:
ماهو شعورك بعد أن خرجت من أرضك بسبب هذه الفتنة والحرب الحوثية الفاسدة؟
أسأل الله أن ينصرنا عليهم... ماذا أقول لك..؟ وبأي شعور أصف لك مرارة هذا الغدر..؟
بالطبع أحنُ إلى أرضي إلى داري إلى مزارعي وإلى أمني ..أشتاق لجاري
أشتاق لهواء قريتي لحياتي الطبيعية وغدوتي وذهابي بأمن وأمان...
أبتهل إلى الله تعالى أن يزيل هذه الغمامة وأفتخر برجال وطني البواسل الذين لبوا النداء
وأثق بهم بعد الله في دحر كيد الأعداء ...
طفلة "ما" تلهو وفي عينيها شوق لأماكن لعبها لمدرستها وزميلاتها لجارتها ودارها
:
أحدهم يقول: أسأل الله أن ينتقم من الظالمين المعتدين الذين كانوا سبباً في إخراجنا وتفرقنا
افترقت عن عائلتي بحثاً
عن سكن يأوينا فأصبحت كل عائلة منا تقطن عن الأخرى بمئات الكيلو مترات
أقطع مسافة لا تقل عن 150 كيلو متر لأزور أمي ووالدي وأخواتي وأخواني
الذين لم يجدوا سكناً في نفس المكان الذي أسكنه..بعد أن كنا ننعم بالعيش سوياً..
تلك كانت مشاعر متشابهة لكثير من النازحين الذين اضطرتهم أيادي الغدر
التي كانت سبباً في إشعال الفتنة للخروج من ديارهم بأمر من ولاة أمورهم
ليوفروا لهم الأمن والأمان بعيداً عن تسلل الأعداء ونيران التصدي..
وطن يُعتدى عليه.. لم يعتدي في يومٍ على مسلم ولم يخن يوماً أمانة الجوار ..
وطن يُعتدى عليه وهو من يدعو للسلام والأمان في كل موقف وزمان
وطن يُعتدى عليه من قبل شرذمة فاسدة المذهب استوردت بدع إيران واستخفت بالعقول والأذهان
:
وطن السلم والأمان سلم لمن سالمه نارٌ على من اعتدى عليه ...
سيوف الحق هبت لتقطع أيادي الغدر التي تجرأت بدون وجه حق
وظنت أنّ السلم وحب الجار ضعف واستسلام...لم تكن تعرف أنّ رجال الحق
يحترمون الجوار ويعطون الأمان إلا لخائن جبان ..يغدر بالآمنين ويقتل المسالمين
:
سيوف الحق هبت ولبت نداء الحق وواجهت واستبسلت لتقطع أيادي الغدر التي تسللت في جنح الظلام
وسينصرهم الله بإذنه على كل خائن غادر...
الروابط المفضلة