عام 48 خرج آباؤنا وأجدادنا من أرضهم وديارهم تحت ضغط المذابح الصهيونية
وفي انتظار جيوش العرب والمسلمين للقضاء علي الصهاينة وتحرير أرضهم
وقد كانو يأملون أن يعودوا إلى أرضهم خلال أيام قليلة -كما ظنوا وكما وُعدوا- ..
وبعد 64 عاماً ما زالوا ينتظرون .....
64 عاماً وما زال جدي وأبي يحمل المفتاح وكواشين الدار في انتظار العودة ..
64 عاماً من القهر والتشريد والقتل والتدمير والحصار والأسرى والجرحى والشهداء ..........
64 عاماً من الثبات والصمود والتحدي ..
سنظل على الطريق ونكمل المشوار وسنحمّل الأمانة لأولادنا جيلاً بعد جيل حتى يعيدوا الديار ويحرروا المقدسات
كل هذه الأعوام تمر .. ونزداد فيها تشبثاً بأرضنا وحقوقنا التي لا تسقط بالتقادم
لن نفرّط في شبر واحد من أرض فلسطين ولن نعترف بما يسمى إسرائيل
64 عاماً وما زالت فلســـــــــطين قلب الأمـــة النابض وجرحها النازفـــــــــــــ .....!!!!!
والنصر قريب بإذن الله تعالى ..
ولقد قمت بفضل الله بتصميم فلاش لهذه المناسبة أتمنى أن يكون معبر وأن ينال إعجابكم ..
الانتظار قليلاً حتى يظهر الفلاش
للحفظ اضغط هنا بالزر الأيمن للماوس واختر حفظ الهدف باسم ولا تنس ذكر الله
أو من هنا
او من هنا
كونوا على يقين أن فجرنا قادم وأن عودتكم قادمة بإذن الله
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }آل عمران200
الروابط المفضلة