التعاون البر والتقوى والخير أعوانا وتعاونوا على البر والتقوى
المسلمون في إحتياج بعضهم بعضاً في جميع شئونهم الدنيوية والدينية ،
ولذلك كان التعاون بين المسلمين أمراً جللاً ،
وقد أوجب الله تعالى على المؤمنين التعاون والتآزروالتكاتف ،
وجعل القيام به دين الناس ودنياهم ،
وقد جاء وصف المسلمين – إن هم حققوا هذا التعاون –
بأنهم بنيان مرصوص ، وأنهم جسد واحد ،
وكل ذلك يؤكد على أن التعاون بينهم والتضامن والتكاتف أمر لا بدَّ منه ،
وهو يشمل جوانب كثيرة في حياة المسلمين
يجمعها كلمتا " البر " و " التقوى " ،
كما قال تعالى :
( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
المائدة/ من الآية 2
وهما كلمتان جامعتان لجميع خصال الخير ،
من الاعتقاد ، والسلوك ، والأحكام ، وغيرها
لـ نتعرف على معنى التَّعاون
لغةً:
العون: الظَّهير على الأمر، وأعانه على الشَّيء: ساعده، واستعان فلانٌ فلانًا وبه:
طلب منه العون. وتعاون القوم: أعان بعضهم بعضًا .
والمعْوانُ: الحَسَن المعُونة للنَّاس، أو كثيرها .
اصطلاحًا:
التعاون : المساعدة على الحقِّ ابتغاء الأجر مِن الله سبحانه
الروابط المفضلة