انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 7 من 7

الموضوع: سباق نحو ......

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الموقع
    بريدة
    الردود
    71
    الجنس

    سباق نحو ......

    أخي الحبيب أختي الحبيبة
    أنت مدعو للاشتراك في هذا السباق والمنافسة على الفوز بها والذي دعاك وحثك هو ملك الملوك ورب الأرباب قال تعالى حاثَّاً على خوض السباق }سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ{ }وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ{ }فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات{ }وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ، أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ{

    وقد حفلت سنة النبي r بنماذج عديدة من شحذ الهمم واستحثاثها للتنافس في الخيرات والمسارعة إلى الطاعات والتسابق إلى الجنات ومن حثه «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا» و«يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها» بل إن النبي كان يبعث روح التنافس والتسابق بين أصحابه ويثير عزائمهم فقد سأل أصحابه يوما «من أصبح منكم اليوم صائما؟ قال أبو بكر أنا قال فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر أنا قال فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر أنا قال فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكر أنا فقال ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة»
    وقد قبِل الصحابة ومن بعدهم هذه الدعوة من الله فتنافسوا فيما بينهم من أجل الفوز بالجنة والنجاة من النار وفهموا أن المراد من هذه الدعوة أن يجتهد كل واحد منهم أن يكون هو السابق لغيره إلى هذه الكرامة والمسارعة إلى بلوغ هذه الدرجة العالية، فكان تنافسهم في درجات الجنة واستباقهم إليها وكانت الآخرة نصب أعينهم لأنهم علموا حقيقة الدنيا وأنها خلقت لتكون معبراً وطريقاً إلى الدار الآخرة ولهذا لم يكن لها مكان في قلوبهم.

    أما نحن فقد عكسنا الأمر فركنَّا إلى الدنيا ونسينا الآخرة فدفعنا ذلك إلى الحرص عليها والتنافس من أجلها وحملنا حبنا على التسابق فيها وتحقق فينا ما خشاه النبي على أصحابه عندما قال «فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى أن تُبسط عليكم الدنيا كما بُسطت على من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم»

    وقبل أن نبدأ السباق على كل متسابق أن يتبع التعليمات الآتية
    1) على كل متسابق أن يضبط ساعته وأن يحرص على وقته فالدقيقة في هذا السباق لها ثمن بل الثانية وكل لحظة نعيشها هي أملٌ في الفوز بهذا السباق وربما خسرت السباق بفارق ثانية واحدة فلا تضيعها فتندم يوم لا ينفع الندم }يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ{ واعلم أن الأيام تبسط ساعات وأن الساعات تبسط أنفاسا وكل نفس خزانة فاحذر أن يذهب نفسٌ بغير شيء فترى يوم القيامة خزانة فارغة فتندم فإن في الصحيح عن الرسول «من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة» فانظر إلى مضيع الساعات كم يفوته من النخيل
    2) ليست العبرة في سباقنا هذا بكم أعمال الخير فحسب وإنما بإخلاص النية لله وبلين القلوب وتطهيرها من الآثام فإن الأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها وإنما بتفاضل ما في القلوب فتكون صورة العمل واحدة وبينهما كما بين السماء والأرض واعلم أخي المتسابق أن السير نحو الجنان لا يقطع بسير الأبدان وإنما يقطع بسير القلوب ولهذا قال النبي «إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا أنفقتم من نفقة ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم فيه وهم بالمدينة حبسهم العذر»
    3) لا عذر لك أيها المتسابق في التخلف عن هذا السباق مهما كانت إمكاناتك فما من عمل عظيم يقوم به قوم وتعجز أنت عنه إلا وجعل الله لك عملاً يساويه أو يفضل عليه فإن كنت فقيراً لا تجد ما تنفقه في سبيل الله فإن الله قد فتح لك أبواباً أخرى للتصدق فعن أبي ذر أن ناسا من أصحاب النبي قالوا له يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال «أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة» وإن كنت ضعيفا لا تقدر على الجهاد في سبيل الله ببدنك فقد فتح الله لك بابا يعادله قال من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في سبيل الله في أهله بخير فقد غزا» وهكذا أبواب الخير كثيرة ومتنوعة إذا وجدت أحدها مغلقا فقد فتح الله لك أخرى وإذا ضاق بك سبيل وسعتك سبل فاستمر في السباق حتى النهاية ففي نهاية هذه الأبواب }جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ {
    4) سباقنا هذا ممتد طول اليوم والليلة وطول العام ليس له وقت دون وقت أو شهر دون آخر قيل لبشر بن الحارث رحمه الله إن قوما يتعبدون ويجتهدون في رمضان فقال بئس القوم لا يعرفون الله حقا إلا في شهر رمضان إن الصالح الذي يعبد الله ويجتهد السنة كلها، وابتاع قوم من السلف جارية فلما قرب رمضان رأتهم يتأهبون له بما لذ وطاب من الطعام والشراب فسألتهم فقالوا نتهيأ لصيام رمضان فقالت وأنتم لا تصومون إلا رمضان؟ لقد كنت عند قوم كان كل زمانهم رمضان ردوني عليهم وسئل أحد السلف أيهما أفضل رجب أم شعبان؟ فقال للسائل كن ربانيا ولا تكن شعبانيا. فاستمر أخي في السباق ولا تنقطع فكل يوم تقضيه في غير طاعة مولاك فقد خسرته وكل ساعة تغفل فيها عن ذكر الله تكون عليك حسرة يوم القيامة

    شروط الاشتراك في السباق
    أخي المتسابق أختي المتسابقة لسباقنا شروط لا بد أن تتقيد بها إن أردت دخول السباق والمنافسة عليه وهي
    1) أن تكون ذا قلب حر طليق لا يعرف أسر المادة ولا قضبان الشهوة لأن القلب المحبوس خلف أسوار الشهوة لا يمكن له أن يسابق أو ينافس ولا يمكن له وهو مكبل بالقيود أن يتقدم لإحراز الغاية وبلوغ خط النهاية واعلم أخي وأختي أن الطريق إلى المنافسة على الجنة والمسارعة إليها شاق وطويل ويحتاج منك إلى مجاهدة النفس على الطاعة والعبادة وكبح جماحها وترويضها على المسارعة إلى الخيرات والإكثار من القربات كما يحتاج منك إلى الصبر عن الشهوات والمعاصي لأن الشهوات بمثابة الحبة داخل الفخ يراها الطائر ولا يرى الفخ لغلبة الشهوة على قلبه وتعلق باله بها وجهله بما جعلت فيه فإن لم ينتبه هلك وإن تيقظ نجا فكن كيِّسا فطِنا ولا تقع في الفخ وتذكر قول النبي «حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات» فإن أردت أخي الحبيب أن يكون لك نصيب من هذا السباق فلابد أن تجاهد نفسك وهواك وتخالف شيطانك ودنياك وتؤثر أخراك على دنياك حتى تكون الجنة نزلك ومأواك قال تعالى }فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى{ أخي وأختي إن الجنة غالية لا يتوصل إليها إلا بكل غال ولا تشترى إلا بأغلى الأثمان فإن كنت تريد أن تحجز لنفسك مكانا فيها فلا بد أن تقدم الثمن والنعيم كما يقول ابن الجوزي رحمه الله لا يدرك بالنعيم ومن آثر الراحة فاتته الراحة بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة فلا فرحة لمن لا هم له ولا لذة لمن لا صبر له ولا نعيم لمن لا شقاء له ولا راحة لمن لا تعب له صبر ساعة خير من عذاب الأبد وإذا تعب العبد قليلا استراح طويلا.
    2) أن تكون ذا قلب متيقظ غير غافل أو لاه فلا مجال في سباقنا للغافلين ولا مكان للاهين وأن تكون صاحب قلب همه متعلق بالآخرة يعلم حقيقة الدنيا فلا يراها مجالا للتنافس وإنما يراها فتنة يخاف منها يعيش فيها ببدنه وقلبه يحلِّق في آفاق الآخرة ويهيم في عشق الحور العين ويحلم بأنهار من لبن وعسل وخمر لذة للشاربين كل ما في الدنيا يذكره بالآخرة إذا وجد ظلمة ذكر ظلمة القبر وإذا شكا ألما ذكر العقاب وإن سمع صوتا ذكر نفخة الصور وإن رأى نياما ذكر الموتى في القبور وإن رأى لذة ذكر الجنة عينه على الجنة وما فيها من نعيم لأنه يعلم أنها موطنه الحقيقي وأما نعيم الدنيا فلا يحرك قلبه لأنه يعلم أنها نعيم زائل وعز فان، إن يقظة القلب وعدم غفلته تدفع المتسابق نحو مواصلة السباق إلى الجنات وبذل كل ما في الوسع من أجل الفوز به ولا تهدأ النفس ويطمئن الفؤاد إلا عند أول قدم يضعها في الجنة عندما تبشره الملائكة }وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ{.
    3) أن تعرف العقبات التي يمكن أن تواجهك في سباقك نحو الجنان وأول هذه العقبات وأخطرها الشيطان فهو يراقب خطواتك خطوة خطوة وينصب لك الكمائن ويتحين الفرص ويعرقل سيرك فهو واقف لك بالمرصاد فارغ وأنت مشغول لا ينام وتنام لا تراه ويراك لا ينساك وتنساه وإن فتر عنك في الظاهر أبطن لك مكيدة في الباطن وإن مهد لك طريقا في العلن نصب لك كمينا في السر متبطن فقار ظهرك، لاوٍ عنقه على عاتقك، فاغرٌ فاه على قلبك، إذا ذكرت الله خنس، وإذا غفلت وسوس. وثاني هذه العقبات نفسك التي بين جنبيك فهي أعدى أعداؤك ومن لم يتمكن من جهادها لن يتمكن من جهاد غيرها ومن نُصر عليها نُصر على غيرها من الأعداء، واسمع إلى أحدهم وهو يخاطب غيره قائلاً: "العجيب أنك تعاقب أهلك وولدك على ما يصدر منهم من سوء خلق وتقصير في أمرك ثم تهمل نفسك وهي أعظم عدو لك وأشد طغياناً عليك وضررك من طغيانها أعظم من ضررك من طغيان أهلك فإن غايتهم أن يشوشوا عليك معيشة الدنيا ولو عقلت لعلِمت أن العيش عيش الآخرة وأن فيه النعيم المقيم الذي لا آخر له ونفسك هي التي تنغص عليك عيش الآخرة فهي بالمعاقبة أولى من غيرها" فكن أخي المتسابق على حذر من نفسك وحاسبها وتعلم من هذا الرجل كيف كان يعاقب نفسه، كان الأحنف بن قيس لا يفارقه المصباح بالليل فكان يضع أُصبعه عليه ويقول لنفسه: ما حملكِ على أن صنعتِ كذا يوم كذا. وقال عبد الله بن قيس: كنا في غزاة لنا فحضر العدو فصيح في الناس فقاموا إلى المصاف في يوم شديد الريح وإذا رجل أمامي يخاطب نفسه ويقول: أي نفسي ألم أشهد مشهد كذا فقلتِ لي أهلك وعيالك فأطعتك ورجعت؟ ألم أشهد مشهد كذا فقلتِ لي أهلك وعيالك فأطعتك ورجعت؟ والله لأعرضنك اليوم على الله أخذكِ أو تركك، فقلت: لأرمقنه اليوم فرمقته فحمل الناس على عدوهم فكان في أوائلهم، ثم إن الناس انكشفوا فكان في موضعه ثابتاً يقاتل، فوالله ما زال ذاك حتى رأيته صريعاً به ستون طعنة أو أكثر. وثالث العقبات التي تعترض طريق سباقك إلى الجنة: اتباع الهوى، وهو يصرف العبد عن اتباع الحق ويفسد العقل ويورث النفس الغفلة عن عيوبها وعمى البصيرة عن آفاتها فيستأنس صاحب الهوى بالذنب ويستلذ بالخطيئة وينفر من الطاعة ويضجر من النصيحة ويميل إلى ما يبغض الله وينفر عما يحب الله ويسير وفق هواه وشهوته ولهذا مدح الله من خالف هواه فقال: }وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى{ وذمَّ من تبع هواه فقال: }وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّه{

    جائزة السباق

    أما جائزة السباق فهي رضا الله والفوز بالجنة التي هي أمنية وحلم كل مؤمن ومسلم التي من أجلها تنافس المتنافسون وصام الصائمون وعمل العاملون والنجاة من النار التي هي دار الذُّل والهوان والعذاب والخذلان والعقاب الشديد والخزي العظيم والخسران المبين، قال تعالى:}فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ{. هذا هو الفوز الحقيقي الذي ليس بعده خسارة، والسعادة العظمى التي ليس بعدها شقاء، قال تعالى: }فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ، خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ، وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ{. نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الفائزين في هذا السباق

    من بريدي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    السعودية
    الردود
    987
    الجنس
    بارك الله لك واثابك بالمغفرة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    بلاد الاسلام
    الردود
    331
    الجنس
    جزاك الله خيرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الموقع
    بريدة
    الردود
    71
    الجنس
    وبارك فيكن وجزاكن الله خيرا يا هنوي والقلب الكبير

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2002
    الموقع
    ........
    الردود
    7,536
    الجنس
    امرأة
    جزاك الله خيراً وبارك فيك وجعلنا الله وإياك ممن يتسابقون في الخيرات ..


    ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) الأنفال: 30
    نصركم الله ياأبطال حمـاس
    والحقُ ممتحنٌ ومنصورٌ فلا ..... نجزع فتلك سنة الرحمن .
    ومازلتُ أنتظر وأتطلع لأخبار أختي الحبيبة السلفيّة

  6. #6
    شمس's صورة
    شمس غير متواجد "النحوية البارعة" "درة التحفيظ 2" كبار الشخصيات
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الردود
    4,389
    الجنس
    امرأة
    جزاكِ الله خيراً
    الرجــــــــــاء الـــــــــرد من الاخـــــــــوات فـــــقـــط

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الموقع
    بريدة
    الردود
    71
    الجنس
    وجزاكن الله خيرا


    واللهم لا تحرمني ولا تحرمهن الأجر والمثوبة اللهم آمين

مواضيع مشابهه

  1. سباق نحو الجنان
    بواسطة *إشراقه مكاويه* في روضة السعداء
    الردود: 0
    اخر موضوع: 02-01-2010, 09:43 PM
  2. سباق----------
    بواسطة جنى الجنة في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 2
    اخر موضوع: 31-08-2008, 11:07 PM
  3. سباق نحو الجنان
    بواسطة islambird في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 30-08-2006, 02:29 PM
  4. سباق@@@@@@@@@@@@
    بواسطة nono1111 في الملتقى الحواري
    الردود: 9
    اخر موضوع: 09-01-2003, 06:57 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ