:
هنا تتواجد أخت لنا في الله مصابه بمرض الكبر وتهين
الجميع ولا تبالي بمشاعر أحد فأخبروني عنها
إنها لا يهمها أياً كان فلم أستعمل أسلوب اللين معها وتبدل حالها
أسأل اله عز وجل لها الثبات
هذا نص رسالتي إليها
مهلاً لو سمحتي
أعيريني مسامعكِ دقائق
قال تعالى : " كذلك يطبعُ اللهُ على كلّ قلب متكبرٍ جَبّار " غافر35
وقال : " إنه لا يُحبّ المستكبرين " .. النحل 23
الحديث القدسي; ـ الكبرياء ردائي والعظمه إزاري فمن نازعني
ألقيته في النار ولا أبالي
ألقي على مسامعكِ حديث آخر; ـ لا يدخل الجنه من كان في
قلبه مقال ذرة كبر
والآن أستحلفك بالله أن تجيبيني لما تتكبري
العلم; تستعظمين نفسكِ وتستحقري الناس وترين نفسكِ أعلى
وأفضل عند الله من بقيه الناس أين تعلمت هذا لا أعتقد
في مدرسه محمد لا وألف لا
حسبك ونسبك; ـ ألا تعلمين أن الله عز وجل لا ينظر إلى
صورتك وإنما لعملك لأن صورك ما هي إلا فعل الجاهليه
أم هو مالك; ـ من علمك استحقار الفقير بما عندة ألا تعلمين أن الغنى آفه، وأن الفقراء يدخلون
الجنه قبل الأغنياء وأضيف لك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جلوساُ مع أصحابه فدخل
فقير وجلس بجانب الغني، فلملم الغني عبائته فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال
له; لما فعلت هذا أخشيت أن يعديك فقرة أم غِناك فخجل الرجل من رسول الله وقال; تنازلتٌ له
عن نصف مالي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للفقير; أقبلت ، قال; لا يا رسول الله قال رسولُ الله ولما
فقال الرجل; أخشى أن يصيبني ما أصابه، هذة هي مدرسه محمد فهمتِ
ليس من حقك أن تتكبري بأولادك لأنهم ليس ملكك إنما هم هديه من الرحمن.
أعيدي حساباتك وتعلمي معنى العلم على أصوله حيث مدرسه محمد صلى الله عليه وسلم
جزاك الله نا خير الجزاء موضوع رائع لا حٌرمتي الأجر
الروابط المفضلة