:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتِي الغاليات في الله
دعواتُكُم للحبيبة ( لآلئ الجمان )**
أن يجبر الله كسر قلبها وقلوب أهلها جميعاً*
فقد رحلت عمّتها المريضة إلى ربّها قبل بضع ساعات *
بعد دخولها في غيبوبة من عصر الأحد ونقلها للعناية المركزة
أسالُ الله أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جنّاته
ويتجاوز عنها ويرفع منازلها عنده بما ابتلاها من أمراض
فإنّ العبد قد تكون له المنزلة في الجنّة .. ما يبلغها بعمله ..
فيبتليه فيصبر .. فيبلغها بصبره ..
:
رفيقة قلبي ودربي ()**
جبرَ الله كسرَ قلوبكم باسمِهِ الجبّار
وعظّم الله أجركُم وأحسنَ عزاءكُم وغفر لفقيدتكم
ورزقكُم الصّبر والسّلوان وصبّركم وأعانكم
الحمدُ لله على قضائِهِ وقدرِه .. الحمدُ لله علَى كُلّ حال
فما يُقدّر اللهُ للعبدِ إلا كُلّ خير .. وهذا هو الخير لها ولكم جميعاً
فاحتسبوها عند الله .. وهو لن يُضيّع لكم أجرَ صبرِكُم على قضائِه
وهذا هو أمر اللهِ الذّي قدّره عليها وكتبه
قبل أن يخلق السّموات والأرض بخمسينَ ألفَ سنة
فلا نعترضُ على ما قدّره الله وعلى ما اختاره
ولا يأتِ من ربّ الخير إلا الخير سبحانه
إنّا لله وإنّا إليه راجعون ..
هذا هو حالنا في الدّنيا .. لا تدوم الدّنيا لأحدٍ أبداً !!
ويبقى سُبحانه وحدَهُ الحيّ القيّوم
( كُلّ من عليها فان* ويبقَى وجهُ ربّكَ ذو الجلالِ والإكرام )
ومع هذا يا حبيبة فهل لي أن أذكر لكِ حديثاً
يلمّ شعث القلب ويُطمئِنُ الفُؤاد المحُزون
مات رجل بالمدينة ممّن وُلِد بها ، فصلّى عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ،
ثم قال : يا ليتَهُ ماتَ بغيرِ مولِدِه . قالوا : ولِمَ ذاكَ يا رسولَ الله ؟
قال [ إنّ الرّجلَ إذا ماتَ بغيرِ مولدِهِ ، قِيسَ لهُ مِنْ مَولِدِهِ إلى مُنقَطِعِ أثرِهِ ، في الجَنّة ]
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث:
الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1831 خلاصة حكم المحدث: حسن
وهي تُوفيّت رحمها الله في غربة فلعلّها تنالُ هذا الفضل منه برحمته سُبحانه
غفر الله لها ورحمها وجبرَ كسرَ قلوبكم عليها *
رفيقتي ()**
كُوني بخير ياحبيبة **
فإنّا لله ...
وإنّا إليه راجعون *
()*
:
الروابط المفضلة