قيلَ في الحيَاء
روى حسان بن عطية عن أبي إمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" الحياء والعي شعبتان من الإيمان, والبذاء والبيان شعبتان من النفاق "
أخرجه أحمد وقال الترمذي حديث حسن صحيح
وروى أبوسلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة, والبذاء من الجفاء والجفاء في النار "
أخرجه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح.
من كَسَاهُ الحياء ثوبه لم يرَ الناسَ عيبهُ.
أحدُ الحُكماء
حياةُ الوجهِ بحيائهِ كما أنَّ حياةَ الغرسِ بمائهِ.
أحدُ البلغَاء
إذا قلَّ ماءُ الوجهِ قلّ حياؤهُ *** ولا خيرَ في وجهٍ إذا قلَّ ماؤهُ
حياؤك ِ فاحفظهُ عليك وإنما *** يدلّ على فعلِ الكريمِ حياؤهُ
صالح بن عبد القدوس
الحياءُ رؤية الآلاء ورؤية التقصيرِ فيتولدُ بينهما حالةٌ تسمّى الحياء, وحقيقتهُ خلقٌ يبعثُ على تركِ القبائحِ ويمنعُ من التفريطِ في حقِ صاحبِ الحق.
الجنيد رحمه الله
خمسُ علاماتٍ من الشقوة: القسْوةُ في القلب, وجمُود العين, وقِلةُ الحَياء, والرغبةُ في الدُّنيا, وطولُ الأمَل.
الفضيل بن عياض
الروابط المفضلة