彡♥彡نَافِذَتِي وَمَا تَحْمِلُه لرِفَقَتِي彡♥彡
مِن بَيْن أَحْضَان الْطَّبِيْعَة
وَالْنَّسَمَات الْعَلِيْلَة
أَرْسُم خُطُوْط الْشَّوْق وَالْحَنِيْن
وَأَبْعَثُهَا أَسَيْرَة مُكَبّلَة
بِبَاقَات وَرَد مِن الْيَاسَمِيّن
وَأَفْتَح نَافِذَتِي ...
لِتُطِل عَلَى شَاطِئ الْأَحِبَّة
حَيْث تَرْسُو سُفَن الْأُخُوَّة
وَالْبَسَمَات تَتَطَايَر وَتَخُط أَجْمَل الْعَبَرَات
رِفْقَة ... تُضِئ الْدُّرُوب
وَتُنْعِش الْعُقُوْل
وَتُفْتَح بِمَفَاتِيحَهَا الْقُلُوْب
تَأْسِر بِأَحَاسِيسَهَا الْآلَاف
وَتَضُمُّهُم لـ سُجِن الْإِخــاء
وَمَن نَافِذَتِي أُطِل عَلَى إِشْرَاقَتِهُم
وَأَنْظُر لِبَرِيق أَعْيُنَهُم
فَهُم ضِيَاء يُنِيْر الْدُّرُوب
وَيُفْعِم الْأَمَل فِي الْرُّوْح ... ~
نَافِذَتِي تِلْك الَّتِي تَسْتَقِر فِي إِخَائِي
لَا مِثَيِل لَهَا وَلَا شَبِيْه
فِيْهَا الْحُلْو وَالْسُّكْر
وَالْوَرْد وَالْزُّهُوْر
فِيْهَا ذِكْرَيَات وَحَكَايَا الْسِّنِيْن
وَبَصَمَات تِلْك الأَيَادِي الْمُعَطَّرَة بِالْرَّيَاحِيْن
فِيْهَا صَنَادِق الْأَمَانِي الْحُلْوَة ... ~
طُمُوْحَات وَجُهَوَد ..
عِنْدَمَا تَفْتَح قُلُوْبَنَا
تُهَاجِمُنَا أَمْوَاج مِن الْحَنْيَن
تُحَمِّل مَعَهَا بِطَاقَات مِن أَحِبَّة
اشْتَقْنَا لَهُم وَاشْتَاقُوْا لَنَا
لَكِن ....
لِظَرْف مَا ابْتَعَدْنَا وَرَسَوْنا
بِسُفنّنا فِي شَوَاطِئ الْإِنْتِظَار
مِن نَافِذَتِي تِلْك
أُطِل عَلَيْكُم .. وَكُلِّي شَوْق لرِفَقَتِي
وَبِحَرْف مُتَوَاضِع أَقُوْل لَكُم
افْتَحُوْا نَوَافِذِكَم
وَاتْرُكُوْا حَيِّز لِّمَسَاحَات وَاسِعَة
فِي قُلُوْبِكُم ..
لَابُد وَأَن يَأْتِيَكُم ضَوْء لِيُخْبِرَكُم
عَمَّا خَبَّأَه الْقَلْب بَيْن طَيَّات الْحَيَاة
لَكُم وَلِأَجْلِكُم
بِقَلَم مَحَبَّتِكُم : رغد الإسلام
الروابط المفضلة