في سفر مباح ، كـ سفرِ النُّزهة المباح ، وطلبِ برودة الجو ، أو البحث عن علاجٍ ، ونحوِ ذلك
- وقسم يقضيها في أمور مكروهه ، كأن يقضيها في اللهو والعبث ، أو في النوم ، أو يقضيها في سفرٍ من الأسفار من غير فائدة مرجوّة ،
ولا هدفٍ منشود ، أو ربما مباهاةً للناس ، ولو أدى ذلك إلى تحمل الدَّيْن أو أدى إلى الإسراف أحيانا
- وقسمٌ يقضي إجازته في أمور محرمة ، كالسفر إلى بلاد الكفار أو بلاد العهر والفجور ،
أو ما يُصاحب ذلك السفر من تـهتّك وسفور ، أو تضييع لفرائض الله عز وجل
- وقسمٌ ينتظر الإجازة بصبرٍ نافدٍ ، فهو لها بالأشواق ، فإذا قَدِِمتْ طار مع رُفقته وترك أسرته ،
وربما لجؤوا إلى الناس يستجدونهم ويطلبون منهم المساعدة ، وهو في لهو ولعب ، وربما في سفر مُحرّم
هكذا يَمْضي بعضُ الناس وأسرتُه تتمنّى لو صحِبَهم في نُزهة برية أو رحلة خَلَوية ،
أو شاركهم إجازة صيفية تتمنّى أُسرتُه لو قضى معهم إجازةً واحدةً ويتمنّى أهلُه لو أعطاهم شيئًا من حقِّهم المشروع
وقد تقدّم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( فإن لأهلك عليك حقًّـا )) حديث صحيح
لنستغل اجازتنا .. ونحتسب الأجر في كل أمورنا حتى في الترويح عن النفس وفي نومتنا
وكان معاذ -رضي الله عنه- يقول: "إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي"
أخرجه : عبد الرزاق ( 5959 ) ، وأحمد 4/409 .
"
فكم وكم من أُناس داخل المنزل يعملون أفضل بكثير عند الله من
أُناس خارج المنزل يعملون ... والسبب !! إخلاص النّيّة
فالعبرة كل العبرة في صلاح النيّة
( إنّما الأعمال بالنّيّات )
و رُبّ عمل صغير تُعظمه النّية
"
الروابط المفضلة