عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ؛ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا ،
وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ ، فَإِنَّهُ رَأَى شَيْطَانًا )
رواه البخاري ومسلم
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِذَا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ الْكِلَابِ وَنَهِيقَ الْحُمُرِ بِاللَّيْلِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ ، فَإِنَّهُنَّ يَرَيْنَ مَا لَا تَرَوْنَ )
رواه أبو داود وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".
في هذه الأحاديث دلالة صريحة على أن من الحيوانات ما يرى الشيطان
– الذي هو من جنس الجن – رؤية حقيقية تفزعه ،
ولا مانع من سماعها أصوات الجن والشياطين أيضا .
ويقول الدكتور عمر الأشقر حفظه الله :"
ورؤية الحيوان لما لا نرى ليس غريباً ،
فقد تحقق العلماء من قدرة بعض الأحياء على رؤية ما لا نراه ،
فالنحل يرى الأشعة فوق البنفسجية ، ولذلك فإنّه يرى الشمس حال الغيم ،
والبومة ترى الفأر في ظلمة الليل البهيم "
انتهى
دعونا نتعرف اولا على الاشعة البنفسجية
ومن ثم نتظرق الى اقوال العلماء
الأشعة فوق البنفسجية (UVB)
هي موجة كهرطيسية ذات طول موجي أقصر من الضوء المرئي
لكنها أطول من الأشعة السينية سميت بفوق البنفسجية
لأن طول موجة اللون البنفسجي هو الأقصر بين ألوان الطيف.
و طول موجاتها يبدأ من 400 نانومتر إلى 10 نانومتر،
وتوجد أشعة فوق البنفسجية في أشعة الشمس،وتنبعث بواسطة التقوس الكهربي
أو الضوء الأسود.
نطاق الأشعة فوق البنفسجية يبدأ إلى اليسار من الضوء المرئي .
تعطي الأرقام أسفل الرسم طول الموجة وكذلك تردد الموجات
اكتشافها
كان اكتشاف الأشعة فوق البنفسجية متعلقا بمشاهدة علمية بأن أملاح
الفضة تصبح داكنة أكثر بعد تعرّضها لضوء الشمس
ففي عام 1801 لاحظ الفيزيائي الألماني جون فيلهلم رايتر أن أشعة غير مرئية،
طول موجتها أقصر من اللون البنفسجي -التي هي نهاية الطيف المرئي-،
ناجعة بشكل خاص في زيادة دكانة لون ورق الفضة المشبع
بالكلوريد فقام بتسميتها "الأشعة المؤكسدة" ليشدد على تفاعلها الكيميائي
ولتمييزها عن "الأشعة الحارة"التي هي بالطرف الآخر من الطيف.
تم اعتماد الاسم "الاشعة الكيميائية"
بعد ذلك بفترة وجيزة وبقي هذا الاسم قيد الاستعمال خلال القرن التاسع عشر.
في نهاية الأمر سقط من الاستعمال التعبيران أشعة كيميائية وأشعة حارة
واستعمل التعبيران الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء على التوالي.
تسمى الاشعة فوق بنفسجية ماتحت 200 نانومتر بالفراغية
لأن الهواء يمتصها بقوة، وقد اكتشفها الفيزيائي الألماني فيكتورشومان عام 1893.
الروابط المفضلة