كلامي موجَّه بالدرجة الأولى إلى الآباء والأمَّهات
لما لهذه الأجهزة من خطورةٍ كبيرةٍ وعظيمة
تعودُ وبالاً على الأبناء والأُسرة ِ بكاملها
إن وُجِدت هذه الأجهزة بين أيْدي المراهقين والمراهقات بغير ضبطٍ و ربط !
فهل أصبحَ وجود أجهزة الجوال بأيدي الأبناء شيئاً اعتياديَّا
وهل نراقب هذه الأجهزة ، و نحرص على أن نعرف مع من يتواصلون بها؟
إذا فرضنا حُسن النَّوايا عندأبنائنا..
فهل نضمن أنَّها موجودة عند أصحابِهم ورفقائِهم
أم نضع الضوابط والقوانين لنوع الأجهزة التي يستخدمها أبناؤنا؟من المهم هنا متابعتهم
بين الفينة والأخرى
وتقديم النُّصحِ والإرشاد لهم ، بالمحبَّة ، بالرَّحمة
و الكثير من الودِّ بجوِّ أسريٍّ حميم
لما تجرُّه من مهالكَ وويلاتٍ ، إنْ غَفِلَ عنها هؤلاء الآباء .
فـــــ الله الله في رعاية الأبناء
(كلُّكم راعِ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّته )
قمنا بطرح استفتاء لكي نقف على حجم المشكلة وتأثيرها الإيجابي والسلبي
فكانت نتيجة الاستفتاء كالتالي
وسأعرض عليكم بعض ما جاء من آراء كانت ضمن الاستفتاء
آراء أولياء الأمور
موضوع جميل واستفاء أجمل حتى نتعلم ونعرف كيف نتعامل مع الأولاد والتقنية
وأنا عندي رأي بسيط
الحياة كلها لازم تكون بمراقبة
ولازم نفهم معنى المراقبة
مراقبة تولد الانفجار أحيانا لما تكون بطريقة خاطئة وتخلي الأطفال يعملوا كل المحرمات
ليه ما يكون في ثقة متبادلة
يعني نفهم الأولاد الصح من الغلط ونعطيهم علم بكل ماهو موجود ونعطيهم مطلق الحرية في الاستخدام
ونحسسهم إننا نحبهم وخايفين عليهم وعينا عليهم مش عدم ثقة وخوف منهم بل خوف عليهم
وهذا يخليهم صرحاء معنا ولا مراقبة ولاتعب
أولا و قبل أن نناقش ضرورة المراقبة أو عدم ضرورتهالابد أن نناقش ..هل حمل الأبناء للهاتف النقال أمر ضروري و مُلح ؟؟
و .. في أي عمر نسمح لهم بذلك ؟؟
فهناك الكثير من الأطفال يحملون الهاتف النقال و هم ليسوا بحاجة له على الإطلاقإنما هو نوع من التشبه بالأصدقاء أو من باب التفاخر بحيازة أدوات الرفاهية كلها أو بعضها و هنا أحب أن أؤكد على ضرورة الاهتمام لمسألة العمر و الحاجة ..
عند إعطاء أبناءنا هذه الأداة الخطيرة التي لها ايجابياتها و سلبياتها أما عن المراقبة ..
عن نفسي صوتت للمراقبة دون أن يشعر الأبناء رغم أنني لا أراقب جوالات أبنائي على الإطلاق مع العلم أن ثلاثة منهم يحملون جوالات فأنا اعتمد مبدأ" لاعبهم لسبع و أدبهم لسبع و صاحبهم لسبع ثم اترك الحبل على الغارب "
و لكن لا مانع من تفتيش الجوال ..إذا كانت هناك أي تصرفات مريبة فالشيطان يجلس للإنسان مرصدا .. و لا يسلم الأمر من أذى أصدقاء السوء و العوامل المؤثرة الكثيرة .. خارج البيت
فيكون التفتيش عند الضرورة .. و إذا تبين أن هناك أي أمر مرفوض فالمواجهة هي أفضل وسيلة ..مع التأكيد على أن ما أدى للتفتيش هو الابن ( صاحب الحوال ) نفسه و أنه خان الثقة ..فكانت المعاملة بمثل
اقتراح إذا أمــكن استخدام أسلوب التدرج بحيث لا يملك الابن جهازاً خاصاً به بل يعطى جهازاً لأحد أفراد الأسرة ، و يكون مناسباً من حيث محتواه مثلاً يقال خذ هذا الجوال واحضر الغرض الفلاني
وإذا احتجنا شيء سنتصل عليك ، .. وما شابه..
والغرض من هذا أن يتعود الابن على الجوال ويصبح بالنسبة له أمراً عادياً وبعد إذا ملك جهازاً خاصاً به يصبح الأمر مألوفاً لديه ..
لقد كنت في البداية أفتش الجوال بدون ما يشعر الأبناء لكن وجدت انه لا يمكن أن يكون الأمر سري لما وجدت من مقاطع مخلة بالآداب والشريعة فقد وجَّهته بعد ذالك ووضعته أمام الأمر
وفهمته أن هذا خطأ ولا يجوز وكل هذا من أبناء الشارع ومن بعد ذالك وأنا دائما ابحث في الجوال يوميا
أنا وكـ طالبة بالمرحلة أولى / إعدادي
أؤيد وبقوووووة مراقبة جهازي بشكل يومي
بشعوري أو بعدمه .. مع أنني واثقة من نفسي
ولكن كما قلتم .. لا احد معصوم من الخطأ ،،
ألاحظ أمي وهي تقلب ما بداخل الجوال ..
جوال أخواني .
أما أنا فلا أملك جوال أمي جوالي ..
إذا لابد من إعطائهم الجوال، قبل الاستلام تضعوا لهم شروط
ومراقبتهم بعلمهم بود ورفق وصداقة حتى يسمعوا الكلام
لأنهم بقصد أو بدون قصد يصورون النساء بكاميرات الجوال
نحن محتشمات بالحجاب ولا نرضى بصور تخرج خارج المنزل
غير الذبذبات في المخ ومضراته والباقي أعظم
جزيل الشكر والتقدير للغاليتان شمس الحق وطيف الماضي لتعاونهما في تصميم بطاقات الموضوع
الروابط المفضلة