تحيـة معطـرة بأريـج الـورد للجميـع ..
وطريقة فعالة علمنا إياها سيدنا محمد .. واعتبرها العلماء أسهل حديثاً لطريق النجاح وكسب الأخرين ..هى وسيلة فن وعلَم ، وسلاح فعال يستخدمه الإنسان منذُ الطفولة للاقتراب للأخرين ..إنّها عنوان التفاؤل ، والأمل في الحياة ، وهى علامة الرّضى ، والاطمئنان والفرح ... ومفتاح العلاقات الانسانية الصافية ..
واحدة من أهم النعاصر في لغة الجسد التى نمتلكها ... ووسيلة إتصال غير لفظي لدى جميع الكائنات البشرية ..
هل عرفتموها عزيزاتي .. ؟؟
تلكم هي الصدقة الجارية التي تجري على شفتينا لنشعر بالراحة والاطمئنان معها إنها ..
أثمن وأجمل هديه نقدمها بفن ، كمفتاح وجواز سفر للقلوب .. لتحسين علاقاتنا الاجتماعية ولتنمية
جوانب الحياة الاقتصادية والدبلوماسية ، فلا شيء يعادل الإبتسامة المشرقة ، فهي سر من أسرار الجاذبية ، وراحة الضمير..
هكذا هى الإبتسامة .. كما شرعها لنا سيدنا وحبينا محمد وجعل هذا الخلق العظيم ميدان للتنافس في الخير فقال :
( .. وتبسمك في وجه أخيك صدقة .. ) رواه الترمذي وصححه ابن حبان..
وكما قال أيضاً :( ..أحَبُّ الأعمالِ إلى الله - تعالى - سرورٌ تُدخِله على مسلِم ..)
الطبراني في الكبير، وهو في صحيح الجامع..
وكذلك ورد لنا ذكرها في القرآن الكريم .. وأثبتها عن نبي من أنبياء الله سبحانه وتعالى ،
وهوسيدنا سليمان – عليهِ السلام- حينما تبسم لسماع قول النملة :
وهنا دَلالةُ على أنَّ الرعية في مأمَن .. وأن على الحاكِمِ العادل أن يبتسمَ لهما..
لتوفُّرالعدالة الاجتماعية للجميعِ ، حتى وأن كان حيوانً صغير..
الروابط المفضلة