ملائكة وشياطين
لا أعلم أي جنون ذالك..
الذي اجتاح عقلي...
وجعلني امسك بهذا الكتاب..
بعد أن أبقيته لأشهر فوق طاولتي..
دون أن اتجرء واتصفحه مره واحده...
جنون أدى بي الى الم لا يطاق...
أفما كان يكفيني الام الواقع..
وتلك المصائب التي تحل على بلادي الحبيبه..
لافتح جروح لم يدملها الزمن..
كم هم متوحشون هم اولائك الذين ...
يعزبون شبابنا..
يقتلون ارواح مفعمه بالنشاط...
يختارون خيارنا ليزبحوه..
دون رحمه..
تساقطت دموعي على خدي....
وأنا أتخيل خالي الحبيب..
أتخيل وجهه الجميل..
هل شوهه التعذيب..
واسئله لا حصر لها تجتاح عقلي..
وأنا أقراء كلمات الكاتب المتوجع...
هل عاش كل تلك الحظات..
هل تعذب حت ماعاد يقدر على الحراك..
هل كان يئن ولم يجد من يداوي جراحه..
هل شكى ولم يسمع احد شكواه..
خالي الحبيب أأنت اليوم شهيد..
أم ماذلت على قيد الحياه....
خالي عذرا ان قصرنا من بعدكم..
ولكن اليوم قد قاموا الشباب ..
ثاروا وهم يرددون..
لدمائكم اليوم ثائرون..
ولن نصمت كصمت ابائنا ..
لن نعود لحياة الذل مهما كانت النتائج..
خالي كل املي اليوم ان تكون قد نلت الجنان..
لالتقي بك هناك وارتشف من حنانك..
الذي حدثوني عنه وحرمت منه..
خالي وكل الشهداء..
بزمانه او زماني..
رحمكم الله وجعل الجنه مثواكم
والى كل الابطال الاحرار..
ثبتكم الله وانالكم النصر..
الروابط المفضلة